الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > تاريخ قبائل الجزيرة العربية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: الشيخ عبدالله ابن جزعاء العازمي جمع غير الفروسيه الحكمه والفكر السياسي وبعد النظر (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 01-Oct-2007, 03:20 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سبيع بن عامر
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


سبيع بن عامر غير متواجد حالياً

افتراضي (( معركة تين ))

بسم الله الرحمن الرحيم

معركة ( تين )

اخواني الكرام اعضاء ومتصفحوا منتدى قبيلة عتيبة الهيلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد يبدوا ان جبل تين قرب الخرمه وقعت عنده اكثر من معركة تسمى تين وقد ذكر ابن بسام في مخطوطته والشيخ محمد بن عمر الفاخري في تاريخه ان تين التي اشترك فيها الدواسر والقحاطين هي معركة بين الدوله السعودية الاولى ودولة الاشراف وذكر ابن بسام قصيدة للشريف تؤيد هذا ونسبها غيره لمولاهم عندما قال :

جونا الدواسر مع فريق القحاطين

وفي اولها يقول :

الله لايسقي نهار وراء تين

ولسبيع معارك في تين غير ماذكر لانه في بلادها قد ذكرها خالد القريشي في كتابه سبيع الغلباء الذي لم اطلع عليه الا انه ذكر لي بعض الثقات ذلك وقد ذكر معالي الدكتور عبد الله بن يوسف الشبل رئيس جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية سابقا وهو من المؤرخين المبرزين في حواشيه على تاريخ الفاخري والمسمى قبل تحقيق الدكتور له بالاخبار النجدية ان المعركه بين ال سعود واشراف مكه وانا ايده على ذلك وارى رايه لان قبضة الدولة السعودية الاولى كانت حديدية قوية على القبائل ويسمونها بسني الكمام لانهم منعوا من السرقة وقطع الطريق ومن ذلك ماذكره ابن بشر في تاريخه عنوان المجد في تاريخ نجد ان الائمه اخذوا خيلا وابلا بغرشة عطر وهذا هو الواقع في وقت المعركة تين الاولى حيث كانت الدولة السعودية بافضل واعز احوالها واقوى ائئمتها الامام سعود بن عبد العزيز بن محمد الذي بلغ درجة الافتاء فكيف تذهب قحطان والدواسر الا باذنه ليضايق الشريف غالب بن مساعد ووقت المعركة كان الامام سعود غازيا على شمر بالابيض من ارض السماوة على الحدود العراقية وهي المعركة التي قتل فيها الشيخ خزيم بن لحيان البرازي السهلي الشيخ مطلق الجربا شيخ شمر رحمهم الله جميعا فشجع الامام عن طرق الرسل امير وادي الدواسر الشيخ ربيع بن زيد المخاريم شيخ الدواسر في زمنه والشيخ هادي بن قرملة شيخ قحطان في زمنه وامير بيشة الشيخ سالم بن شكبان والشيخ مسلط بن قطنان شيخ المراغين من سبيع وامير رنية لشن الغارة على الاشراف ولم تقوى شوكة قحطان الا بعد هدم الباشا للدرعية حيث احدثت حروبات عديدة لحسابها وذلك لانعدام الحكم المركزي مع العلم ان الشيخ محمد بن هادي بن قرمله قد درس بالدرعيه وقد ذكر تعلم ابن هادي بالدرعيه الشيخ تركي بن حميد العتيبي في نقائضه مع الشيخ محمد بن هادي اذ قال :

الشايب اللي ينقل الكبر والزوم
يقراء الكتاب ولا يهاب المظله

وتين الجبل المعروف في ديرة سبيع , وقعت عنده معارك كثيرة منها مايخص سبيع ومنها مايخص قبائل اخرى ومن تلك المعارك معركة بين البقوم بقيادة ابن جرشان وبين عتيبة وكان موعدهم عند جبل تين ومعركة تين التي ذكرها الشيخ محمد بن عمر الفاخري المشرفي الوهيبي التميمي رحمه الله قطعا اشتركت فيها قبيلة الدواسر وقليل من قحطان بدليل قول الشاعر مع فريق القحاطين والفريق النزل اليسير على العد او في الصحراء والشيخ محمد بن عمر الفاخري ممن عاصر هذه المعركه وهو من المؤرخين العلماء الشعراء اذ هو القائل :

قال الاخلاء ارخه قلت لهم
ارخت قالوا بماذا قلت غربال

وسنة غربال هي سنة هدم الدرعية من الباشا بمدافع الفرنسيين الصليبيين الحاقدين على الاسلام الموافقة لعام الف ومئتين وثلاثة وثلاثون من الهجرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والتسليم وسنة غربال جاء هي سنة الف ومئتين وستة وثلاثون حيث هدمت الدرعية للمره الثانية على يد الاتراك وقتل اهلها وذلك الحساب بطريقة حساب الجمل والشيخ محمد بن هادي لم يكن اميرا لقحطان نجد الجحادر وقت معركة تين الاولى اذ الامير والده الشيخ هادي بن قرمله الذي قتل شهيدا بطلا مدافع عن شرف امته ودولته في معركة الخيف المسمات معركة وادي الصفراء قرب ينبع عام الف ومئتين وثمان وعشرون بين المصريين واهل نجد وتسمى هذه السنه عند اهل نجد سنة محرش والتي قدموا الهواجر من اجلها معركة اخرى عند جبل تين وليست القصيدة المذكورة فيها وذلك بعد هدم الدرعية والشيخ محمد بن هادي تولى الاماره سنة مقتل ابيه عام 1228 هجرية والمعركه قبل مقتل ابيه بستة عشر عام وكان عمره في معركة تين الاولى قرابة خمس سنوات او تزيد قليلا ولو دققت النظر فيما كتب حول تين في كتب التاريخ وفي المنتديات القبلية لوجدت من يحاول ان يحمل القصيدة ما لا تحتمل وذلك للي ذراع التاريخ ليوافق ما ذهبوا اليه وهذا لا يستقيم ابدا لانه وباختصار كما يقول الفقهاء لا اجتهاد مع النص وقد نص الشيخ محمد بن عمر الفاخري رحمه الله على القصيدة وهو من العلماء الشعراء المعاصرين وكذلك نص عليها الشيخ ابن بسام في مخطوطته وذكرها كاملة وان لم يعاصرها ولكنه من التجار الرحالة الذين زاروا اغلب مناطق العالم القديم في الجزيرة العربية وخارجها وقد سكن الحجاز والتقى بالرواة القريبين من الوقعه سواءا من الدواسر او البقوم او سبيع او عتيبه عليه ارى رجحان ماذهبوا اليه ولقد وجدت ما يؤكد القول بان تين معركتين وان الشيخ محمد بن هادي بن قرمله قد حارب الاشراف على تين ولا شك انها غير تين الاولى التي سبق الحديث عنها اما ما وجدته فهو قصيدتين بين الشيخ محمد بن هادي والشريف سلطان يطلب ابتداء شراء حصان محمد بن هادي ويرد عليه الشيخ محمد بن هادي بن قرمله بقصيدة عصماء يتهدد فيها ويتوعد وعادة الحر يوفي ثم يرد عليه الشريف سلطان بقصيدة على نفس الوزن والقافيه ويهدئ من تهديده ويرد عليه البراء وهذا يؤيد ماذهب اليه الرواة وان تداخلت القصائد عند العوام لان القصيدة المشهورة القديمه الله لايسقي نهار ورى تين في تين الاولى بقيادة الشيخ ربيع بن زيد للدواسر والشيخ هادي بن قرمله للقحاطين والشيخ ابن قطنان لسبيع والامير سالم بن شكبان لاهل بيشة والقصائد المذكوره بين الشريف سلطان والشيخ محمد بن هادي تدل على تين الثانية وليست الاولى ويكفي دليلا على ذلك ما ذكرة الشيخ محمد بن عمر الفاخري المشرفي الوهيبي التميمي انه في عام الف ومئتين واثناعشر في اخرها وقعة الخرمه قتل فيها من عسكر الشريف غالب بن مساعد الف ومئتين وعشرين رجلا وغنموا امولا لاتحصى قيل ان في خزانته ثمانية عشر الف مشخص وقيل في هذه الوقعه قصائد كثيره منها قول راجح الشريف من قصيدة طويلة ليست عربيه منها :

جونا الدواسر مع فريق القحاطين
كلنا لهم بالمد وافوا لنا الصاع

الاشراف لانوا عقب ماهم بقاسين
والشق ما يرفاه خمسة عشر باع

وقد نسبها غيره لمولى الشريف والصحيح عند بعض الرواة ان شريف مكة سلطان الشريف قد غزاء على الشيخ محمد بن هادي على تين عندما رفض ان يعطيه الحصان واجبروه الاشراف ومن معهم على الغزو وهو ماحصل بالفعل ولكن انكسر الشريف ومن معه . وممن يرى هذا الرائى الشيخ عبدالله بن خميس ببرنامجه من القائل والذي اصبح كتابا فيما بعد الا انه خلط القصائد . وقيل ان قصيدة الله لايسقي نهار ورا تين هي لعبد الشريف غالب بن مساعد حاكم مكه عندما غلبهم الدواسر بقيادة الشيخ ربيع بن زيد المخاريم وقحطان بقيادة الشيخ هادي بن قرمله وسبيع بقيادة الشيخ ابن قطنان واهل بيشة بقيادة اميرهم سالم بن شكبان وتين الاولى عام 1212 هجريه وتين الثانيه بعد سقود الدرعية عام الف ومئتين وثلاثة وثلاثون هجرية وهي الفترة التي انعدم فيها الحكم المركزي مما اضطر ابن هادي ان يفعل مابدى له وقد خلط كثير من العوام بين التينين جهلا منهم بمجريات التاريخ وفوق كل ذي علم عليم وقد روى الشيخ الشاعر محمد بن عمر الفاخري في تاريخه جونا الدواسر مع فريق القحاطين وايده المؤرخ ابن بشر وابن بسام والفاخري معاصر لها فلذا كلامه مقدم على كلام الشيخ ابن خميس وهذا ما ذهبنا اليه من ان تين الاولى على الشريف غالب بن مساعد حاكم الحجاز والقصيدة لعبده والذي قيل انه ذبحه ولو كانت القصيدة له لما قال : الاشراف لانوا عقب ماهم بقاسين وهي نفس السنة التي قتل فيها خزيم بن لحيان شيخ البرازات الجربا في العراق مع الامام سعود رحمهم الله فقد ذكر المؤرخون انه نظرا لانشغال الامام بحرب شمر فقد شجع ربيع بن زيد المخاريم شيخ الدواسر ورئيس خيالته الشيخ هادي بن قرمله يعينهم الشيخ ابن قطنان والشيخ سالم بن شكبان امير بيشة على لقاء الشريف وفي هذا الوقت كان محمد بن هادي طفل يعيش بين الاحساء والدرعيه وبعد شيخة محمد بن هادي وسقوط الدرعيه حدثت تين الثانيه والقصيدتان المنشورتان في هذا الصرح من ادلتها اما امير وادي الدواسر ربيع بن زيد المخاريم فقد انقلبت عليه قبائل الدواسر بعد سقود الدرعيه وتسمى سنة ارتداد الدواسر فزالت شيخته من تلك السنه عليه فلايجوز لنا تكذيب المؤرخين المعاصرين للحادثه وتصديق من جاء بعدهم ممن املا على المؤرخين مايخدم مصالح خاصه مثل من روى لابن خميس وقد عرفت قحطان اميرها في هذه سنة 1228 هجرية وعمره احدى وعشرين سنة ومعركة تين الاولى عام الف ومئتين واثنتاعشر فيكون عمر محمد بن هادي اثناءها خمس سنين تقريبا فكيف يقود قحطان وقد قال قال احد الشعراء في معركة الخيف التي قتل بها الشيخ هادي بن قرملة والمسمات معركة وادي الصفراء عام 1228 هجرية :

ياابو كفوف خضبت بالحناء
ليتك حضرتي في ملاوي الخيف

يوم المدافع بالعجل يحدنا
والشمس غابت والقمر ماشيف

وتلك القصيدتين والتي طلب الشريف سلطان من الشيخ محمد بن هادي بن قرمله ان يعطيه او يبيعه جوادا من اشهر جياده فاجابه بهذه القصيدة :

ياراكب من عندنا فوق هجهوج
سواج مواج بعيد معشاه

مافوقه الا الكور والنطع وخروج
وسفيفتين فوق وركيه تزهاه

اسبق من الدانوق في غبة الموج
ملفاك سلطان زبون المخلاه

ياالعبدلي لاتكثر السوم باالغوج
لو كان طارينا الثمن كان بعناه

شفي عليه بردة والغلب غوج
ان حل بنحور السبايا مثاراه

وان لجلج المجمول فوق الحنى العوج
ذهل الغطا واهل الرمك قام تنخاه

تناطحوا واوقف على الزمل عمهوج
من شح في عمره عسى الخيل تاطاه

نحدكم حد الجوازي عن الموج
ونردكم رد البدن صوب مسناه

هل سربة وان دبرت ركضها عوج
وان اقبلت شروى الحرار المغذاه

وكم عندل تبكي على العم والزوج
تجر صوت غافي النوم قزاه

وكم سابق تشرى من المال بخروج
غدت بروس ارماحنا بالمثاراه

حريبنا ما يمرح الليل مفلوج
الناس قد ناموا وعينه مقزاه

وعدونا لو قطب الخيل بسروج
لازم يخلي منزله لانصيناه

انا جنودي كثر جوج وماجوج
حريبنا لو هو بعيد نصيناه

ذا قول من يلوي على الهرج بهروج
يلوي ولا يلوى على بعض ملواه

فلما وصلت القصيدة للشريف سلطان اجابه بهذه القصيدة على نفس البحر والقافية حيث قال :

حي الكتاب اللي من الفخر ممزوج
حيه وحي اللي لفابه وعناه

اهلا وسهلا به ولاهوب مسهوج
حشمه لمن كزه ونرفا خطاياه

تكريم مثل الدر مخلوط ببلوج
وانوج من العنر الى غلي مشراه

القول له حشمه ومعنى ومهروج
عند الذي يفهم جوابه ومعناه

جانا جواب معرب الجد معروج
ومعوسر لكن حنا عرفناه

من عند من ياخذ على نجد مخروج
وياخذ على من حل في عشبه الشاه

محمد اللي له حوالات ورموج
بعيد بعزم رايه وبارياه

تطري لنا ان الشح لازمك بالغوج
يوم اننا جيناك ولا اعطيتنا اياه

من شح في ماله فلا هو بمهروج
وانت من اللي يستحقه ويزهاه

وكم طيع من فوقها اللبس مزنوج
للشيخ ترخص ما نبي له مجازاه

في راي من يجعل مع السيف ساروج
عن الذليل ويذعر الخيل بعزاه

سيد الجميع اللي له الحكم معنوج
حكم البحر والبر يوم الله اعطاه

من حاربه حاله سقيم ومسنوج
كنا الدبا الحناب بالليل يرعاه

وش عاد لو عيا محمد على الغوج
بخيل الطواله واحد كنه اياه

فيها ثلاثميه وتسعين مسروج
غير الجنايب فوقها اللبس تزهاه

نعطي المهار اللي عراقيبها عوج
والى عطينا مدة ما تلبناه

كم سابق تشرى من المال بخروج
والى عطينا ما نبيله مجازاه

انتم سهيل له مطاليع وبروج
وحنا القمر في ليلة النصف غطاه

فان كان قومك كثر جوج وماجوج
كفرت بالطاغوت وامنت بالله

السد من بين الحفيفين مرتوج
بناه ذا القرنين يوم الله اعطاه

وانتم سالمون وغانمون والسلام















رد مع اقتباس
غير مقروء 01-Oct-2007, 04:59 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فلاح الهاجري
عضو ماسي

الصورة الرمزية فلاح الهاجري

إحصائية العضو





التوقيت


فلاح الهاجري غير متواجد حالياً

افتراضي

اخي العزيز المعركه هذي حدثت فيها مغالطات كبيره قحطان كيف يطلبون الفزعه من الدواسر وبني عمهم موجودين وهذي القصه كامله:




تؤكد العديد من المصادر والمرويات أن سبب هذه الوقعه مواجه كلاميه بين محمد بن ضاري من شيوخ
سبيع ،وناصر بن عمر بن هادي بن قرمله عند سلطان الشريف راعي الخرمة ،والذي سبب الخلاف كرامه
كانت عند الشريف وكان فيها صحنين واحد عليه قعود وخروف والثاني عليه خروف فقط.....وقال الشريف:
تفضل يابن ضاري ووجهه للصحن الذي عليه القعود وخروف ووجه ابن قرمله للصحن الذي عليه خروف....
فقال ابن عمر ابن هادي : ويش قبلها يا شريف فرد الشريف أن هذه وصية أبوي لأبن ضاري وقال ابن ضاري
أنا اخير منك ياناصر فرد عليه ناصر (تعقب) وعليك مردوداً البرى وهذا الكلام كان في مجلس الشريف وتفرقو على هذا الكلام حسب اقوال أغلب الرويات والله أعلم .

ومن ثم غزوا قحطان وذبحوا بن ضاري وقال شاعر الجحادر في ذلك هذه القصيده :





ياراكب مـن عندنـا فـوق شفشـوف يشـدي لهيـف جفلـه شـوف ظـلـه
ينصى الشريف اللي على الناس له نوف والطيب لمـن ضـاع هـم مدهـل لـه
قل ان كان ابن ضاري له العصب ملفوف وراس السنـام مقلـط حشـمـت لــه
رمـوه ربعـي بالفراريـح وسـيـوف وكرامتـك لـه عـودة نقـمـةٍ لــه
أنـا مـن ال محمـد غـدة الـجـوف سعـد القـريـب وللمعـاديـن عـلـه



وبعدما عرف الشريف ذبحة ابن ضاري وقصيدة قحطان ثارت ثائرته
وقامت الحرب بينه وبين قحطان :
وأستمرت الحرب بين الطرفين فترة طويله ، اضطر محمد بن هادي شيخ قحطان
لطلب النجده من ابن شافي بن سفر زعيم قبيلة بني هاجر. فقد أرسل منجوبه طلب
من راكبها أن لا يقطع الشليله التي هي رمز طلب النجده بين القبائل عامه وقحطان
خاصه ألا شافي ابن سفر وحمله الأبيات التاليه :




ياشلاش باوصيك لجيـت شافـي أزهم لنا نمر المهـار الملابيـس
وترى أول التصويت ماهوب كافي إلين إنها تأخذ ثلاثـة مراويـس
فا ألى نهض نمر المهار العجافي فنقل حذرك إلى حضرعنده أبليس




فلما وصل مرسول أبن هادي ديار بني هاجر علق الشليله ، وحاول فرسان بني هاجر
قطعها وهو دليل النجده (الفزعه) لأنه ينحني قحطان وأمتنع المرسول أن يقطعها ،
ونادا في بني هاجر بالأستعداد ، وحالوا من قرب الأحساء
العاليه نجد حيث توجد ديار قحطان ، وقد أستغرقت الرحله تسعين شدة أي مايقارب
ثلاثة شهور يقول شاعر بني هاجرفي هذا المعنى :




نوه منوهنـا وقـال الفلاحـي وقال الضغن ياراعي النضو قده
وتسعين ليله ما نشرة للمضاحي والزمل ما وضع وثوره وبـده




وقد استطاع قحطان وبني هاجر هزيمة الشريف في وقعة التين المعروفة , والتي كان لبني هاجر
دور مهم في حسمها لصالح قحطان .
يقول شاعر الأشراف في هذه الهية :




الله لايسقـي نهـار علـى تيـن يوم خذينـا يابديـع بـه اقطـاع
جونا الهواجر مثل ورد محيميـن قطاعـة ماهمهـم كثـر الاطمـاع
الحمر مثـل مغلثـات الشياهيـن والصفر من ضرب المزاريج خراع
جونا وحنا بالعدد فـوق الالفيـن واللي بقى منا يعيشهـم الصـاع
لاشراف لانوا عقب ماكان قاسين والشق مايرفاع خمسة عشر بـاع
ياليت حنـا ماحربنـا القحاطيـن ياما وطوا فينـا صحصـح القـاع
حسان بن ثابت ذكر قبـل ذلحيـن بيتاً تعرفه جملة النـاس ماضـاع
يقول من مصـر لحـد العراقيـن تهتز لركبوا علـى كـل مطـواع




وهذي قصيده للشاعر : ضيدان بن عبدالله الروقي القحطاني يذكر وقعة التين فيها :




ياللي علينا غيرك هرج واشيـن حنا ترا هرج الهمـج ماسمعنـاه

لاتحسبـنّـا بنتـرجـا مقفّـيـن من صد عنـا وابتعـد مارجينـاه

ياشيفٍ نفسـك ترانـا قحاطيـن من شاف نفسه تحت الاقدام دسناه

يشهد لنا التاريخ يومٍ على تيـن عز الشريف وقوم ضاري خذيناه

حنا بنجد المجد عالعـز راسيـن والسيف في دم الاعادي سقينـاه

تاتي لنا الجزيه من يسار ويميـن تاتي لبن هادي على جال مركـاه





المصدر ((الدليل والبرهان في أنساب قحطان))
علي بن شداد القحطاني



اخوكم فلاح الهاجري



منقول : شبكة قحطان















آخر تعديل فلاح الهاجري يوم 01-Oct-2007 في 05:08 AM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 01-Oct-2007, 08:51 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سبيع بن عامر
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


سبيع بن عامر غير متواجد حالياً

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

وقعة تين:

اخي الكريم فلاح الهاجري بعد السلام يوم تين وقعة للدواسر اتباع الدولة السعودية الاولى والقحاطين اتباع الدولة السعودية الاولى ومعهم غيرهم ضد حكومة الأشراف في الحجاز , وكان قائد المعركة هو ربيع بن زيد المخاريم الدوسري الأمير المعين من قبل ابن سعود على وادي الدواسر ، كما ذكر في كتاب ابن بشر وابن بسام والفاخري . وبخصوص وقعة (( تين )) فقد أشار إليها أبن بشر في تاريخه 1\241-244 سنة 1212هــ قال : (( وفي هذه السنة في شوال سار غالب بن مساعد شريف مكة بالعساكر العظيمة من البادية والحاضرة وأهل مصر والمغاربة ، وسار بعدد عظيم وعدة وكيد هائل من المدافع والآلات ، وتوجه إلى بلد رنيه ونازل أهلها وحاصرها ودمر فيها نخيلا وزرعاً ووقع بينه وبين أهلها قتال شديد قتل فيه من عسكر غالب عدة قتلى وأقام محاصرها عشرون يوماً . ثم ارتحل منها وقصد بلد بيشة ونازل أهلها وحصل بينهم قتال ، وكان له في البلد بطانه فمالوا معه فظفر بها ودخلوا في طاعته وأقام عليها أياماً ، وكان قبل حصاره بلد رنيه وبيشة قد أغار على قبائل من قحطان ، وأخذ عليهم إبلاً كثيرة وأمتعة وقتل منهم عدة قتلى , ثم أقبل من بيشة ونزل الخرمة القرية المعروفة قرب تربة ، وقد أعجب بنفسه والله غالب أمرة ، وكان سعود حين سار إلى الشمال في تلك الغزوة المذكورة بلغه في أثناء طريقه مسير غالب هذا ، فكره الرجوع ورد من غزوه جيشاً من بعض أهل النواحي قليلاً ليكونوا ردءاً للعربان وعوناً لهم , ثم أرسل عبدالعزيز ( ليس المعنى الملك عبدالعزيز بل الامام عبدالعزيز بن محمد بن سعود الحاكم الثاني في الدولة السعودية الاولى ) إلى هادي بن قرملة ( والد محمد ) ومن لديه من قبائل قحطان ، وربيِّع بن زيد أمير الوادي ومن معه من الدواسر وغيرهم ، وأمر أيضاً على قبائل من أخلاط البوادي وجيشاً من الحضر ، وأمرهم أن يجتمعوا ويكونوا في وجه الشريف ، فقوى الله عزائمهم وساروا إليه حتى داهموه في منزله في الخرمه المذكورة ولم يقفوا دون خيامه ، وألقى الله الرعب في عساكر الشريف وانهزموا لا يلوي أحد على أحد ، وتركوا خيامهم ومحلهم وجميع أموالهم ، وتبعهم تلك العربان في ساقتهم يقتلون ويغنمون ، فمن وقف منهم للقتال قتل ومن أنهزم أدرك فقتل ، ومن فايت فبين ناج وهالك ظمأ وضياعا ، فكانت واقعة عظيمة ومقتلة كبيرة ، إلى أن قال من ضمن من قتل في هذه الوقعة الشريف مسعود بن يحي بن بركات وأبن أخيه هزاع وعبد الملك بن بثينة وسلطان بن حازم وحسن الياس وغيرهم من الأكابر . وقد اورد ابن بسام القصيدة التي حرفها بعض العوام لتوافق هواه في مخطوطته كما اورد ابياتا منها الفاخري رحمه الله وهذه القصيدة مجموعة من المؤرخين ورواة الدواسر :

الله لا يسقي نهـار علـى تيـن
يومٍ غدينا يا شجيع بـه أقطـاع

جونا الدواسر مع فريق القحاطين
كلنا لهم بالمد واوفوا لنا الصـاع

ياشيب عيني يوم قالوا عجاليـن
ود الذليل انه ترابٍ مـن القـاع

جونا الدواسر مثل وردٍ محيميـن
جونا وجيناهم على كـل مطـواع

حطيت بالرجلين زيـن التواميـن
ووسطتها ما بينهم تقـل فـراع

والخيل مثل مغلتـات الشياهيـن
والقلب من كثر المثارات يرتـاع

نبي نرد ولا أودعونا (الوداعيـن)
ربعٍ تحب القتل ما هـوب الأطمـاع

لحقوا بنا مثل الرياح ( البداريـن )
ويا ما وطوا منا على صحصح القاع

ياشوفة الله ليلة الغزو ملفيـن
لو تجمع الستين عشاهم الصـاع

يا فضحنا من لابسات السباهيـن
اللي يديرن الشويرع بالأصبـاع

الأشراف لانوا عقب ما هم بقاسين
والشق ما يرفاه خمسة عشر باع

وأشار إليها كذلك المؤرخ الشيخ عبدالله بن محمد البسام المتوفي عام1927، في كتاب [ تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق ] وذكر ذلك في أحداث سنة 1212هـ يقول : (( ففي شهر شوال سار غالب بن مساعد شريف مكة بالعساكر العظيمة من البادية والحاضرة و أهل مصر والمغرب ومعه المدافع والآلات وتوجه إلى بلدة رنيه وحاصرها وحصل بينه وبين أهلها قتال شديد قتل فيه من جيشه عدة رجال وكان الحصر لمدة عشرين يوم ثم ارتحل وقصد بيشه فحارب أهلها وكان له فيها بطانه فاستطاع إن يستولي عليها وان يدخل أهلها في طاعته وقبل حصاره بيشه ورنيه أغار على قبائل من قحطان واخذ منهم إبلا كثيرة فأرسل الإمام ابن سعود إلى هادي بن قرمله ومن معه من قبائل قحطان والى ربيع بن زيد أمير وادي الدواسر والى بعض البادية والحاضر ان يتوجهوا لمواجهة الشريف فقوى الله عزائمهم وصبحوهم على القنصلية فهرب الشريف وعساكره لا يلوون على شيئ وبعث الله الرعب في قلوبهم وتركوا خيامهم وذكر المؤرخين إن القتلى بلغوا ألف ومائتين )) وقد أشار إليها كذلك الفاخري في مؤلفاته التاريخية تاريخ الفاخري المسمى قديما بالاخبار النجدية بخصوص حوادث سنة 1212 هـ .. يمنكم الرجوع لكتاب الفاخري والتأكد من ذلك .. عجالين : العجالين أمراء الفرجان من الدواسر
البدارين : إحدى قبائل الدواسر الوداعين : إحدى قبائل الدواسر

كما تطرق الأمير محمد بن احمد السد يري في قصيدته (( الملحمة الزايدية )) لمعركة الأشراف وذكر أسماء الأشراف وهي مطابقة لتلك التي ذكرها ابن بسام المتوفي سنة 1927

وش حل بالأشراف (غالب )و(راجح)
أقفـو كمـا صيـدٍ حدتـه إضـراه

اقفو على قب تخافـق مـع الوطـا
تنـازا بطوعـات الرقـاب حــذاه

من ولب عطبين السهـوم آل زايـد
لهم صانع السيـف الصقيـل حنـاه

وقد ذكر الابيات اكثر من مؤلف لدواوين العرب ومنهم صاحب الصيد في جوف الفراء حيث أورد أبياتاً للشريف راجح بن عمرو الشنبري أولها :

الله لا يسقي نهار على (تين)

يوم غدينا ياشجيِّع به أقطاع

جونا الدواسر مع فريق القحاطين

وكلنا لهم بالمد وأوفوا لنا الصاع

كما أورد المؤلف صورتين واضحتين لجبل (تين)، وعلق على ذلك في ص 17-18 بقوله: رحلة ممتعة لتصوير بعض الجبال: وفي الصباح تم تصوير جبل ظلم ، ثم واصلنا السير إلى بلدة الخرمة ، وفيها وجدنا شاباً فيه مروءة وشهامة ورجولة اسمه فراج بن مشبب السبيعي وسألناه عن موقع جبل تين ، فرحب بنا وقال : أنا الآن في طريقي إليه حيث يقطن أهلي قريباً منه ، ولكنه أصر على أن يكرمنا ، ونتغدى عنده ، فاعتذرنا لضيق الوقت ووعدناه مستقبلاً وانطلق بسيارته وعندما قطع مسافة أربعين كيلاً تقريباً من بلدة الخرمة ترك الأسفلت ، واتجه شرقاً، وأرانا جبل ( تين ) و ( برام ) و ( عنيزة ) و ( حمرة ) و ( كحيل ) بحدود خمسين كيلاً ، وفي هذه المنطقة تم تصوير الجبال التالية : تين ، برام ، حمرة ، عنيزة ، سرحة الشيخ خشمان بن شارع ال هليمة شيخ بني ثور وهي سرحة كبيرة تغدينا تحتها يوم الخميس ، وهذه السرحة قيل إن خشمان كان يستقبل ضيوفه تحتها ويكرمهم ، شمال تين وجنوب جبل برام ، ومن قبل صورنا جبل الدوسري ، وهو جبل مشهور وفيه ماكر للطيور النادرة ، وهذا الجبل اسمه الجاهلي ( هضاب صُفيّة ) كما صورنا جبل ( ظلم ) وعدداً من الجبال من بينها : القطيات والعرائس والأنسر والكود وخفا ، وفي غار جميل القطيات أعددنا الغداء يوم الجمعة 28-4-1428هـ ، وانظر صورة جبل تين رقم (1) انتهى. ثم قال رأيت أن السفر من بريدة إلى جبل تين الوارد في قصيدة حماسية منصفة لمجرد الاطلاع عليه هو طموح إلى المعرفة قد قل عند العرب في العصور الأخيرة مع أنه كان لأوائلهم القدح المعلى في هذا المضمار . انتهى اما تين الثانية فهي للقحاطين والهواجر على الشريف سلطان كما بينا سابقا وليست القصيدة المشهورة السابقة فيها بل في الاولى وبينهما قرابة احدى وثلاثين سنة منقول بتصرف وانت سالم وغانم والسلام















رد مع اقتباس
غير مقروء 24-Oct-2007, 06:19 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بدراني دوسري
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


بدراني دوسري غير متواجد حالياً

افتراضي

تين اسم جبل وحصلت عنده وقعات كثيرة والعرب لعدم التوثيق يخلطون بين الاخبار

مثل الاميلاح هضبة وهي في بلاد عتيبة وحصلت عندها وقعات كثيرة للقحاطين وكذلك الدواسر















رد مع اقتباس
غير مقروء 15-Nov-2007, 06:01 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سبيع بن عامر
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


سبيع بن عامر غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدراني دوسري مشاهدة المشاركة
تين اسم جبل وحصلت عنده وقعات كثيرة والعرب لعدم التوثيق يخلطون بين الاخبار مثل الاميلاح هضبة وهي في بلاد عتيبة وحصلت عندها وقعات كثيرة للقحاطين و كذلك الدواسر
الاخ بدراني دوسري بعد التحية شكرا لمرورك الكريم والمحققين لايخلطون بين التينين مع اطيب الامنيات والسلام .















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »01:30 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي