الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > تاريخ قبائل الجزيرة العربية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 18-Aug-2008, 07:11 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قريش البطاح
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


قريش البطاح غير متواجد حالياً

افتراضي خالد بن الوليد المخزومي القرشي .. سيف الله المسلول..

خالد بن الوليد المخزومي القرشي ..سيف الله المسلول ...

نســب خــالـد

هو أبو سليمان ويكني أبا الوليد أيضاً خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة وبه يجتمع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأما أمه فهي لبابة الصغرى بنت الحارث من بني هلال بن عامر وهي أخت ميمونة أم المؤمنين وأخت لبابة الكبرى زوج العباس بن عبد المطلب وأم أولاده الفضل وقثم وعبد الله وعبد الرحمن ، وأخت أسماء بنت عميس الخثعمية لامها تزوجت أسماء جعفر ابن أبي طالب فولدت له عبد الله ومحمداً وعوناً فلما استشهد في غزوة مؤته تزوجها أبو بكر فولدت له محمداً فلما مات عنها تزوجها علي أبي طالب فولدت له يحيى فمن هذا تظهر علاقة خالد بالهاشميين ولكن لم يظهر لها أثر محسوس أصلاً .


أسرة خالد ومالها في الجاهلية من الحقوق

يدلك على مكانها أن قريشاً لما طلبت تخليص العير التي من أجلها نشبت حروب بدر الكبرى جاء الأخنس بن شريق قائد بني زهرة إلى أبي جهل ابن هشام بن المغيرة ولما اختلى به سأله قائلاً أترى محمداً يكذب ؟ فقال أبو جهل ماكذب قط وكنا نسميه الأمين ولكن اذا كان في بني هاشم السقاية والرفادة والمشورة ثم تكون فيهم النبوة فأي شيء لبني مخزوم ؟ .

فمن هذا يتبين أن بني مخزوم يرون أنفسهم في درجة بني هاشم فإن أبا جهل ابن عم خالد، ويقول أمية بن خلف لسعد بن معاذ سيد الأوس حينما نزل عليه وتناقش مع أبي جهل ورفع صوته عليه إن منعتني هنا لأ منعنك ما هو أعظم من ذلك من طريقك على المدينة: لاترفع صوتك على أبي الحكم ـ أبي جهل ـ فإنه سيد أهل الوادي كما في السيرة الحلبية ومع هذا فكان الوليد هو المقدم على بني مخزوم وكان من عظماء قريش وكان في سعة من العيش ويطعم الناس أيام منى وينهي أن توقد نار لاجل طعام غير ناره وكان ينفق على الحاج نفقة واسعة ويقال له ريحانة قريش، قال ابن الأثير : وهو العدل لأنه كان عدل جميع قريش في كسوة الكعبة فتكسوها قريش عاماً وهو وحده يكسوها عاماً ولكن شاء الله إن يموت ضالاً ويكون من المستهزئين الذين نزل فيهم قول الله تعالى: (( انا كفيناك المستهزئين )) 95 سورة الحجر، فهلك بسهم داس عليه فجرحه فمات والى ذلك يشير البوصيري بقوله :

فـأصاب الـوليد خـدشة ســـهم
قصرت عنهـا الـحية الــــرقطاء

وكان موته بعد الهجرة بثلاثة أشهر عن خمس وتسعين سنة ودفن في الحجون بمكة ، كذا في ابن الأثير والحلبية . وسبب إمتناعه من الأسلام كما ذكره الأمام البغوي في تفسيره أن النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد قرأ (( حم. تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم . غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب . ذي الطول لاإله إلا هو إليه المصير )) . وكان الوليد يسمع قرأته ففطن له رسول الله صلى الله عليه وسلم واعاد الآية فانطلق الوليد حتى أتى مجلس قومه فقال :

والله لقد سمعت من محمد آنفاً كلاماً ما هو من كلام الأنس ولامن كلام الجن أن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وأنه يعلو وما يعلى عليه .

ثم انصرف إلى منزله فقالت قريش صبأ والله الوليد ، وهو ريحانة قريش والله لتصبأن قريش كلهم فقال أبو جهل أنا أكفيكموه فانطلق فقعد إلى جنب الوليد حزيناً فقال له الوليد مالي أراك حزيناً ياابن أخي ؟ فقال : وما يمنعني أن أحزن ؟ وهذه قريش يجمعون لك نفقة يعينونك على كبر سنك ويزعمون أنك زينت كلام محمد وإنك تدخل على ابن أبي كبشة وابن قحافة لتنال من فضل طعامهم فغضب الوليد وقال : ألم تعلم قريش أني من أكثرها مالاً وولداً ؟ وهل شبع محمد وأصحابه ليكون لهم فضل ؟ ثم قام مع أبي جهل حتى أتى مجلس قومه فقال لهم :

تــزعمون أن محمداً مجنون فهل رأيتوه يـحنق قــط ؟ قــالوا اللهم لا، قــال : تــــزعمون أنه كاهن فهل رأيتموه تكهن قط ؟ قالوا اللهم لا، قــال : تــــزعمون أنه كذاب فهل جربتم عليه شيئاً من الكذب ؟ قالوا لا ، فقالت قريش للوليد فما هو ؟ فتفكر في نفسه ثم نظر وعبس فقال : ما هو إلا ساحر أما رأيتموه يفرق بين الرجل وأهله وولده ومواليه فهو ساحر وما يقوله سحر يؤثر فذلك قول الله تعالى في سورة المدثر : "أنه فكر وقدر. فقتل كيف قدر" (( الآيات )) .

من هذه القصة تعلم مكانة الوليد في قومه فلقد خشوا أن يكون اسلامه سبباً لاسلام جميع قريش وكادت فطرته تسوقه إلى الهداية لولا كفار قريش فأنهم استعانوا بالأفتراء والتزوير على لسان من لايتهمه وهو ابن أخيه أبو جهل هشام فاثار حفيظته وهيج عواطفه وحرك عصبيته عندما زعم أنه يأكل فضلة محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهو معروف بالكرم وإن قريشاً تريد جمع اعانة له وهو من أغناهم فاضطر لمناقشتهم كي يبرر كلامه السابق ولكنه اخترع وصفه بالساحر بعد ما نزهه عن السحر لتكف قريش عن تشويه سمعته .

أما أم خالد لبابة الصغرى فماتت مسلمة بعد وفاة ابنها خالد كما حققه ابن حجر في الأصابة .

وأما إخوة خالد فهم :

عمارة بن الوليد وقد ذهب مع عمرو بن العاص بهدايا إلى النجاشي ملك الحبشة ليردوا المهاجرين جعفر ابن أبي طالب وأصحابه فمات هناك كافراً قبل الهجرة بيسير .

الوليد ابن الوليد : أســـلم بـعـد مـــا فــدى ببدر وحبسوه في مكة فنجاه الله تعالى وصار يسرق أسرى المسلمين من كفار مكة ثم كان سبب اسلام خالد بعد عمرة القضاء ومات في (( براعة )) على ميل من المدينة .

هشام بن الوليد قال : في الأستيعاب من المؤلفة قلوبهم أورده ابن حجر في الأصابة مستشهداً بابيات انشدها المرزباني خطاباً لعثمان بن عفان في خلافته منها :

لساني طويـل فاحترس من شــدائه
عليك وسيفـي مـن لسان أطـول


ولادة خالـد:

هي في مكة ولكنها لم تكن معروفة بالضبط وإنما أورد ابن عساكر في تاريخه أنه في سن عمر بن الخطاب واستدل بحادثة جعلها سبب العداوة بينهما هي أن عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد اصطرعا وهم غلامان وكان خالد بن الوليد ابن خال عمر فكسر خالد ساق عمر وجبرت وعليه فتكون سن خالد حين الدعوة الأسلامية سبعاً وعشرين سنة .

إسلامه :

أسلم خالد في شهر صفر 8 هـ أي قبل فتح مكة بستة أشهر فقط ، وقبل غزوة مؤتة بنحو شهرين .. و كان سبب إسلامه : أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال لأخيه للوليد بن الوليد ، وهو في عمرة القضاء : " لو جاء خالد لقدّمناه ، ومن مثله يجهل الإسلام " ، فكتب " الوليد " إلى " خالد " يرغِّبه في الإسلام ، ويخبره بما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ، فكان ذلك سبب إسلامه وهجرته .

وقد سُرَّ النبي صلى الله عليه وسلم بإسلام خالد ، وقال له حينما أقبل عليه : " الحمد لله الذي هداك ، قد كنت أرى لك عقلاً رجوت ألا يسلمك إلا إلى خير " .. وفرح المسلمون بانضمام خالد إليهم ، فقد أعزه الله بالإسلام كما أعز الإسلام به ، وتحول عداء خالد للإسلام والمسلمين إلى حب وتراحم ، وانقلبت موالاته للكافرين إلى عداء سافر ، وكراهية متأججة ، وجولات متلاحقة من الصراع والقتال .

وكانت أولى حلقات الصراع بين خالد والمشركين - بعد التحول العظيم الذي طرأ على حياة خالد وفكره وعقيدته - في ( جمادى الأولى 8هـ ) حينما أرسل النبي صلى الله عليه وسلم سريَّة الأمراء إلى " مؤتة " للقصاص من قتلة " الحارث بن عمير " رسوله إلى صاحب بصرى .

وجعل النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الجيش : " زيد بن حارثة " ومن بعده " جعفر بن أبي طالب " ، ثم " عبد الله بن رواحة " ، فلما التقى المسلمون بجموع الروم ، استشهد القادة الثلاثة الذين عينهم النبي صلى الله عليه وسلم ، وأصبح المسلمون بلا قائد ، وكاد عقدهم ينفرط وهم في أوج المعركة ، وأصبح موقفهم حرجًا ، فاختاروا " خالدًا " قائدًا عليهم .

واستطاع " خالد " بحنكته ومهارته أن يعيد الثقة إلى نفوس المسلمين بعد أن أعاد تنظيم صفوفهم، وقد أبلى " خالد " - في تلك المعركة - بلاء حسنًا ، فقد اندفع إلى صفوف العدو يعمل فيهم سيفه قتلاً وجرحًا حتى تكسرت في يده تسعة أسياف .

وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه باستشهاد الأمراء الثلاثة ، وأخبرهم أن " خالدًا " أخذ اللواء من بعدهم ، وقال عنه : " اللهم إنه سيف من سيوفك ، فأنت تنصره ". فسمي خالد " سيف الله " منذ ذلك اليوم .

وحينما خرج النبي صلى الله عليه وسلم في نحو عشرة آلاف من المهاجرين والأنصار ؛ لفتح " مكة " ، جعله النبي صلى الله عليه وسلم على أحد جيوش المسلمين الأربعة ، وأمره بالدخول من " الليط " في أسفل مكة ..
فكان خالد هو أول من دخل من أمراء النبي صلى الله عليه وسلم ، بعد أن اشتبك مع المشركين الذين تصدوا له وحاولوا منعه من دخول البيت الحرام ، فقتل منهم ثلاثة عشر مشركًا ، واستشهد ثلاثة من المسلمين ، ودخل المسلمون مكة - بعد ذلك - دون قتال .

وبعد فتح مكة أرسل النبي صلى الله عليه وسلم خالدًا في ثلاثين فارسًا من المسلمين إلى " بطن نخلة " لهدم " العزى " أكبر أصنام " قريش" وأعظمها لديها .. وفي " غزوة حنين " كان " خالد " على مقدمة خيل " بني سليم " في نحو مائة فارس ، خرجوا لقتال قبيلة " هوازن " في ( شوال 8هـ ) ..
وقد أبلى فيها " خالد " بلاءً حسنًا ، وقاتل بشجاعة ، وثبت في المعركة بعد أن فرَّ من كان معه من " بني سليم " ، وظل يقاتل ببسالة وبطولة حتى أثخنته الجراح البليغة ، فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم بما أصابه سأل عن رحله ليعوده .

ولكن هذه الجراح البليغة لم تمنع خالدًا أن يكون على رأس جيش المسلمين حينما خرج إلى " الطائف " لحرب " ثقيف " و " هوازن " .. وفي (رجب 9هـ أرسل النبي (صلى الله عليه وسلم) "خالدًا" في أربعمائة وعشرين فارسًا إلى "أكيدر بن عبد الملك" صاحب "دومة الجندل" ..
فاستطاع " خالد " أسر " أكيدر "، وغنم المسلمون مغانم كثيرة، وساقه إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فصالحه على فتح "دومة الجندل"، وأن يدفع الجزية للمسلمين، وكتب له النبي (صلى الله عليه وسلم) كتابًا بذلك ..

وفي ( جمادى الأولى 10هـ ) بعث النبي صلى الله عليه وسلم " خالدًا " إلى " بني الحارث بن كعب " بنجران في نحو أربعمائة من المسلمين ، ليخيرهم بين الإسلام أو القتال ، فأسلم كثير منهم ، وأقام " خالد " فيهم ستة أشهر يعلمهم الإسلام وكتاب الله وسنة نبيه ، ثم أرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبره بإسلامهم ، فكتب إليه النبي يستقدمه مع وفد منهم .

وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم شارك " خالد " في قتال المرتدين في عهد " أبي بكر الصديق " - رضي الله عنه - فقد ظن بعض المنافقين وضعاف الإيمان أن الفرصة قد أصبحت سانحة لهم - بعد وفاة النبي - للانقضاض على هذا الدين ، فمنهم من ادعى النبوية ، ومنهم من تمرد على الإسلام ومنع الزكاة ، ومنهم من ارتد عن الإسلام .
وقد وقع اضطراب كبير، واشتعلت الفتنة التي أحمى أوارها وزكّى نيرانها كثير من أعداء الإسلام .. وقد واجه الخليفة الأول تلك الفتنة بشجاعة وحزم ، وشارك خالد بن الوليد بنصيب وافر في التصدي لهذه الفتنة والقضاء عليها ..
حينما وجهه أبو بكر لقتال " طليحة بن خويلد الأسدي " وكان قد تنبأ في حياة النبي صلى الله عليه وسلم حينما علم بمرضه بعد حجة الوداع ، ولكن خطره تفاقم وازدادت فتنته بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم والتفاف كثير من القبائل حوله ..
واستطاع خالد أن يلحق بطليحة وجيشه هزيمة منكرة فر " طليحة " على إثرها إلى " الشام " ، ثم أسلم بعد ذلك وحسن إسلامه ، وكان له دور بارز في حروب الفرس ، وقد استشهد في عهد عمر بن الخطاب .. وبعد فرار طليحة راح خالد يتتبع فلول المرتدين ، فأعمل فيهم سيفه حتى عاد كثير منهم إلى الإسلام .

وخرج خالد - بعد ذلك - لقتال مسيلمة الكذاب الذي كان من أشد أولئك المتنبئين خطرًا، ومن أكثرهم أعوانًا وجندًا، ودارت معركة عنيفة بين الجانبين، انتهت بهزيمة "بني حنيفة" ومقتل "مسيلمة"..
وقد استشهد في تلك الحرب عدد كبير من المسلمين بلغ أكثر من ثلاثمائة وستين من المهاجرين والأنصار ، وكان أكثرهم من السابقين إلى الإسلام ، وحفَظَة القرآن ، وهو الأمر الذي دعا أبا بكر إلى التفكير في جمع القرآن الكريم ؛ خوفًا عليه من الضياع بعد موت هذا العدد الكبير من الحفاظ.


وبعد أن قضى أبو بكر على فتنة الردة التي كادت تمزق الأمة وتقضي على الإسلام ، توجه الصديق ببصره إلى العراق يريد تأمين حدود الدولة الإسلامية ، وكسر شوكة الفرس المتربصين بالإسلام .

وكان خالد في طليعة القواد الذين أرسلهم أبو بكر لتلك المهمة ، واستطاع خالد أن يحقق عددًا من الانتصارات على الفرس ، واستمر خالد في تقدمه وفتوحاته حتى فتح جانبًا كبيرًا من العراق ..
ثم اتجه إلى " الأنبار" ليفتحها ، ولكن أهلها تحصنوا بها ، وكان حولها خندق عظيم يصعب اجتيازه ، ولكن خالدًا لم تعجزه الحيلة ، فأمر جنوده برمي الجنود المتحصنين بالسهام في عيونهم ، حتى أصابوا نحو ألف عين منهم ..
ثم عمد إلى الإبل الضعاف والهزيلة ، فنحرها وألقى بها في أضيق جانب من الخندق ، حتى صنع جسرًا استطاع العبور عليه هو وفرسان المسلمين تحت وابل من السهام أطلقه رماته لحمايتهم من الأعداء المتربصين بهم من فوق أسوار الحصن العالية المنيعة .. فلما رأى قائد الفرس ما صنع خالد وجنوده ، طلب الصلح ، وأصبحت الأنبار في قبضة المسلمين .

واستخلف خالد " الزبرقان بن بدر" على الأنبار واتجه إلى "عين التمر" التي اجتمع بها عدد كبير من الفرس ، تؤازرهم بعض قبائل العرب ، فلما بلغهم مقدم " خالد " هربوا ، والتجأ من بقي منهم إلى الحصن ، وحاصر خالد الحصن حتى استسلم من فيه ، فاستخلف " عويم بن الكاهل الأسلمي" على عين التمر ، وخرج في جيشه إلى دومة الجندل ففتحهما .

ثم رأى أبو بكر أن يتجه بفتوحاته إلى الشام ، فكان خالد قائده الذي يرمي به الأعداء في أي موضع ، حتى قال عنه : " والله لأنسين الروم وساوس الشيطان بخالد بن الوليد " ، ولم يخيب خالد ظن أبي بكر فيه ..
فقد استطاع أن يصل إلى الشام بسرعة بعد أن سلك طريقًا مختصرًا ، مجتازًا المفاوز المهلكة غير المطروقة ، متخذًا " رافع بن عمير الطائي " دليلاً له ، ليكون في نجدة أمراء أبي بكر في الشام " أبي عبيدة عامر الجراح " ، و " شرحبيل بن حسنة " و " عمرو بن العاص " ، فيفاجئ الروم قبل أن يستعدوا له ..
وما إن وصل خالد إلى الشام حتى عمد إلى تجميع جيوش المسلمين تحت راية واحدة ، ليتمكنوا من مواجهة عدوهم والتصدي له .. وأعاد خالد تنظيم الجيش ، فقسمه إلى كراديس ، ليكثروا في عين عدوهم فيهابهم ، وجعل كل واحد من قادة المسلمين على رأس عدد من الكراديس ، فجعل أبا عبيدة في القلب على ( 18 ) كردسا ، ومعه عكرمة بن أبي جهل والقعقاع بن عمرو ، وجعل عمرو بن العاص في الميمنة على 10 كراديس ومعه شرحبيل بن حسنة ، وجعل يزيد بن أبي سفيان في الميسرة على 10 كراديس .

والتقى المسلمون والروم في وادي اليرموك وحمل المسلمون على الروم حملة شديدة ، أبلوا فيها بلاء حسنا حتى كتب لهم النصر في النهاية .. وقد استشهد من المسلمين في هذه الموقعة نحو ثلاثة آلاف ، فيهم كثير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وتجلت حكمة خالد وقيادته الواعية حينما جاءه رسول برسالة من عمر بن الخطاب تحمل نبأ وفاة أبي بكر الصديق وتخبره بعزله عن إمارة الجيش وتولية أبي عبيدة بدلا منه ، وكانت المعركة لا تزال على أشدها بين المسلمين والروم ، فكتم خالد النبأ حتى تم النصر للمسلمين ، فسلم الرسالة لأبي عبيدة ونزل له عن قيادة الجيش .

ولم ينته دور خالد في الفتوحات الإسلامية بعزل عمر له وتولية أبي عبيدة أميرا للجيش ، وإنما ظل خالد يقاتل في صفوف المسلمين ، فارسا من فرسان الحرب وبطلا من أبطال المعارك الأفذاذ المعدودين .

وكان له دور بارز في فتح دمشق وحمص وقنسرين ، ولم يفت في عضده أن يكون واحدا من جنود المسلمين ، ولم يوهن في عزمه أن يصير جنديا بعد أن كان قائدا وأميرا؛ فقد كانت غايته الكبرى الجهاد في سبيل الله ، ينشده من أي موقع وفي أي مكان .. ولكن لكل اجل كتاب وحضرت وفاته بالطاعون الذي أصاب حمص .

وحينما حضرته الوفاة ، انسابت الدموع من عينيه حارة حزينة ضارعة ، ولم تكن دموعه رهبة من الموت ، فلطالما واجه الموت بحد سيفه في المعارك ، يحمل روحه على سن رمحه ..
وإنما كان حزنه وبكاؤه لشوقه إلى الشهادة ، فقد عزّ عليه - وهو الذي طالما ارتاد ساحات الوغى فترتجف منه قلوب أعدائه وتتزلزل الأرض من تحت أقدامهم - أن يموت على فراشه ..
وقد جاءت كلماته الأخيرة تعبر عن ذلك الحزن والأسى في تأثر شديد : " لقد حضرت كذا وكذا زحفا وما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف ، أو رمية بسهم ، أو طعنة برمح ، وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي ، كما يموت البعير ، فلا نامت أعين الجبناء " وتوفي خالد رضي الله عنه بحمص سنة 18 هـ

وحينا سمع عمر رضي الله عنه بوفاته قال : " دع نساء بني مخزوم يبكين على أبي سليمان ، فعلى مثل أبي سليمان تبكي البواكي ".

هذا هو سيف الله المسلول فارس الاسلام و فارس العرب و قريش حيث
قيل أنه فارسان لم يرى العرب ولا العجم مثلهما في الفروسية ( خالد بن الوليد ـ الزبير بن العوام )وذلك لأنهما كنا يقاتلان بسيفين و يقودا الخيل بأرجلهم .

منقوووول بتصرف ..















رد مع اقتباس
غير مقروء 18-Aug-2008, 08:32 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو






التوقيت


عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكوووووووووووووور يالغالي















رد مع اقتباس
غير مقروء 18-Aug-2008, 09:54 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عزيزقوم
عضو فضي
إحصائية العضو






التوقيت


عزيزقوم غير متواجد حالياً

افتراضي


قريش البطاح

الله يعطيك الف عافيه على المعلومات

الطيبه عن خالد ابن الوليد رضي الله عنه

جعلها الله في ميزان حسناتك

تحياتي واحترامي لك















رد مع اقتباس
غير مقروء 25-Aug-2008, 12:27 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
قريش البطاح
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


قريش البطاح غير متواجد حالياً

افتراضي

بارك الله فيكم على المرور















رد مع اقتباس
غير مقروء 29-Aug-2008, 07:44 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابن ذكير

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو





التوقيت


ابن ذكير غير متواجد حالياً

افتراضي

لاهنت على السيره الخالديه















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »06:32 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي