تركي بن حميد والنزول بعتابة وقصيدته في ذلك

[ابونورة]

.
ايها الاخوة اعلم ان البعض قد يستغرب بعض المعلومات التي سترد ولكن اذا لم يكن الشخص عارفا بالشئ فقد يحتاج الى شئ من الوقت :
عندما قدم الشيخ تركي بن صنهات حميد على محمد بن قرملة بن هادي في نجد يطلب منه السماح للقبيلة المرباع في نجد كعادتهم كل سنة وكان بن حميد لابسا الجوخة وهي لباس الامراء في زمانهم وتكلم بن حميد مع نظير القحطاني في السماح وقت الربيع لعتابة في نجد فسأله بن هادي اين تركت ربعك فقال على فلانه اي داخل نجد غفال بن هادي ارجع بعتيبة حتى تصل ركبة ثم ايتني فقال بن حميد القبيلة ماعادهي براجعة وحنا نبي سلوم العرب مع العرب فرفض بن هادي ذلك

فقام بن حميد مغضبا من جبروت بن هادي وعدم تعامله بالائق معه
فقالت امراة بن هادي لبن هادي وراك ماعطيت بن حميد مطلوبة فقال اعجبك زيته فقال لا ولكن يارجال جاك تسحب جوخته ثم قام من عندك جوخته الى نصف ساقه ان يصحبك بالخيل

المقصود ان بن حميد تشاور مع ربعه وكبارهم فاتقو على المواجهة التاريخية مع القحاطين

فارسل بن حميد زريب الشاوي الى بن هادي يخبره بالوعد ورد النقاء

وقال بن حميد هذه القصيدة:

يازبن كرب على مايسع النوم......حراير يازبن مثل الاهلة

مرباعهامن بين ظلم والاكموم......ومن السفايف يرمحن الاظلة

تنصى شيخ بالقى يكسر القوم ....شيخ وشيخان القايل تدله

تنصى محمد زبن من جاه مضيوم ...زبن الدخيل اللي خوف محله

واليا لفيت النضو يازبن ماسوم....رد الخبر والفضو يازبن خله

الشايب اللي ينقل الكبر والزوم....عارف حكمه مير انا عاصين له

الله يغشك يوم يغشيتناا ليوم....تقرا الكتاب ولاتهاب المظلة

اديت لك اربع قحص والخامس التوم ....وقعود زبن اللي بغا ماحصله

جزاه من عندي من الخيل حثلوم... مثل البرد من مزنة مستهله

وانا برمحي فول الخيل ملحوم ...يوم رمحك مع سارة تشله

انتم كما ضلع طويل ومزموم...وحنا كما نجم لجاه هله

وانتم حوت على الشط لاهوم..وحنا جعلنا الله للواهيم عله

وانتم كما طير البحر يبى الحوم ...وطير البحر ما يذبحه غير ظله


وكان الرد من محمد بن هادي كالتالي :

حيا الكتاب اللي من البعض مرشوم..حيه وحي اللي لفابه حشمةله

انكانه في نفسه فلاهوب مليوم..نعم الشوارب وافي الشبر كله

جانا من الشايب مكاتيب وعلوم ...رد النقا تركي وهو منحين له

وان كان تطري سابق لك من اليوم...فرسي عتيبية وانا شاهد له

وان كانك برمحك باول الخيل ملحوم...فانا برمحي حامي نجد كله

وان كان تطري الحرب فالحرب مفهوم ...النجم يدوي والجبل راسي له

ولانشتحن للحرب .....وياسعد من حن باللقى فسعة له

ولاخلقة الدنيا ولاالدين في يوم...واللي يبا حربنا فانا مضحي له

ياسابقي غاشي عتابه منك الوم...مثل الربيع لياغشى نجد كله

حريبنا وان ضج فلاهوب مليوم ...واللي وراه يضج من ضجة له

ان شافنا في الحلم قرفز من النوم..وان شافنا في العلم بطنه يحله

متوسط مابين عتبان وبقوم ...والله اعلم بدق سلكك وجله


والعذر والمسامح اخواني على النقص ان كان فقد اوردتها من الذاكرة

ولم استعن بكتاب ولاشريط يحفظ لي الترتيب بل حفظتها من الشيبان ربعنا

وقد تواترت وتوطأت مع روايات القحاطين خصوصا اهل نجد منهم