الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: الشيخ عبدالله ابن جزعاء العازمي جمع غير الفروسيه الحكمه والفكر السياسي وبعد النظر (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 27-Jan-2003, 12:41 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عامر بن الطفيل
عضو فعال

الصورة الرمزية عامر بن الطفيل

إحصائية العضو





التوقيت


عامر بن الطفيل غير متواجد حالياً

افتراضي أول استشهادية تهاجم مستوطنة مع ابنها.....

منقول من ....منتدى الاصلاح... للكاتب مجاهد الجزيرة

رغم مشاركة المرأة الفلسطينية في العديد من أشكال النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، بما فيها العمليات الاستشهادية، فإن مشاركة امرأة في وحدة "كوماندوز" فلسطينية تقتحم المستوطنات تعد سابقة هي الأولى من نوعها، ليس فقط من حيث طبيعة المشاركة، بل لكون هذه المرأة سيدة كبيرة يفوق عمرها الأربعين عاما.

فعضوة "الكوماندوز" التي يدور الحديث عنها هي سعاد صنوبر جود الله -46 عاما- والمثير في قصة هذه المرأة التي رافقتها مراسلة "إسلام أون لاين.نت" مع أفراد عائلتها أنها لم تكن امرأة عادية، بل امرأة متدينة وصبورة، اكتسبت محبة واحترام كل من حولها، وكانت مثالا للمرأة الفلسطينية المكافحة قبل أن تصبح نموذجا آخر للمرأة الفلسطينية الاستشهادية عرف الجمهور الفلسطيني قصة سعاد يوم الجمعة 24-1-2003 حينما أعلنت مصادر إسرائيلية أن "سعاد" وشابا آخر (أيمن رشيد حلمي حناوي) وهو عضو في كتائب عز الدين القسام استشهدا إثر هجوم بالقنابل اليدوية على موقع للجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية، مضيفة أن الشهيدين كانا في عداد مجموعة "كوماندوز" من 4 مقاتلين ألقت قنابل يدوية وفتحت النار على موقع للجيش الإسرائيلي شمال نابلس، وبالتحديد على طريق مؤد إلى مستوطنة "شافيه شومرون" شمال نابلس، وكانت النتيجة أن استشهد عضوان في المجموعة -كانت سعاد أحدهما- فيما أصيب نجل سعاد بإصابات خطيرة، ولم يعرف مصيره بعد أن اختطفته قوة إسرائيلية.

بداية القصة

لم يكن الوصول إلى بيت سعاد صنوبر الواقع على شارع "زواتا" على المدخل الغربي لمدينة نابلس صعبا بعد أن أصبح جميع سكان المنطقة كبيرهم وصغيرهم يعتبرونه أحد المعالم البارزة في حيهم لكثرة الصحفيين والمعزين الذين زاروا البيت خلال الأيام الثلاثة الماضية.

كان السكون يلف أرجاء ذلك البيت المتواضع حينما دخلته مراسلة "إسلام أون لاين.نت" الأحد 26-1-2003 فكل زاوية فيه كانت تذكّر أفراد العائلة المتجمعين في قاعة الضيوف داخل المنزل بوجود سعاد، ففي إحدى الزوايا كانت صورتها مع أبنائها الخمسة وزوجها محمود، وفي زاوية أخرى يروي أفراد العائلة كيف قامت سعاد بعد استشهاد ابنها أحمد بتعليق صورته ووضعت عليها شارة سوداء.

"اغتيال أحمد كان نقطة فاصلة في حياة أختي سعاد -رحمها الله- فقد ازداد حديثها عن الشهادة، وأصبح الحزن لا يفارق محياها، لكنها كانت صابرة…".. هكذا بدأت لينا شقيقة الشهيدة سعاد والتي تعمل في أحد المكاتب حديثها لشبكة "إسلام أون لاين.نت"، وأضافت قائلة: "رغم أن قصة استشهاد سعاد ما زالت غامضة بالنسبة لنا فإنها نالت الشهادة كما كانت تتمنى، فنحمد الله على هذا المصير".

وكان ابن سعاد جاد الله البكر أحمد -24 عاما-، وهو ناشط في حركة الجهاد الإسلامي قد استشهد مع فدائي آخر من الحركة نفسها أثناء اشتباك مع الجيش الإسرائيلي في أكتوبر 2002 بعد أن بقي مطاردا لمدة 3 أعوام.

وفي سؤال حول مشاركة سعاد أفراد المجموعة الفدائية في اقتحام مستوطنة "شافيه شومرون" وزرع عبوات ناسفة قرب المستوطنة.. تجنب الجميع الحديث عن هذا الموضوع لقلة المعلومات المتوفرة، ولحساسية الموضوع بالنسبة للعائلة، ولكون الشاهد الوحيد (عبد الله نجل سعاد) قد اختطف فور العملية ولا يعلم أحد بمكان وجوده، وآثر الجميع الحديث عن سعاد الأم والإنسانة.

محمود جود الله زوج الشهيدة قال لشبكة "إسلام أون لاين.نت": إن "سعاد" كانت نعم الزوجة الصابرة والمكافحة في بيتها، وأضاف قائلا: "رغم أن أحوالي المادية كانت غير ميسورة منذ بداية زواجنا فإن سعاد أصرّت على مشاركتي الحلوة والمرة، وكانت تساعدني بكل ما استطاعت لتزيد دخل العائلة رغم المسؤولية الملقاة على عاتقها برعاية بيت به 5 أبناء كلهم من الذكور".

وتابع: "لقد كانت نعم الأم لأبنائي؛ فقد ربتهم على الدين وعلى الأخلاق الحميدة حتى أحبهم كل من تعامل معهم… إننا جميعا سنفتقد غيابها عنا، لكنها ستبقى حاضرة في أذهاننا، فسعاد موجودة في كل تفاصيل حياتنا"، على حد تعبيره. وعبر زوج الشهيدة عن فخره لكون زوجته قضت شهيدة كما كانت تتمنى بعد استشهاد نجلها أحمد.

وللشهيدة 5 أبناء، أكبرهم محمد -24 عاما-، والثاني الشهيد أحمد -22 عاما- الذي اغتيل عام 2002، وعبد الله -19 عاما- اعتقل وهو مصاب، وياسر -16 عاما-، وأنس -12 عاما.

أما نجل الشهيدة "ياسر" فيقول: "كانت أمي حنونة تخاف علينا من كل شيء، لكن ظلم الإسرائيليين وجبروتهم هو الذي دفع بها للتضحية بنفسها، ليس من أجلنا فقط بل من أجل كل أم فقدت ابنها شهيدا أو جريحا أو أسيرا… إنها كذلك كانت دائما تفكر بالجميع".

ويضيف: "لا بد أن شخصية أخي أحمد المجاهدة الذي رافقته أمي في سنوات المطاردة التي تعرض لها لأكثر من 3 سنوات قد أثّرت عليها؛ لقد كانت قبل استشهاده تحضّر له الملابس والطعام يوميا في المكان الذي كان يختبئ فيه".

اما ابنة عمها "حنين منصور" فتقول: إن "سعاد" كانت تتحمل مسؤولية كبيرة كأم وكربة منزل، إلا أن ذلك لم يمنعها من المشاركة في الحياة العامة والنشاطات الدينية والاجتماعية المثمرة وحضور حلقات الدين وقراءة وحفظ القرآن الكريم الذي كانت تحفظ منه أجزاء كثيرة.

وتؤكد حنين أن كل من تعامل مع سعاد علم بمدى تدينها منذ سنوات عديدة، واحترمها؛ ولذلك لم يكن مفاجئا لأحد أن يعلم الوجه الآخر لسعاد المقاومة والرافضة للاحتلال والظلم.

حماس تنعى "سعاد" وتتوعد بالانتقام

وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة نابلس قد نعت الشهيدة سعاد صنوبر جود الله، وتوعدت بالانتقام لها ولدماء كل الشهداء.

ووسط حضور كبير تدفق آلاف المواطنين في نابلس على بيت العزاء الخاص بسعاد والشهيد الحناوي.

وازدانت المنطقة بالأعلام الفلسطينية والرايات والبوارق الخضراء واللافتات المنددة بجرائم الاحتلال. وأقيمت عدة مسيرات وعروض مسلحة صوب الديوان، بينها مسيرة شارك فيها عدد من المسلحين من كتائب شهداء الأقصى وكتائب القسام حيث ألقيت الكلمات التي تؤكد على مواصلة درب الاستشهاد والمقاومة.


عندليب

وتعتبر سعاد جود الله هي الاستشهادية السادسة بعد 5 استشهاديات فلسطينيات أخريات، فالاستشهادية الإسلامية الأولى كانت الشهيدة البطلة، ابنة الكتائب الأبيّة، وفاء علي إدريس، البالغة من العمر 26 عاما، ومن سكان قلعة الصمود مخيم الأمعري قضاء رام الله، فهي منفذة الهجوم الاستشهادي في شارع يافا في قلب القدس الغربية الأحد 27-1-2002 . أما بقية الاستشهاديات فهن: دارين أبو عيشة -21 عاماً- منفذة الهجوم الاستشهادي على أحد الحواجز العسكرية قرب مستوطنة "مودعين" غرب رام الله مساء 27-2- 2002.

والاستشهادية الثالثة هي نورا شلهوب ابنة -16 عاما- من طولكرم التي هاجمت جنودا إسرائيليين على حاجز الطيبة القريب من طولكرم، واستشهدت بعد أن أطلق عليها الجنود النار.

والاستشهادية الرابعة كانت أسماء دوريش - 16 عاما- والخامسة هي عندليب طقاطقة من بيت لحم.

وقد دفع تزايد إقبال النساء على المشاركة في العمليات الفدائية ضد الجيش الاسرائيلي العديد من المراكز إلى البحث عن أسباب هذه الظاهرة؛ فوفق دراسة أعدها نادي الأسير الفلسطيني خلال عام 2002 لوحظ إقبال المرأة الفلسطينية على الانخراط والمشاركة في الأعمال الانتفاضية ومقاومة الاحتلال بشكل مميز وبشكل لم يسبق له مثيل، وهي ظاهرة -كما تقول دراسة النادي- تتصاعد مع استمرار عمليات القمع والبطش للشعب الفلسطيني الذي يقاوم ما تقوم به قوات الاحتلال التي تسعى لتدمير كل مقومات حياة أفراد هذا الشعب.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت منذ بداية أبريل 2002 وحتى منتصف يناير 2003 نحو 42 امرأة فلسطينية، معظمهن تتراوح أعمارهن ما بين 15-25 عاما، وهن من الجيل الشاب من طالبات المدارس والجامعات. ويلاحظ أن الفتيات المعتقلات أبدين استعدادا للقيام بعمليات عسكرية مثل طعن الجنود، أو محاولة لتنفيذ عمليات استشهادية، أو المساعدة في أعمال المقاومة.

وحسب دراسة النادي فإن ازدياد انخراط النساء في أعمال المقاومة مرده الإحساس العام لدى الفلسطينيين بأنه لم يعد هناك شيء يخسرونه أمام عمليات القتل والمجازر والاغتيالات والتدمير التي يقوم بها جيش الاحتلال في الأشهر الأخيرة؛ مما خلق دوافع واستعدادات أكبر للمشاركة في المقاومة والانتفاضة لدى النساء.

وأشارت الدراسة الى أن مشاركة المرأة لم تعد بتلك الصعوبة، بل إن ثقافة التحرر من الاحتلال والخلاص من القهر أصبحت هي مادة التعبئة والتوعية في المجتمع الفلسطيني لتكسر الكثير من القيود أمام مشاركة المرأة واتخاذها لدورها وقرارها















رد مع اقتباس
غير مقروء 17-Sep-2008, 01:46 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو






التوقيت


عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكووووووووووووووووور يالغالي

دام جديدك

دمت بوووود















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:48 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي