الروائي / مخلد بن مطلق المقاطي ...لقاء

[ألعتيبي فالح]

بسم الله الرحمن الرحيم

المصدر _ حيفة الدوادمي













س1) بداية عرفنا على نفسك؟

ج) مطلق بن مخلد المقاطي من سكان الدوادمي أعمل في الصحة المدرسية .

س2) اندهش الكثير عندما رأى روايتك غرفة (7) أمام عينيه ومن زملاء الدراسة لك, من قالوا: كيف يكتب هذه الرواية وهو الطالب الهادي المؤدب الذي ليس له مجال في الأدب والقراءة والاطلاع. بماذا ترد عليهم؟

ج) لقد تربيت في المدرسة القديمة مدرسة الجيل المكافح كنا نلعب الكرة وكنا نمشي على أرجلنا وكنا نخاف من مواجهة المعلمون في خارج أسوار المدرسة وكنا نعيش في مجتمع لا يعرف القراءة ولا فن الكتابة وكنا نجتمع لأجل ما هو آخر كتاب قرأته وما هي آخر أخبار كتابة التعابير لديك نسأل بعضنا بعضا : ماجد عبدالله هو أفضل من سامي الجابر؟!. ـ فكر محدود ـ. أنا كنت من النوع الذي يحب التعبير وتعبيري دوماً بالكتابة أنا كانت عندي عادة في السابق وتتلخص في أنني كنت أعتكف على الكتابة من بعد الساعة العاشرة مساءً حتى قبل الفجر وأضل أكتب ما بدا لي وهذا سبب بروزي في فن الكتابة.اسألوا أي زميل لي أو معلم هل سألني ماذا كنت تكتب ؟ أو ماذا ستكتب ؟ أو نرجوا منك أن تكتب؟


س3) أنا قرأت الرواية ووجدت أنها تأخذ وقت في القراءة أقل شيء شهر حتى استوعبها من جميع الجوانب .كم من الوقت استغرقت معك هذه الرواية في صياغتها حتى خرجت بهذا الحجم؟

ج) أنا عندي مبدأ فلا أحب أن أكون مستعجل في إخراج أي مادة دون التريض في ايجابياته وسلبياته صحيح أن العمل الجيد ينقد لكن أنا أريد أن أخرج مادة لا أدع فيها أي سؤال عن أي عبارة أو جملة تسيطر على فكر القاريء العزيز وهذه الرواية جلست فيها أكثر من اربع سنوات حتى خرجت بهذه الصورة وهو عمل فردي شخصي ومهما كان لا بد من الأخطاء والخطأ وارد ونحن بشر والكمال لله.

س4) العنوان جميل وشيق هل تحرص على انتقاء العناوين ؟
ج) عنوان الكتاب أو الرواية عامل مهم في جذب القاريء وهو إما اقتباس من آية أو من حديث أو من شعر أو من نفس عبارات القصة . على فكرة أنا جلست ثلاثة أشهر حتى أجد عنوان رئيسياً لهذه الرواية والحمد لله على توفيقه.

س5) لنتحدث عن الرواية ماذا تعني بغرفة (7)؟

ج) رواية اجتماعية وعظية تطرح مشكلة وتعالج في قالب تراجيدي. مقسمة إلى عدة حلقات تدور أحداثها في غرفة. كل حلقة تستوقفك عندها للتأمل وتترك أسئلة في عقل القارئ حين يغادر الحلقة وهذه ميزة جمال الرواية.


س6) لو كان هناك مزيد من الحرية بالتناول لك ككاتب هل كان بالإمكان سرد حقائق بتفاصيل أكثر؟

ج) أنا لست مثل بعض الكتاب الذي يكتب تحت راية كشف المجتمع ويظهر بلده بمظهر سيء فلا يجوز الكاتب أن يعري المجتمع ويبتعد عن مخاطبة الغرائز.



س7) هل توافقني الرأي بأن الرواية بها سرد قصصي أكثر من السرد الأدبي؟

ج) نعم .لكن أنا أرى الرواية تعتمد على صياغة القصة بشكل أطول وأحداث أكثر وشخصيات عديدة وسرد قد يصل بالقارئ للملل لكن في هذه الرواية يبحر القارئ فيها وكأنها يراها أمامه ويعيشها بذاته بما قرأ من أحداث أشبه بالحقيقة .


س8) متى نراك مع كبار الكتاب ؟

ج) رغم كل البريق الذي يسرقه كتَاب العالم القدامى والجدد أضل وفياً وأعرف أنني أنا أفضل كاتب صغير السن في العالم وبالتأكيد سيصنفني التاريخ قريباً.


س9) ما هي آخر كتاباتك ؟

ج) عندي الآن رواية تتحدث عن التراث وقد انتهيت منها كذلك عندي رواية سوف أكتبها بعنوان ( yeeh man ) .

س10) ما تعريف الرواية لديك ؟

ج) تحفة فنية وصناعة لا يجيدها إلاَ القليل وهي متعة وفكر وكتاب مفتوح يجيد رسم حروفه يدٍ فاتنة ساحرة صاحبه ذو خيال واسع وثقافة عالية اطلاعه كثير ملم بطبقات المجتمع صاحب نظرة ثاقبة مسافر بقلبه وعقله نحو الآفاق والشعوب .


س11) أنت إنسان محب للحياة ودائم البهجة في حين نرى في أعمالك الأدبية يغلب عليها الجانب التراجيدي كيف تفسر ذلك؟

ج) هذا ما يطلبه القاري لقد سئم من قصص الثالوث المحرم ( الدين والجنس والسياسة ) يريد شيء جديد فيه نوع من الغوص في التركيبة النفسية للإنسان يريد الخيال الواقعي في تركيبة النص والأحداث . يريد حدث فيه زوايا يتمعن فيها الرؤية الفكرية والفلسفية.


س12) كيف تعيش يومك في مهنة الكتابة وهل هناك ضغوطات نفسية تواجهك؟

مثل 99% من الكتاب أعيش مهنتي الكتابية مع مهام يومي الطبيعية 24 ساعة على 24 ساعة ملاصق بكشكول الكتابة وإذا أتتني فكرة دونتها بسرعة. في هذه المهنة الكتابية كما تعلمون كلنا ومن دون شك مجانين قليلاً. ولكن اعتبر نفسي كاتب عادي عندما يكون كل شيء حولي عادي. لقد تعودت على الضغط النفسي وهذا لا يزعجني بالعكس نفس الشيء عايشته ما بعد إصداري للرواية حيث يجب أن أبدع في كل كتاب أصدره أو سأصدره ونفس الشيء أيضاً في عملي فالقراء والزملاء يدفعوني من أجل الإبداع والتألق دائماً إنه أمر عادي.

س13) كلمة أخيرة؟

ج) الشكر لله ثم لصحيفة الدوادمي الإلكترونية والقائمين عليها ثم لوزارة الثقافة والإعلام ونائب وزير التربية والتعليم وكذلك مستشار صاحب السمو الملكي الأمير / سلطان بن فهد الأستاذ / منصور الخضيري وسدد الله خطاهم .



الضيف في سطور:
1- أول لاعب في المنطقة الوسطى يحقق ميداليتين ذهبيتين في سباق الجري في ظرف 15 ساعة.
2- عمل مدرباً للألعاب القوى بنادي الدرع.
3- يعشق تحكيم كرة القدم.
4- من مؤلفاته : ( غابة السلام ) قصة أطفال و( خواطر المعرفة ) بعض القصائد ومقالات أدبية.
5- حاصل على الثانوية العامة من المعهد العلمي بالدوادمي