الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > الأسرة والمجتمع

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 10-Oct-2003, 01:08 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
راعي الحامدية
عضو فضي
إحصائية العضو





التوقيت


راعي الحامدية غير متواجد حالياً

افتراضي كيف عالج الإسلام الخلاف بين الزوجين؟

معالي الشيخ/ صالح بن عبدالله بن حميد


إن من أعظم نعم الله وآياته أن البيت هو المأوى والسكن، في ظله تلتقي النفوس على المودة والرحمة والحصانة والطهر، وكريم العيش والستر، في كنفه تنشأ الطفولة، ويترعرع الأحداث، وتمتد وشائج القربى وتتقوى أواصر التكافل.

ترتبط النفوس بالنفوس وتتعانق القلوب بالقلوب: {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ} [سورة البقرة، الآية: 187].

في هذه الروابط المتماسكة والبيوتات العامرة تنمو الخصال الكريمة وينشأ الرجال الذين يؤتمنون على أعظم الأمانات، ويربى النساء اللاتي يقمن على أعرق الأصول.

من أسباب الخلاف بين الزوجين
غير أن واقع الحياة وطبيعة البشر - كما خلقهم الله سبحانه وهو أعلم بمن خلق - قد يكون فيها حالات لا تؤثر فيها التوجيهات، ولا تتأصل فيها المودة والسكن، مما قد يصبح معه التمسك برباط الزوجية عنتا ومشقة، فلا يتحقق فيه المقصود ولا يحصل به صلاح النشء، وهذه الحالات من الاضطراب وعدم التوافق وقد تكون بواعثها داخلية أو خارجية.

فقد ينبعث من تدخل غير حكيم من أولياء الزوجين أو أقاربهما، أو تتبع للصغير والكبير من أمورهما، وقد يصل الحال من بعض الأولياء وكبراء الأسرة إلى فرض السيطرة على من يلون أمرهم، مما قد يقود إلى الترافع إلى المحاكم؛ فتفشو الأسرار وتنكشف الأستار، وما كان ذلك إلا لأمر صغير أو شيء حقير قاد إليه التدخل غير المناسب، والبعد عن الحكمة، والتعجل والتسرع، وتصديق الشائعات وقالة السوء.

وقد يكون منبع المشكلة قلة البصيرة في الدين والجهل بأحكام الشريعة السمحة، وتراكم العادات السيئة والتمسك بالآراء الكليلة.

فيظن بعض الأزواج ـ مثلاً - أن التهديد بالطلاق أو التلفظ به هو الحل الصحيح للخلافات الزوجية والمشكلات الأسرية، فلا يعرف في المخاطبات سوى ألفاظ الطلاق في مدخله ومخرجه وفي أمره ونهيه، بل في شأنه كله، وما درى أنه بهذا قد اتخذ آيات الله هزواً؛ يأثم في فعله ويهدم بيته ويخسر أهله.

هل هذا هو الفقه في الدين أيها المسلمون؟!

إن طلاق السنة الذي أباحته الشريعة لا يقصد منه قطع حبال الزوجية، بل قد يقال إنه إيقاف لهذه العلاقة ومرحلة تريث وتدبر ومعالجة: {.. لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لاَ تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا * فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ...} [سورة الطلاق، الآيتان: 1- 2]

هذا هو التشريع. بل إن الأمر ليس مقتصرا على هذا، إن طلاق السنة هو الوسيلة الأخيرة في المعالجة، وتسبق ذلك وسائل كثيرة.

من وسائل علاج الاختلاف بين الزوجين
أخي المسلم.. أختي المسلمة:

حينما تظهر أمارات الخلاف وبوادر النشوز أو الشقاق فليس الطلاق أو التهديد به هو العلاج.

إن أهم ما يطلب في المعالجة: الصبر والتحمل ومعرفة الاختلاف في المدارك والعقول، والتفاوت في الطباع، مع ضرورة التسامح والتغاضي عن كثير من الأمور، ولا تكون المصلحة والخير دائما فيما يحب ويشتهى، بل قد يكون الخير فيما لا يحب ولا يشتهى: {.. وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [سورة النساء، الآية: 19].

ولكن حينما يبدو الخلل ويظهر في الأواصر تحلل، ويبدو من المرأة نشوز وتعال على طبيعتها، وتوجه إلى الخروج عن وظيفتها؛ حيث تظهر مبادئ النفرة، ويتكشف التقصير في حقوق الزوج والتنكر لفضائل البعل، فعلاج هذا في الإسلام صريح ليس فيه ذكر للطلاق لا بالتصريح ولا بالتلميح، يقول الله- سبحانه- في محكم التنزيل: {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} [سورة النساء، الآية: 34].

يكون العلاج بالوعظ والتوجيه وبيان الخطأ، والتذكير بالحقوق، والتخويف من غضب الله ومقته، مع سلوك مسلك الكياسة والأناة ترغيبا وترهيبا.

وقد يكون الهجر في المضجع والصدود مقابلاً للتعالي والنشوز، ولاحظوا أنه هجر في المضجع وليس هجرا عن المضجع. إنه هجر في المضجع وليس هجرا في البيت، ليس أمام الأسرة أو الأبناء أو أمام الغرباء.

الغرض هو المعالجة، وليس التشهير أو الإذلال، أو كشف الأسرار والأستار، ولكنه مقابلة للنشوز والتعالي بهجر وصدود يقود إلى التضامن والتساوي.

وقد تكون المعالجة بالقصد إلى شيء من القسوة والخشونة، فهناك أجناس من الناس لا تغني في تقويمهم العشرة الحسنة والمناصحة اللطيفة، إنهم أجناس قد يبطرهم التلطف والحلم... فإذا لاحت القسوة سكن الجامح وهدأ المهتاج.

نعم قد يكون اللجوء إلى شيء من العنف دواء ناجعا، ولماذا لا يلجأ إليه وقد حصل التنكر للوظيفة والخروج عن الطبيعة؟!

ومن المعلوم لدى كل عاقل أن القسوة إذا كانت تعيد للبيت نظامه وتماسكه، وترد للعائلة ألفتها ومودتها فهو خير من الطلاق والفراق بلا مراء؛ إنه علاج إيجابي تأديبي معنوي، ليس للتشفي ولا للانتقام، وإنما يستنزل به ما نشز، ويقوم به ما اضطرب.

وإذا خافت الزوجة الجفوة والإعراض من زوجها فإن القرآن الكريم يرشد إلى العلاج بقوله: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ } [سورة النساء، الآية: 128]، العلاج بالصلح والمصالحة، وليس بالطلاق ولا بالفسخ، وقد يكون بالتنازل عن بعض الحقوق المالية أو الشخصية محافظة على عقدة النكاح. {وَالصُّلْحُ خَيْرٌ..}. الصلح خير من الشقاق والجفوة والنشوز والطلاق.

الوسيلة الأخيرة في معالجة الاختلاف
عندما تفشل جميع الوسائل في علاج الاختلاف، ويصبح الإبقاء على رباط الزوجية شاقا وعسيرا، بحيث لا تحقق معه الأهداف والحكم الجليلة التي أرادها الله - تعالى -؛ فمن سماحة التشريع وتمام أحكامه أن جعل مخرجا من هذه الضائقة، غير أن كثيراً من المسلمين يجهلون طلاق السنة الذي أباحته الشريعة، وصاروا يتلفظون بالطلاق من غير مراعاة لحدود الله وشرعه.

إن الطلاق في الحيض محرم، وطلاق الثلاث محرم، والطلاق في الطهر الذي حصل فيه وطء محرم، فكل هذه الأنواع طلاق بدعي محرم يأثم صاحبه، ولكنه يقع طلاقاً في أصح أقوال أهل العلم.

أما طلاق السنة الذي يجب أن يفقهه المسلمون فهو: الطلاق طلقة واحدة في طهر لم يحصل فيه وطء أو الطلاق أثناء الحمل.

إن الطلاق على هذه الصفة علاج؛ حيث تحصل فترات يكون فيها التريث والمراجعة.

المطلق على هذه الصفة يحتاج إلى فترة ينتظر فيها مجيء الطهر، ومن يدري فقد تتغير النفوس وتستيقظ القلوب ويحدث الله من أمره ما شاء.

وفترة العدة - سواء كانت عدة بالحيض أو الأشهر أو وضع الحمل - فرصة للمعاودة والمحاسبة قد يوصل معها ما انقطع من حبل المودة ورباط الزوجية.

ومما يجهله المسلمون: أن المرأة إذا طلقت رجعيا فعليها أن تبقى في بيت الزوج لا تَخرج ولا تُخرج، بل إن الله جعله بيتا لها: {لاَ تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ}؛ تأكيدا لحقهن في الإقامة، فإقامتها في بيت زوجها سبيل لمراجعتها، وفتح أمل في استثارة عواطف المودة وتذكير بالحياة المشتركة، فالزوجة في هذه الحالة تبدو بعيدة في حكم الطلاق، لكنها قريبة من مرأى العين.

وهل يراد بهذا إلا تهدئة العاصفة وتحريك الضمائر، ومراجعة المواقف والتأني في دراسة أحوال البيت والأطفال وشؤون الأسرة؟! {لاَ تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا}[سورة الطلاق، الآية: 1].

فاتقوا الله أيها المسلمون، وحافظوا على بيوتكم، وتعرفوا على أحكام دينكم، وأقيموا حدود الله ولا تتجاوزوها، وأصلحوا ذات بينكم.

اللهم ارزقنا الفقه في الدين والبصيرة قي الشريعة، وانفعنا – اللهم - بهدي كتابك، وارزقنا السير على سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم.















رد مع اقتباس
غير مقروء 11-Oct-2003, 01:42 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابن فرحان

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






التوقيت


ابن فرحان غير متواجد حالياً

افتراضي

بارك الله فيك يا راعي الحامدية ..


وكثر الله من امثالك يا الطيب ..















رد مع اقتباس
غير مقروء 11-Oct-2003, 05:02 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابو فراس
مراقب سابق
إحصائية العضو





التوقيت


ابو فراس غير متواجد حالياً

افتراضي

راعي الحامديه

جزاك الله خير وبارك الله فيك


تحياتي















رد مع اقتباس
غير مقروء 21-Oct-2003, 01:28 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابو وعيل
مراقب سابق
إحصائية العضو





التوقيت


ابو وعيل غير متواجد حالياً

افتراضي

بارك الله فيك


ومشكور على الموضوع الجميل .















رد مع اقتباس
غير مقروء 05-Nov-2003, 09:32 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ناصر العصيمي
عضو ممـــيز

الصورة الرمزية ناصر العصيمي

إحصائية العضو





التوقيت


ناصر العصيمي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ناصر العصيمي
افتراضي عزيزي راعي الحامدية

بعد التحيه

بارك الله فيك موضوع متميز















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »02:10 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي