قـصـة عانـــس

[عتيبي 0نت]

هذه قصة لفتاة تجرعة مرارة الظلم من أقرب الأقربين لها وأحرامها من حق
هو مشروع لهـــا بســبب الطمع وحب المال الذي هو في الغالب يكون وبال
على صاحبه ولربما جلب له المصائب خاصة اذا أكتسبه بطرق غير شرعيه

تخرجت تلك الفتاه من الجامعة وتعينت معلمه براتب جيد0
كان يتقدم لخطبتها كثير من الشباب ولاكن الوالد يرفض كل من يتقدم بحجة
أن تلك الفتاه لا ترغب الزواج الوقت الحالي وهي المسكينه لا تعلم عن ذلك
شيأ والسبب الرئسي هوطمع تلك الوالد في مرتبها مرت الأيام وبلغت سن
الأربعين وعرف الناس بأن تلك الفتاة لاترغب الزواج وأنقطع عنها الخاطبون
حتى بلغت سن لخامسه والأ ربعين وتوالت عليهاالأمراض النفسيه وغيرها وعندما
مرضت مرضا شديدا أدخلت على اثره للعنايه الركزه وفي ذلك اليوم الذي شعرت
بأنها مفارقة للحياه ومودعة لهذه الدنيا طلبت أن يحظر والدها مستعجل
وحظر الوالد فنظرت له نظرت مودع وقالت له والدي قل آمين قال آمين
قالت بلء فمها وهي تنظرله حرمك الله الجنه مثل ماحرمتني الزواج
والأولاد ثم ماتت رحمها الله تعالى 0نسأل الله العفو والعافيه0

هذه قصه من قصص كثير لظلم الأ وليا لمولياتهم بحجج مأنزل الله بها
من سلطان بالدراسه تاره00 اوبالجشع والطمع في حطام الدنيا
أوبأنتظار شخص بمواصفات معينه أوبطلبات تعسفيه تثقل كاهل الشباب
الكل يزوج أبنته لأسعادها فهل من المعقول تسلب أموال تلك الزوج ويتحمل
الديون من أجل تلك الزواج الذي في الغالب لايكون موفق اذاكان ذو
تكاليف باهظه وأسراف أنه خطير تلك الزوج أن يصاب بأمراض نفسيه
بسبب تلك الديون ولربما تخلص من تلك الزوجه بطلاقها بسبب المصاريف ولأجار
وكثرت من يطارده من أصحاب الديون وغيرهم-000
ولا شك أن أكثر ما ورأ ذلك كله 0 النسأ الذي سحبن الولايه من الرجل

قال الرسول صلى الله عليه وسلم0 من أتاكم ترضون دينه وخلقله فزوجوجوه
وقال أيضا0 أبركهن أقلهن مهـــرا 00000
وقد عقدصلى الله عليه وسلم لرجل على أمرأه وجعل مهرها أن يعلمها
مما يحفظ من القرأن الكريم 00000000

[فيصل محمد]

عتيبي نت - شكراً على هذه القصة.

[الفتى الطيب]

*********** عتيبي نت **********
يعطيك العافية على هذه القصة الجميلة والى الامام.............

أخوك......... الفتى الشرير.............

[الابرق]

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم نسال الله عز وجل ان يغفر لها .

الابرق

[ابو فراس]

رحمها الله وعوضها بهذه الدار داراً خيراً منها

وجزاك الله خيراً على هذه القصه