الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 28-Jun-2009, 02:49 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المكي 1
عضو نشيط
إحصائية العضو






التوقيت


المكي 1 غير متواجد حالياً

افتراضي الزنا من اكبر الكبائر

{ الزنا من أكبـــر الكبـــائـــر }







إن كثرة الكلام على الإجهاض و إثبات النسب و انتشار اللقطاء و أولاد الزنا من نتاج الحريات المزعومة ، و من لوثة تقليد الغرب و متابعته حذو النعل بالنعل ، و رغم سهولة ارتكاب الفواحش إلا أننا نسمع عن زيادة جرائم الاغتصاب ، و التي تتم في وضح النهار و على مرأى ومسمع من الخلق !! و كأن الحرام السهل ما عاد يشبع الشهوات البهيمية المتأججة ، و هذا نتاج البعد عن منهج الله .





و ماذا يتصور أن ينجم من وراء الأغاني و الرقصات و الأفلام و الموضات الخليعة؟

******

الاختلاط وثمراته النكدة


إن شيوع الاختلاط في المدارس و الجامعات و أماكن العمل و البيوت

بزعم الصداقة البريئة قد أدى إلى انتشار الرذائل والقبائح

و زيادة حالات الزواج العرفي

و النكاح بدون ولي ، فالمرأة يزوجها الولي ، و الزانية هي التي تزوج نفسها ،

بل ساعدت الأعراف الفاسدة و دخول ابن العم و ابن الخال و أخي الزوج

و الجار و الصديق على المرأة بمفردها على كثرة صور الخيانة ،

فما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ، و الحمو الموت.

******

الإعلام والدور القذر


ولا نغالي لو قلنا : إن نشر الفواحش و القبائح على الملأ من خلال

وسائل الإعلام المختلفة ،ومن خلال الأفلام الهابطة وأغاني الفيديو

كليب الساقطة الماجنة، والصور الخليعة في الجرائد السيارة

وعلى أغلفة المجلات المختلفة، والحط من شأن الأتقياء ،

و رفع شأن المتهتكين والمتفحشين مما ساعد على ذلك ،

بحيث صار البعض يتباهى بارتكاب الزنا و أصبح الجنس

والغريزة أدباً و فناًَ !! "و ما ظهرت الفاحشة فى قوم حتى

أعلنوا بها إلا ابتلوا بالطواعين والأوجاع التي لم تكن مضت في

أسلافهم الذين مضوا ..... "

(رواه ابن ماجة و الحاكم و صححه الألباني).



و لذلك لا يستغرب انتشار الإيدز و الزهري و السيلان ..وغيرها من الأمراض الفتاكة عقوبة من الله تعالى لمن تساهل في هذه الفاحشة.


*****

تعريف الزنا وحكمه





الزنا هو وطء المرأة من غير عقد شرعي ، و هو من الكبائر باتفاق العلماء ، قال تعالى: ( وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً) (الإسراء:32).



و قال سبحانه: (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً) (الفرقان:68).




و قال: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (النور:2) .





و قد بدأت الآية بالزانية قبل الزاني لأن الزنى من المرأة أفحش .

*****


الزنا بحليلة الجار



و أفحش أنواعه الزنا بحليلة الجار؛ فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:

قلت: يا رسول الله أي الذنب أعظم؟ قال:

"أن تجعل لله ندا وهو خلقك" فقلت: ثم أي؟ قال : " أن تزاني حليلة جارك"

(رواه أبو داود، وصححه الألباني) .





و الزنا أكبر إثماً من اللواط ؛ لأن الشهوة داعية إليه من الجانبين

فيكثر وقوعه و يعظم الضرر بكثرته ، و لما يترتب عليه من اختلاط الأنساب ،

و بعض الزنا أغلظ من بعض ، فالزنا بحليلة الجار أو بذات الرحم

( كالأخت و البنت و العمة .... ) أو بأجنبية فى شهر رمضان ،

أو فى البلد الحرام فاحشة مشينة ، و أما ما دون الزنا الموجب للحد فإنه

من الصغائر إلا إذا انضاف إليه ما يجعله كبيرة كأن يكون مع امرأة الأب

أو حليلة الابن أو مع أجنبية على سبيل القهر و الإكراه .
****

حد الزنا



و الزاني البكر يجلد مائة و يغرب عاماً ( أي يبعد عن بلدته)، أما المحصن

( الذى سبق له الزواج ) فحكمه الرجم ، ولابد في ذلك من الإقرار

أو شهادة أربعة شهود ؛ إذ الشرع لم يتشوف لكثرة عدد المحدودين والمرجومين.

****
ضوابط لابد منها


هناك ضوابط لابد من مراعاتها عند الحديث عن جريمة الزنا وإثباتها

وبالتالي إقامة الحد ،

ومن هذه الضوابط:




أنه لا يصلح الإكراه لانتزاع الاعتراف ، كما يجوز للإنسان أن يستر على نفسه

و يتوب إلى ربه ويكثر من الحسنات الماحية للخبر:" اجتنبوا هذه القاذورات

التي نهى الله عز وجل عنها، فمن ألم فليـسـتـتر بستر الله عز وجل، فإنه من

يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله "، و لقول النبي صلى الله عليه و سلم لهزال

الذي أتى بماعز الأسلمي لإقامة الحد عليه :" لو سترته بثوبك لكان خيراً لك ".

(حسنه الألباني في الصحيحة) و يجوز التجسس لمنع وقوع الفاحشة ،

لا لضبطهما

متلبسين كما نقله ابن رجب عن الإمام أحمد ،

و لو ضبط الرجل مع المرأة في لحاف واحد ، فهذا يستوجب التعزير لا الحد ،

إذ لابد أن يكون الأمر كالرشا في البئر و الميل في المكحلة ،

و أن يأتي منها حراماً ما يأتي الرجل من أهله حلالاً .



*****



الزنا من أخبث الذنوب





و ما في الزنا من نجاسة و خبث أكثر و أغلظ من سائر الذنوب ما دون الشرك ،

و ذلك لأنه يفسد القلب و يضعف توحيده جداً ، و لهذا كان أحظى الناس

بهذه النجاسة أكثرهم شركاً ، و قال الذهبي : النظرة بشهوة إلى المرأة و الأمرد زنا ،

و لأجل ذلك بالغ الصالحون في الإعراض عن المردان

( الشاب الوسيم الذى لم تنبت له لحية )

و عن النظر إليهم و عن مخالطتهم و مجالستهم و كان يقال : لا يبيتن رجل

مع أمرد في مكان واحد ، و حرم بعض العلماء الخلوة مع الأمرد في بيت

أو حانوت أو حمام قياساً على المرأة ، لأن النبي صلى الله عليه و سلم قال:

" ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ".

و فى المردان من يفوق النساء بحسنه فالفتنة به أعظم ...... اهـ



و الشذوذات التي تزكم الأنوف كثيرة ، بل بلغت الوقاحة و الجرأة بالبعض

مبلغاً جعلته يطالب بإباحة اللواط و السحاق. و كان عمر بن عبد العزيز يقول :

لا يخلون رجل بامرأة و إن كان يحفظها القرءان ، فلا يعتد بالنوايا الطيبة

فمعظم النار من مستصغر الشرر ، ولابد في هذا وغيره من صحة العمل .

و قد نهى الإسلام عن كل أنواع الزنا ، سراً كان أو جهراً و سواء كان

احترافاً أو مجرد نزوة عابرة من حرة أو من أمة ، من مسلمة أو غير مسلمة ،

كما نهى أيضاً عن الخطوات التي تسبقه و تؤدي إليه من نحو المخادنة

و المصادقة ، و حرم الخضوع بالقول و سفر المرأة بدون محرم

وغير ذلك من الأمور التي شرعها الإسلام لصيان الأعراض والأفراد

والمجتمعات من هذه الجريمة النكراء.

*******



العفة مطلوبة من الرجال والنساء


لو رجعنا إلى قول الله تعالى: ( محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان )

" سورة المائدة : 5 " لوجدناه قد دعا إلى العفة الرجال كما دعا إليها النساء،

قال ابن كثير : كما شرط الإحصان في النساء و هي العفة عن الزنا كذلك

شرطها في الرجال ، و هو أن يكون الرجل محصناً عفيفاً و لذلك قال:

" غير مسافحين " و هم الزناة الذين لا يرتدعون عن معصية ولا يردون

أنفسهم عمن جاءهم ، ولا متخذي أخدان :

أي ذوي العشيقات الذين لا يفعلون إلا معهم. اهـ.


*****


الزنا كبيرة وهو درجات



لقد ذكر العلماء مراتب متفاوتة للزنا ، فالزنا بأجنبية لا زوج لها عظيم ،

و أعظم منه بأجنبية لها زوج و أعظم منه بمحرم ، و زنا الثيب

أقبح من البكر بدليل اختلاف حديهما ، و زنا الشيخ لكمال عقله أقبح من زنا الشاب ،

و زنا الحر و العالم لكمالهما أقبح من زنا العبد و الجاهل ،

و في الحديث: " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم

و لهم عذاب أليم : شيخ زان ، و ملك كذاب ،

و عائل ( فقير ) مستكبر ". ( رواه مسلم)




و ورد : " إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم و يثبت الجهل

و يشرب الخمر و يظهر الزنا ". (رواه البخاري و مسلم).





و المرأة إذا أكرهت على الزنا لا يزول عنها وصف البكر

و تنكح بنكاح الحرة العفيفة ، قال تعالى:

( وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا

عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ)

(النور: من الآية33).


*****


المال المكتسب من الزنا


إذا تابت المرأة و عندها أموال اكتسبتها من الزنى فعليها أن تبادر بإخراجها

إلا إن احتاجت هذه الأموال فى سداد دين أو نفقة واجبة كما قال ابن تيمية ،

و تجوز الصدقة على الزانية لحديث الرجل الذي تصدق بصدقة فوضعها

في يد زانية و أصبح الناس يتحدثون تصدق الليلة على زانية ،

قال: اللهم لك الحمد على زانية ..... و في بقية الحديث:

"أما الزانية فلعلها تستعف بها عن زناها ".

(رواه البخاري و مسلم) .





و استحلال الزنا كفر بالله تعالى ، و عن ابن عباس – رضي الله عنهما –

قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "يا شباب قريش احفظوا فروجكم

لا تزنوا ، من حفظ فرجه فله الجنة ".

(رواه البيهقي و الحاكم و قال صحيح على شرط البخاري و مسلم).





و قال المسيح – عليه السلام – " لا يكون البطالون من الحكماء ،

ولا يلج ( لا يدخل ) الزناة ملكوت السماء " .

و قال أبو هريرة – رضى الله عنه –

" من زنى أو شرب الخمر نزع الله منه الإيمان كما يخلع الإنسان القميص من رأسه " .





" اللهم ألهمنا رشدنا وأعذنا من شر انفسنا "

" فاللهم طهر القلوب و حصن الفروج و اهدنا سبل السلام و جنبنا الفواحش

ما ظهر منها و ما بطن "

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين















رد مع اقتباس
غير مقروء 28-Jun-2009, 02:54 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سبع الجزيرة
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


سبع الجزيرة غير متواجد حالياً

افتراضي

جزاك الله خير















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »07:42 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي