الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > رمضان 1429 هجرية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 10-Aug-2008, 05:26 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الخبير الروقي
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


الخبير الروقي غير متواجد حالياً

افتراضي معالم الهـــــدايـة في رمــضــان - الحلقة الأولى

معالم الهـــــدايـة في رمــضــان
الحلقة الأولى
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسـول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فالأيام تمر مر السحاب، وتمضي الـسـنـون سراعاً، وجلنا في غمرة الحياة ساهون، وقل من يتذكر أو يتدبر واقعنا ومصيرنا مع أننا نـقــــرأ قــول الله (تعالى): ((وَهُوَ الَذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً)) [الفرقان: 62].
والمسلم في عمره المحدود وأيامه القصيرة في الحياة قــــد عوضه الله (تعالى) بمواسم الخير، وأعطاه من شرف الزمان والمكان ما يستطيع به أن يعـــــــوض أي تقصير في حياته إذا وفق لاستغلالها والعمل فيها، ومن تلك المواسم: شهر رمضان الـمبارك، يقول الله (تعالى): ((يَا أََيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)) [البقرة: 183]، إنه نداء رباني حبيب لعباده المؤمنين يذكرهم بحقـيـقـتـهم الأصيلة، ثم يقرر بعد ذلك النداء: أن الصوم فريضة قديمة على المؤمنين بالله في كل ديــن، وأن الغاية الأولى هي إعداد القلوب للتقوى والخشية من الله، هكذا تبرز الغاية الكبرى من الصوم.. والتقوى هي التي توقظ القلوب لتؤدي هذه الفريضة طاعةً لله وإيثاراً لرضاه.
والمخاطبون بهذا القرآن من الرعيل الأول ومن تبعهم بإحسان يعلمون مقام التقوى عند الله ووزنـهـا في ميزانه، فهي غاية تتطلع إليها أرواحهم، وهذا الصوم أداة من أدواتها وطريق موصل إليها .
ولهذا الشهر الكريم من الخصائص التي ميزه الله بها دون غيره من الشهور ما يساعد على أن يكــــون فـرصـة لزيادة معدلات التغيير والتصحيح في حياة كل فرد، بل في حياة الأمة جمعاء .
هذا الـشـهـر الذي تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب جهنم وتصفد فيه الشياطين ، هو فرصة كبيرة لعودة كثير من المسلمين المسرفين على أنفسهم إلى الله توبة وهداية والتزاماً , وحـســب من صامه إيماناً واحتساباً أن يغفر له ما تقدم من ذنبه ، كما قال بذلك الصادق المصدوق -صلى الله عليه وسلم-.
ثمّ إن لكل شيء صورة وحقيقة , وكذلك لكل عمل صورة وحقيقة ، والإسلام كما طلب من المسلم أن يأتي بصورة العمل أمره كذلك أن يحرص ما استطاع على تمثل حقيقة العمل , وهكذا فكل عبادة شرعها الله لا بد للمسلم أن يأتي بصورتها وحقيقتها وإن أي تقصير في الصورة أو الحقيقة يؤدي إلى بطلانها أو نقصان الأجر فيها أو عدم تأديتها لمقصودها .
فالصلاة مثلاً لها صورة القيام والركوع والسجود والجلوس وما يقال فيها من القراءة والتسبيح والدعاء ، ولها حقيقة الخشوع والإخلاص والتذلل وتحقيق العبودية لله وأن يعقل صلاته وما ورد فيها من الآيات والتسبيح والدعاء

فإذا أخل الإنسان بركن من أركانها بطلت وإن أخل بواجب جبره بسجود السهو وإن أخل بمسنون نقص من أجره ولم يصل إلى درجة الكمال ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل المسيء صلاته : ( ارجع فصل فإنك لم تصل ) رواه البخاري ومسلم وكذلك أخبر عن الذي ينشغل قلبه وفكره عن صلاته أن لا يكتب له إلا ما عقل من صلا ته ، حتى ولو كانت صورة صلاته في الظاهر صحيحة , فدل هذا على أن المسلم مؤاخذ على الإخلال بصورة الفعل أو حقيقته ، ومن العبادات التي اعتدينا عليها بالإخلال بالصورة والحقيقة عبادة الصيام , وشهر الصيام والقيام , وشهر القرآن , وسأتكلم عن عدد من المجالات التي كثر فيها الإخلال بهذا الشهر الكريم الذي جعله الله موسم عبادة فاعتدينا على هذا الموسم الذي فيه حياة الأرواح وغذائها بالإيمان اعتدينا عليه حتى أصبح لا يؤدي غرضه أو يؤديه باهتا منقوصا .
فتعالوا نتلمس آثار ذلك الشطط في عدد من المجالات :
1- مجال النوم والسهر :
فأول الاعتداءات على هذا الشهر الكريم تحويل الليل إلى نهار والنهار إلى ليل ، بحيث تجد العديد من الناس تحول الليل عندهم إلى نهار فأصبحوا يسهرون الليل كله حتى السحر , فالله قد جعل الليل لباسا وجعل النهار معاشا هؤلاء قد عكسوا الأمر فأصبح الصوم لا يؤدى دوره، فهم لا يحسون بجوع ولا عطش كيف يحسون بها وهم في فرشهم نائمون !!!!!
وهكذا اعتدينا على هذا المجال فخالفنا أمر الله فيه !!!!
وقد يظن بعض الناس أن هذا الأمر ضربة لازب وأنه لا يمكن التغيير والعودة إلى المسار الصحيح ، والأمر بسيط جدا ، فعلينا أولا أن نعتقد أن بإمكاننا أن نعيش الوضع الطبيعي بحيث ننام في الليل ونصحوا في النهار كما كنا قبل رمضان ، وإذا كنا في رمضان قد غيرنا مواعيد الأكل حسب الأوامر الشرعية ؛ بحيث أصبحنا لا نذوق طعاما ولا نشرب شرابا حتى يؤذن المغرب فإن هذا العمل من أقوى الأدلة على أننا نستطيع أن ننام في الليل ونصحو في النهار المهم أن نعتقد أننا نستطيع ذلك ونبدأ بتطبيقه من اليوم الأول ، ولا نسمح لسراق الأوقات أن يسرقوا علينا وقتنا وأن يتحكموا في برامج حياتنا وفق ما يريدون هم لا ما نريد نحن ، ألم يحصل لك يوم طلبت من شخص أن يتناول معك طعام العشاء فاشترط عليك أن يكون الموعد بعد صلاة المغرب فوافقت تلبية لرغبته خصوصا إذا كان يعنيك أمره ، فهذا هو بالضبط ما نريد , أن تلزم الآخرين ببرنامجك ونظام حياتك حتى نكرس المسار الصحيح وندفع المسار الخاطئ ، ويحقق رمضان أثره في نفوسنا وواقعنا ولا تقل إن الأمر غير ممكن ؛ بل هو ممكن ، صحيح أنه صعب ولكنه ممكن ، وجرب الأسبوع الأول فستجد أن الأمر أسهل بكثير مما كنت تعتقد ، وقل هذا الكلام في أي مجلس تجلس فيه فستجد أنهم يوافقونك نظريا على أهمية النوم وترك السهر ولكنهم لتقصير منهم غلبوا على أمرهم ، ويودون لو رجع المجتمع عن هذه العادة السيئة وتركها , وكأن الذي يريد أن يرجعهم هو من عالم آخر وبلمسة سحرية ، إن المسألة أيسر بكثير من ضرب الأخماس بالأسداس ، إنها متعلقة بي وبك ، إنها مراجعة للعادات الاجتماعية السيئة التي سيطرت على عقولنا ومجتمعنا ، ومن ثم فالأمر أيسر من ذلك ، إنه قرار أتخذه أنا وأنت بالنوم مبكرا و هكذا تنتهي المشكلة ، فهل نعزم
إنه خير لنا جميعا
خير لأجسادنا وصحتها
وخير لعقولنا وفطرتها
وخير لنفوسنا وتربيتها
وخير لأبنائنا ومجتمعنا واقتصادنا وأمننا
فلماذا الإصرار على هذه العادة السيئة التي نشكو منها جميعا ثم نتهرب جميعا من المسؤولية عنها ، إنها خريطة قلبناها في رؤوسنا أولا ثم في مجتمعنا ثانيا وعلينا أن نعيد تركيبها الصحيح في عقولنا أولا ثم في واقع حياتنا ثانيا ، والأمر بأيدينا وإننا إن شاء الله فاعلون .















غير مقروء 10-Aug-2008, 06:48 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو






التوقيت


عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

افتراضي

جزيت خير يالغالي















غير مقروء 11-Aug-2008, 08:47 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فهد النفيعي
مشرف سابق
إحصائية العضو






التوقيت


فهد النفيعي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى فهد النفيعي إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى فهد النفيعي
افتراضي

جزاك الله خير وبارك الله فيك















غير مقروء 14-Aug-2008, 11:05 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الخبير الروقي
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


الخبير الروقي غير متواجد حالياً

افتراضي

الأخ عبد الرحمن الهليوم
الأخ فهد النفيعي
مشكورين على المرور















 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »12:57 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي