المبتعث "هاني الجعيد " أول قيادي بجامعه أمريكية - الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة

مراسل الجعده · 27-Dec-2011, 12:04 PM

صحيفة الطائف: حقق أحد أبنائنا المبتعثين هـاني الجعــيد في جامعة نوفا ساوث ايسترين بفلوريدا إنجازا غير مسبوق في مجال القيادة حيث كــان أول مبتعث سعودي يرشح لهذا النوع من البرامج القيادية الأكاديمية في الجامعة على نطـاق الولايات المتحدة الأمريكية وكــان أول طـالب أيضا دولي من ضمن الطلاب الغير أمريكيين في جامعته المرشح لهذه المهمة. حيث أن المهمة هذه تخضغ لمعايير ومقاييس دقيقة عاليىة المستوى لإختيار الطلبة القياديين في الجامعة لهذا البرنامج ويتم اختيارهم على حسب قدرتهم على التعامل مع الحضارات المختلقة والجنسيات المتعددة وهذا يدل ان الطالب السعودي اثبت مدى انفتاحه واندماجه مع الحضارات الاخري وقيادتها مع العلم أن الطلب للإنضمام لهذه المهمة لا يكون مفتوحا للطلبة. حيث يتوجب على الطالب القيادي المرشح أن يظهر نجاحات وتفوق على الصعيد الأكاديمي والمجال الإجتماعي داخل وخارج الجامعة. إذ تقوم الجامعة كل عام بدعوة مايقارب عن مئة طالب من المرشحين لتولي المهام القيادية في هذا البرنامج و يطلب منهم في البداية كتابة مواضيع توضح رغبتهم في الانضمام إلى البرنامج وشرح مايمكن أن يقدمه الطالب للبرنامج ثم بالإندراج في اختبارات معينة تجرى لهم من قبل الجامعة لتوضيح مدى أهليتهم لهذا البرنامج مع تصفية الطلبة في كل مرحلة وفي النهاية يقومون بعمل مقابلات شخصية للمجموعة الأخيرة لإختيار أفضل واحد من المائة من المرشحين .وبعد أن تنتهي الجامعة من هذه الإختبارات تقرر و تختار عشرة طلاب من المئة طالب المرشح للمهمة . وكان المبتعث هاني الجعيد الدارس لعلوم الحاسب الالي والرياضيات من ضمن العشرة طلاب التي اختارتهم الجامعة لهذه المهمة التي تتمثل بعمل دورات وندوات للطلبة في الجامعة عن كيفية الوصول الى النجاح والتفوق في الحياة الجامعية من الناحية الأكاديمية والإجتماعية . فالمبتعث هاني يشرف حاليا على مئة طالب وطالبة من مختلف الجنسيات والتخصصات في الجامعة ويسدي لهم النصح والمشورة ويقوم بتدريبهم على المهارات اللازمة لتحقيق النجاح الجامعي . فيعد الطالب المبتعث هاني الجعيد إضافة إلى سلسلة الإنجازات الرائعة والمشرفة من أبنائنا المبتعثين في برنامج خادم الحرمين الشريفين.

أخو جوزا · 27-Dec-2011, 01:40 PM

الله يوفقه ويستر عليه

التوقيع

قال الله تعالى:

﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾