بسم الله الرحمن الرحيم
( إذا اتاكم فاسق بنبا فتبينو ان تصيبو قوما بجهالة فتصبحو على ما فعلتم نادمين)
صدق الله العظيم
ابناء قبيلة عتيبه لقد اسعدني وجودي في منتداكم الموقر وتمنيت ان اشارك به قبل ان ارى هذه المشاركه التي كتبها او نقلها المدعو سنجار, ولكن قدر الله وماشاء فعل.
لقد تأسفت كثيرا على من شوه القبيله وصورها بصورة لم تعرفها قط الآ وهي سرقة الضيف . ياللاسف على رجال ينطقون بمايجهلون او بالحرى يشوهون سمعة قبيلة العقيدات الزبيديه القحطانيه
قد يستغرب البعض لماذا هذا التهجم الكبير من قبل بعض ابناء شمر على قبيلة العقيدات التي وصل عدد ابنائها الى مليونين ونصف المليون نسمه . فتاريخ قبيلة العقيدات لايخفى على احد إلا ماشاء ربي . لماذا هذا التشويه لانعلم فالله خير العالمين .
انا لست بصدد مدح قبيلتي العريقه ولكنني اردت التنبيه الى هذه النقطه المهمه التي تتميز بها قبيلة العقيدات وهذه النقطه الكرم
اخواني ابناء قبيلة عتيبه , لقد جاء في مقاله كتبها الاخ علي الشمري في جريدة الراي الكويتيه عن كرم العقيدات وعن جذورهم العربيه الاصيله ولرؤية المقال زوروا هذا الرابط
http://www.geocities.com/sulaiman74/NEWSPAPER.htm
ايضا اخواني ابناء قبيلة عتيبه احب ان اذكرلكم حروب العقيدات مع الفرنسيين والبريطانيين التي لم تنتهي منذوا الاحتلال الى ان تم الجلاء وهذه الحروب تبين لنا مصداقية الروايه التي رواها المدعو سنجار في اعلاه , ساسردها بعد قليل ولكن الان اريد ان انبه على غلط كبير في الروايه وهذا الغلط هو لقد جاء في موضوع المدعو سنجار ان الشيخ الذي سلم الفارس الشمري اسمه دندن وقال ايضا ان قبيلة العقيدات تقطن في شمال العراق ولكن في الحقيقه ان الشيخ اسمه ابن دندل وقبيلة العقيدات تقطن في سوريه على امتداد نهر الفرات وليس كما قال مما يدل على عدم مصداقية هذه الروايه واخيرا احبائي اليكم موضوع كامل يبين بعض من حروب العقيدات مع المحتل الفرنسي والانكليزي مما يبين ان كلام المدعو سنجار غلط بغلط فكيف لشيخ يحارب المحتل يقوم بتسليم ابن قبيله مجاوره لهذا المحتل وهذا المحتل يعتبر عدو لقبيلة العقيدات ,
المهم اخواني يرجى التبين من صحة مايكتب عن قبيلة العقيدات القحطانيه في محاولة الى تشويه تاريخها الحافل بالبطولات والانتصارات المشرفه واترككم مع الموضوع الذي يبين بعض حروب العقيدات مع المحتل .
من حروب قبيلة العقيدات مع الاحتلال (الانكليزي والفرنسي)
امتازت قبيلة العقيدات بتصديها لجميع قوى الاحتلال منذ القديم فهي لم تتعاون ولم تتحالف مع اي قوة من قوات الاحتلال التي داهمة الاراضي السورية او العربية كباقي بعض القبائل العربية الاخرى التي اعتمدت على قوة المحتل لبسط نفوذها على باقي القبائل وتعاونها معه لمصلحة مشايخهم وقبيلتهم متناسيين العروبة العربية ونخوة الرجل العربي فكثير من مشايخ هذه القبائل المتهاونه بكرامة الامة العربية نالوا اوسمة شرف كما يدعون من الطاغية المحتل.
ففي تاريخ 11 كانون الاول سنة 1919م ، بدا هجوم العقيدات الكبير على المواقع الإنكليزية ، فكانت معركة الصالحية الطاحنة الشهيرة التي شاركت فيها الطائرات ، والمصفحات ، والمدرعات ، والمدافع وناقلات الجند البريطانية ، الى جانب عدد كبير من الجنود الإنجليز تساندهم بعض عربان بادية العراق الموالين ، والمرتزقه الهنود ، ولكن الغلبة كانت لفرسان العقيدات وقائدهم المغوار المتمرس رمضان الشلاش الذي استطاع ان يدير المعارك آخذآ بزمام المبادرة بالهجوم ، ونتيجة لذلك انهزمت القيادة البريطانية ن واندحرت قواتها الغازية ومتكبدة خسائر فادحة ، حيث دمرت معظم آلياتها الحربية المدرعة ، وقد استطاع الفرسان بتوجيهات ابن شلاش بخبرته العسكرية اسقاط تسع طائرات حربية بريطانية ، وأسر العديد من الجنود مع آلياتهم ، وقد قتل في تلك المعارك حوالي 1100 جنديآ بريطانيآ ، ومواليآ من الهنود ، والعرب وذلك باعتارف الكابتن (( لينسنر ) الإنكليزي وعلى إثر ذلك انسحبت الكتائب البريطانية المنهزمة ، واعوانهم الى ماوراء الحدود الجديدة بين العراق وسوريا .
وقد دون الأستاذ المهندس الزراعي وصفي زكريا الذي كان موجوداً في المنطقة بعض نتائج وأسباب ثورة البوكمال من العقيدات قال "وقد أدركت ذلك لما كنت في ظهرانيهم بمهمة مكافحة الجراد عام 1916، فما إن انسحب الترك سنة 1918م حتى ثاروا على الانكليز الذين كانوا قد وصلوا من العراق إلى هذه الأنحاء . وجرت معارك عديدة في الصالحية ووادي علي وتل المدكوك في شتاء عام 1919 وربيعها، دارت الدائرة فيها على الانكليز وقتل منهم مئات، رغم طائراتهم وسياراتهم المدرعة، وقد أسقط العقيدات يومئذ عدداً من هذه الطائرات، واستولوا على عدد من تلك السيارات، وذبحوا ركابها، فانسحب الانكليز إلى وراء الحد الذي نصبوه في القائم، وتركوا البلاد لأهلها وللحكومة الفيصلية وقد استبسل فرسان العقيدات في معركة النسورية بقيادة الشيخ فارس صياح الجراح ودحروا القوات الانكليزية
وجاءت القوات الفرنسية المحتله على اثر تصادم قبيلة العقيدات مع القوات الانكليزيه فاصبح فرسان العقيدات وابن شلاش محاصريين بعد دخول الفرنسيين إلى السواحل السورية ، وأغلب مناطق البلاد الداخلية ، وتمت محاصرت الفرسان الثوار إذ كان البريطانيين على الجبهة الجنوبية الشرقية ، والفرنسيين على الجبهة الشمالية الغربية ، وكانت قوات الثوار بقيادة ابن شلاش في الوسط فتحركت القوات الفرنسية إليهم من الغرب وكانت بقيادة الكمندون هالولو ، وبرئاسة الجنرال ترانك ، يساندهم عرب البادية الغربية الشمالية من (( الفدعان )) على راسهم أميرهم (مجحم بن مهيد) وبعض فرسان العشائر الصغيرة فأمر رمضان الشلاش قواته بالتجمع في دير الزور بعد أن نسف الجسور وأقام السدود الترابية ، والسواتر ، ونشر البارود في كل اتجاه، وأحكم خطته الدفاعية ، فتقدمت قوات المحتل وعلى رأس ومقدمة جيشهم الفدعان من عنزة فغلبت الكثرة على الشجاعة ، واستطاعت القوات الفرنسية احتلال دير الزور بمساندة الفدعان وأعوانهم ، وذلك بعد معركة كبيرة فاصلة كانت الخسائر فيها فادحة ، ولم يسلم الجيش الفرنسي من تلك الخسائر ولا سيما البشرية منها . فبدأت حرب العصابات كما يسمونها واستطاع الفرسان ضرب القوافل المتوجه الى القوات الفرنسية وكان الهجوم الاول على إحدى قوافل دير الزور اللوجستيه التي أبيدت في ذلك الهجوم ، ثم قوافل حلب التدريبية التي أَلحقت بها أكبر الخسائر ، ثم تلتها قافلة الرقة ، فأزعجت تلك الهجمات القيادة الفرنسية في بيروت فأمرت الطائرات الحربية بالأغارت على مناطق العقيدات وقتل الكثير من الاطفال والعجزه لكن الغيره العربية والنخوة العربية وراية العقيدات وفرسانها لم يرضخوا لهذذا الطغيان الغاشم فردوا على ذلك بهجوم مباغت على مطار دير الزور الحربي ، واحرقم جميع الطائرات الفرنسية المتواجد في المطار وكان عددها اربعة عشر طائرة بينما كان خسائر الثوار جراء ذلك الهجوم المباغت شهيدين في حين كانت خسائر القوات الفرنسية اربعين قتيلآ بالاضافة إلى إلى احراق الطائرات الأربع عشرة ، والمطار وغنائم كثيرة من السلاح ، والعتاد الحربي كما تمكنوا من سحب الشهيدين من أرض المعركة والشهيدان هما : حمد بن خلف العساف ، ومحمود بن عبدالله العبدالله .فغضبت القيادة الفرنسية المركزية وامرت بتجهيز قوة من حلب ودخلت دير الزور من جديد وقامت بحملة تفتيش دقيقة لوقف المقاومة والنيل من ابن شلاش وفرسانه
لكن فرساننا لم تستلم لهذه القوات الغاشية وقاوموا بكل بسالة لكن المضايقات وقوة الجيش الفرنسي اجبرتهم على الانسحاب الى مناطق البصرة العراقية لكن بدأت القوات البريطانية بمضايقة الفرسان انتقامآ لما حصل لهم سابقآ وسيرة حملة لملاحقتهم بالاشتراك مع القوات الفرنسية بقيادة الجنرال الفرنسي ديبوافر الذي وقع في فخ نصبه له فرسان العقيدات الذين انسحبوا لمناورته وجره الى معركة مكشوفة حيث انسحب اغلبهم هاربيين بعد ان تمكن البوارديه (القناصه) من العقيدات والثوار حول اماكن متقدمة بين السواتر , والتلال على سهول التبعة وبعض الخنادق المموهة ، فلحقت بهم اغلب القوات الفرنسية الى سهول (التبعة )وكان الوقت بعد العصر ماقبل المغرب وعندما دخلت القوات الفرنسية أرض المعركة انصب عليه الفشغ من كل صوب فقُتل عدد كبير من الفرنسيين ثم هوجموا من الهاربين وحسمة المعركه.
فانسحب الجيش الفرنسي المنهزم الى عمق الاراضي السورية ، وتمت المصالحة مع الحكومة البريطانية التي قررت منحهم حكمآ عشائريآ شبه ذاتي لاسترضائهم.
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
26-Aug-2008, 02:47 AM
العرض العادي
