بندر ابن سرؤر

[ضاامي وفااا]

يا منير عمر لى من التتنـن معمـار
يبرى الغليل اللى على القلـب كالـى
وإلا رفعت الصوت وابديت ماصـار
من شان تدرى ويـش ولّـى بحالـى
مكفاك مني سجتى بعـض الأمـرار
انهـج جنـوب وحاجتـى بالشمالـى
اركض مع الدنياء كما ركـض دوار
ياما كسـب زنـدي ويامـا غدالـى
الله على اللـى عايروهـا بالأمتـار
طـراز بنـز شغـلـت بالعـدالـى
زادوا هواها واطعموهـا مـن النـار
حتى النبير المنجضـع عـد صالـى
نشة سمـاء ماجربوهـا مـع القـار
طارت مطير الطير ربـع الكحالـى
تلفى على اللى فى طرف نجد سنجار
يشدى جبل سنجـار بيـن الجبالـى
بطـراف بيتـه للمواجيـب شنكـار
معلاق كبـشٍ عنـد راعيـه غالـى
ثم قل لبو بندر تـرى الوقـت بـوار
يفطـن ترانـي منفعـه لـو شكالـى
إن زان وقته صـار بالسلـك ينـدار
وإن شان قص مروبعـات الحبالـى
قومى عتيبه شيوخهم مالهـا امـرار
نسـور حــومٍ يتبـعـن النـوالـى
والله يالولى الخوف من بعض الأشرار
لعـد شـيءٍ شفـتـه أول وتـالـى
كـم واحـدٍ بيـن العماهيـج هـذار
مغترتـه نفسـه بكبـر الضـلالـى
يبلس على ربعـه ويدنـع بالأسـوار
ويعد نفسـه مـن حسـاب الرجالـى
كفه بخيل وقلبه انجـس مـن الفـار
اسود طرف وادغم من السر مدالـى
هذاك بعـده خيـر ماكنـت ابختـار
اجزاه بـا الصـدات وابعـد مجالـى
ابعد مجال الرجل عـن كـل عقـار
واصبر على الصكات والعمـر بالـى
وليا وطنـي غبـر الأيـام بـازوار
غيـرى جماعـه ماوطنـى لحالـى
شفت الوزا واشتلتلـى منـه قنطـار
وليا عدلتـه غـرب للشـرق مالـى
عبر على الدنياء من العسـر ليسـار
ماضنتـى فيهـا حـرام وحـلالـى
حـرام للفنجـال سوقـه إليـا فـار
إلا عـلـى يرخـصـون الريـالـى
وأنا الذى ما اقول فـى نجـد شعـار
وإذن بـه شعـار مـحـدٍ حكـالـى