الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 02-Jan-2004, 04:15 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابن مشيب
إدارة أقسام القبيلة

الصورة الرمزية ابن مشيب

إحصائية العضو






التوقيت


ابن مشيب غير متواجد حالياً

Post اسرار عن حيات الطوراق في الصحراء الافريقية

كتبة / سعيد الشهري:

قبائل الطوارق أو الملثمين ويسمون أيضاً الرجال الزرق، الذين يعيشون بدواً رحل في الصحراء الإفريقية الكبرى، والذين ما زال معظمهم يحافظ بإخلاص على عادة اللثام المطبق للرجال لحد لا يسمح بخروج أكثر من أهداب العينين، في حين ان المرأة في الأغلب الأعم سافرة لا تغطي رأسها. لكن من هم الطوارق؟ وما مناطق وجودهم تحديداً؟ وما الذي يميزهم عن غيرهم من البربر؟ ومن أين جاءوا بهذه العادة الغريبة عن جميع الشعوب العربية والإسلامية التي هم جزء منها؟ ثم ما أهم عاداتهم؟ ومظاهر ثقافتهم؟
يسود اعتقاد خاطئ لدى العامة في المغرب الكبير، بأن كلمة الطوارق مشتقة من اسم طارق بن زياد الفاتح العربي المسلم، وسبب اللبس أن طارقاً يعود لأصول بربرية، وبدو الطوارق بربر كذلك، الحقيقة أن هذا هو وجه العلاقة الوحيد، فالطوارق لايسمون أنفسهم بهذا الاسم الذي يطلقه عليهم غيرهم فقط، وانما يتسمون "تماشق" أو "تمازغ" وهي نفسها عند غيرهم من البربر "أمازيغ" ومعناها "الرجال الأحرار" أما كلمة طوارق العربية، وتنطق محلياً "طوارق" فهي مشتقة من "تاركة" وهو اسم كان يطلق على منطقة فزان بليبيا الآن، وهي منطقة كانت ولا تزال أحد أهم أماكن وجود الطوارق.
وجميع الطوارق مسلمون على المذهب المالكي، ويتحدثون بلهجتهم البربرية التي هي أصلاً احدى اللهجات العروبية القديمة، وقد تأثرت هذه اللهجة أكثر بالعربية القرشية مع استضاءة المنطقة بنور الإسلام، وما زال التأثر والتأثير في ازدياد أكثر فأكثر مع تزايد تبني الطوارق للثقافة العربية الإسلامية.
وتختلف تقديرات سكان الصحراء الإفريقية من الطوارق بين عدة ملايين ومليون ونصف المليون حسب أقل التقديرات، ويمكن تقسيمهم جغرافياً، إلى مجموعتين رئيستين تقطنان المنطقة من خط الطول 3إلى 9وخط العرض 14إلى 27بالصحراء الكبرى وهما:
أ- طوارق الصحراء وهم الموجودون في الجنوب الجزائري ومنطقة فزان بليبيا وأهم قبائلهم الهقار أو "كل هغار" كما يسمون هم القبيلة دائماً ببادئة "كل" أي "أهل" أو "بنو"، وأيضاً كل آجر في صحراء الجزائر، وبالتحديد بمنطقة جبال الهقار، ثم إيمنغاسن وأوراغن وكل آجر في فزان، وسكان مدينة غدامس الليبية عند نقطة الحدود مع كل من تونس والجزائر.
ب - طوارق الساحل وهم بالأساس قبائل كل آيير بصحراء تنيري، وكل يلمدن بمنطقة غاوة بالنيجر، وكل إيترام وكل آدرار من إيلمدن المتونة، وكل تدمكت حوالي ثومبوكتو ومنعطف نهر النيجر بمالي، وقبائل أخرى كثيرة مثل كل أنصار (الأنصار) وكل لغل، وكل السوق (التجار) وكل غزاف وغيرها في منطقة أزواد وآدرار ايفوغاس بجمهورية مالي المسلمة.
وكل هذه القبائل تشترك في الثقافة نفسها، وفي اللغة الأمازيغية نفسها التي كانت تكتب خصوصاً في الجنوب، منذ أقدم العصور بالحروف الفينيقية أو كما يسمونها هم "التفيناق" ومعظمهم عند سؤالهم عن أصلهم يقولون انهم من حميرة من اليمن، وهم محاربون أشداء معروفون وقد اشتهر فرسانهم في الفتوحات الإسلامية، وفي عهد المرابطين خاصة، وكانوا هم الجهد الرئيس للجهد الإسلامي في معركة الزلاقة بالأندلس، وملامحهم عربية جنوبية واضحة، وإن وجد منهم من يميل إلى السمرة الشديدة بحكم الاختلاط بالعناصر الإفريقية المسلمة في الجنوب كقبائل الهوسا بالنيجر، والماندينغ والفولاني في جمهورية مالي، التي قد تمتد منها أحياناً إلى شرق موريتانيا أيضاً التي بها لهم وجود محدود.
درج المؤرخون والرحالة العرب القدامى على تسمية الطوارق بالملثمين والسبب الأساس في ذلك هو محافظتهم الشديدة على هذه العادة منذ فجر التاريخ، حيث يغطي الرجل رأسه بعمامة من القماش الأسود في الغالب، يلفها حول رأسه بإحكام عدة لفات حتى لا يظهر من وجهه سوى أهداب عينيه بالكاد، ليرى بهما فقط، وعلى الرجل أكثر من ذلك أن ينام بهذه العمامة، وألا يضعها في وقت من ليل أو نهار، وإذا كشفت لمعة واحدة من وجهه، لظروف خارجة عن إرادته، فتلك الفضيحة التي ما بعدها فضيحة عند الطوارق، وأكثر من ذلك عليه أن يدخل يده من تحت اللثام إذا كان يأكل، وأن ينزوي في مكان مستور إذا أراد الوضوء أو التيمم.
وتذهب بعض الروايات القديمة إلى أن الطوارق كانوا إذا خاضوا حرباً وسقط أحد الفرسان ولأسباب تتعلق بالمعركة وسقطت عمامته، وانكشف وجهه أمامهم فإنهم لا يعرفونه، حتى أقرب أصدقائه لأنهم لم يروا وجهه مطلقاً، ويكون الحل أن يعيدوا لثامه وعندها يعرفونه تلقائياً. وتختلف التفسيرات المقدمة لعادة "حجاب الرجال" هذه، فالطوارق أنفسهم يفسرونها بأسطورة جميلة، مفادها أن أكبر قبائلهم ذهب رجالها مرة غزاة يريدون العدو، فجاء العدو من بعدهم إلى خيامهم، ولم يكن بالخيام إلا النساء والأطفال، ورجل مقعد هرم مسن لكنه حكيم، فأمر ذلك الحكيم النساء أن يلبسن ملابس الرجال ويتلثمن بالعمائم، إخفاء لأنوثتهن.
وعندما فعلن ذلك ووقفن وجهاً لوجه مع العدو وبأيديهن السيوف والفؤوس في هذه اللحظة ظهر رجالهن فجأة عائدين لأنهم لم يجدوا العدو وهاجموا الأعداء من الخلف، في حين هاجمته النساء أيضاً وأصبح بين كماشتين وانهزم العدو، وانتصر الطوارق ومنذ ذلك اليوم يوم الملحمة المجيدة آل الطوارق على أنفسهم ألا يضعوا اللثام عن رؤوسهم أبداً تخليداً لهذه الذكرى.
كما أن ثمة تفسيرا ايكولوجيا بيئويا ربما يكون أقرب إلى العلمية وهو أن الظروف المناخية القاسية للصحراء الإفريقية الكبرى هي السبب الأساس للثام الطوارق ذلك ان العواصف الرملية والأتربة تملأ جو الصحراء مدة طويلة من العام لذا استلزم الأمر من الطوارق ومن غيرهم من سكان المنطقة أن يتعمموا اتقاء للغبار والزوابع الرملية كنوع من التكيف مع بيئتهم تماماً مثلما تحدثت المختبرات الطبية الفرنسية في السنوات الماضية عن ظاهرة غريبة أسمتها "ظاهرة دم الطوارق" حيث اكتشفت عندهم هم فقط أجساماً مضادة لمرض الملاريا المتفشي في المنطقة وهم أقدم سكانها المعروفين ولعل هذا التفسير التكيفي الأخير هو الأكثر وجاهة لمن يعرف أجواء الصحراء الإفريقية الكبرى تلك الأجواء نفسها التي فرضت على الضباط الفرنسيين في فرق الهجانة الصحراوية أن يكونوا هم أيضاً ملثمين حيث أصبح اللثمام يأتيهم من مخازن وزارة الدفاع في باريس كجزء من البزة الرسمية الفرنسية المعتمدة ولن يفوتنا ان نختم هذه التفسيرات المختلفة لأسباب لثام الطوارق بتفسير طريف يربط اللثام بالحياء قدمه أبو حامد المعروف بالكاتب حين مدح دولة المرابطين التي كان أمراؤها من الملثمين بقوله:

قوم لهم درك العلا من حمير
وان انتموا صنهاجة فهم
لما حووا إحراز كل فضيلة
غلب الحياء عليهم فتلثموا
وسبب الطرافة في هذا الربط بين اللثام والحياء دقته فمن الغرائز البشرية المعروفة الميل إلى اخفاء الوجه بين اليدين عند الخجل، ونجد عادة اللثام مرتبطة بالحياء لدى عرب موريتانيا وجنوب المغرب ايضا، بل انها تعد من العادات التي لا يمكن المساس بها ضمن أعراف العرس حيث يسود في هذه المناطق تقليد يقضي بأن يتلثم العريس إلى أقصى حد ممكن بعمامة سوداء خلال أيام العرس وكذلك تتغطى العروس طبعاً في ملحفة سوداء ولا يظهر من وجهها طيلة أسبوع العرس حتى لمعة واحدة وإن فعل أحد العروسين عكس هذا العرف فكشف عن وجهه عد في قمة الوقاحة وكانت هذه فضيحة تدل على عدم الحياء والاحتشام.
ومن المظاهر الأخرى لثقافة الطوارق المميزة ما يتعلق بأدوات الزينة والسكن والآلات المستخدمة في الحياة اليومية وفي الفنون الشعبية التي توارثونها ويعدونها رموزاً تجب المحافظة عليها وحمايتها من أي "غزو ثقافي" قد يتهددها بفعل موجة "التحضر" العارمة التي تجتاح المنطقة
ولعل أهم ما يميز زينة المرأة الطوارقية البساطة فهي أساساً تعتمد على بعض المصوغات والعقيق والخرز المختلف الأشكال الذي تدخل الأحجار المحلية كخامات رئيسة فيه وتختلف زينة الفتاة عن المرأة الكبيرة فالفتاة يضفر شعرها بعناية الى عدد كبير من الضفائر التي تحلى بالخرز وتتدلى على جبهتها مصوغة ذهبية في شكل التاج أو النجمة وتتدلى الأقراط الذهبية من أعلى الأذن ومن حلمتها معاً وفي هذه السن في الأغلب تلبس الفتاة دراعة سوداء فضفاضة وأحياناً زرقاء مطرزة بعناية بخيوط صفراء أو ذهبية اللون.
أما زينة المرأة وهي سافرة في الغالب فهي إضافة الى بعض زينة الفتاة خلاخيل في الساقين وأساور الفضة في المعصمين وخواتم في الأصابع وقد تلبس المرأة ملحفة مزركشة ملونة بالأصباغ مثل ملا حف النساء الموريتانيات ونساء الجنوب الجزائري والمغربي والنساء السودانيات.
أما الرجل فإنه يلبس دراعة فضفاضة مطرزة الجيب ويتحلى في الأغلب بخنجر أو سيف ويتفنن الطوارق في تزيين مقابض سيوفهم وأغشيتها وقد يكون المقبض من قرن وحيد القرن أو عاج الفيل وقد يرصع غلاف السيف بالفضة والذهب والأحجار الكريمة وتنحت عليه أسماء مالكيه وهذا يصدق أيضاً على الرواحل والسروج والأقتاب، وتختلف رواحل الطوارق التي يضعونها على ظهر الجمل عن نظيرتها عند عرب موريتانيا وجنوبي المغرب في أن لها مقدمة خشبية تقي الراكب من السقوط إلى الأمام ويمكنه أن يعتمد عليها في حالة حدو الإبل السريع وكذلك مؤخرة خشبية مثبتة بسيور من الجلد القوي أما رواحل العرب فهي رباعية الأبعاد لا ثنائية حيث تحيط خشبتان بالراكب من اليمين ومن اليسار وأخريان مثل الطوارق من الأمام ومن الخلف.
أما السروج والأقتاب فمتشابهة تقريباً لدى كلا الطرفين، وإن كان العرب يعطون مكانة خاصة للسروج والخيل، والطوارق أكثر اهتمامهم بإبل المهارى التي لا تكاد توجد عند غيرهم، وهي جمال بيضاء شديدة البياض، وشديدة الجمال أيضاً، وبالمناسبة فأهل الصحراء الكبرى يعتقدون أن كلمة الجمال في اللغة العربية مشتقة من الجمل، والأناقة مشتقة من الناقة، وأحياناً كثيرة، عندما يمر أحد الشعراء الشعبيين بأطلال محبوبته نجده يقف مسائلاً الطلل عن "الجمال اللي راح مع الجمال".
ومن الأدوات التي يستخدمها الطوارق شمال الناقة وعقال الجمل، والدلو وأحياناً الشادوف لسحب الماء، وأيضاً البكرة التي تجرها الجمال لسحب الماء من الآبار شديدة العمق، ويعتمدون على اللبن واللحم والتمر كمواد قديمة في شكل معجون أو مكبوس ويدخرونها للأيام المتجهمة، ويسكن الطوارق في خيام من الجلود، ولكي تكون مريحة يدبغ جلد الماعز أو الضأن جيداً حتى يصبح كالقماش ويستخدم لذلك خروب القرظ، وتخاط الجلود بعضها إلى بعض لتشكل خيمة ترفع بأعمدة صغيرة من أطرافها وتشد بسيور وخوالف وأوتاد وحبال حتى تكون في أحسن أوضاعها، وقد تغطى حوافها أو تنزل لحد ما إلى الأرض لمنع دخول الأتربة والرمل والعواصف والمطر.
ومن العادات الثقافية المميزة للطوارق، طريقتهم في حلاقة رؤوس الأطفال، فهنالك قبائل تحلق رأس الصبي كاملاً باستثناء عرف أي جزء من مقدمة الشعر في الرأس، وهنالك قبائل تترك قروناً من الشعر في طرف الرأس أو طرفيه معاً، على أن هنالك قبائل أخرى تترك العرف والقرون معاً، أو تترك خطاً من الشعر في شكل خط من بداية الرأس حتى نهايته يسمى (التبيب) عند عرب موريتانيا.
والحقيقة إن هذه العادة يشترك معهم فيها بعض قبائل المغرب الكبير الأخرى، ولم تختف هذه العادة من موريتانيا مثلاً إلا في العقدين الأخيرين الماضيين.
وفي الفنون تعد أشهر آلة موسيقية عند الطوارق آلة تشبه العود أو الجيتار تسمى "التيدينيت" وأخرى وترية أيضاً تسمى "الزركة" ثم الطبل، ويتميز الطبل على وجه الخصوص بمكانة خاصة عندهم، فقد كان يلعب دور وسيلة إعلام، ويوضع عند خيمة زعيم القبيلة صاحب الحل والعقد فيها ويسمونه "أمنوكل" وتحيط به عادة مجموعة من المساعدين "إيمغاد" أما الرعايا من العامة فيسمون "إيكلان" ويتضح الدور الإعلامي للطبل من نوعية استخدامه، فإن أمر قائد القبيلة بقرع الطبل خمس مرات، فمعنى ذلك أن الحي قرر الرحيل إلى منتجع آخر من الصحراء، وإن دوى الطبل عالياً ثلاث مرات متواصلة سريعة، كان ذلك بمثابة صفارة الإنذار من هجوم وشيك للعدو، وهنالك قرعات للطبل تعني أن ثمة شخصاً تائهاً أو مفقوداً في الصحراء، أو أن عرساً قد بدأ.















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:01 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي