الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 17-Aug-2014, 08:53 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبو عبد الملك الرويس
عضو ماسي

الصورة الرمزية أبو عبد الملك الرويس

إحصائية العضو





التوقيت


أبو عبد الملك الرويس غير متواجد حالياً

افتراضي

أخي الكريم ـ كما تعلم ـ فإنّ الردّ على المذاهب والأفكار المنحرفة بالحكمة والموعظة الحسنة بيانًا للحقّ وإعذارًا للخلق وهداية إلى سبيل الخالق تعالى واجب أهل العلم في كلّ زمان ومكان ، بل لهذا الأمر أرسل الرسل .. إلا أنّ على الرادّ أن يحذر مِن أنّ بعض الردّ قد ينشر الفكر المنحرف خاصّة في هذا الزمن الذي عمّت فيه وسائل الإعلام ، فصار ميدانًا لكلّ مَن ضلّ وأراد أن يُضلّ أو كره الحق ولو اتّضح له أن يشوّش عليه بوسائل عدّة منها الإغراق الفكريّ بالتكرار والإكثار وترداد المقال حتى يُعتاد عليه فيجدّ له مدخلاً إلى العقول ومِن ثمّ القبول ، فيكون مِن الحكمة ـ أحيانًا ـ ترك هذا الرد والإنكار .

وحقيقة فإنّ فكر التصوّف خطره في هذا العصر محدود الأثر ؛ لأنّه غير مدعوم الدعم الذي يحظى به أخطر فكر في هذا العصر ، وهو فكر ( التغريب ) براياته وشعاراته ومسمّياته المتعدّدة مِن : عَلمانيّة ، وليبراليّة ، وتنوير ، وحداثة ، ومدنيّة ، وتقدّمية ، وعصرانيّة ، ووسطيّة التي أخذ بعض دعاته الآن يرفعها شعارًا له ، هذا الوسطيّة التي أصبحت مطيّة كلّ متاجر بالفكر كـ ( ليلى ) في قول الشاعر :

وكلّ يدّعي وصلاً بليلى .. وليلى لا تقرّ لهم بذاكا

ومِن الطريف هنا أنّ بعضهم يورد شاهدًا على هذه الوسطيّة الآية الكريمة : (( وكذلك جعلناكم أمّةً وسطًا )) ، ظانًّا أنّ ( وسطًا ) التوسّط بين الأمرين ، غافلاً على أنّه يعني ( خيار عدول ) ، وهذا ما لا يُريده مِن وسطيّته هذه ؛ لأنّ الخيريّة والعدول يستلزم التقوى ونهي النفس عن الهوى ، وهذا ما لا يريده البتّة !


وفكر التغريب خطره شديد وأثره بعيد لا ينكر عند التدبّر وإعادة النظر ؛ لأنّه يدغدغ الشهوات المتنوّعة عند بني آدم ، ويفسح المجال لها كليّةً ؛ فالتأثّر به وتأثيره خطر مُضرّ ، ومدعوم دعمًا لا كلّل فيه ولا ملل ولا حدّ له بأساليب متعدّدة وطرق متنوّعة مِن جهات عدّة فرديّة ومؤسّساتيّة وحكوميّة ، ولأنّه يهدم الدين أو يشوّهه ، ويطمس الهُويّة ، ويثبّت التبعيّة ، وبذا ينسلخ المرء والمجتمع المتّبع له مِن دينه شعر أو لم يشعر ، ويفسخ لباس هويّته وتميّزه واستقلاله بيده ، ويجعل ربق التبعيّة والعبوديّة في رقبته ؛ فيصبح تابعًا لغيره لا ندًّا له ، و مسخًا مِن غيره بلا حقيقة له مؤثّرة ومنتجة وفاعلة ومتميّزة ، بل يصبح اسمًا بلا جسم ، وشجرة بلا أصل ، وأثرًا بعد عين ، وفردًا وشعبًا بلا قيمة ، فتنقطع السُبل بينه وبين الثبات والبقاء والصمود والكرامة ، وبينه وبين الرقيّ والتقدّم والحضارة بطمس هويّته ؛ كما هو الآن مشاهد في كثير مِن البلدان الإفريقيّة التي أخذت بفكر التغريب مِن عشرات السنين ، بل بعضها مِن قرنين فأكثر إلا أنّ شعوبها ـ مع هذا الأخذ ـ تقبع مِنذ ذلك الأخذ إلى الآن في مؤخّرة الركب ، وستظلّ ـ كذلك ـ ولو بقيت قرونًا وقرونًا أخرة إن لم ترجع إلى هويّتها الكاملة السالمة النابعة من ثقافتها الأفريقيّة الأصليّة والأصيلة وإلى بيئتها الطبيعيّة والعميقة ، وبهذا ستستقلّ حسيًّا ومعنويًا مِن التبعيّة لغيرها ، وسترتقي في السلّم الحضاريّ ؛ لأنّها بهذا ستنطلق المنطلق الصحيح وهو الهويّة التي تنضح فخرًا بالكرامة والحريّة وتفيض تضحيةً وخدمة لهذه الهويّة مِن أفراد المجتمع كلّه .


وخلاصة القول تقدّر الحاجة للردّ والوقوف بحزم على قدر خطر أيّ فكر على ما له مِن أثر سيّئ في أيّ دعائم الهُويّة الرئيسة ، وهي : الدين ، والقيم ، واللغة ، والزيّ ، والعرق ، والوطن .. وما هو ظاهر في هذا العصر أنّ فكر ( التغريب ) هو الخطر الذي يجب أن يُعدّ له كامل العدّة مِن ردّ بحكمة ، وتقويّة علميّة لأفراد الأمّة وزياد وعي شامل ناضج ، وغير ذلك .


هذا . والله الجليل الهادي إلى سواء السبيل .

وتحيّة طيّبة .















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »12:58 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي