الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > قصة وقصيدة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 06-Jul-2007, 03:33 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طنيان
عضو فضي
إحصائية العضو





التوقيت


طنيان غير متواجد حالياً

افتراضي الاجواد في نجد والانذال في القرى وكل حجازي مداه قصيف

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه قصه وقصيده لرجل يدعى حمدان وهي قديمه يقال ان ديار نجد قد اصيبت بقحط شديد وجفاف حتى ان الابل والماشيه قد نفقت من اصحابها واصاب الناس مجاعه وبؤس فرحلوا الي قرى الحجاز يلتمسون لقمة العيش التي يقتاتون بها حتى يفرجها الله عليهم وكان بينهم ناس من بادية نجد حيث وصلوا الي بلاد حمدان وعشيرته وقد كان معهم بعض الفتيات فتقدم حمدان وهو من اعيان قبيلته يخطب بنت احد البادية فتزوج بها وبقيت معه وقد احبها حبا شديداً . وبعد ذلك اغاث الله نجداً بالامطار والخيرات فغادروا الي ديارهم وبقيت زوجة حمدان معه . وبعد مده فكر اهلها ان يرسلوا الي الحجاز من يبحث عن ابنتهم بعد ان طالت غيبتها عنهموهل هي علي قيد الحياه ام لاثم ذهب اثنان من اخوانها الي بلاد حمدان في الحجاز فلما وصلوا هناك عرفوا انها تقيم مع زوجها في احدى القرى ولما وصلوا قرب بيت زوجها رأتهم اختهم من سطح الدار وقالت لزوجها ان اخواني قد وصلوا قاصدين منزلنا فسوف انزل افتح لهم الباب , فقال لها لاتفتحين الباب وليس لك اخوان فهم قد ماتوا كلهم ولم يبقى لك اهل علي ظهر الدنيا الا انا . ومنعها من فتح الباب , وقصده من ذلك خوف عليها ان يأخذوها منه وهو يحبها حباً شديدا وحاولت فيه ان يسمح لها بفتح الباب لاخوانها فأصر على منعها فرجع أخوانها من عند البيت وباتوا في شعيب قريب من القريه وفي آخر تلك الليله خرجت زوجة حمدان من البيت وهو نائم وصارت تبحث عن أخوانها حتى وجدتهم , فأخذوها معهم على الجيش وذهبوا بها الي نجد حيث يقطنون اهلهم في الباديه واصبح حمدان خالي اليدين ويأسف علي ماحصل منه علي أنسابه البوادي وعلي زوجته.ففكر ان يلحق بهم ولكنه لايستطيع اللحاق بهم لان الديار كانت خوفا ومظامى ومهالك حيث بها السلب والنهب وكذلك لايعرف الطرق الموصله الي ديار انسابه ولكنه قد عرف من زوجته اسماء اهلها واسماء ديارهم التي يقطنونها وبقى بعض الوقت يحاول ان يصبرعنها غير أنه نفذ صبره فشد العزم علي الرحيل لطلب زوجته والبحث عنها مهما كلفه الثمن وشد علي ذلوله واتجه الي ديار انسابه في نجد وعندما أقبل عليهم عرفت زوجته ذلوله وقالت لاأهلها هذا حمدان لقد وصل . وكانت دائماً تقص علي اهلها محاسن حمدان وشجاعته ومكانته بين قومه لانه كان مشهوراً بين قبيلته بالشجاعه والكرم فأستقبله أنسابه وأكرموه كرامةً تليق به وفي صباح اليوم التالي بنوا له بيت خدر من الشعر بجوار بيوتهم وساقوا له ذود من الابل وقطيع من الغنم وجهزوا البيت بجميع لوازمه وقالوا له هذه زوجتك وهذه الابل والغنم والبيت لك اذا كنت ترغب البقاء معنا فأهلا وسهلاً وأذا ترغب ترتحل الى ديارك فخذ زوجتك وحلالك وفي امان الله, فبقي حمدان مع أنسابه وفضل الاقامة معهم حيث وجد فيهم النبل والشهامه وحسن الضيافه الذي لم يجدونها عندما وصلوه.وكلما غزوا اصطحبوه معهم وصار له حظ جيد وبرزت شجاعته في الكروالفربين القوم فحبوه وصاروا يقدمونه علي الغزواللي معه اي انهم يجعلونه عقيداً عليهم لانهم يحبون الرجل الشجاع وصاحب الحظ حسب عوائدهم , واخيراً قرر حمدان البقاء معهم في نجد وعقد علي بيع جميع أملاكه في بلاده وعندما وصل الى جماعته فرحوا به فرحاً شديدا لانهم كانوا يظنون أنه قد مات ولم يكن علي قيد الحياة وبعد مضى مده قصيره قام يعلن عن بيع بلاده وجميع أملاكه فظنوا أنه مجنون وأن تصرفه غير سليم فسجنوه وكبلوه بالحديد قصدهم المحافظه عليه وعلي أملاكه فلما طال به الحال طلب منهم أن يصعد في رأس الجبل لعله يرى نجد وأراضي نجد من قمة الجبل فلبوا له طلبه وظهر مع مجموعة منهم , وعندما جلس في أعلى قمه من الجبل صار يلعب ويردد قصيدته المشهوره وهي كما يلي :ـ

يقول حمدان بــدأ رأس مرقـب
في مرقب فوق الجبال منيــف

أخيل نجد من على نايف البلـس
ديرة رجال يكرمون الضيـــف

وأتابع الونات وأهيض عبرتــي
والعين تذرف بالدموع ذريـف

علي وليف نازحات منازلـــــه
داره بعيده والطريق مخيــف

غدا لي مع ذود الفلانين بكره
وغدا لي مع مظهورهم وليــف

وليف حليف هايف الخصر هيثــم
ثمانه من تحت اللثام صفيـف

وليف موالفني وقلبي موالفــه
كما والف الجمار قلب الليف

الاجواد في نجد والانذال في القرى
وكل حجــازي مداه قصيــــف

صكاكة البيبان من دون ضيفهـم
وحب الحجينا بالصرام مديـف

يقصد بحب الحجينا الذره وقت حصادها ويلوم نفسه علي ماحصل منه عندما منع زوجته عن فتح الباب لاخوانها وهو رجل بخير وميسر.يقول راوي القصه أنه عندما انتهى من القصيده وحفظها الجالسين معه كان واضع يده اليمنى علي رقبه واحد من الذين معه ويده اليسرى علي رقبة الثاني ثم قفز بهما من قمة الجبل الي الارض فكانت النهايه له ولهما لاسيما انهما اللذان كانا يقومان بحراسته وسجنه. منقول وانتم سالمين وغانمين والسلام















رد مع اقتباس
غير مقروء 07-Jul-2007, 02:27 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طنيان
عضو فضي
إحصائية العضو





التوقيت


طنيان غير متواجد حالياً

افتراضي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي















رد مع اقتباس
غير مقروء 09-Jul-2007, 04:27 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدالعزيزالسلولي
عضو نشيط
إحصائية العضو






التوقيت


عبدالعزيزالسلولي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى عبدالعزيزالسلولي
افتراضي

اي والله صدقت


وهذه القصه معروفه ومشهوره


شكرا لك على الاختيار الرائع


تحيتي لك















رد مع اقتباس
غير مقروء 09-Jul-2007, 06:52 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابـ معاذ ـو
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


ابـ معاذ ـو غير متواجد حالياً

افتراضي

شكرا لك
وانت جبتها في محلها
وهي معروفه
وشكرااا لك مرة اخرى
وبيض الله وجهك















رد مع اقتباس
غير مقروء 09-Jul-2007, 07:24 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابوبجاد الرويس
عضو مميز

الصورة الرمزية ابوبجاد الرويس

إحصائية العضو





التوقيت


ابوبجاد الرويس غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكور اخوي

والله يعطيك العاافيه

ولاهنت على القصة















رد مع اقتباس
غير مقروء 09-Jul-2007, 10:00 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
طنيان
عضو فضي
إحصائية العضو





التوقيت


طنيان غير متواجد حالياً

افتراضي

عبدالعزيز السلولي وابو معاذ وابوبجاد الرويس السلام عليكم وشكرا لمروركم وهناك سؤال يطرح نفسه وخاصة على الاخ عبدالعزيز السلولي من اي القبائل حمدان رحمه الله ولاسيما ان بلده قريب من بلدك كما ذكر لي وانتم سالمين والسلام















رد مع اقتباس
غير مقروء 10-Jul-2007, 11:54 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبدالعزيزالسلولي
عضو نشيط
إحصائية العضو






التوقيت


عبدالعزيزالسلولي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى عبدالعزيزالسلولي
افتراضي

هلا بك يالطنيان

أخي هذا الرجل من الحجاز , وجبل البلس المذكور في القصيده يوجد قريب من

بلجرشي جهة الباحه وهو جبل مرتفع جدا .


من ناحية قبيلته فليس لي خبر عنها , ولا أحد يعلم , حتى في ذكر القصه من كبار السن لايعرفون إلى أي قبيله ينتمي .


( وكل قبيله فيها حقها من الرجال )


وبلده ليست قريبه مني فأنا من بيشه



تحيتي لك















آخر تعديل عبدالعزيزالسلولي يوم 10-Jul-2007 في 11:56 PM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 11-Jul-2007, 12:11 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ذيب روق
عضو ذهبي

الصورة الرمزية ذيب روق

إحصائية العضو





التوقيت


ذيب روق غير متواجد حالياً

افتراضي

الاجواد في كل مكان وليس محصورين في منطقه بعينها ؟















رد مع اقتباس
غير مقروء 11-Jul-2007, 12:33 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
زيد الرايز
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


زيد الرايز غير متواجد حالياً

افتراضي

أخي طنيان... تحيه مباركه لشخصك الكريم

انني منذ عرفت العلم أسمع بهذا البيت :

الاجواد في نجد والانذال في القرى = وكل حجازي مداه قصيف

لكن لا أعلم القصه ولا القصيدة كامله ,إلا بعد تزويدك لنا بها

فأشكرك جزيل الشكر ,وأتمنى لك التوفيق















رد مع اقتباس
غير مقروء 11-Jul-2007, 06:05 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
اسير الفراق
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


اسير الفراق غير متواجد حالياً

Post

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طنيان مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه قصه وقصيده لرجل يدعى حمدان وهي قديمه يقال ان ديار نجد قد اصيبت بقحط شديد وجفاف حتى ان الابل والماشيه قد نفقت من اصحابها واصاب الناس مجاعه وبؤس فرحلوا الي قرى الحجاز يلتمسون لقمة العيش التي يقتاتون بها حتى يفرجها الله عليهم وكان بينهم ناس من بادية نجد حيث وصلوا الي بلاد حمدان وعشيرته وقد كان معهم بعض الفتيات فتقدم حمدان وهو من اعيان قبيلته يخطب بنت احد البادية فتزوج بها وبقيت معه وقد احبها حبا شديداً . وبعد ذلك اغاث الله نجداً بالامطار والخيرات فغادروا الي ديارهم وبقيت زوجة حمدان معه . وبعد مده فكر اهلها ان يرسلوا الي الحجاز من يبحث عن ابنتهم بعد ان طالت غيبتها عنهموهل هي علي قيد الحياه ام لاثم ذهب اثنان من اخوانها الي بلاد حمدان في الحجاز فلما وصلوا هناك عرفوا انها تقيم مع زوجها في احدى القرى ولما وصلوا قرب بيت زوجها رأتهم اختهم من سطح الدار وقالت لزوجها ان اخواني قد وصلوا قاصدين منزلنا فسوف انزل افتح لهم الباب , فقال لها لاتفتحين الباب وليس لك اخوان فهم قد ماتوا كلهم ولم يبقى لك اهل علي ظهر الدنيا الا انا . ومنعها من فتح الباب , وقصده من ذلك خوف عليها ان يأخذوها منه وهو يحبها حباً شديدا وحاولت فيه ان يسمح لها بفتح الباب لاخوانها فأصر على منعها فرجع أخوانها من عند البيت وباتوا في شعيب قريب من القريه وفي آخر تلك الليله خرجت زوجة حمدان من البيت وهو نائم وصارت تبحث عن أخوانها حتى وجدتهم , فأخذوها معهم على الجيش وذهبوا بها الي نجد حيث يقطنون اهلهم في الباديه واصبح حمدان خالي اليدين ويأسف علي ماحصل منه علي أنسابه البوادي وعلي زوجته.ففكر ان يلحق بهم ولكنه لايستطيع اللحاق بهم لان الديار كانت خوفا ومظامى ومهالك حيث بها السلب والنهب وكذلك لايعرف الطرق الموصله الي ديار انسابه ولكنه قد عرف من زوجته اسماء اهلها واسماء ديارهم التي يقطنونها وبقى بعض الوقت يحاول ان يصبرعنها غير أنه نفذ صبره فشد العزم علي الرحيل لطلب زوجته والبحث عنها مهما كلفه الثمن وشد علي ذلوله واتجه الي ديار انسابه في نجد وعندما أقبل عليهم عرفت زوجته ذلوله وقالت لاأهلها هذا حمدان لقد وصل . وكانت دائماً تقص علي اهلها محاسن حمدان وشجاعته ومكانته بين قومه لانه كان مشهوراً بين قبيلته بالشجاعه والكرم فأستقبله أنسابه وأكرموه كرامةً تليق به وفي صباح اليوم التالي بنوا له بيت خدر من الشعر بجوار بيوتهم وساقوا له ذود من الابل وقطيع من الغنم وجهزوا البيت بجميع لوازمه وقالوا له هذه زوجتك وهذه الابل والغنم والبيت لك اذا كنت ترغب البقاء معنا فأهلا وسهلاً وأذا ترغب ترتحل الى ديارك فخذ زوجتك وحلالك وفي امان الله, فبقي حمدان مع أنسابه وفضل الاقامة معهم حيث وجد فيهم النبل والشهامه وحسن الضيافه الذي لم يجدونها عندما وصلوه.وكلما غزوا اصطحبوه معهم وصار له حظ جيد وبرزت شجاعته في الكروالفربين القوم فحبوه وصاروا يقدمونه علي الغزواللي معه اي انهم يجعلونه عقيداً عليهم لانهم يحبون الرجل الشجاع وصاحب الحظ حسب عوائدهم , واخيراً قرر حمدان البقاء معهم في نجد وعقد علي بيع جميع أملاكه في بلاده وعندما وصل الى جماعته فرحوا به فرحاً شديدا لانهم كانوا يظنون أنه قد مات ولم يكن علي قيد الحياة وبعد مضى مده قصيره قام يعلن عن بيع بلاده وجميع أملاكه فظنوا أنه مجنون وأن تصرفه غير سليم فسجنوه وكبلوه بالحديد قصدهم المحافظه عليه وعلي أملاكه فلما طال به الحال طلب منهم أن يصعد في رأس الجبل لعله يرى نجد وأراضي نجد من قمة الجبل فلبوا له طلبه وظهر مع مجموعة منهم , وعندما جلس في أعلى قمه من الجبل صار يلعب ويردد قصيدته المشهوره وهي كما يلي :ـ

يقول حمدان بــدأ رأس مرقـب
في مرقب فوق الجبال منيــف

أخيل نجد من على نايف البلـس
ديرة رجال يكرمون الضيـــف

وأتابع الونات وأهيض عبرتــي
والعين تذرف بالدموع ذريـف

علي وليف نازحات منازلـــــه
داره بعيده والطريق مخيــف

غدا لي مع ذود الفلانين بكره
وغدا لي مع مظهورهم وليــف

وليف حليف هايف الخصر هيثــم
ثمانه من تحت اللثام صفيـف

وليف موالفني وقلبي موالفــه
كما والف الجمار قلب الليف

الاجواد في نجد والانذال في القرى
وكل حجــازي مداه قصيــــف

صكاكة البيبان من دون ضيفهـم
وحب الحجينا بالصرام مديـف

يقصد بحب الحجينا الذره وقت حصادها ويلوم نفسه علي ماحصل منه عندما منع زوجته عن فتح الباب لاخوانها وهو رجل بخير وميسر.يقول راوي القصه أنه عندما انتهى من القصيده وحفظها الجالسين معه كان واضع يده اليمنى علي رقبه واحد من الذين معه ويده اليسرى علي رقبة الثاني ثم قفز بهما من قمة الجبل الي الارض فكانت النهايه له ولهما لاسيما انهما اللذان كانا يقومان بحراسته وسجنه. منقول وانتم سالمين وغانمين والسلام
اخي الكريم
رغم تحفظي على عنوان الموضوع ولكن اريد ان ارد عليك باامور

بغض النظر عن صحة هذه القصه من عدمها خصوص ان هناك قصص
تروى وهي لم تحدث من الاساس والغرض من روايتها مدح ناس على
حساب غيرهم او مدح منطقه على حساب اخرى او قبيله على اخرى

ولكن الحجاز يا اخي كما تعرف كانت تقال لاهل المناطق الجبليه اي
حتى اهل الجنوب الذين يعيشون في الجبال والى وقت قريب كانوا
يسمون اهل الحجاز لان الحجاز هي سلسلة الجبال الحاجزه بين
اليمامة والساحل اي ان اهل الغربيه والجنوب الى حدود خميس
مشيط كانوا يسمون حجازيين لان منطقتهم تقع على الجبال الحاجزه
اما نجد فهي تطلق على الصحراء الرمليه اي هناك مناطق في
الجنوب كانت تسمى نجد لان بيتئها صحرويه رمليه مثل بيشه وتثليت
وتباله وغيرها با الاضافه الى اليمامه التي كانت جزء من نجد وهي
التي تسمى الان المنطقه الوسطى ولاشك يا اخي ان لكل من المنطقتين تاريخهم ولكن لو اخذنا با الافضليه فلاشك ان تاريخ الحجاز
واقصد بها المناطق الجبليه من تبوك الى خميس مشيط هي الافضل
فلاتنسى ان الرسول وهو من اهل الحجاز وصف الازد الذين عاشوا
في المناطق الجبليه انهم احسن الناس اخلاق واصدقهم عند اللقاء
واكثرهم امانه وهذا كلام الرسول وليس كلام حمدان ولاتنسى ان
اهل الجبال هم من كانت لهم مواقف طيبه مع الاسلام على عكس
اهل نجد الذين كانوا بؤرة الفتن وخان الكثير منهم الاسلام وخرج
منهم اهل الردة بقيادة مسيلمه وحارب ابو بكر اهل نجد المرتدين
با اهل الحجاز الذين اثبتوا وفائهم للاسلام في عهد الرسول وبعده
فلا يمكن بعد كل هذا ان تصف اهل الحجاز باالنذاله لاجل قصه لا
نعرف صحتها من عدمها واذا كنت تقصد الحضر فيكفي ان اقول
لك ان الرسول كان من الحضر ومن قبيله حضريه وهي قريش
والمهاجرون كانوا من قريش الحضر وحتى الانصار والذين كانوا من
الاوس والخزرج وعاشوا في القريه الصغيره يثرب كانوا حضر ويعملون
با الزراعه ولهم مزارع في المدينه فا يا اخي افضل رجال الامه كانوا
من الحضر وهذا يكفي وفي كل خير .















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »04:45 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي