سرطان الثدي

[نمر1]

بسم الله الرحمن الرحيم يعد سرطان الثدي الأكثر شيوعاً في المملكة, إذ يمثل نحو 20% من بين الحالات السرطانية الأخرى, ويبلغ معدل الإصابة به 700 حالة سنوياً في المملكة, وتشير المعدلات أنها ستصل إلى ألف حالة في العام.
ويعرف الأطباء سرطان الثدي بأنه, انقسام غير طبيعي وغير منتظم لخلايا الثدي عند المرأة, يحدث غالباً في خلايا القنوات الحليبية, ويؤدي إلى تكوين ورم كامن ونتيجة لتعدد انقسام الخلايا عشوائياً, يكبر حجم الورم بسرعة, ويؤدي هذا إلى انتشاره في الجسم عن طريق الدم والقنوات اللمفاوية.
ويعتبر سرطان الثدي الأكثر شيوعاً بين أنواع السرطان الأخرى, التي تصيب النساء في المملكة, هو المسبب الأول للوفاة من بين جميع الأمراض السرطانية التي تصيب النساء في المملكة, والثاني بعد الحوادث المرورية كسبب لوفاة السعوديين.
ومما يبعث على القلق هو تزايد الحالات من سنة لأخرى إضافة للنمو السكاني المرتفع، إذ أن 50% من السكان هم أقل من 15سنة و75% أقل من 25سنة، لذلك من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان المملكة خلال الخمسة عشر سنة المقبلة، وهذا بدوره سيضاعف من حالات السرطان.
وينصح الأطباء المرأة بفحص الثدي بصفة دورية, تفادياً لتطور الورم عند وجوده.
وهناك طرق ثلاث يتم بها اكتشاف سرطان الثدي، الأولى عن طريق الاكتشاف المبكر من خلال الفحص باستخدام أشعة (الماموقرام) عندما تظهر علامات محددة تدل على المرض في بدايته, ويكون ذلك عادة في مرحلة مبكرة جداً ومعظم الحالات التي تشخص في الغرب تتم بهذه الطريقة على خلاف ما يحدث في المملكة لعدم وجود برامج وطنية شاملة للكشف المبكر، والطريقة الثانية عن طريق الفحص السريري بواسطة الطبيب إذ توجد أعراض معينة منها تغيرات في حلمة الثدي وإفرازات تخرج منها وتورمات تحت الإبطين وفي الثدي، وهي الطريقة الأكثر شيوعاً في المملكة، والطريقة الثالثة هي الفحص الذاتي للثدي عن طريق المرأة نفسها وهي ضرورية لمعرفة أية تغيرات تطرأ على طبيعة الثدي.
وتعد أعلى نسبة للإصابة بسرطان الثدي في المناطق السعودية الرياض تليها المنطقة الشرقية، وهذه آخر الإحصائيات كما وردت من وزارة الصحة:
لكل 100.000 شخص المنطقة
122.8 حاله الرياض
87.6 حاله المنطقة الشرقية
67.4 حاله نجران
64.8 حاله القصيم
63.8 حاله مكة المكرمة
ومن العوامل التي تساعد في حدوث سرطان الثدي:

أولا: السن حيث تزيد احتمالات الإصابة كلما زادت سن المرأة.
ثانيا: التاريخ المرضي للعائلة، حيث يزيد احتمال حدوث سرطان الثدي إذا أصيب أحد أقارب المرأة (أم، أخت، أو بنت) به خاصة قبل انقطاع الطمث.
ثالثا: علاقة سرطان الثدي بالحمل، حيث يكثر احتمال الإصابة عند المرأة التي تحمل بالطفل الأول لها بعد سن الثلاثين أو التي لم تحمل أبداً.
رابعا: السمنة، حيث يمكن أن يزيد احتمال حدوثه إذا زاد وزن المرأة 40% عن الوزن المثالي

والجديد في علاج سرطان الثدي هو الدراسات الأولية التي أجريت على الخلايا الجذعية، والتي أثبتت فعالية كبيرة لهذه الخلايا في القضاء على سرطان الثدي عندما تمكن العلماء من عزل الخلايا الجذعية للإنسان من الأجنة، وللجدل الأخلاقي لهذا العمل استمر العلماء في أبحاثهم حتى توصلوا لاحقاً إلى الحصول على هذه الخلايا لنفس الكائن الحي من دم الحبل السري بديلاً لزراعة نخاع العظم، والذي عادة ما يكون الحصول عليه أمراً صعباً من المتبرعين، وكذلك لتكلفته المادية الباهظة. وأكدت الدراسات على أن الخلايا الجذعية لديها القدرة التكيف مع المنطقة المصابة والتي تزرع فيها وتعويض الخلايا التالفة وبناء الأنسجة اللازمة عوضاً عن مخاطر العلاج الكيميائي، مما جعل الملايين من النساء في كافة أنحاء العالم يتفاءلون بزوال الشبح المخيف الذي يهدد سنوياً 300 ألف امرأة حول العالم.

[غشام نجد]

	اخي نمر1 موضوع قيم يالله يحما نساء المسلمين من هذا الداء الخبيث ومشكور على النقل الموفق

[الأمــير]

اشكرك على المشاركه الجميله