الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > الأسرة والمجتمع

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 17-Dec-2005, 12:16 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابن الرويس
عضو نشيط
إحصائية العضو






التوقيت


ابن الرويس غير متواجد حالياً

افتراضي بنات الرياض

قرأت "بنات الرياض" خلال خمس عشرة ساعة متواصلة لأنها كانت مشوقة، وبها أسرار بنات الرياض خلال الست السنوات الأخيرة كما فهمت. وتعرفت من خلالها على كثير من تقنيات الغزل الجديدة التي لم نعرفها من ذي قبل بما في ذلك الإنترنت والجوال، والبلوتوث، ولقاءات السفر "المملوءة بالحرية الكاملة". كما أدركت أن الفتاة السعودية وبالذات التي تعيش في المدن الصاخبة كالرياض أصبحت مملوءة بالذكاء والإحساس المفرط. "واللكاعة" التي كانت مفقودة في بنات جيلنا أيام بداية الطفرة. ومما تعلمته في هذه الرواية عقلية البنت المعاصرة وكيفية إثارتها والاستحواذ على عواطفها، وما تحب، وما لا تحب، والكلام المرتب الذي يقال عبر الهاتف، والمعاناة الكبرى المحزنة التي تحيق بها عندما تصطدم بسقوط فارس أحلامها من عينها.
هذا العمل الأدبي الجميل يفيد أي شاب يريد أن يتعرف على مرتكزات الفكر النسوي العاطفي المعاصر أو يريد الزواج ويتعرف على الآليات الفنية للحصول على إعجاب الفتاة الإنترنتية. هو بمثابة دليل عاطفي اجتماعي إلى الطريق دون خسائر عاطفية كبيرة. كما أنه يشي بالأشياء التي تفكر بها فتيات هذا الجيل، من طرق تعارف، وأسلوب محادثة، وأناقة، وعطور وإكسسوارات، ومكان اللقاءات. والنتائج التي سوف تحيق بمن يدخل إلى هذا العالم "الساحر المسحور" كما يقول الدكتور غازي القصيبي.
- هذا العمل الأدبي - سمه ما شئت - يصحبك دونما عناء بل ببهجة متناهية إلى حيث لا تدري ولن تدري بل إلى حيث تدري كاتبته الجريئة، والفنانة رجاء عبدالله الصانع..
- ضحكت كثيرا مع أسلوبها الساخر، لكنني حزنت كثيرا على سديم وميشيل "مشاعل" وقمرة لسوء حظهن في علاقاتهن العاطفية المشبوبة وفرحت كثيراً لحسن حظ لميس في زواجها من حبها الأول.
- الجميل في هذه الرواية أنها تعبر عن آلام المرأة في نكساتها مع الرجل.. وإذا كان من حق الرجل أو العاشق أن يتألم ويشكو ويعاتب في شعره ورواياته وقصصه مثل قيس، وكثير، وجميل، ونزار وحسين سرحان ومعظم شعراء العصر الأموي والعباسي، وعصر النهضة مثل إبراهيم ناجي، وأحمد رامي ومعظم شعراء النبط، وكتاب الكلمة الغنائية.. إذا كان من حق الرجل أن يتظلم ويشكو الهجر والخيانة.. فإن رجاء الصانع عبرت عن هموم وأوجاع ومعاناة وإحباطات بنات جيلها واصطدامهن برجال غير قادرين على تنفيذ ما وعدوهن به من ارتباط واستقرار..
- وأتفق مع الأستاذ الزميل عبدالله بن بخيت في أن الرواية ليست فضائح بمعنى الفضائح.. فالبنات الأربع في النهاية يردن الزواج والاستقرار.. وإن حدثت أخطاء فهي موجودة ولا تصور جميع بنات الرياض بهذا السوء من الحظ وقلة النصيب.. والخطأ الإنساني موجود قدم الإنسانية ذاتها ولن يتوقف وتلكم هي الطبيعة البشرية التي لا تصل لحد الكمال..
- أجمل ما في الرواية أيضا الإحساس المفعم بالعاطفة الجياشة لدى رجاء.. في سياق سردها عن معاناة صديقاتها حد الحزن.. وإبداعها في وصف ما يحدث في شوارعنا في الرياض تقول في ص 23-24 "تولت ميشيل التي تحمل رخصة قيادة دولية قيادة جيب الإكس فايف ذي النوافذ المعتمة كليا والذي تدبرت استئجاره من أحد معارض تأجير السيارات باسم السائق الحبشي. اتخذت لميس مكانها إلى جانب ميشيل بينما تراصت بقية الفتيات وهن خمس في المقاعد الخلفية وارتفع صوت المسجل مصحوبا بغناء الفتيات ورقصهن. كان محل القهوة الشهير في شارع التحلية أول محطة توقفن عندها، ومن الزجاج المظلل أدرك الشبان بفراستهم أن في الإكس فايف صيدا ثمينا فأحاطوا به من كل جانب، بدأ الموكب يسير نحو المجمع التجاري الكبير في شارع العليا والذي كان محطتهم الثانية. دونت الفتيات ما ينشر لهن من أرقام الهواتف التي جاد بها الشباب. إما بترديد المميز فيها أو باللوحات المعدة مسبقاً لتعليقها خلف نوافذ السيارة". هذا وصف دقيق لعمليات يومية وليلية تجري في شوارعنا.. ولا غضاضة في كشفها أمام الرأي العام.. لاتخاذ الحلول المناسبة للتعامل معها.. الكاتب أو الكاتبة ليس مصلحا اجتماعيا بقدر ما هو عين وقلب يرصد بذكاء ما يعانيه المجتمع وما يدور فيه بخيره وشره ويترك الباقي للمصلحين.
- لا شك أن اللغة التي كتبت بها الرواية قوية وسلسة وممتعة وتحمل رسائل كثيرة لعل من أهمها الاختلاف الثقافي والاجتماعي بين بعض مناطق المملكة ولا سيما حول ما هو مقبول وغير مقبول في العلاقات العامة بين الرجل والمرأة. وتطالب الرواية الشباب بتكوين شخصية مستقلة في اتخاذ قرارات زواجهم بمن يحبون بغض النظر عن بعض العادات والتقاليد، كزواج الشاب بمن سبق لها الزواج قبله، ومسألة الطبقية، والفوارق الاجتماعية والمالية.
- إنني أعتبر هذه الرواية محاولة من الكاتبة لإيقاف الشباب والفتيات على حد سواء.. على وضع اجتماعي معين، وعلى مصير كل علاقة غير مدروسة. وذلك بأسلوب رومانسي حالم، مليء بالحزن والشجن والدموع وسهر الليل وشيء من شعر وبعض من موسيقى.
- ولقد تساءلت كما تساءل الزميل الأستاذ عبدالله بن بخيت كيف لكاتبة صغيرة في السن تدرك ثقافة الستينات بشعرائها
وفنانيها ومبدعيها مثل يوسف وهبي وماري منيب، ويوسف السباعي وأغاني طلال مداح "أحبك لو تكون هاجر" والتي رقصت عليها سديم في زواج من أحبته من غيرها وهو فراس. انظر إبداع رجاء ص257 حيث تقول: "تصل الكلمات الرقيقة واللحن الشجي إلى قلب سديم مباشرة تحتل صورة فراس عقلها وتشعر بانفصالها عن كل ما حولها وهي ترقص رقصة المذبوح على تلك الكلمات:
أحبك كلمة معناها حياتي وروحي في يدك
يهون عليك تنساها وأنا صابر على غلبك
راح أمش معاك للآخر
صحيح أن لغة الروائية السردية، ربما جعلت هذا العمل بسيطا في بنيانه الفني وتقليل لهفة متابعة الصراع الدرامي داخل النص وقربها من السوالف والفضفضة بلغة جميلة قوية، وكذلك إقحام المقدمات على متن النص مما يفصل القارئ عن الحدث بشكل مستمر كلي يعود إليه في بداية كل مشهد، إلا أن هذا العمل صادق ونابع من التجربة المرة والمعاناة، وهذا سر نجاح بنات الرياض ذلك أنه عمل إنساني.. والكاتبة طالبت في نهاية الرواية بوضوح بقولها: ص318 "إنها مجرد تأريخ لجنون فتاة في بداية العشرينات ولن أقبل إخضاعها لقيود العمل الروائي الرزين أو إلباسها ثوبا يبديها أكبر مما هي عليه، أريد أن أنشرها كما هي بلا تنقيح، سمك لبن تمر هندي.. إلخ"، كثّر خيرك يا رجاء، كان الهدف من الرواية تشخيص حالة تمر بها الفتاة السعودية كنموذج لمتغيرات، وظروف اجتماعية واقتصادية وخطاب ثقافي جديد يتناغم مع مفهوم القرية الكونية، والاتصال بين شعوب الأرض الذي سوف يؤثر فينا سواء شئنا أم أبينا، ولست هنا بصدد إعطاء رأيي في معالجة ما يحدث.
إنني بصدد رواية جميلة تستحق القراءة وتجربة واضحة لكل الشباب بخيرها وشرها.
إذا كان هذا العمل الأول لرجاء بنت العشرينات، ماذا ستصل إليه بعد عشرين سنة إذا استمرت، تصوير دقيق أشبه ما يكون بالكاميرا السينمائية تحت إدارة مخرج مثقف حساس لا يفوته شيء مما يحدث أمام الكاميرا مضيفا إليه عبق المكان وتاريخ الزمان، هذه الرواية تمثل أهل الحجاز، والوسطى والشرقية حيث الكثافة السكانية وإمكانات المدن الحضرية بكل وهجها وضجيجها.
أعتقد أن رجاء الصانع تريد أن تقدم خدمة إنسانية لكل من يعاني من حب وعواطف، وأشواق ولهفة على الزواج بمن يحب بأن يضع خطة محكمة لبلوغه هدفه كما فعلت لميس الجداوية الذكية في التعامل مع عواطفها بعدم الانسياق وراء وعود الشباب الكاذبة، ومطالبة العاشق بالتوجه لخطبتها من أهلها قبل أن يفاجئها بتغيير وجهة نظره لأنها سلمته مفاتيح "الحب" دون مقابل شرعي.
أليست هذه رسالة الرواية، أظن ذلك، ولا أعتقد أن هناك فضائح بالمفهوم الشرعي فإحدى البنات سلمت نفسها لمن تحب بعد عقد القران (وهو حق شرعي) لكنه قبل حفل الزواج . وهنا تصطدم العادات والتقاليد بالمستجدات ويحدث ما لا تحمد عقباه.
لا أدري لماذا الهجوم على الرواية، والهجوم على طاش والهجوم على كل عمل محلي غير وعظي، أليس لدينا مشاكل كالآخرين؟ ألسنا بشراً نخطئ كغيرنا؟ لماذا ندعي الكمال والكمال لله وحده؟.
في هذا المقال لم أعتن إلا بمضمون الرواية الجميل والمحزن لبناتنا ورسالة إنسانية لشبابنا بألا يفعلوا هذه الأفاعيل ببنات وطنهم وأخواتهم في الإنسانية، ما أسوأ أن يكون الرجل عقبة في سعادة امرأة وعدها ولم ينفذ وهو المحب.
تحية للكاتبة المبدعة رجاء الصانع وأهنئك على هذه الشجاعة في المكاشفة، والأعمال المبدعة التي يخلدها الناس لا بد أن تكون مثار جدل واختلاف، فهنيئا لك على هذا النجاح متمنيا الاستمرار لكاتبة ولدت بين ظهرانينا مملوءة بكل الصدق والشفافية.
إن منع نشر الرواية مؤكد سوف يكسبها رواجا فلا تقلقي، أكد لنا الدكتور القصيبي هذه الحقيقة، ولقد أحسست منذ بدء القراءة أنني أمام عمل أثار الكثير من هذا الجدل ووجدته يستحق كل هذا العناء، خمس عشرة ساعة لم أتوقف عن قراءتها حتى النهاية بالنسبة لي، رواية مبدعة مشوقة وصادقة.

*نقلا عن جريدة "الوطن" السعودية















رد مع اقتباس
غير مقروء 17-Dec-2005, 07:49 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فواز الشيباني
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






التوقيت


فواز الشيباني غير متواجد حالياً

افتراضي

اخي الكريم
مشكور على نقل الموضوع الف شكر لك















رد مع اقتباس
غير مقروء 17-Dec-2005, 07:11 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو فيصل
مشرف سابق
إحصائية العضو






التوقيت


أبو فيصل غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى أبو فيصل
افتراضي

شكرا على النقل أخوي ابن الرويس

لاهنت يالغالي

تحياتي















التوقيع
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
غير مقروء 18-Dec-2005, 07:26 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
المقاطي ياهوه
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


المقاطي ياهوه غير متواجد حالياً

افتراضي هع

مشكورررررررررررررررررر يالحبيب بيب ططططططططططط















رد مع اقتباس
غير مقروء 24-Dec-2005, 10:08 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
غشام نجد
مشرف سابق
إحصائية العضو






التوقيت


غشام نجد غير متواجد حالياً

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ :ابن الرويس
موضوع عمل له ضجه اعلاميه ولقاءمع المولفه بالعربيه
ومثل ماقيل سوالف حريم مع شاى الضحي
انا قول سوالف بنات اخر الليل
تقبا سلامي وتحياتي















رد مع اقتباس
غير مقروء 16-Jan-2006, 10:41 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
حسام ولد هوازن
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


حسام ولد هوازن غير متواجد حالياً

افتراضي

انا من وجهة نظري يجب ان
نقرا الوراية كاملة قبل
ان نحكم مسبقاً عليها بالسلب


مشكور على النقل

يــ ابن الرويس


دمت بألف خير















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:06 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي