حزة السحر ! من باب : ماجاء به السهر !

[العود أبو موس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل البرقاوي

مشكووووووووووووووور

أهلاً بك فيصل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ/عبدالله الجريسي

مشكور العود ابو موس

مرحبا بالشيخ الجريسي
نورت الموضوع

تحياتي

[العود أبو موس]

الناس وأنت في علاقة تختلف من شخص إلى أخر , ومادمت إنسان تعيش في مجتمع فأنت تؤثر وتتأثر بمحيطك .
ولا تعلم كيف يكون هذا التأثير ولكن هو موجود على كل حال .

لقد أبتعدت فترة عن الإنترنت نهائياً , ولا أعلم كيف يكون إحساس [ الأخرين ] نحوي ؟! وكيف هو تأثير عدم وجودي كما هو معتاد أن أتواجد , سواء في الأركان الوردية الجميلة التي تجمعني بصحبة لا أملها وأتلذذ بها .
أو أولئك الأشرار النبلاء الذين أشاكسهم من وقت إلى أخر .
إحساس غبي ونرجسي حين يسأل الإنسان نفسه : كيف يكون تأثير عدم وجودك في مكان أو زمان ما ؟!
الإنسان الفاشل هو الذي يتأثر الأخرين سلبياً بعدم وجوده . بينما يكون الإنسان [ العالة ] عن الحياة غيابه من الأمور المفيدة لبقاء كوكب الأرض أقل تلوثاً !! .

وعلى كل حال , تقاس الأمور في هذه الدنيا بالنسبية بين طرفين , فما يجوز عندك ويروق لك قد يراه الأخرون خلاف ما تراه أنت .
وتصنيف الأخرين حسب مبدأ يعتمد الصح والخطأ من الأمور الفارغة من حيث الجدوى , فلايمكن الإستفادة من ذلك أبداً . خارج إطار المنفعة والفائدة المستهدفة .
ولكن أن يقضي الإنسان وقت فراغه في تحديد ما إذا كان فلان مخطئ وفلان مصيب فهذا من أدني حدود إستخدام العقل .



المهم إن الله سبحانة وتعالى لايكلف الأنفس إلا وسعها .أتسائل أحياناً :
كيف يمتلك أحدهم هذه القدرة على الإيفاء بمتطلبات أربع زوجات ؟! أو كيف يستطيع التوفيق بين الوظيفة والتجارة والسهر ليلياً مع رفقاء السوء أو الخير ؟ ومتابعة الدوري الأوروبي ؟! أو متابعة المنتديات ؟او حتى : كيف يقضي أحدهم عدة أوقات في زمن واحد كل وقت له خصائص مختلفة وإنشغال مختلف !! ؟
يوجد حكمة لا يعلمها إلا الله ...

الذي أعرفه أنني أتواجد في الوقت الذي أكون فيه ممثلاً لنفسي بصدق وحقيقة وجلاء وهذا يحتم وجود عوائق وتصادمات مع الأخرين وإختلاف في وجهات نظر لا وقت لديك لكي تشرحها لكل من هب ودب ... وكأن الإنسان مطالب بتبرير كل فعل او تصرف يقوم به !! .

أشعر أحياناً أنني ضخم جداً , كائن بدين مترامي الحضور , كالفيل كالثور كالغيم كالنور كالظلام .. لايهم ..
النقطة الحساسة في هذا كله أنني مهما شعرت بتضخم ذاتي فهذا لا يعني أنني أنظر للأخرين بإحتقار ...





_____________
بعد عدة ساعات من أخر دخول لي الإنترنت , كنت أعيش بداخل مشكلة وكنت في مواجهة مع إفتراءات وقحة وإنفعالية وعدائية بيني وبين أحدهم .. يحاول أن يؤثر على مصدر من مصادر الرزق التي وهبها لي الله .. كنت مشغول بالحفاظ على مصدر رزقي .. وهذا يجعلني في إنشغال عن كل الأمور السخيفة والغبية عندما نقارنها بحدوث مشكلة في وظيفة الإنسان ..
كنت مؤمن بقضاء الله وقدره .. وكنت على إستعداد تام لإستقبال أية مفاجأت أو إنقلابات شخصية على حياتي ...
المهم أنني تجاوزت الخطر و"فلجت " خصمي فلجاً مبرحاً ... وكان الله وحده هو المعين لي وهو المتصرف وهو الذي يسخر الأمور كلها لصالح أن أخرج بسلام من الموضوع وأعود لإطلاق سراح إطمئناني الوظيفي .
ذلك الإحساس الجميل والطبيعي عندما يشعر الإنسان أنه في مأمن من الفقر أو الخيبة الإجتماعية .


شكرت الله كما يجب .. وبعدها وردت رسالة من أحدهم وهو من أثرياء بلدة من بلدات القصيم . يعيش في جدة ويقضي أوقات أجازاته في مزرعته .
وقد أشترى مني قبل شهرين عدد ( 15 ) رأس من الضأن ,كانت أخر ما تمسكت به من حلمي الطويل والأحمق في إمتلاك (مليون رأس ) منتج في غضون (20) عام .
المرحلة الأولى من الحلم كانت تتطلب تضحيات لا أستطيع الوفاء بها !! فقمت بالإعلان عن بيع مقتنياتي النادرة جداً وكانت من نصيب هذا الرجل الذي لم أره حتى الآن ولا أعرف عنه إلا أسمه ومكان مزرعته فيما بعد .
أشترى الأغنام بمبلغ وقدره .. وعندما رأى هذه ( 15) رأس . وسط قطيع أغنامه .. أنتابه الإحساس بأنني إنسان متضخم في النظرة الجمالية وعندي بدانة في الذوق الرفيع .
فأرسل رسالة يدعو فيها الله اني يرزقني ويوفقني ويرحم والديني ويجزاني خير على الفحل اللي أعطيته أياه فوق البيعة .. لأن الفحل الذي يمتلكه والذي يقوم بالشراء له ... لم يعد شيئاً يستحق الإطراء ..

بالرغم من عدم وجود إهتمام عائلي في تربية الأغنام داخل الخريطة الوراثية التي أتواجد بها , إلا أن دخولي في مجال الأغنام كان لأسباب نفسية ومرضية وإكتئابية وإحباطية وفقرية وحزنية وسوداوية وإنقهراية وكل ما يمكن أن يكون من الأسباب التي يصبح معها الإنسان متأثر نفسياً ووجدانياً وأقرب للمرض النفسي ..
كانت الأغنام مجال جيد للهروب من رؤية الأخرين .. وكنت أحتفظ بزاد ليس قليل من الذوق الرفيع تلك المبادئ الأساسية لعلم الجمال . في الحيوانات والنبات والإنسان والتحف والنصوص الإبداعية والفنون كلها ..

فنالت الأغنام نصيبها من تلك الذائقة ,, وكنت على حق لأنني طبقت المبدأ الجمالي العميق في كلام الحكماء _ الطيب ما يخسرك _ وكنت أشتري بقوة وأتمسك بقوة .
حتى كانت صفوة 200 رأس من نصيب صديقي الآنف الذكر .
عندما بعت لم أكن أبحث عن مكسب مادي بقدر ما كنت أبحث لها زبون يقدر تواجدها في ملكيته .

المهم أنه وبعد إتصال قام هذا الزبون بإيداع مبلغ ضخم _ نسبياً _ لكل ملاك الأغنام , لكي أقوم بالشراء له ..
هكذا ... يبعث الله لك .. فرصة جيدة لكي تشغل نفسك ووتتسلى بشيء مفيد .. أن يقوم أحدهم في القصيم _ القصيم أهل الريال العزيز _ بإيداع مبلغ مالي في حسابك لكي تشتري له أغنام بناء على ثقته في رؤيتك ...

لقد كتبت رواية , وقمت بكل ما أستطيع جمالياً وذوقياً لكي تخرج بصورة فنية رائعة ولم أجد لها ناشر !!
كنت أدعوا الله أن يوفقني بوجود ناشر لروايتي التي لم أعد أحب ذكراها .. الأن يأتي أحدهم واثقاً في نظرتي وفي نزاهتي وفي كل ما يمكن أن يكون في الإنسان لكي يصبح من ضمن الثقات تجارياً .. ويترك لي حرية التصرف بماله ومزاجه الشخصي في شراء الأغنام التي يريد أن تكثر في مزرعته الشاسعة جداً ..


امضيت الأيام التي غبت عن الإنترنت في التجول , بين النير والجمش وأطراف القصيم وسدير وحائل .. أتمشى وأبات كل ليله في مكان جديد , كنت أقضي أجمل الأوقات مع أصدقاء جدد ومعارف جدد , كهول وشيوخ وبدو وقراوى __ ونساء __ نساء طيبات وعفيفات يشبهن نساء قريتنا _

كنت في الجانب النقي والطاهر والعفوي من الحياة . عرفت أشياء جديدة وأستطعت أن أسخر من نفسي .. ومن كل معارفي وثقافتي السابقة ..

يوجد أشياء جميلة في الدنيا .. أن يثق بك أحدهم ويودع في حسابك مبلغ مالي بدون ضامن أو عقد , بدون معرفة !! , أن تبيت في الصحراء مستوحشاً من نفسك فقط أن تشارك الأخرين إهتماماتهم التافهة وتجعلها من أهم الأمور التي تواجهك كأن تقضي ساعة كاملة في الإنصات لكهل يتحدث عن مواقف باردة قضى فترة شبابه لأجلها " جانا فلان , وشفت فلان , وكان فلان , ويوم دخل فلان والأمير الفلاني والشيخ العلاني "
من البؤس أن تكون حكاياتي عندما أبلغ أرذل العمر كهذه الحكايات ... !!

المهم أن كنت أشتري وأبيع من غير مالي , وأكسب , وكنت أمشي الدورب لأجل فائدة ,,, وكنت أستمع للأخرين لكي أكتسب حكمة جديدة من ملامح جديدة وبعيدة جداً ..


هذه من النعم التي تستحق العرفان والشكر ..
وأن يتحدث الإنسان بها .. لانها من عند الله سبحانه وتعالى ..

نعمة أن تكون غير مبال بالمكسب أو الخسارة ...
أن تكون أو لا تكون كما تريد ..
المهم أن تستمع بكل ما تفعله .. عندها سوف تكتشف أن الفرص هي التي تبحث عنك ...
ولن تعرف قيمة هذا الكلام .. إلا بعد ترقية ذاتك إلى مستوى الترفع عن الصغائر والمقدرة على الصفح والتسامح مع نفسك قبل الأخرين ..



لله في خلقة شؤون ..


___
المهم أنني الأن وكيل شراء معتبر .. لشراء أفضل الأغنام النجدية ... بالرغم من عدم وجود خبرة تربية أغنام أكثر من عام واحد .

اللي عنده [ رخال ] طيبة جداً وممتازة للبيع ... أنا أشترى كاش وأعطي السلعة قيمتها في محلها وعند راعيها محشوم عن السوق والجلب فيه .


والله العظيم هذا ما خرجت به هذه الأيام من الدنيا بتوفيق الله عز وجل !! وليس كلاماً أنشائياً للتسلية

آخر تعديل العود أبو موس يوم 20-Mar-2008 في 12:56 AM.

[العود أبو موس]

ايضاً :

أطلقت أسم على سيارتي القديمة الجديدة , ( الجمس موديل 81) .
أسميته ( تركي ) .

موتري أسمه الآن تركي ,,, الجميع يضحك ويتعجب من هذا الأسم , عندما يعرفون العلاقة بين هذه الأسم وسيارتي .

فهو أسم أخترته من وحي قصيدة ( بن سرور ) حين أمتدح ( تركي بن ربيعان ) وقال :
تركي إليا من البلاوي غدن عوج _ حمله عتيبه كلها ما تشيله .
يرسي كما مينا البواخر على الموج _ من وين ما صك البحر يرتكي له



طبعاً هذه الأسم لا يحمل أية إساءة لأبناء العمومة الرباعين .. وعلى العكس فهو يجعل من الأسم ( تركي ) جوهرة للمعنى المتكامل في النص . ويعطي الأسم أحقية الترميز والإستحواذ على القيمة اللغوية وتضميرها في الأسم ( تركي ) معادل موضوعي للمعنى كله .
وعلى كل حال أتصافى مع الرباعين من دون أكثر الخلق ..

و ( تركي ) يكفي أنه شايلني لم يستطع إحتمالي إلا هو ... من الأنس والجن والجمادات كلها ..
له صورة بحاول أنزلها في وقت لاحق ...

آخر تعديل العود أبو موس يوم 20-Mar-2008 في 01:12 AM.

[فيصل البرقاوي]

مشكوووووووووور

[العود أبو موس]

1) قبل عشرة أيام أستقبلت ضيف جديد في العائلة , أسمه ( يزن ) وهو أول الذكور , وتم تأكيد الأسم وسط إعتراض الجميع . _ حالف لأغير أسامي العائلة _
_ ذي يزن _ عائلة مالكة حكمت اليمن فترة من التاريخ وكانت اليمن وقتها تشمل مساحات أكبر مما هي عليه الأن . وبعد خروج هذه العائلة تفرقت الكثير من القبائل في الجزيرة العربية . أو بالأحرى عادت أكثر القبائل العربية إلى الشمال .
( زن ) تعني رمى , والزان هو الرمح , ويزن يرمي بالرمح , ومنه العدل حيث كان الناس يعدلون بالرمح ومنه الميزان . لأن عود الرمح معتدل فيكون مناسب للعدل .
إشتقاق الأسم على الحروف الأبجدية الأصلية للغة . وجذورة راسخة في الأسماء العربية .
الأسم عربي وليس دخيل .
النطق الصحيح للأسم هو ( يازن ) وهو الأصل للأسم ( مازن ) ولكن العرب في الشمال يبدلون الياء ميم لإظهار الألف .
___
2) الأن إن شاء الله في رحلة إلى ( سيرلنكا ) لزيارة محميات النمور [ والتفكير بطريقة لإطلاق سراحها ], وبعدها إلى ( راس الرجاء الصالح ) لرؤية حركة الطيور المهاجرة وربما أتجه حسب الظروف إلى بحيرة فكتوريا منابع نهر النيل . ومنها إلى اليمن أو صلالة .


تحياتي لكل من يسأل عني ولا أستطيع الرد عليه .

دبي . العود أبو يزن .

[ابن محماس العصيمي]

مــشــكــور اخــوي ابــو دبــاس ولا هــنــت يــالــذيــب

[/عبد العزيز الجذع/]

بارك الله بك , شكراً أخي الكريم

[عزارم]

انا هنا


شكرا لك ياطيب