قصيدتين لأسيرً مقطوع القدمين في غوانتاناموا... مؤثرة جداً جداً

[ابو ضيف الله]

بسم الله الرحمن الرحيم


أبيات ...لأسيرً مقطوع القدمين في غوانتاناموا... مؤثرة جداً جداً

مقطوع القدمين /الأسير عبدالله بن ثاني العنزي

- الاسير عبدالله كان الله في عونه وعون اخوانه الاسرى يعتبر الاسير الوحيد في غوانتاناموا المقطوع
القدمين كما اخبر بعض زملائه الذين خرجوا من غوانتاناموا

- الاسير عبدالله والذي لقبه اخوانه الاسرى بذو الساقين لقطع قدميه انسان معاق لايستطيع حمل نفسه الى دورة المياه
ولايستطيع الوقوف ومع ذلك هواسير وتعتبره امريكا خطر على نفسها وعلى العالم(( انسان معاق لايستطيع الوقوف كيف يكون خطرا ))

- يحكي اخوانه الاسرى الذين خرجوا من هناك انه قد عانى معاناة كبيره واليمه جدا،
وكان الجنود الامريكان يطأون على ساقيه المقطوعتين وهو يصرخ من شدة الالم اذا راوه يقرا القران0000

- ومع كل هذه المعاناة يحكي عنه اخوانه انه صاحب عزيمة قوية ودائما يصبر اخوانه
على الصبر ويخبرهم ان الفرج القريب000

- ايضا ابدله الله بقطع قدميه نعما كثيرة منها ختمه للقران كما بشر والده بذلك برسالة ارسلها اليه
وانعم الله عليه بتفسير الرؤى في كوبا ،،، واخبر في احد رسائله انه راى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وموسى عليه السلام
وابوبكر الصديق رضي الله عنه000

وهذه قصيدة يخاطب فيها البحر الكاريبي وهو يراه من خلف القضبان::-

أيا بحر بلغ من وراءك أننا =بشوق إلى لقيا الأحبة يا بحر
ولولا قيود مدها الكفر بيننا = لخضتك حتى فيك ينقطع الظهر
فاما نرى من شط عنا مزارهم =واما بجوف البحر ينقطع العمر
شواطئك الأحزان والأسر والأذى =وظلم تمضمض من مرارته الصبر
هدؤك موت واجتياحك غربة =ويعلوك صمت في ملامحه الغدر
وقد يقتل الربان صمتك إذ يطل = وقد يغرق الملاح من موجك الغمر
حليم أصم أبكم متجاهل = غضوب عصوف في تلاطمك القبر
إذا أغضبتك الريح ظلمك جائر =وان أسكنتك الريح فالمد والجزر
ايابحر هل تؤذيك قرع قيودنا =نروح ونغدوا في سلاسلها جبر
أتعلم من أي الخطيئات ذنبنا = نباع ونرمى في غيا هبها جهر
الاايها اليم المحيط بأسرنا = أصرت مع الأعداء تحرسنا قسر
أتروي لك الأحجار في كل ليلة = جرائم كفر بين أضلاعه الوغر
أتخبركم كوبا حكايات ليلها =تراجم قوم فت أكبادهم قهر
ثلاثة أعوام وأنت جوارنا= أما للجوار اليوم عندكم قدر
قوارب شعر في البحار وجدتها = لجاجة صدر في مدافنه الجمر
زمازم قهر صاغها حرف شاعر =وأوجاع قلب عاد ترياقه الشعر

وهذه قصيدة بعنوان مواكب الفتح

أخيَّ متى بالفتح ِتأتي المواكبُ = وترسوا على بر ِالأمان ِالمراكبُ
وتنزاحُ سوداءً من الأسر ِوالأذى =وتصفو على اثر البلاء المشارب
وتُقضى سنونٌ ساقها الدهرُ بيننا = تُمزقُ قلبَ الحُر ِفيها المصائبُ
لَتألفَ عينيَِّ البكاءُ فقد غدى = سجية ُعيني دمعُها المتساكبُ
إذا ماتَ جرحُ القلبِ زادتْ جِراحهُ =وعاودَ مألوفُ الجفون ِالسواكبُ
متى طاب جرحٌ ينكأ الشوقُ مِثلهُ = فلاالجرحُ منسيٌ ولا هو طائبُ
وما الزادُ بالزادِ الذي تعرفونهُ = يُخالطُ زادي مِن قذى الهم ِشائبُ
أروحُ وأغدوا بالهموم ِكأنها = على متن ِأمواج ِالخضَّم ِقواربُ
وإن أقبلَ الليلُ الطويلُ أبـِيتُهُ = أقلَبُ مِن فرط ِالبلاءِ الجوانب
سقا اللهُ أياماً مِن العز ِخلِتُها = تدومُ ولكن غيرتَها النوائبُ
سقا اللهُ أياماً بقلبي نقشتُها =نُقوشُ فؤادٍ سطرتَها الكتائبُ
كأن الذي قد كان بالأمس ِلم يكن = وأن الذي قد عاينَ الخطبَ غائبُ
وأن الحقيقةَ كان يبدو وقوعُها =خيالُ منام ٍكانَ بالصبح ِذاهبُ
زمانٌ توارى بين طياتِ عيشهِ = أمورٌ لها بالمُحْدثات ِالعجائبُ
سجونٌ وأغلالٌ وقهرٌ وغربة ٌ = وحرية ُالإنسان ِباتتْ غياهبُ
وحرية ُالإنسان ِأضحتَ رخيصة ً = يُزادُ عليها في المزادِ المطالبُ
وعالَمُنَا المجنونُ يجري وراءنا = ويَدفعُ في قتل ِالبرئ ِالضرائبُ
ألا ليتَ شعري أيُ عدلٍ يقودُهم = وأيُ سلام ٍوالرماحُ نواشبُ
وخلفَ جدار ِالعدل ِنُذبحُ جهرةً = وتحتَ ستار ِالسلم ِتأوي العقاربُ

((أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يفك أسره وإخوانه ويفرج همهم وغمهم ويجعل ما أصابهم رفعة في
درجاتهم في الدنيا والآخرة ويرجعهم إلى أهليهم سالمين غانمين بإذن رب العالمين ) آآآآآآآآآآآآآآآآآمين



منقول

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين

[أبو الوليد]

((أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يفك أسره وإخوانه ويفرج همهم وغمهم ويجعل ما أصابهم رفعة في
درجاتهم في الدنيا والآخرة ويرجعهم إلى أهليهم سالمين غانمين بإذن رب العالمين ) آآآآآآآآآآآآآآآآآمين


جزاك الله خير يا بو ضيف الله ..
مشاركة مميزة ورائعة بارك الله فيك وفي ماتكتب.
تقبل التحية.

التوقيع

https://twitter.com/abalwled عَظيمةٌ أنتِ يـا أرضَ الرسَـالاتِ = يا مهبطَ الوحي فِي خَتْـمِ النبـوَّات أنْتِ السُّعُوديَّةُ العَلْيَـاءُ فِـي شَمَـمٍ = تَعْلُو عَلَى كُلِّ مَنْ تَحْـتِ السَّمَـوَاتِ

[الأمــير]

لاهنت على النقل يالغالي

[ابـن نـعـيـس]

يعطيك العافيه


لاهنت


وفي انتظار جديدك



تحياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي

التوقيع