الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > تاريخ قبائل الجزيرة العربية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 08-Jun-2010, 10:46 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد الوايلي
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


محمد الوايلي غير متواجد حالياً

افتراضي ابن خلدون (الحضر والبدو)

في مقدمة ابن خلدون(عاش في القرن الرابع عشر 1335-1406 )الشهيرة تحدث فيها عن صفات البدو بالجملة وصفات البدو العرب تحديدا

,وهو اثبات علمي تاريخي

لافضلية البدو على الحضر,,

ماقاله ابن خلدون :

- اختصاصهم بنكد العيش، وشظف الأحوال وسوء المواطن، تحملها عليهم الضرورة التي عينت لهم هذه القسمة. وسبب ذلك إن الذين يعتاشون على الزراعة والفراسة تدعوهم طبيعة حياتهم إلى الاكتفاء بالضروري من الحاجات، أما الذين يقتاتون على الإبل ونتاجها، فان شروط حياتهم تضطرهم إلى التوحش في القفر، والقفر مكان الشطف والجوع والضيق، فإذا لم يتعودوه مالوا إلى تركه: فإذا وجد احدهم السبيل إلى الفرار من حالة، وأمكن ذلك لم يتركه
2- أنهم أكثر حركة وانتقالاً من أهل المدن وأحوالهم الطبيعية هي الرحلة والتقلب، ويبحثون عن ألاماكن الصالحة لرعي ابلهم، يعيشون في الخيام أو في الغيران " ليس لهم وطن يرتافون منه ولا بلد يجنحون إليه، فنسبة الأمطار والمواطن أليهم على السواء"(1) . ولهذا تجدهم لا يقتصرون على ملكة قطرهم، وما جاورهم من البلاد، ولا يقنعون عن حدود أفقهم، فإذا جمعتهم عصبة واحدة وتغلبوا على الأمم المجاورة، كما وقع للعرب وزناته غيرهم، تركوا مواطنهم الأصلي، وطفروا إلى الأقاليم البعيدة، فلا غرو إذا كانت دولتهم أوسع نطاقاً، وابعد من مراكزهم نهاية أنهم اقرب إلى الخير من أهل الخير، وسبب ذلك "إن النفس إذا كانت على الفطرة كانت متهيئة لقبول ما يرو عليها وينطبع فيها من الخير أو الشر"(2). فبقدر ما سبق إلى النفس من احد الخلقين تبعد عن الآخر، ويصعب عليها اكتسابه، فصاحب الخير إذا سبقت إلى نفسه عوائد الخير وحصلت له ملكته بعد عن الشر وصعب عليه طريقه، وكذا صاحب الشر إذا سبقت إليه عوائده (3). ولأنهم اقرب إلى الفطرة وأبعد عما ينطبع في النفس من سوء الملكات، بكثرة العوائد المذمومة وقبحها، فيسهل علاجهم عن علاج أهل الحضر "ولهذا كانت الحضارة في نظر ابن خلدون تعتبر نهاية العمران وبعده عن الخير.

أنهم اقرب إلى الشجاعة من أهل الحضر، وسبب ذلك إن أهل الحضر ألفوا الراحة والدعة والسكون. وانغمسوا في النعيم والترف، ووكلوا أمرهم في الدفاع عن أنفسهم وأموالهم إلى الحاكم الذي يسوسهم والحامية التي تتولى حراستهم، فاستناموا إلى الأسوار التي تحوطهم، والقوا سلاحهم، ونزلوا منزلة النساء والولدان، حتى صار ذلك حقاً لهم. أما أهل البدو فأنهم " لتفردهم عن المجتمع وتوحشهم في الضواحي وبعدهم عن الحامية، وانتباذهم عن الأسوار والأبواب، قائمون بالمدافعة عن أنفسهم"(4) ويحملون السلاح دائماً، ويتجافون عن الهجوع إلا غراراً في المجالس، على الرحال، ويتفردون في الفقر والسداء، واثقين بأنفسهم حتى صار لهم اليأس خلقاً، والشجاعة سجيةًَ، ومما يزيد سطوة أهل البدو وشجاعتهم أنهم لا يعانون ما يعانيه أهل الحضر من الأحكام التي تكسر سورة بأسهم، وتذهب المذمة عنهم، لأن القلوب المكسورة تتعود التخاذل والانقياد. ولما كانت البداوة سبباً للشجاعة كان الجيل الوحشي اقدر على التغلب على غيره من الأمم، لانتزاع ما في أيديهم من أسباب الترف، بل الجيل الواحد أحواله في ذلك، والدليل على شجاعة البدو، إن سلاطين أفريقيا الشمالية المعاصرين لأبن خلدون كانوا يستنصرون بالقبائل الموالية لهم للتغلب على أعدائهم، وكثيراً ما كانوا يخسرون الحروب إذا خانتهم القبائل. ولذلك تعذر استغناء أهل المدن، عن حماية سلطان قوي أو قبيلة مجاورة يدفعون لهما ثمن تلك الحماية. ولولا ذلك، لتعرضت مدينتهم الى السلب والنهب، فوجود القبائل إذن ضروري للدفاع عن الدولة.

صفات البدو العرب

لاشك ان معظم الصفات التي ذكرها تنطبق على البدو العرب، لأنهم يعيشون نفس الظروف الطبيعية التي يعيشها أي بدوي في الصحراء وأرجاء العالم كافة، من حيث أنهم يألفون شظف العيش، وضيق الحال، ويتصفون بالشجاعة، وقد أشار ابن خلدون إليهم في تاريخه فقال: (اعلم ان العرب منهم الأمة الراحلة، الناجعة، أهل الخيام لسكناهم والخيل لركوبهم، والأنعام لكسبهم، يقومون عليها ويقتاتون من ألبانها، ويتخذون الدفء والاثاث من أوبارها وأشعارها، ويحملون أثقالهم على ظهورها ويتنازلون حللاً متفرقة الرزق في غالب أحوالهم من القنص، وتخطف الناس من السبل، ويتقلبون دائماً في المجالات، فراراً من حمارة القيظ تارة، وصبارة البرد أخرى، وانتجاعاً لمراعي غنمهم وارتياداً لمصالح أبلهم الكفيلة بمعاشهم وحمل أثقالهم، ودفئهم، ومنافعهم...)(5). وقد كرس ابن خلدون عدة فصول في مقدمته، تتعلق بالعرب ابتداءً من صفحة 121 والى صفحة 404، تتلخص بما يلي:

1- إنهم لا يتغلبون إلا على البسائط، وسبب ذلك إنهم "أهل انتهاب وعبث، ينتهبون ما قدروا عليه من غير مغلبة ولا ركوب ويفرون الى منتجهم بالقفر (الصحراء) ولا يذهبون الى المزاحفة والمحاربة إلا إذا دفعوا بذلك عن أنفسهم. فكل معقل أو مستصعب عليهم، فهم تاركوه الى ما يسهل عنه، ولا يعرضون له، والقبائل الممتنعة عليهم بأوعار الجبال بمنجاة من عبثهم وفسادهم لأنهم لا يتسنمون إليها هضاب ولا يركبون الصعاب، ولا يحاولون الخطر. أما البسائط فمتى اقتدروا عليها بفقدان الحامية وضعف الدولة فهي نهب لهم وطعمة لأكلهم، يرددون عليها الغارة والنهب والزحف لسهولتها عليهم"(6).

2- إنهم إذا غلبوا على أوطان أسرع إليها الخراب، وسبب ذلك أنهم امة وحشية (ويقصد بالوحشية هنا بعدهم عن التمدن والحضارة وحياة الألفة بين البشر) متوغلة في البداوة منذ زمن بعيد، وأصبحوا يستلذون حالة العزلة والتوحش، لما فيها من خروج على ربقة الحكم وعدم الانقياد الى الأوامر والضوابط المعمول بها في المدن التي تفرضها الدولة أو الحاكم عليهم. وهذه الطبيعة مناقضة للمدنية والحضارة(7). وغاية الأحوال عندهم التقلب والترحال، وذلك مناقض للسكون والاستقرار الذي يتطلبه بناء الحضارة.

3- إنهم ابعد الناس عن الصنائع ويبتعدون عن عمل حرفي ذي طابع صناعي دقيق ويحتاج الى مهارة ودقة وصبر في العمل، لأنهم اعرق في البداوة، وابعد عن العمران الحضري. لذلك كانت أوطان العرب قبل الاسلام قليلة الصنائع بالجملة، وهذا ينطبق على البربر في المغرب أيضا لرسوخهم في البداوة إنهم ابعد الناس عن سياسة الملك، وسبب ذلك أنهم أكثر بداوة من سائر الأمم، وابعد في الصحراء مجالاً. إذا احتاجوا الى شيء من الرزق وأخذوه من الناس في ظلال الرماح، وكلما امتدت أعينهم على مال أو متاع أو ماعون، انتهبوه. فإذا تم اقتدارهم على ذلك بالتغلب بطلت السياسة في حفظ أموال الناس، حزب العمران (أي بطلت القوانين التي سنتها السلطة التشريعية وكل ما توصل إليه الإنسان من تقدم في هذا المجال)، ولما كانوا يعتمدون على غيرهم فيما يحتاجون إليه من أعمال الحرف والصنائع فقد أصبحت في نظرهم لا قيمة لها. وبالتالي فسدت الأعمال وصارت مجاناً، وضعفت الآمال في المكاسب وانقبضت الأيدي عن العمل، وتفرق الناس وفسد العمران وأصبح الكسل في هذا المجال هو الصفة السائدة في البلاد. أضف الى ذلك أنهم لا يعتنون بالقوانين والأحكام، ولا بزجر الناس عن [المفاسد، ولا بدفع بعضهم عن البعض، إنما همهم ما يأخذونه من أموال الناس نهباً أو غرامة. فإذا توصلوا الى ذلك وحصلوا عليه اعرضوا عما بعده من الأحكام الحافظة للأمن، فيصير الأمر بذلك فوضى، والفوضى مهلكة للبشر ومفسدة للحضارة. وهم كذلك لا ينقادون بعضهم الى بعض، يتنافسون على الرئاسة، وقل ان يسلم احد منهم الأمر لغيره حتى لو كان أباه أو أخاه أو كبير عشيرته إلا في الأقل وعلى كره. (وهذه الصفة لها أمثال عديدة عبر التاريخ وهناك الكثير من القصص والحكايات عن معارك وأعمال غدر واغتيال حصلت من اجل استلام ولاية الأمر). وهذا أمر لا يولد أو ينعش الخبرة في هذه الأمور فيفسد العمران. ورئيسهم محتاج إليهم في الأغلب للعصبية التي بها تكون المدافعة ويكون مضطراً الى ترك إرغامهم على شيء لئلا يختل عليه شأن عصبية فيكون فيه هلاكه وهلاكهم(8)، ومع ان سياسة الملك تقنضي ان يكون للناس وازع بالقهر، وإلا لم تستقم سياستهم. أضف الى ذلك أنهم إذا كان من طبيعتهم اخذ ما في أيدي الناس، والتجافي عما سوى ذلك من أحكام، فإنهم إذا ملكوا امة جعلوا غاية ملكهم الانتفاع بأخذ ما في أيديهم وربما ظلموا الرعية في الجباية وتحصيل الفوائد، فيكون ذلك باعثاً على الفساد وانتشار الفوضى وبالتالي فان ذلك منافي لسياسة الملك ومفسدة للعمران

5- إنهم لا يحصل لهم ملك إلا بصيغة دينية، وسبب ذلك أنهم أصعب الأمم انقياداً بعضهم لبعض لما فيهم من صفات التوحش، والغلظة والأنفة وبعد الهمة والمنافسة على الرئاسة. فقلما تتفق أهواؤهم وتتحد منازعهم، إلا إذا أثرت فيهم دعوة دينية، وحصلت لهم بسببها عصبية جامعة ، تبدلت أخلاقهم، وكان الوازع لهم من أنفسهم، فيسهل عند ذلك انقيادهم واجتماعهم، بما يشملهم من الدين المؤلف لكلمتهم والوازع عن تحاسدهم وتنافسهم، فيحصل لهم بذلك التغلب والملك. ومع ذلك فان البدو العرب أسرع الناس قبولاً للحق والهدى، لسلامة طباعهم وبراءتها من ذميم الأخلاق إلا ما كان من صفات التوحش (10). ومثال ذلك، ففي الصدر الأول للإسلام ألّف الدين قلوبهم ووحد منازعاتهم وشيد لهم أمر الرئاسة بالشريعة، وأحكامها المراعية لمصالح العمران، ظاهراً أو باطناً. وكيف امتد ملكهم وقوي سلطانهم حتى شمل الأقاليم البعيدة في العصر الأموي والعباسي مثلاً















رد مع اقتباس
غير مقروء 09-Jun-2010, 02:47 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
دوسر
عضو فضي
إحصائية العضو





التوقيت


دوسر غير متواجد حالياً

افتراضي

هو ابن خلدوت ولا ابن خلدون.؟
شكرا على الموضوع الجميل.~

الطيـب ماهـو بـس للضاعنيـنـا=قسّم علـى كـل الوجيـه المفاليـح
البـدو واللـي بالحضـر نازلينـا= كلن عطـاه الله مـن هبـت الريـح

والسلام مسك الختام.~















رد مع اقتباس
غير مقروء 15-Jun-2010, 12:00 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فزاع الاسعدي
عضو فعال
إحصائية العضو






التوقيت


فزاع الاسعدي غير متواجد حالياً

افتراضي

البدو والحضر القبليين كلهم مكملين لبعض


واذا كنت بتاخذها بالافضليه المطلقه هذا اكبر خطأ


فرجال المدينه لهم مميزات للاتتوفر فالبدو والعكس صحيح


وكم بدوي اطيب من الف حضري والعكس ايضا صحيح


وفي مجمل الكلام يقول الكاتب البدو في المعنى لايسكينوون الى امر حاكم


بالعربي يدافعون عن انفسهم ولا لاحد عليهم امر .. وهذا يخالف الواقع كلنا نعلم انا

المجتمع البدوي القبلي جميعهم يرتكزون على شيخ القبيله وهو اللي يحكم بينهم


ولا كان الحكم جائرا فما عليهم سواء السمع والطااعه , فالشيخ هنا ياخذ محل الحاكم

فالمدينه وهكذا الحياة لاتمشي ولاتسير العجله الا بنظاام معروف للجميع سواء هنا او هناك


واذا كانت مقارنه بين البدو والحضر فالمجاال يتسع لاكثر من ذلك ولاكن نكتفي على قدر

المطروح من صاحب الموضوع .















رد مع اقتباس
غير مقروء 15-Jun-2010, 12:19 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابو مشـعل
عضو ماسي
إحصائية العضو





التوقيت


ابو مشـعل غير متواجد حالياً

افتراضي

اخي محمد الوايلي
حبذا لو اوضحت في مقدمة موضوعك الى ان التاريخ اللذي ذكرته لمولد ووفاة ابن خلدون هو التاريخ الميلادي .. حتى لا يحصل التباس :
فمعروف ان ابن خلدون عاش فيما بين سنة 732هجري الى 808 هجري اي في القرنين الثامن والتاسع الهجريين .. الموافق :
1332 ميلادي الى 1406 ميلادي . اي في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الميلادي .















آخر تعديل ابو مشـعل يوم 15-Jun-2010 في 12:24 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »06:24 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي