قُتل سعودي وسلبت سيارته بالقرب من منفذ العُمري الحدودي الذي يفصل بين الأردن والسعودية.
وفي التفاصيل فقد تلقت السفارة السعودية في عمّان تبليغا من السلطات الأردنية بتعرض مواطنين سعوديين للاعتداء، ما أسفر عن مقتل أحدهما وسلب السيارة التي تقلهما، وأن السلطات الأردنية لن تألو جهدا في تعقب الجناة.
وروى الشخص الذي كُتبت له النجاة من الحادثة أنه كان وزميله عائدين من الأردن مساء الاثنين الماضي، بعد رحلة سفر كان القتيل يرغب من خلالها في شراء سيارة لأحد أبنائه، وبالقرب من منفذ العمري توقفا وتناولا وجبة العشاء قبل أن يخلدا للنوم قرابة الساعة الواحدة صباحاً، حيث نام القتيل بجوار السيارة فيما نام الناجي بداخلها. وعند الرابعة فجراً يقول من نجا: فوجئت بشخص يطرق الزجاج ويهددني بالقتل في حال رفض فتح السيارة وتسليمه المفتاح والنزول منها، ما دفعني لإعطائه المفتاح وما إن نزلت حتى استقل السيارة ولاذ بالفرار".
وحتى الان وصل عدد القتلى السعوديين في الاردن الى خمسة مقتولين
احدهم قيل انه تعرض للاغتصاب من قبل عصابات مجهولة قبل مقتله