الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > تاريخ قبائل الجزيرة العربية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 12-Jan-2009, 06:06 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
استاذ التاريخ
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


استاذ التاريخ غير متواجد حالياً

افتراضي الثوره العربيه الكبرى

بسم الله الرحمن الرحيم



االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا تحيه طيبه لاخواني الاعضاء وادري هذا الصرخ الشامخ

الثوره العربيه الكبرى بين مؤيد ومعارض

دعوه للاخوان للنقاش فهناك من يعدها خيانه وهناك ومن يراها رمز لتوحد العرب ضد الظلم التركي ونامل ان نر وحده وثوره اخرى بقياده حكامنا ونثور على اليهود ونطردهم من بلا دنا في فلسطبين والعراق وبلاد المسلمين

لثورة العربية الكبرى هي ثورة قام بها الشريف حسين حاكم مكة ضد الدولة العثمانية في يونيو عام 1916 بدعم من بريطانيا

أعتبرت الحركة خروج عن الدولة العثمانية و يراها البعض تحريراً للعرب من الأتراك العثمانيين و يراها أخرون تمرداً على خلافة إسلامية شرعية. أعلنت الثورة من قبل الحكومة البريطانية بعد أن وعدته بأن تعترف باستقلال آسيا العربية كاملة و يكون هو ملكاً على العرب في مراسلات حسين مكماهون.

تمكن أفراد القبائل الذين انضموا إلى الحركة من تفجير خط سكة قطارات الحجاز بمساعدة ضابط المخابرات البريطاني لورنس، ومنعوا وصول الدعم التركي إلى الحجاز، و طردواالجيش التركي من مكة والمدينة والعقبة ومعان و دمشق وأخيرا حلب في عام 1919.

أعلن الشريف حسين بن علي الثورة ضد الأتراك باسم العرب جميعا. وكانت مبادئ الثورة العربية قد وضعت بالاتفاق ما بين الحسين بن علي وقادة الجمعيات العربية في سوريا والعراق في ميثاق قومي عربي غايته استقلال العرب وإنشاء دولة عربية متحدة قوية، وقد وعدت الحكومة البريطانية العرب من خلال مراسلات حسين مكماهون (1915) بالاعتراف باستقلال العرب مقابل إشراكهم في الحرب إلى جانب الحلفاء ضد الأتراك. ونشرت جريدة "القبلة" بيانا رسميا برفع العلم العربي ذي الألوان الأربعة ابتداءا من (9 شعبان 1335\10 يونيو 1917) وهو يوم الذكرى السنوية الأولى للثورة. وقال البيان أن العلم الجديد يتألف من مثلث أحمر اللون تلتصق به ثلاثة ألوان أفقية متوازية هي الأسود في الأعلى متبوعا بالأخضر في الوسط والأبيض في الأسفل. وتشير الألوان الأفقية المرفوعة إلى شعارات رفعها العرب قديما (الأسود: الدولة العباسية) (الأخضر: الدولة الفاطمية) (الأبيض: الدولة الأموية)؛ أما المثلث الأحمر فيشير إلى الثورة.

الهدف من الثورة:تحقيق دولة عربية حرة مستقلة,تضم الجزيرة العربية والمشرق العربي.


اهداف بريطانيا وقد كان قبل قيام الثورة مراسلات هامة مع بريطانيا شجعت قيامها(مراسلات حسين –مكماهون),وتعهدت بريطانيا بالتزامات محددة في حال المباشرة بها, لانها ارادت شل الجيوش العثمانية, التي هددت نفوذها في الشرق الاوسط(قناة السويس والمواصلات الحربية والتجارية البريطانية). اهداف العرب: تكمن بذور هذه الحركة في التطلعات القومية العربية والرغبة في بناء دولة عربية ناهضة ,تنقل العرب من عصر الانحطاط والتخلف الى الارتقاء الحضاري,ومن جهة اخرى موقفهم من سياسة قادة الاتراك ومعاداتهم العرب وخصوصا بعد انقلاب جمعيات عربية على الامبراطورية العثمانية. وقد وجدت هذه الجمعيات في الشريف حسين واولاده حليفا لها في اهدافها. وكانت اتصالات الشريف حسين بالانكليز قد بدات قبل قيام الثوره عندما اجتمع الامير عبد الله بن الحسين باللورد كيتشنر, المفوض السامي في القاهرة, خلال شهر شباط 1914, حيث اتفق على استمرار الاتصالات بين الطرفين, تتابعت المفاوضات على شكل مراسلات بين الشريف حسين وبين المعتمد البريطاني في القاهرة السير هنري مكماهون. الرسالة الاولى:تضمنت الرسالى الاولى التي بعثها الشريف حسين نصوص بروتوكول دمشق,كاساس للتحالف بين بريطانيا والعرب ضد الاتراك, بالاضافة الى مطالبة بريطانيا بالاعتراف بخليفة عربي للمسلمين. ومن خلال المراسلات المتبادلة (1916-1915) تعهدت بريطانيا بالاعتراف بالاستقلال العربي وتأييده, كما ابدت بعض التحفظات التي تساعدها على التملص والتهرب من التزاماتها مع العرب , وذلك بغية تحقيق مصالحها ومطامعها في المنطقة العربية. ففي الحقيقة كل هذه التعهدات كانت تغطية للخداع البريطاني على العرب,فقد كانت لبريطانيا مخططات مع حليفتها فرنسا لاقتسام الاراضي العربية ولضمها الى الممتلكات الاستعمارية (سايسكس-بيكو) وايضا اقامة وطن قومي يهودي في ارض فلسطين تحت الحماية البريطانية, وذلك في نفس الوقت الذي التزمت فيه بالاعتراف بدولة الاستقلال العربي التي تضم فلسطين. ومعروف ان الاتراك حاولوا جذب الشريف حسين بعد افتضاح الاتفاقيات السرية بين بريطانيا وفرنسا, واستمر في التعاون مع بريطانيا والحلفاء اللذين كانوا يمولون جيشه من الخزينة المصرية, ويزودونه بالسلاح والخبراء مثل لورانس العرب. اعلان الثورة:وفي الوقت الذي كانت فيه المراسلات تبلور اسس التحالف بين بريطانيا والعرب كان الوضع صعب ومتدهور في المشرق العربي,حيث صب جمال باشا السفاح(ضابط بالجيش العثماني) جام غضبه على الضباط العرب, واعدم كثير منهم بعد فشل حملته على قناة السويس, مما دفع قادة الحركة العربية في المشرق بالضغط على الشريف للتعجيل في اعلان الثورة وتم ذلك في العاشر من حزيران-يونيو 1916.

احداث الثورة: بدات المعارك الحربية في جدة 13 حزيران, وانهزمت الحامية التركية وسقطت مكة في 9 تموز في عام 1916,وبعد شهرين تقريبا حرر العرب شغري "الليث" و"اومليح" على البحر الاحمر بين الحجاز واليمن, وفي 23 ايلول 1916 استسلمت الطائف وفي تموز 1917 سقط ميناء العقبة,وعندما احتل البريطانيون بغداد احتج الحسين ولكن بريطانيا علقت انه تدبير عسكري مؤقت وليس مهم سياسيا. وبين عامي 1916-1917 انضم للجيش العربي عدد من الضباط الوطنيين من سوريا وفلسطين ممن كانوا في الجيش العثماني وتطوع كثير من عرب المشرق فوصل الجيش العربي الى 70,000 مقاتل, وبعد ذلك حررت بيروت وطرابلس ,صيدا وصور وحمص وحلب وحماة.وفي تشرين الاول الفت الحكومة العربية الاولى في بيروت ورفع العلم على سرايا في دمشق.

نتائج الثورة: تمكنت الثورة من طرد القوات التركية من الحجاز , ومن مناطق في شرق الاردن, وساعدت المجهود الحربي البريطاني عسكريا وسياسيا في المشرق العربي. اقترب العرب من اقامة الدولة العربية الموحدة في الجزيرة والمشرق,الا ان بريطانيا بدات تنفذ مخططتاتها في التجزئة والاحتلال والالحاق, فقسمت البلاد الى 3 مناطق عسكرية: جنوبية وتشمل فلسطين تحت الادارة البريطانية, وشرقية تمتد من العقبة جنوبا حتى حلب شمالا تحت ادارة فيصل, وغربية تضم المنطقة الساحلية من سوريا ولبنان من صور جنوبا الى كليكيا شمالا تحت الادارة الفرنسية. واتبع ذلك بالغزو العسكري الفرنسي وفرض الانتداب البريطاني على فلسطين(وشرق الاردن) والعراق, كما فرض الاحتلال الانتداب الفرنسي على سورية ولبنان.



اسباب الثوره

لايخفى على عاقل ما كانت فيه الجزيره العربيه من تخلف وانحطاط وجهل


بينما كانت تنعم تركيا بكل اساليب التطور والرفاهيه

سياسة التتريك على يد جناعة الاتحاد والترقي التي حاولت على اجبار العرب على التكلم باالتركيه وجعلها اللغه الرسميه للبلاد وتدريسها


بل انه حتى قواعد اللغه العربيه اصبحت تدرس بالتركيه

وكل هذه تالمحاولات لم ترضي العرب خيث انها محاوله لطمس الهويه العربيه


انتظر ارائكم في ماحدث

تحياتيــ















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Jan-2009, 07:05 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عتيبي للابد
عضو ذهبي

الصورة الرمزية عتيبي للابد

إحصائية العضو






التوقيت


عتيبي للابد غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى عتيبي للابد
افتراضي

يا رجال الخلافة العثمانية لها افضال لن نستطيع احصائها يكفي جيش محمد الفاتح الذي فتح القسطنطنية عاصمة الروم و حولها الى اسلاميه و قد دعا الرسول صلى الله علية و سلم لهذا الجيش بالجنه

و كل خلافة مرت على عصور الاسلام تنتهي بالضعف و التشتت و الجهل و كانت نهايتها كذلك و استغل الانجليز ذلك ليزيدوا الكراهيه في قلوب العرب على الترك
و كان ذلك سببا لدخول الاستعمار و تمزيق الامه و سرقة فلسطين و بمساعدة الخونه

تحية لك و لدي استفسار عن (( سياسة التتريك على يد جماعة الاتحاد والترقي التي حاولت على اجبار العرب على التكلم باالتركيه وجعلها اللغه الرسميه للبلاد وتدريسها ))

حسب معلوماتي اللغة التركية تم استحداثها على يد فيصل اتاتورك بعد اتفاقه مع الاوروبيين على طمس هوية الاسلام في تركيا و تغيير اللغه و ما الى ذلك من العلمانية و كان ذلك بعد الثورة العربية
اما لغة الدوله العثمانيه فقد كانت اللغة العربية الفصحى


موضوعك شيق و بحث موفق و لكن هل كان الشريف خائن للامانة بتعاونه مع الانجليز و تخليه عن ارث اجدادة مكه و نزوحه الى الشام
طبعا هو كان ضعيف جدا و لم يستطع مجاراة الانجليز و اراد ان يبحث له عن عرش في الشام بعد زوال حكمه مع قدوم عبدالعزيز بن سعود

اشكرك على الموضوع و لكن هناك خيوط مفقوده في القصه















آخر تعديل عتيبي للابد يوم 12-Jan-2009 في 07:08 PM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Jan-2009, 07:24 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الاخطبوط
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


الاخطبوط غير متواجد حالياً

افتراضي

ثورة الغباء الكبرى

ثورة الخيانة الكبرى















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Jan-2009, 07:58 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
استاذ التاريخ
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


استاذ التاريخ غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عتيبي للابد مشاهدة المشاركة
يا رجال الخلافة العثمانية لها افضال لن نستطيع احصائها يكفي جيش محمد الفاتح الذي فتح القسطنطنية عاصمة الروم و حولها الى اسلاميه و قد دعا الرسول صلى الله علية و سلم لهذا الجيش بالجنه

و كل خلافة مرت على عصور الاسلام تنتهي بالضعف و التشتت و الجهل و كانت نهايتها كذلك و استغل الانجليز ذلك ليزيدوا الكراهيه في قلوب العرب على الترك
و كان ذلك سببا لدخول الاستعمار و تمزيق الامه و سرقة فلسطين و بمساعدة الخونه

تحية لك و لدي استفسار عن (( سياسة التتريك على يد جماعة الاتحاد والترقي التي حاولت على اجبار العرب على التكلم باالتركيه وجعلها اللغه الرسميه للبلاد وتدريسها ))

حسب معلوماتي اللغة التركية تم استحداثها على يد فيصل اتاتورك بعد اتفاقه مع الاوروبيين على طمس هوية الاسلام في تركيا و تغيير اللغه و ما الى ذلك من العلمانية و كان ذلك بعد الثورة العربية
اما لغة الدوله العثمانيه فقد كانت اللغة العربية الفصحى


موضوعك شيق و بحث موفق و لكن هل كان الشريف خائن للامانة بتعاونه مع الانجليز و تخليه عن ارث اجدادة مكه و نزوحه الى الشام
طبعا هو كان ضعيف جدا و لم يستطع مجاراة الانجليز و اراد ان يبحث له عن عرش في الشام بعد زوال حكمه مع قدوم عبدالعزيز بن سعود

اشكرك على الموضوع و لكن هناك خيوط مفقوده في القصه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياهلا فيك اخوي

كلنا لاننكر فضل رجال الخلافه العثمانيه وجيش محمد الفاتح الذي دعا له الرسول صلى الله عليخ وسلم باالجنه فوالله انهم لاعظم خلفاء رفعو راية التوحيد والاسلام في وجه العالم اجمع


حيث ان الخلافه العثمانيه بدأت نهايتها بنشوء حركة الاتحاد والترقي وكانت اخر الخلفاء مجرد حاكم اسمي
ولاننكر ان الانجليز استغلو لذلك لمصلتحهم في سقوط الدوله العثمانيه

وذلك بسبب دخول الدوله العثمانيه في الحرب العالميه الاولى

وحركة الاتحاد والترقي
والذي يراسها كمال مصطفى اتاتورك وليس[فيصل اتاتورك ] ولا ادري من هو[فيصل اتاتورك] ام انه خطأ في الاسم لديك


ثانيا اخي سياية التتريك لم تنشأ لاجل تركيا فكما تعرف بـانهم هم اتراك فكيف يقومون بتتريك نفسهم وانما نشأت لاجل تتريك اتباعهم وليست الخلافه العثمانيه هي من قام بذلك بل هم حركة الاتحاد والترقي حيث كانت تحكم البلاد بتصر وكان لاحر الخلفاء الاسم فقط فأعضاء هذه الحركه هم من كبار الظباط في الجيش


صحيح بأن العرب لم تكن لهم طاقه بمواجهة بريطانيا فكما تعلم في ذلك الوقت تملك بريطانيا من الطائرات والاسلحه المتطوره

بينما كانو العرب يحاربون على الابل


ثالث اخي كان حلم العرب بتكوين دوله عربيه واحده وهذا مادعا قبائل العرب جميعها تشارك في هذه الحرب حيث شاركو ظباط عرب كانو في الجيش التركي فيها

خديعة العرب على يد الانجليز وفرنسا كانت الصدمه الكبرى فقد ذهبت الاماني بتوحيد كيان عربي اسلامي واستطعات بريطانيا ان تضرب العرب بعضهم ببعض

وهذا مافيه مصلحتها

اما باالنسبه للخيوط التي تقول بانها فانا احببت طرح القصه بايجاز
واتمنى ان تشير الى الخيوط المفقوده















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Jan-2009, 08:00 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
استاذ التاريخ
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


استاذ التاريخ غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخطبوط مشاهدة المشاركة
ثورة الغباء الكبرى

ثورة الخيانة الكبرى
اختلاف الراي لايفسد في الود قضيه















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Jan-2009, 08:22 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عتيبي للابد
عضو ذهبي

الصورة الرمزية عتيبي للابد

إحصائية العضو






التوقيت


عتيبي للابد غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى عتيبي للابد
افتراضي

عفوا كنت اقصد كمال اتاتورك
حبي للملك فيصل جعل اسمه في مخيلتي دائما

اشكرك على ردك المختصر

هل كمال اتاتورك او جماعته كانت موجوده اخر الحلافة ايام الثورة او بعد الثورة
و هل اللغة التركية بدات قبل الثورة او بعدها

موقف تركيا هذه الايام يشرف و احببت خطاب رجب اردوغان عندما هدد اسرائيل و العرب ساكتين حتى الكلام عجزوا عنه

ما رايك















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Jan-2009, 08:31 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عتيبي للابد
عضو ذهبي

الصورة الرمزية عتيبي للابد

إحصائية العضو






التوقيت


عتيبي للابد غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى عتيبي للابد
افتراضي

مصطفى كمال أتاتورك
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


مصطفى كمال أتاتورك ولد في 12 مارس/ آذار 1881 في مدينة سلانيك يونان وكانت تابعة للدولة العثمانية وقتئذ وتوفي في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 1938. أطلق عليه اسم الذئب الأغبر، واسم اتاتورك (أبو الاتراك) و ذلك للبصمه الواضحة التي تركها عسكريا في الحرب العالمية الأولى و ما بعدها و سياسيا بعد ذلك و حتي الان في بناء نظام دولة تركيا الحديثة.



عسكريته
في عام 1905 تخرج مصطفى كمال من الكلية العسكرية في اسطنبول برتبة نقيب اركان حرب وارسل إلى دمشق حيث بدأ مع العديد من زملائة بانشاء خلية سرية اطلق عليها اسم الوطن و الحرية لمحاربة استبداد السلطان و قد ازدهر سلوك مصطفى كمال عندما حصل على الشهرة و الترقيات امام بطولاته في كافة اركان الامبراطورية العثمانية بما فيها البانيا و ليبيا كما خدم فترة قصيرة كضابط اركان حرب في سالونيك واسطنبول و كملحق عسكري في صوفيا.

عندما شنت حملة الدردنيل عام 1915 اصبح الكولونيل مصطفى كمال بطلا وطنيا عندما حقق انتصارات متلاحقة واخيرا رد الغزاة ورقي إلى رتبة جنرال عام 1916 و عمره 35 سنة و قام بتحرير مقاطعتين رئيستين في شرق أنطاليا في نفس السنة و في السنتين التاليتين خدم كقائد للعديد من الجيوش العثمانية في فلسطين و حلب و حقق نصرا رئيسيا اخر عندما اوقف تقدم الاعداء عند حلب. في 19 مايو 1919 نزل مصطفى كمال في ميناء البحر الاسود سامسون لبدء حرب الاستقلال و في تحدي لحكومة السلطان نظم جيش التحرير في الأناضول وحشد جموع الارزورم و سيفاس الذين اسسوا قاعدة الجهاد الوطني تحت قيادته وفي 23 ابريل 1920 تأسس مجلس الأمة الكبير وانتخب مصطفى كمال لرئاسته.

قاد جيوشه في الحرب على عدة جبهات إلى النصر ضد معارضيه والجيوش الغازية محققا النصر التركي في معركتين رئيسيتين في انونو في غرب تركيا و اجتمع المجلس الوطني العظيم حيث اعطى مصطفى كمال لقب رئيس الاركان برتبة مارشال وفي 31 أغسطس 1922 ربحت الجيوش التركية حربها النهائية خلال أسابيع عدة وأصبحت الأرض التركية الرئيسية محررة بالكامل وتم توقيع الهدنة وانتهي حكم السلالة العثمانية.

في يوليو عام 1923 و قعت الحكومة الوطنية معاهدة لوزان مع بريطانيا العظمى وفرنسا واليونان وإيطاليا وآخرين.


من الجيش إلى الحكم
تلقّى مصطفى كمال دراسة عسكرية وتولى مناصب مهمّة في الجيش العثماني وشارك في الحرب الليبية ضدّ الاحتلال اﻹيطالي وقاد حرب التحرير التركية ضد قوات الحلف في الحرب العالمية الأولى بمنطقة جاناق قلعة مضيق الدردنيل ثم ساهم في الانقلاب ضد السلطان العثماني وحيد الدين محمد (محمد السادس سلطان عثماني و ليس ملك المغرب الحالي) والخليفة الصوري عبد المجيد الثاني وأعلن في أنقرة قيام جمهورية تركية قومية على النمط اﻷوروبي الحديث.


إلغاء الخلافة العثمانية
انتخبته الجمعية الوطنية الكبرى رئيسًا شرعيًا للحكومة، فأرسل مبعوثه "عصمت باشا" إلى بريطانيا (1340هـ = 1921م) لمفاوضة الإنجليز على استقلال تركيا.

و في منتصف أكتوبر اصبحت انقرة عاصمة الدولة التركية الحديثة و في 29 أكتوبر أعلنت الجمهورية وأنتخب مصطفى كمال باشا بالاجماع رئيساً للجمهورية.

و في 3 مارس 1924م ألغى مصطفى كمال الخلافة العثمانية، وطرد الخليفة وأسرته من البلاد، وألغى وزارتي الأوقاف والمحاكم الشرعية، وحوّل المدارس الدينية إلى مدنية، وأعلن أن تركيا دولة علمانية، وأغلق كثيرًا من المساجد، وحوّل مسجد آيا صوفيا الشهير إلى متحف، وجعل الأذان باللغة التركية، واستخدم الأبجدية اللاتينية في كتابة اللغة التركية بدلاً من الأبجدية العربية.

خلال الخمسة عشر عام التي أمضاها أتاتورك في الرئاسة أورد نظاما سياسيا وقضائيا جديدا، محى الخلافة وأنهاها و جعل كلا من الحكومة والتعليم علمانيا وحقق تقدما في الفنون والعلوم والزراعة والصناعة، حل برلمان اسطنبول المعارض له و استبدله ببرلمان أنقرة. في عام 1934 عندما تم تبني قانون التسمية اعطاه البرلمان الجديد اسم أتاتورك (أبو الاتراك).


إنتقادات لسياساته
يأخذ علية البعض ما يلي:

إلغاء للخلافة الإسلامية
إلغاء الشريعة الإسلامية من المؤسسة التشريعية
شنّ حملة تصفية شملت العديد من رموز الدين والمحافظين بادعاء مشاركتهم في محاولة اغتياله.
خلق المشكلة الكردية التي إلى الآن يعاني منها الأكراد وكان قد وضع كل ثقله لعدم الاعتراف بالأكراد كأمة مستقله.

اعماله
انضمامه لجمعية سرية لمقاومة العهد الحميدي‏ .
تولي رئاسة تحرير الجريدة التي كانت تصدرها هذه الجمعية‏ .‏
اشتراكه في الدفاع عن ليبيا ضد الغزو الإيطالي‏ وفي حروب البلقان .
اشتراكه في حركة ‏‏جمعية الاتحاد والترقي‏‏ التي استطاعت إجبار السلطان عبد الحميد الثاني علي إصدار الدستور عام‏1908 .
اشتراكه في الأعمال القتالية خلال الحرب العالمية الأولى‏ حيث كان قائد الجيش العثماني في فلسطين فقام بتسليمها للإنكليز.
‏ إلغاء الخلافة وفصل الدين عن الدولة ‏.‏‏
‏ إلغاء القلبق والطربوش الذي استحدث في عهد السلطان محمد الثاني والطرطور والعمامة ‏-‏ إلا لرجال الدين ‏-‏ و الحبرة و اليشمك و البرقع واستعاض عنها كلها بالقبعةالغربية ‏. إلى جانب الثورة الكلية في اللباس عام 1925 . ‏
التقويم الغربي بدلا من الهجري و الوقت تم تبنيهما عام 1925 .
‏ استخدام الحروف اللاتينية بدلا من العربية في كتابة اللغة التركية عام 1928 .
أغلق كثيرًا من المساجد ، وحول مسجد آيا صوفيا الشهير الذي كان في الأصل كنيسة إلى متحف .
ألغى وزارتي الأوقاف والمحاكم الشرعية .
ضمن سلسلة من الاصلاحات القانونية ، تم تكييف القانون السويسري ليتلاءم مع ظروف وحاجات البلاد 1962 و الدستور المدني وتم ادخال قانون العقوبات و القانون التجاري والمدني ايضا.
الوضع القانوني للمراة و مكانتها في المجتمع في الجمهورية الحديثة تحسن إلى درجة كبيرة (مثال على ذلك حصولها على حق التصويت الايجابي والمؤثر في الانتخابات الوطنية و المحلية سبق به العديد من الدول الأوروبية)

وفاته
توفي في 10 نوفمبر 1938 بعد مرض استمر عدة أشهر.















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Jan-2009, 08:34 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عتيبي للابد
عضو ذهبي

الصورة الرمزية عتيبي للابد

إحصائية العضو






التوقيت


عتيبي للابد غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى عتيبي للابد
افتراضي

و في 3 مارس 1924م ألغى مصطفى كمال الخلافة العثمانية، وطرد الخليفة وأسرته من البلاد، وألغى وزارتي الأوقاف والمحاكم الشرعية، وحوّل المدارس الدينية إلى مدنية، وأعلن أن تركيا دولة علمانية، وأغلق كثيرًا من المساجد، وحوّل مسجد آيا صوفيا الشهير إلى متحف، وجعل الأذان باللغة التركية، واستخدم الأبجدية اللاتينية في كتابة اللغة التركية بدلاً من الأبجدية العربية.















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Jan-2009, 08:48 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عتيبي للابد
عضو ذهبي

الصورة الرمزية عتيبي للابد

إحصائية العضو






التوقيت


عتيبي للابد غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى عتيبي للابد
افتراضي

إلغاء الخلافة.. وانفراط عقد المسلمين

(في ذكرى إلغاء الخلافة العثمانية: 27 رجب 1342هـ)

مصطفى عاشور



مصطفى كمال أتاتورك

تعد دولة الخلافة العثمانية ظاهرة تاريخية فريدة، فهي من أبرز الدول العالمية في التاريخ؛ فقد شغلت حيزًا كبيرًا من الزمان والمكان، إذ عاشت أكثر من ستة قرون، وامتدت رقعتها الجغرافية إلى آسيا وأوروبا وإفريقيا، وكانت جيوشها أكثر جيوش العالم عددًا وأحسنها تدريبًا وتسليحًا وتنظيمًا، فقد عبرت جيوش هذه الدولة الفتية البحر من الأناضول إلى جنوبي شرق ووسط أوروبا، وفتحت بلاد اليونان وبلغاريا ورومانيا ويوغسلافيا والمجر ورودس وكريت وقبرص وألبانيا حتى بلغت مشارف فيينا – عاصمة النمسا – وجنوبي إيطاليا؛ فكانت أول دولة إسلامية تصل إلى هذا العمق في الأرض الأوروبية.

بدايات السقوط

وكان هذا الانتشار الواسع للدولة العثمانية وتهديدها للمسيحية في عقر دارها سببًا قويًا في عداء أوروبا المسيحية لها، وسعيها الدءوب لتقويض أركانها، وهدم بنيانها الشامخ، فقامت ضدها الأحلاف والتكتلات المسيحية في حروب كان النصر فيها حليف الدولة العثمانية في أغلب الأحيان، غير أن عوامل الضعف والتآكل بدأت تضرب في الإمبراطورية العثمانية المترامية الأطراف، فكان سقوطها في الداخل المرحلة الأولى لسقوطها وزوال خلافتها حيث ضعفت عسكريًا أمام روسيا القيصرية، حتى أطلق عليها القيصر الروسي "نيقولا الأولى" لقب "رجل أوروبا المريض"، وأصبحت مطمعًا للدول الاستعمارية الكبرى: بريطانيا وفرنسا وروسيا.

ولم يدخر الغرب في معركته ضد الخلافة سلاحًا إلا استخدمه، بدءًا من الإرساليات التبشيرية والغزو الفكري، وإشعال الثورات والفتن الطائفية والمذهبية، واصطناع الجواسيس والأعوان وشراء الذمم بالمال، حتى تم تقويض الخلافة على يد مصطفى كمال.

ويذكر المؤرخ الفرنسي "دين جروسيه" في كتابه "وجه آسيا" أن عملية تصفية الخلافة العثمانية استغرقت 220 عامًا، بدأت بمعاهدة "كارلوفجة" سنة (1111 هـ = 1699م)، تضافرت فيها جهود الدول الكبرى عبر السنين الطوال، إلا أن اختلاف أطماع هذه الدول وتضارب مصالحها في تركة الدولة العثمانية كان سببًا في إطالة عمرها.

دور "الاتحاد والترقي"

كان السلطان عبد الحميد الثاني يقف عقبة كؤودا أمام الأطماع الأوربية في تفتيت الدولة العثمانية، والأطماع الصهيونية في فلسطين، ونجحت المكائد والدسائس في إبعاده عن الخلافة سنة (1327 هـ = 1909م) بالتعاون مع حزب الاتحاد والترقي، وهو أول حزب سياسي ظهر في الدولة العثمانية وأصبح هذا الحزب هو صاحب السلطة الحقيقية في الدولة العثمانية، وكان معظم أعضائه من الماسونيين، وكان ضباط الجيش التركي هم أبرز الاتحاديين وعلى رأسهم مصطفى كمال.

وقد تولى الخلافة بعد خلع عبد الحميد أخوه الأمير رشاد الذي تسمى بمحمد الخامس، وكان في الرابعة والستين من عمره، وكانت الدولة والعرش العثماني نفسه في حالة احتضار، لكن الدولة كانت متماسكة إلا حد ما، وخضع السلطان للاتحاديين الذين سعوا إلى أن يستقر الحكم في قبضتهم، ولكن تطلعاتهم لم تتحقق، إذ واجهتهم معارضة شديدة من الرأي العام، تدعو إلى دعم حقوق الخلافة، وتعديل الدستور لتحقيق هذا الهدف.

ولما وقعت الحرب العالمية الأولى سنة (1333هـ = 1914م) انضمت حكومة الاتحاد والترقي إلى جانب ألمانيا، ودخلت تركيا حربًا لا دخل لها بها وأجهضت قوتها البشرية والاقتصادية والعسكرية، حيث تمزق الجيش التركي على جميع الحدود والجبهات نتيجة للقيادة الفاشلة والعميلة، وانتهت الحرب سنة (1337هـ = 1918م) بهزيمة ألمانيا وتركيا، وتحطُّم دولة الخلافة وتمزق أوصالها، حيث استولى الإنجليز على قلاع الدرنديل، واحتلت الجيوش الفرنسية والإنجليزية مدينة إستانبول، واحتلت اليونان أزمير، ووقعت هدنة "مدروز" التي نصت على استسلام الدولة العثمانية دون قيد أو شرط، وبدأت القوات العثمانية تلقي سلاحها، واستعد الحلفاء لاحتلال الأستانة وغيرها من المدن التركية، وأدت روح التشفي التي صدرت عن الحلفاء والأقليات الدينية إلى نمو روح المقاومة لدى الأتراك.

أما كبار رجال حزب الاتحاد والترقي الذين كانت في أيديهم مقدرات البلاد فقد فروا من البلاد، وكان السلطان العثماني الجديد "محمد وحيد الدين" يدرك أن وجود تركيا لازم لدول الغرب لإقامة التوازن بينها، كما أن بريطانيا وفرنسا لن تسمحا بالقضاء على تركيا قضاءً مبرمًا؛ لأن ذلك يفسح المجال أمام روسيا الشيوعية للاستيلاء على الأناضول، وبالتالي على مضيق البوسفور والدرنديل، بل كل ما تريدانه هو جعل الدولة العثمانية دولة صغيرة مثل الدول التي ستقوم على أنقاضها؛ لذا رأى السلطان أن ما أُخذ من الدولة العثمانية لا يسترد إلا بالقتال، وبالتالي فلا بد من القيام بثورة في البلاد؛ لذلك استعان بمصطفى كمال، وعهد إليه بأن يقوم بثورة في شرقي الأناضول حتى يتسنى لرجال السياسة أن يستخدموا هذه الثورة كورقة ضغط أثناء عقد الصلح مع الحلفاء حتى يحصلوا على أكثر ما يمكن من المكسب، وللتغطية على هذه الثورة خاصة من الإنجليز الذين كانوا يسيطرون على إستانبول، عين السلطان "وحيد" "مصطفى كمال" مفتشا لجيوش الأناضول بصلاحيات واسعة، وزوده بمبلغ كبير من المال، ووضع فيه ثقته، لكنه خان الأمانة وغدر بالسلطان وعمل لنفسه.

من هو أتاتورك؟

ولد مصطفى كمال سنة (1299هـ = 1880م) بمدينة "سالونيك" التي كانت خاضعة للدولة العثمانية، أما أبوه فهو "علي رضا أفندي" الذي كان يعمل حارسًا في الجمرك، وقد كثرت الشكوك حول نسب مصطفى، وقيل إنه ابن غير شرعي لأب صربي، أما لقب "كمال" الذي لحق باسمه فقد أطلقه عليه أستاذه للرياضيات في المدرسة الثانية، ويذكر الكاتب الإنجليزي "هـ.س. أرمسترونج" في كتابه: "الذئب الأغبر" أن أجداد مصطفى كمال من اليهود الذين نزحوا من إسبانيا إلى سالونيك وكان يطلق عليهم يهود الدونمة، الذين ادعوا الدخول في الإسلام.

وبعد تخرجه في الكلية العسكرية في إستانبول عين ضابطًا في الجيش الثالث في "سالونيك" وبدأت أفكاره تأخذ منحنى معاديًا للخلافة، وللإسلام، وما لبث أن انضم إلى جمعية "الاتحاد والترقي"، واشتهر بعد نشوب الحرب العالمية الأولى حين عين قائدًا للفرقة 19، وهُزم أمامه البريطانيون مرتين في شبه جزيرة "غاليبولي" بالبلقان رغم قدرتهم على هزيمته، وبهذا النصر المزيف رُقّي إلى رتبة عقيد ثم عميد، وفي سنة (1337هـ = 1918/) تولى قيادة أحد الجيوش في فلسطين، فقام بإنهاء القتال مع الإنجليز – أعداء الدولة العثمانية – وسمح لهم بالتقدم شمالاً دون مقاومة، وأصدر أوامره بالكف عن الاصطدام مع الإنجليز.

السلطان وأتاتورك

غادر مصطفى كمال إستانبول في (شعبان 1337هـ = مايو 1919) بعدما عهد إليه السلطان العثماني بالقيام بالثورة في الأناضول، واختار معه عددًا من المدنيين والعسكريين لمساعدته، وبعدما استطاع جمع فلول الجيش حوله هناك بدأ في ثورته، فاحتج الحلفاء على هذا الأمر لدى الوزارة القائمة في إستانبول المحتلة، وهددوا بالحرب، فاضطرت الوزارة إلى إقالته، وعرضت الأمر على السلطان، الذي أوصى بالاكتفاء بدعوته إلى العاصمة، لكنه اضطر بعد ذلك إلى إقالته فلم يمتثل أتاتورك لذلك وقال في برقية أرسلها للخليفة: "سأبقى في الأناضول إلى أن يتحقق استقلال البلاد".

الثورة الكاذبة

وبدأ يشعل ثورته التي يحميها الإنجليز، وانضم إليه بعض رجال الفكر وشباب القادة الذين اشترطوا عدم المساس بالخلافة، واستمر القتال عاما ونصف العام ضد اليونانيين، استعار خلالها أتاتورك الشعار الإسلامي ورفع المصحف، وأعلن الحلفاء أثناءها حيادهم، أما الإنجليز فكانوا يعملون جهدهم لإنجاح هذه الثورة، فبعد تجدد القتال بين أتاتورك واليونانيين في (1340هـ = 1921م) انسحبت اليونان من أزمير ودخلها العثمانيون دون إطلاق رصاصة، وضخمت الدعاية الغربية الانتصارات المزعومة لأتاتورك، فانخدع به المسلمون وتعلقت به الآمال لإحياء الخلافة، ووصفه الشاعر أحمد شوقي بأنه "خالد الترك" تشبيهًا له بخالد بن الوليد.

وعاد مصطفى كمال إلى أنقرة حيث خلع عليه المجلس الوطني الكبير رتبة "غازي"، ومعناه الظافر في حرب مقدسة، وهو لقب كان ينفرد به سلاطين آل عثمان، فتعزز موقفه الدولي والشعبي، ووردت عليه برقيات التهاني من روسيا وأفغانستان والهند والبلدان الإسلامية المختلفة، وسار العالم الإسلامي فخورًا بثورة مصطفى كمال سنوات عدة، استغلها في كسب عواطف المسلمين وأموالهم بعدما كسا ثورته لباسًا إسلاميًا سواءً في أحاديثه أو في معاملته للزعماء المسلمين مثل الزعيم الليبي أحمد السنوسي.

إلغاء الخلافة الإسلامية

وبعد انتصارات مصطفى كمال انتخبته الجمعية الوطنية الكبرى رئيسًا شرعيًا للحكومة، فأرسل مبعوثه "عصمت باشا" إلى بريطانيا (1340هـ = 1921م) لمفاوضة الإنجليز على استقلال تركيا، فوضع اللورد كيرزون – وزير خارجية بريطانيا – شروطه على هذا الاستقلال وهي: أن تقطع تركيا صلتها بالعالم الإسلامي، وأن تلغي الخلافة الإسلامية، وأن تتعهد تركيا بإخماد كل حركة يقوم بها أنصار الخلافة، وأن تختار تركيا لها دستورا مدنيًا بدلاً من الدستور العثماني المستمدة أحكامه من الشريعة الإسلامية.

نفذ أتاتورك ما أملته عليه بريطانيا، واختارت تركيا دستور سويسرا المدني، وفي (ربيع أول 1341هـ = نوفمبر 1922م) نجح في إلغاء السلطنة، وفصلها عن الخلافة، وبذلك لم يعد الخليفة يتمتع بسلطات دنيوية أو روحية، وفرض أتاتورك آرائه بالإرهاب رغم المعارضة العلنية له، فنشر أجواء من الرعب والاضطهاد لمعارضيه، واستغل أزمة وزارية أسندت خلالها الجمعية الوطنية له تشكيل حكومة، فاستغل ذلك وجعل نفسه أول رئيس للجمهورية التركية في (18ربيع أول 1342هـ = 29 أكتوبر 1923م) وأصبح سيد الموقف في البلاد.

وفي (27 رجب 1342هـ = 3 مارس 1924م) ألغى مصطفى كمال الملقب بأتاتورك الخلافة العثمانية، وطرد الخليفة وأسرته من البلاد، وألغى وزارتي الأوقاف والمحاكم الشرعية، وحوّل المدارس الدينية إلى مدنية، وأعلن أن تركيا دولة علمانية، وأغلق كثيرًا من المساجد، وحوّل مسجد آيا صوفيا الشهير إلى كنيسة، وجعل الأذان باللغة التركية، واستخدم الأبجدية اللاتينية في كتابة اللغة التركية بدلاً من الأبجدية العربية.

وكانت هذه الإجراءات المتتابعة منذ إسقاط الخلافة تهدف إلى قطع صلة تركيا بالعالم الإسلامي بل وصلتها بالإسلام، ولم يقبل المسلمون قرار أتاتورك بإلغاء الخلافة؛ حيث قامت المظاهرات العنيفة التي تنادي ببقاء هذا الرباط الروحي بين المسلمين، لكن دون جدوى.

حاول "حسين بن علي" حاكم الحجاز تنصيب نفسه خليفة للمسلمين، لكن الإنجليز حبسوه في قبرص، كما عمل الإنجليز على فض مؤتمر الخلافة بالقاهرة، وإلغاء جمعية الخلافة بالهند.. وهكذا نجحت أحقاد الغرب في إلغاء الخلافة الإسلامية التي لم تنقطع منذ وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم).

* من مصادر الدراسة:

محمد فريد وجدي: تاريخ الدولة العلية العثمانية – تحقيق إحسان حنفي – دار النفائس – بيروت – الطبعة السادسة 1408 هـ = 1988م.

أحمد عبد الرحيم مصطفى: في أصول التاريخ العثماني – دار الشروق – القاهرة – الطبعة الثالثة – 1418هـ – 1998م.

موفق بني المرجة: صحوة الرجل المريض – مؤسسة صقر الخليج للطباعة والنشر – الكويت مايو 1984















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Jan-2009, 09:08 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
استاذ التاريخ
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


استاذ التاريخ غير متواجد حالياً

افتراضي

رحم الله الملك فيصل واسكنه فسيح جناته فـ والله لهو القائد الذي وقف وجه الغزاه

هذا ليس غريب على تركيا فهي بلد اسلامي وحتى لو كان يحمل افكار مغايره للاسلام
الله يهدي الحكام العرب وبجمعهم على اعلاء دينه وكلمته

ولكن مارايك بما فعله رئيس فنزويلا من طرد للسفير الاسرائيلي؟
اخي عتيبي للابد

[هل كمال اتاتورك او جماعته كانت موجوده اخر الحلافة ايام الثورة او بعد الثورة
و هل اللغة التركية بدات قبل الثورة او بعدها ]

وفي ردك عن عسكريته [
في عام 1905 تخرج مصطفى كمال من الكلية العسكرية في اسطنبول برتبة نقيب اركان حرب وارسل إلى دمشق حيث بدأ مع العديد من زملائة بانشاء خلية سرية اطلق عليها اسم الوطن و الحرية لمحاربة استبداد السلطان ] اليس هذا السلطان هو الخليفه العثماني
وهذه هي نشأت حركت الاتحاد والترقي

اما باالنسبه للغة التركيه فقد بدأت قبل الثوره العربيه وسأورد بحث عنها في رد مخصص

ثانيا ان مصظفى كمال [انتخبته الجمعية الوطنية الكبرى رئيسًا شرعيًا للحكومة
] و

وممن كانت هذه الجمعيه مكونه اليست مكونه من كبار ظباط الجيش والمعروف ان الذي بيده الجيش هو الذي يسيطر باالبلاد لا الحاكم

واذا خرج الجيش على الحاكم لم تعد له سلطه على احد وتضيع هيبته

اخيرا اخي افعال كمال اتاتورك لاتشرف المسلمين ويكفي ماكتب عن سيرته















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »06:09 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي