الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > قصة وقصيدة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 13-Feb-2007, 12:01 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضياني متعصب
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


عضياني متعصب غير متواجد حالياً

افتراضي قصة ساجر الرفدي

ساجر الرفدي - نسبه - خمول أسرته - أخوه عسكر يشد عضده - فروسيتهما - النزاع بينهما وبين أخوالهما وقتل عسكر - حرب ساجر مع أخواله البجايدة - بروز ساجر - شعره - الأمير عبد الله الرشيد لا يطمئن إلى ساجر ويستعدي عليه الإمام عبد الله الفيصل بن سعود -- عبد الله الفيصل يهاجم ساجرا وبرجس بن مجلاد - نزوح ساجر بعدها مع قبيلة العمارات إلى وديان عنزة - غاراته على نجد - فروسيته جعلت منه زعيماً متبوعاً - شاعره سليمان اليميني - الخلاف بين آل شعلان وبروز شخصية ساجر فيه - إغارته على إبل ابن رشيد وقتله لا بن زويمل وأخذ الإبل - الخلاف بين ساجر والسمن وابن قعيشيش وابن غبين من مشائخ عنزة - ساجر وقصة الشويهات - الخ … ساجر من قبيلة ( السلقا ) بطن من قبيلة العمارات من عنزة ، وكان والده من بين أفراد هذه القبيلة الخاملي الذكر ، إلا أنه تزوج فتاة من أسرة عريقة ، هي بنت أبي الخسائر ، من قبيلة البجايدة من السلقا ، وقد رزق منها بولدين ، أحدهما ساجر ، والأخر عسكر ، وعدما اكتملت رجولة الأخوين ، برزا بين قبيلة السلقا ، وأخذت الأنظار تتجه نحوهما ، على عكس ما كان عليه والدهما من الخمول ، وقد اشتهرا وهما في مقتبل العمر ، لم يتجاوز عمرهما العشرين سنة ، وقد أثبتا وجودهما بين قبيلتهما ، وكانا مضرب الأمثال بين القبائل ، وقد أشادا بيتاً كبيراً لأنفسهما ، وأصبح كل واحد منهما فارساً مغواراً ، وكانت نشأتهما في منتصف القرن الثالث عشر الهجري تقريباً ، وقد حصل بينهما وبين أخوالهما البجايدة ، عقد اجتماع في بيتهما ، فدارت مناقشة بينهما وبين أخوالهما ، أدت إلى نزاع مسلح ، قتل فيه عسكر ، شقيق ساجر ، فانصرف البجايدة إلى مواقعهم ، أما ساجر فقد دفن أخاه ، ورحل عن مواطنهم ، أراضي القصيـم ، أما البجايدة فبقوا في أرضهم التي هـي قـريـبـة من ( الشملي ) في أعالي بلاد طيء ، وكان القصد من رحيله هو أن يتنحى عنهم ، ثم يكر عليهم ، ليأخذ بثأر أخيه ، وبعد مدة أغار على أخواله البجايدة ، وهاجمهم ليلاً ، ولكنه لم يقتل إلا عبداً لشخص يسمى سودان ، من رؤساء البجايدة ( وسودان المذكور هو المتهم بقتل أخيه عسكر ) ، ثم أغار عليهم مرة ثانية ، وقتل سودان نفسه قاتل أخيه ، وبعد هذه الجرأة برز ساجر الرفدي ، والتفت حوله جماعة من أقاربه الشملان ، وأخذ يغزو بهم القبائل المعادية ، وبدأ سعده يطلع ، واتجهت إليه الأنظار أكثر ، وأخذوا ينظرون إليه كقائد موفق ، وأخذت سمعته تزداد بين القبائل بأواسط نجد ، وانتشر صيته ، إلى أن اشتهر ، وعرف بالقائد ساجر الرفدي ، وتزعم قبيلة الشملان ، وكان محبوباً عند كل من عرفه ، وبدأ يقول الشعر ، وينظمه بقومه ، ويحرضهم به ، ويشحذ من هممهم حتى أصبح شاعراً مجيداً ، وله أشعار كثيرة لم أستطيع جمعها ، ولكنني سأورد ما ظفرت به من شعره ، الذي يحكي واقع حياته ، ويبين الحوادث التي حصلت له ، في سيرته ، وكان من المعاصرين لساجر الرفدي الشيخ برجس بن مجلاد ، شيخ الدهامشة من عنزة ، وكان الاثنان يشكلان خطراً على أمير حائل عبد الله بن رشيد ، ولم يكن ابن رشيد مرتاحاً لموقف الاثنين ، ولذلك بعث أخاه عبيد إلى الإمام عبد الله الفيصل بالرياض ، فسأله الإمام عن ما وراءه من أخبار البلاد الشمالية من نجد ، فانتهز ابن رشيد الفرصة ليشي بساجر الرفدي ، وبرجس بن مجلاد هذا ما ظفرت به من هذه القصيدة الطويلة : فسأله الإمام عبد الله عمن يعني بهذه الأبيات ، فقال له هما ساجر الرفدي ، وبرجس بن مجلاد ، اللذان يقومان بغزوات متتالية بنجد ، ويفسدان القبائل ، ويخلان بالأمن ، وأخذ يحرض الإمام عبد الله عليهما ، وفعلا تأثير الإمام عبد الله بكلام ابن رشيد ، فأمر بتجريد حملة لتأديبهما ، فداهمتهما وهما بأراضي القصيم ، وغبها نزحت قبيلة العمارات مضطرة إلى وديان عنزة المعروفة في شمال المملكة ، وهناك استقروا ، وأخذ ساجر الرفدي يشن غاراته على أواسط نجد ، والتفت القبائل من حوله ، وقد قال هذه القصيدة بمناسبة ما حصل عليه من الإمام عبد الله وبعد هذا أخذ يضاعف غاراته على نجد ، وعرف بالشيخ ساجر ، ولم يبق رئيساً لقبيلة الشملان فقط ، بل ترأس عموم قبيلة السلقا ، التي يعتبر الشملان بطناً من بطونها ، وأصبح يشكل خطراً على جميع القبائل المعادية ، وكان في غزواته يتبعه أعداد هائلة من الخيل ، والهجن ، وكان ميمون النقيبة ، وموفقاً بغزواته ، وشجاعاً لا يهاب الموت ، ومع هذا كريماً إلى أبعد الحدود ، ودمث الأخلاق ، ومتسامحاً عن خطايا من حوله من رفاقه ، وكان يفضل قومه على نفسه ، وينصفهم يحقوقهم ، ويعف عندما يغنم ، وليس للشجع في نفسه مدخل .. وهذه السجايا هي من مقومات زعامته ، الأمر الذي حدا بأكثر قبائل عنزة ، وبعض قبائل شمر ، إلى الانظمام إليه في الغزوات ، وكان قد أعد صانعا يسمى خليفاً ، وأسكنه في رأس هضبة تسمى ( اللبيد ) وليس لهذا الصانع مهمة سوى صنع حذاء الخيل ، وتركيبها عندما يغزو ساجر ، ويرجع إليهوبهذه القصيدة لمح عن الأراضي التي يغزوها ، ويصل إليها ، وقال أنه وجماعته ، يذهبون على الهجن إلى أعالي نجد ، ثم ينحدرون ويصلون إلى سنجار بالعراق ، وإلى الدير بسورية ، وقال أنه وجماعته يفعلون الشر والخير ، أي أنهم حرب على من عاداهم ، وسلم لمن صادقهم . لا شك أن ساجر الرفدي قوي العزيمة ، شديد الشكيمة ، طموح إلى أبعد حد ، وقد أوجد نفسه من لا شيء ، وفي بعض غزواته قيلت هذه القصيدة ، ويقال أنها للشاعر اليمني شاعر ساجر الرفدي ويقصد الشاعر سليمان اليمني بكلمة " غنام " ساجر الرفدي قائدهم ، مشبهة بالصقر ، لأن غنام من أسماء الصقور ، وقال أنهم أبصروا عربان ابن لامي ، فاغاروا عليهم ، وأخذوهم ، ثم صمموا على مهاجمة الدويش ، وأخيراً تراجعوا لأن مناهلهم قليلة الماء ، لا تروي الخيل ، وعسار ، أي عميقة ، وفي صبيحة اليوم الرابع وصلو منهل (خضرا ) المعروف وشربوا منه ، وهناك تبادلوا الرأي ، ثم مشوا باليوم الخامس ومروا برجم ( الهيازع ) و ( سنار ) وهناك وجدوا أن ابن علي زعيم قبيلة عبده من شمر قد علم بهم ، وقطع عليهم الطريق ، متصدياً لهم ، وقد انضم إلى ابن علي ابن طوالة زعيم قبيلة الأسلم من شمر ، وذكر الشاعر أنهم هاجموهم وهزموهم ، هم ومن معهم ، وأن خيلهم هاربة ، ومن فوقها الشبان الذين يعشقون البنات ، و قال إنهم ( يقصد جماعة ساجر ) يغلبون كل من يحاربهم ، ولا يغلبون ، ، وكان أعاد معنى بيت عمرو بن كلثومثم قال في آخر قصيدته : وهو ولا شك يتكلم بلسان ساجر : أنه إذا تحداه أحد حاربه ، وأنه يجير من استجار به ، ويكرم ضيفه وجاره ، ثم قال أنه يغتصب الناس ، ولا يستطعون اغتصابه ، وهذه هي عادته على صهوات الجياد ، واكوار الإبل ، وقال إن أعداءنا ، يشكون الضيم من كراديس خيلنا ، وإننا نسير بنجد جيئة وذهاباً لا نخشي من اعتراض طريقنا . وفي سنة من السنين ، وفي عنفوان زعامة ساجر الرفدي ، وبروز شخصيته ، بين زعماء قبائل نجد ، حصل بين آل شعلان خلاف على الزعامة ، وهم عائلة آل نائف ، وعائلة آل مشهور ، وكان شيخ الشعلان وقبائل الرولة آنذاك هو فيصل بن نائف الشعلان ، ويسانده أخوه هزاع بن نائف ، وابنا أخيه ، وهما فواز وصطام ابنا حمد النايف ، وقد حصل بين العائلتين معركة ، تغلب فيها آل مشهور ، على ألا نائف ، وقتلوا فيصل بن نائف شيخ القبيلة ، وابن أخيه فواز ، وجرح هزاع جرحاً بليغاً .. على اثر ذلك عابت رجله ، أما صطام بن حمد فكان صبياً صغيراً ، لم يبلغ سن الرشد ، وكان عمره يقارب ثلاث عشرة سنة ، ففر به ( عبيد ) آل نائف ، والتجأوا به إلى الشيخ الرفدي ، أما آل مشهور فقد أخذوا راية الشعلان المشهورة ، وهي عبارة عن هودج مجلل بريش النعام ، ومن أخذ هذه الراية من عائلة الشعلان ، يصبح هو رئيس القبيلة ، وكانوا يحملونها في ساعات الحروب ، يتكاتفون من حولها ، .. وفعلاً ترأس آل مشهور بقبائل الرولة . أما صطام بن شعلان فعندما التجا إلى ساجر الرفدي هو وعبيده ، سألهم ساجر عن القصد من لجوئهم ، فأخبروه بما وقع بينهم وبين أبناء عمهم ابن مشهور ، وإن شيخ الرولة فيصل قد قتل ، وكذلك ابن أخيه فواز ، وإن ابن مشهور غدر بهم ، وطلبوا من ساجر أن يعينهم بنفسه ، لأخذ الثأر من آل مشهور ، واستعادة الاية ، وقد لبى طلبهم ، وقال اطمئنوا فأنا معكم ، وأعطيكم عهد الله على ذلك ، ولكن لا بد من أن أتوجه أنا وإياكم للشيخ ابن هذال ، شيخ العمارات ، لنعرض عليه الأمر ، ونخبره بكل ما حصل ، ونطلب منه أن يكون بجانبنا لتنفيذ ما طلبتموه ، وأنا أؤكد لكم أنني سأكون معكم حتى ولو اعتذر هذال ، ثم توجه ساجر . ومعه صطام الصبي الصغير ، إلى ابن هذال ، واخيروه بالأمر ، وطلب منه ساجر أن يقود قبائل العمارات ، لأخذ ثار آل نائف ، من آل مشهور ، وارجاع رايتهم إليهم ، وقد استعد ابن هذال لذلك ، وطمأن الشيخ الصغير صطام بن شعلان ، بأنه سيسير معهم ، وعمم الأمر إلى جميع قبائل العمارات ، ثم التفوا من حوله ، ومعه ساجر الرفدي وقبائله ، وصطام معهم ، ومن معه من العبيد ، وقيل أن معهم قسماً من قبائل الرولة ، وزحفوا على آل مشهور ، وقبائل الرولة ، وكان آل مشهور ومن معهم نازلين في وادي ( أبا القور ) المعروف ، وقد أرسل ابن هذال جواسيس ليسبروا قوة الرولة ، وبعد أن عاد إليه الجواسيس واخبروه أن الرولة مجتمعة عن بكرة أبيها ، مع آل مشهور ، وبعد أن تأكد ذلك ابن هذال استصعب الأمر ، والتفت إلى ساجر الرفدى ، وصطام بن شعلان ، وقال لهم لا بد من الرجوع والتأني ، إلى أن يتفرق عربان الرولة عن آل مشهور ، ثم نغزوهم مرة ثانية ، وهم وحدهم ، وننفذ ما طلبة صطام بن شعلان ، وعندما لاحظ عبيد صطام تردد ابن هذال ، وجهوا صطاماً بأن يستثير ساجر الرفدي بالنخوة العربية ، ولما فعل ذلك صطام ، قام ساجر الرفدي غاضباً ، وركب قلوصه ، وصاح بفرسان قبائل العمارات ، وقال الذي يريد يتبعني فأنا ذاهب لمهاجمة آل مشهور ، ومن معهم ، لأخذ ثأر من استجار بي ، والذي يريد منكم أن يرجع فهو يرجع حر ، ثم دفع مطيته مسرعاً ، ومستجنباً جواده ، وذهبت فرسان العمارات خلفه ، ولم يتأخر أحد عنه ، وعندما لاحظ الشيخ ابن هذال ذلك صمم على الاستمرار معهم ، لتنفيذ الخطة ، فهاجموا آل مشهور ومن معهم من الرولة ، إلا أنهم لم يظفروا بعائلة آل مشهور ، لأنهم دافعوا عن ظعينتهم الخاصة ، وعن راية الزعامة ، وحموها من القوم المغيرين ، وتوجهوا إلى أراضي دومة الجندل ، وبعد ذلك قرر ابن هذال الاكتفاء بهذه المعركة ، وأمر القوم بالرجوع ، ولكن ساجراً لم يكتف بذلك بل أصرع على مناصرة صطام ابن شعلان ، وعارض ابن هذال بالرأي ، واستمر بمطاردة آل مشهور ، وتبعة العمارات ، ولم يتأخر منهم أحد ، ثم كر على آل مشهور مرة ثانية ، وهم في دومة الجندل ، وقتل من فرسانهم عدداً كبيراً ، وأسر الكثير ، واسترجع الراية لصطام بن حمد الشعلان ، وعادوا إلى منصبهم الذي سلبه منهم أبناء عمهم آل مشهور ، أما ساجر فهو لم يكتف بهذا النصر ، بل كان حافزاً له على مواصلة غاراته على جهات أخرى ، فأغار على الشيخ ابن زويمل أحد مشائخ شمر ، وهو المسئول عن إبل طلال بن رشيد ، حاكم حائل ، وكان في الدهناء ، وقد قتل ابن زويمل ، وأخذ كل ما عنده لابن رشيد من المواشي ، الرفدي ، جراءته الفائقة ، حيث تجرأ على مهاجمة المسئول لحاكم حائل ، متحدياً بذلك الحاكم نفسه ، وقد رجع بهذه الغنائم العديدة إلى أهله















رد مع اقتباس
غير مقروء 13-Feb-2007, 07:05 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نبض المشاعر
مراقب سابق
إحصائية العضو






التوقيت


نبض المشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي

عضياني يعطيك العافية


تم النقل















التوقيع
دنيــــا ومــن يـــــدري كلــــ شــــئ يصـــير فيهــــا
رد مع اقتباس
غير مقروء 13-Feb-2007, 11:59 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضياني متعصب
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


عضياني متعصب غير متواجد حالياً

افتراضي يعافيك نبض المشاعر

يعطيك العافيه أخوي نبض المشاعر















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »12:31 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي