واخيرا استجابت صحيفة الوطن .. ولكن !!

[ابوناصر المقاطي]

في عدد اليوم من صحيفة الوطن الاثنين 25/10 تم نشر ردي على مقال الموسى ( زحف القبيلة مع تحالف البعارين )

غير انه تم حذف بعض الجمل من ردي عليه

وهذا هو الرابط

http://www.alwatan.com.sa/news/ad2.a...o=2593&id=1290


ردا على علي الموسى

مزايين عتيبة خير نموذج لدور القبيلة في الحفاظ على الوحدة الوطنية
ساءني مقال علي سعد الموسى بعنوان "زحف القبيلة مع تحالف البعارين" في "الوطن" الأربعاء 20 شوال 1428 الموافق 31 أكتوبر 2007 العدد 2588، ومصدر السوء هو المنهج الإقصائي للآخر ومصادرة الوطن من المواطن. وكلنا نعرف أن هذا النهج الفكري حاربته الدولة على كافة الأصعدة وعلى أعلى المستويات وليس الحوار الوطني الذي تبناه ورعاه خادم الحرمين الشريفين إلا لمحاربة النهج الإقصائي.
لذا أقول للموسى إن هذا خطأ لا يغتفر لكونك إعلامياً أولا ثم لكونك متابعاً للمزايين على حد قولك. أما لكونك إعلامياً: فواجب مهنتك يحتم عليك خصوصا وأنت كاتب في صحيفة وطنية أن تكون مستحضرا دورك وأنت تخاطب أطياف مجتمعك، الدور الذي من المفترض أن يعزز لحمة الوطن بالكلمة الصادقة والنقد البناء وتعزيز الروح الوطنية. فهل راعيت هذا الواجب المهني؟
الجواب سيكون من مقالك:
- عنونت المقال بـ "زحف القبيلة مع تحالف البعارين" فهل هذا الاستهزاء الصريح نقد بناء؟
- قولك "أشعر بالقشعريرة، ومازلت كلما رأيت هذه التفرقة القبلية تنهش جسدنا المتحد" هذا الشعور ناتج عن عدم اعترافك بالقبيلة وكونها لبنة من لبنات المجتمع وطيفاً مهماً من أطيافه، ثم إن القبيلة لا تنهش وحدتنا بتجمع أفرادها بمهرجان لمزايين إبلهم خصوصا ومهرجانهم تحت الشمس وفي كنف الدولة وليس في الخفاء، ثم لو أن هناك تفرقة قبلية لجاز لك القول بأنها عنصرية قبيلة ولكن هذا المهرجان حضرته أغلب قبائل المملكة وهذا دليل على أن المهرجان يعزز الوحدة الوطنية ولم يكن تجمعا عنصريا ينبذ الآخر ولا يعترف إلا بهويته الضيقة.
- تقول "يؤسفني أن هذه المهرجانات تحولت إلى تظاهرة إعلامية وإلى مجالس سمر منقولة على الهواء ولكم أن تحللوا ما يحدث في هذه المجالس من إسباغ الثوب الوطني على حدث عرقي متعنصر". لا خلاف على أن هذا العصر الذي نعيشه هو عصر إعلام باقتدار وأن القنوات الفضائية بكثرتها المهولة وتباينها قد غطت ببثها ليس فقط الرقعة الجغرافية المترامية الأطراف بل غطت أيضا الأحداث والنشاطات الاجتماعية والسياسية والثقافية والصحية..إلخ. ولكن المؤسف حقا هو عدم إدراكك لعصرك خصوصا، ألم تر التغطية المباشرة لمهرجانات وفعاليات مقاربة لمستوى مهرجان المزايين كمهرجانات الصيف والمهرجانات الغنائية؟
فحين تقوم القبيلة بواجبها نحو أفرادها بتعزيز الولاء لحكامنا وتعزيز الروح الوطنية بقلوبنا نقول هذا دور سلبي ومتعنصر! أي فهم هذا؟
إن واجب كل طيف من أطياف المجتمع تعزيز الولاء للقادة وروح الوطنية في قلب كل فرد من أفراد الطيف أيا كان ذلك الطيف.. فمن منا يحق له الأسف؟

- ثم تقول "وفي كل محفل للبعارين، ألف شاب ترقص بهم الصحراء في منتصف المساء دون أن يسأل أحد: ألا يذهب المحتشدون في الخيام إلى مدرسة أو جامعة أو وظيفة أو مكتب؟" سؤال بني على أن المجتمعين (عاطلون) والجواب أن الشباب الذين ترقص بهم الصحراء إن كانوا طلابا فهم من سكان المنطقة، أما الموظفون فمن حقهم نظاميا أن يحصلوا على إجازة عرضية أو سنوية في الوقت الذي يريدونه بعد موافقة مراجعهم.
- ثم تأتي بالسؤال الحقيقي "السؤال الحقيقي يدور حول مجالس السمر وما يدور فيها من تحريف للنظرة الضيقة لتصبح عملاً وطنيا" الجواب على السؤال: من حق كل لبنة من لبنات المجتمع أن تجعل في أدنى نشاطاتها عملا وطنيا.. كيف؟ بحمد الله أننا مجتمع مسلم وفي ديننا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنما الأعمال بالنيات" فإذا نوى المجتمعون أن يكون نشاطهم عملا لصالح الوطن الذي أعز كتاب الله وسنة نبيه فقد كتب الله لهم الأجر والمثوبة، ويقول أيضا عليه الصلاة والسلام "من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية" وهذا تحذير من شق عصا الطاعة ومفارقة الجماعة ولأننا ندرك الخطر الجسيم الذي يحيط بنا فواجب علينا أن تكون أعمالنا وطنية لقطع الطريق على الفئة الضالة ومن شاكلها بتجديد البيعة والولاء لحكامنا الذين جعلوا دستور وطننا كتاب الله وسنة نبيه. والسؤال الحقيقي أوجهه للموسى: هل شققت عن قلوب من حضر المهرجان لتعرف نياتهم؟ ثم لماذا تستكثر أو تستهجن أفعالنا وأقوالنا الوطنية؟ ألا يحق لنا أن نكون وطنيين؟
- وتسترسل بسؤالك الحقيقي بقولك "فرجل الأعمال الذي انتصر لقبيلته تبرعا بمئات الألوف يقول: إن هذه المهرجانات، وما شاهده الليلة بالتحديد، يصب في صالح الوحدة الوطنية الشاملة. سؤالي: هل يدرك هذا الرجل مجرد معاني الكلمات في جملته."
وأقول تبرعه لأفراد قبيلته في أمر يعزز الوحدة الوطنية ويقوي علاقته بأولي القربى حق من حقوقه وقد حث ديننا على ذلك إذ يقول الله تعالى "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى" وقال تعالى "قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين" وقال صلى الله عليه وسلم "الصدقة على ذي الرحم ثنتان صدقة وصلة"، والمعنى الواضح الجلي: لأن ذلك التاجر يدرك واجبه الديني ودوره الوطني قال ما قال وفعل ما فعل.
- وتواصل استرسالك في سؤالك الحقيقي ومع مثال جديد بقولك "عضو لجنة البعارين الآخر يتحدث عن موائد العشاء بالقول: نذبح في الليلة الواحدة ما بين خمسين بعيراً ومئة رأس من الغنم، ولا يؤكل منها، والحمد لله (لاحظوا يحمد الله على هذا) إلا القليل، بينما تقوم اللجنة بتوزيع الفائض على جمعيات البر والفقراء. سؤالي: ولماذا لا تذبح الإبل مباشرة في هذه الجمعيات، وتأكيدي، أن الفقراء أعف وأغنى عن شرهات نصف الليل من فائض مهرجان الصحراء. كيف ستصل الوجبة من الصحراء للمدينة؟"الجواب لا تذبح تلك الأعداد في الجمعيات مباشرة لأنها ذبحت من أجل ضيوف الملتقى تحسبا لكثرة الضيوف فإن زاد فتأخذه الجمعيات الخيرية لتوزيعه على مستحقيه ولا يرمى من النعمة شيء. أما كيف ستصل الوجبة من الصحراء إلى المدينة فأقول تصل ساخنة وذلك بفضل الله ثم بفضل تطور العلم الذي أنتج حافظات تحفظ الحار حارا والبارد باردا!
- وخاتمة مقال الموسى "هم يتحدثون عن جوائز حفظة كتاب الله وعن أفضل قصيدة في النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وعن أجل شاعر حول الإرهاب وعن أبلغ حنجرة تتحدث عن الوطن. كل هذا يتناقض مع المبدأ من أجل ذر الرماد في العيون وإن كان زحف القبيلة تحت"مزايين"البعارين لن يقف فعلى الأقل ومن أجل الأجيال القادمة إلى خيمة الوطن الكبير، دعوهم يزحفوا بإبلهم ولكن بلا إعلام "يبهرج" هذه الردة الثقافية" نحن تحدثنا وفعلنا وقدمنا الجوائز التي تعزز الدين في قلوب الناشئة وتعزز الولاء لحكامنا وتعزز الانتماء الوطني في مشاعر أفراد قبيلتنا. وهذا العمل ليس ردة ثقافية يا أخي الموسى بل هو عمل وطني ساهم بإيجابية في مشروع اللحمة الوطنية ونبذ الأفكار المفرقة الدخيلة كما ساهم اجتماع القبيلة في إصلاح ذات البين داخل القبيلة وعزز صلة الرحم وأثرى الموروث الثقافي.
- أما لكونك تابعت المهرجان: فكان حرياً بك الإنصاف لا تأويل الحقيقة وحملها على المحمل السيئ وبعيدا عن هذا كله أعتقد لو أن الكاتب فكر قليلا ولم يحكم سوء الظن بالآخرين لوجد أن زيارات المسؤولين وشهادتهم لنا بأننا أهل ولاء وطاعة ووطنية، وأيضا لو تدبر معاني عون حكومتنا لنا في مهرجاننا، وأيضا لو لاحظ ضيوفنا وأنهم حضروا من شرق المملكة وغربها وشمالها وجنوبها ـ لوجد الدليل القاطع بأننا لم نكن فئويين أو متعنصرين لقبيلتنا أو أننا اجتمعنا على حمية الجاهلية، بل كنا مساهمين وبإيجابية في الوحدة الوطنية.
حامد المقاطي

[زيزوم مدركه]

اخي حامد اشكر لك حرصك وشعورك يجب ان يتصف به اي كاتب صحفي غيور

ويا كثر الكتاب في عتابه

[زيزوم مدركه]

اخي كاتبنا العظيم
قبل قليل مررت على عجل بمقالك الطاهر وكنت انوي ان ارد على الموسى
ولكني وقفت صامتا امام شموخ كلماتك العطرة
لك مني نيابة عن كل غيور اصدق التحايا


اذا كان هناك تكريم لرجالات عتيبة فيجب ان يتشرف سجلها بامثالك

[ابوناصر المقاطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيزوم مدركه

اخي حامد اشكر لك حرصك وشعورك يجب ان يتصف به اي كاتب صحفي غيور

ويا كثر الكتاب في عتابه

حياك الله يا زيزوم مدركة


وهذا اقل واجبي يا انا اخوك


والله يباركلنا في شبابنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيزوم مدركه

اخي كاتبنا العظيم
قبل قليل مررت على عجل بمقالك الطاهر وكنت انوي ان ارد على الموسى
ولكني وقفت صامتا امام شموخ كلماتك العطرة
لك مني نيابة عن كل غيور اصدق التحايا


اذا كان هناك تكريم لرجالات عتيبة فيجب ان يتشرف سجلها بامثالك

شعورك نحوي تاج عز ويكفيني قخرا اني تركت

لديك انطباعا جيدا

وتحاياك وصلت بصدق مشاعرها

وعتيبة يا اخي زيزوم معظم رجالاتها عظماء امامهم تصغر قامتي


وامام قوة بيانهم يحجم حرفي خجلا


فبارك الله لنا فيهم



والف شكر يا زيزوم على تعقيبك

والف شكر على جميل قولك وثنائك

[ابوالطيب]

لاشلت يمينك أيها الكاتب على مقالك الرائع

[غازي البقعاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد شليل المقاطي

في عدد اليوم من صحيفة الوطن الاثنين 25/10 تم نشر ردي على مقال الموسى ( زحف القبيلة مع تحالف البعارين )

غير انه تم حذف بعض الجمل من ردي عليه

وهذا هو الرابط

http://www.alwatan.com.sa/news/ad2.a...o=2593&id=1290


ردا على علي الموسى

مزايين عتيبة خير نموذج لدور القبيلة في الحفاظ على الوحدة الوطنية
ساءني مقال علي سعد الموسى بعنوان "زحف القبيلة مع تحالف البعارين" في "الوطن" الأربعاء 20 شوال 1428 الموافق 31 أكتوبر 2007 العدد 2588، ومصدر السوء هو المنهج الإقصائي للآخر ومصادرة الوطن من المواطن. وكلنا نعرف أن هذا النهج الفكري حاربته الدولة على كافة الأصعدة وعلى أعلى المستويات وليس الحوار الوطني الذي تبناه ورعاه خادم الحرمين الشريفين إلا لمحاربة النهج الإقصائي.
لذا أقول للموسى إن هذا خطأ لا يغتفر لكونك إعلامياً أولا ثم لكونك متابعاً للمزايين على حد قولك. أما لكونك إعلامياً: فواجب مهنتك يحتم عليك خصوصا وأنت كاتب في صحيفة وطنية أن تكون مستحضرا دورك وأنت تخاطب أطياف مجتمعك، الدور الذي من المفترض أن يعزز لحمة الوطن بالكلمة الصادقة والنقد البناء وتعزيز الروح الوطنية. فهل راعيت هذا الواجب المهني؟
الجواب سيكون من مقالك:
- عنونت المقال بـ "زحف القبيلة مع تحالف البعارين" فهل هذا الاستهزاء الصريح نقد بناء؟
- قولك "أشعر بالقشعريرة، ومازلت كلما رأيت هذه التفرقة القبلية تنهش جسدنا المتحد" هذا الشعور ناتج عن عدم اعترافك بالقبيلة وكونها لبنة من لبنات المجتمع وطيفاً مهماً من أطيافه، ثم إن القبيلة لا تنهش وحدتنا بتجمع أفرادها بمهرجان لمزايين إبلهم خصوصا ومهرجانهم تحت الشمس وفي كنف الدولة وليس في الخفاء، ثم لو أن هناك تفرقة قبلية لجاز لك القول بأنها عنصرية قبيلة ولكن هذا المهرجان حضرته أغلب قبائل المملكة وهذا دليل على أن المهرجان يعزز الوحدة الوطنية ولم يكن تجمعا عنصريا ينبذ الآخر ولا يعترف إلا بهويته الضيقة.
- تقول "يؤسفني أن هذه المهرجانات تحولت إلى تظاهرة إعلامية وإلى مجالس سمر منقولة على الهواء ولكم أن تحللوا ما يحدث في هذه المجالس من إسباغ الثوب الوطني على حدث عرقي متعنصر". لا خلاف على أن هذا العصر الذي نعيشه هو عصر إعلام باقتدار وأن القنوات الفضائية بكثرتها المهولة وتباينها قد غطت ببثها ليس فقط الرقعة الجغرافية المترامية الأطراف بل غطت أيضا الأحداث والنشاطات الاجتماعية والسياسية والثقافية والصحية..إلخ. ولكن المؤسف حقا هو عدم إدراكك لعصرك خصوصا، ألم تر التغطية المباشرة لمهرجانات وفعاليات مقاربة لمستوى مهرجان المزايين كمهرجانات الصيف والمهرجانات الغنائية؟
فحين تقوم القبيلة بواجبها نحو أفرادها بتعزيز الولاء لحكامنا وتعزيز الروح الوطنية بقلوبنا نقول هذا دور سلبي ومتعنصر! أي فهم هذا؟
إن واجب كل طيف من أطياف المجتمع تعزيز الولاء للقادة وروح الوطنية في قلب كل فرد من أفراد الطيف أيا كان ذلك الطيف.. فمن منا يحق له الأسف؟

- ثم تقول "وفي كل محفل للبعارين، ألف شاب ترقص بهم الصحراء في منتصف المساء دون أن يسأل أحد: ألا يذهب المحتشدون في الخيام إلى مدرسة أو جامعة أو وظيفة أو مكتب؟" سؤال بني على أن المجتمعين (عاطلون) والجواب أن الشباب الذين ترقص بهم الصحراء إن كانوا طلابا فهم من سكان المنطقة، أما الموظفون فمن حقهم نظاميا أن يحصلوا على إجازة عرضية أو سنوية في الوقت الذي يريدونه بعد موافقة مراجعهم.
- ثم تأتي بالسؤال الحقيقي "السؤال الحقيقي يدور حول مجالس السمر وما يدور فيها من تحريف للنظرة الضيقة لتصبح عملاً وطنيا" الجواب على السؤال: من حق كل لبنة من لبنات المجتمع أن تجعل في أدنى نشاطاتها عملا وطنيا.. كيف؟ بحمد الله أننا مجتمع مسلم وفي ديننا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنما الأعمال بالنيات" فإذا نوى المجتمعون أن يكون نشاطهم عملا لصالح الوطن الذي أعز كتاب الله وسنة نبيه فقد كتب الله لهم الأجر والمثوبة، ويقول أيضا عليه الصلاة والسلام "من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية" وهذا تحذير من شق عصا الطاعة ومفارقة الجماعة ولأننا ندرك الخطر الجسيم الذي يحيط بنا فواجب علينا أن تكون أعمالنا وطنية لقطع الطريق على الفئة الضالة ومن شاكلها بتجديد البيعة والولاء لحكامنا الذين جعلوا دستور وطننا كتاب الله وسنة نبيه. والسؤال الحقيقي أوجهه للموسى: هل شققت عن قلوب من حضر المهرجان لتعرف نياتهم؟ ثم لماذا تستكثر أو تستهجن أفعالنا وأقوالنا الوطنية؟ ألا يحق لنا أن نكون وطنيين؟
- وتسترسل بسؤالك الحقيقي بقولك "فرجل الأعمال الذي انتصر لقبيلته تبرعا بمئات الألوف يقول: إن هذه المهرجانات، وما شاهده الليلة بالتحديد، يصب في صالح الوحدة الوطنية الشاملة. سؤالي: هل يدرك هذا الرجل مجرد معاني الكلمات في جملته."
وأقول تبرعه لأفراد قبيلته في أمر يعزز الوحدة الوطنية ويقوي علاقته بأولي القربى حق من حقوقه وقد حث ديننا على ذلك إذ يقول الله تعالى "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى" وقال تعالى "قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين" وقال صلى الله عليه وسلم "الصدقة على ذي الرحم ثنتان صدقة وصلة"، والمعنى الواضح الجلي: لأن ذلك التاجر يدرك واجبه الديني ودوره الوطني قال ما قال وفعل ما فعل.
- وتواصل استرسالك في سؤالك الحقيقي ومع مثال جديد بقولك "عضو لجنة البعارين الآخر يتحدث عن موائد العشاء بالقول: نذبح في الليلة الواحدة ما بين خمسين بعيراً ومئة رأس من الغنم، ولا يؤكل منها، والحمد لله (لاحظوا يحمد الله على هذا) إلا القليل، بينما تقوم اللجنة بتوزيع الفائض على جمعيات البر والفقراء. سؤالي: ولماذا لا تذبح الإبل مباشرة في هذه الجمعيات، وتأكيدي، أن الفقراء أعف وأغنى عن شرهات نصف الليل من فائض مهرجان الصحراء. كيف ستصل الوجبة من الصحراء للمدينة؟"الجواب لا تذبح تلك الأعداد في الجمعيات مباشرة لأنها ذبحت من أجل ضيوف الملتقى تحسبا لكثرة الضيوف فإن زاد فتأخذه الجمعيات الخيرية لتوزيعه على مستحقيه ولا يرمى من النعمة شيء. أما كيف ستصل الوجبة من الصحراء إلى المدينة فأقول تصل ساخنة وذلك بفضل الله ثم بفضل تطور العلم الذي أنتج حافظات تحفظ الحار حارا والبارد باردا!
- وخاتمة مقال الموسى "هم يتحدثون عن جوائز حفظة كتاب الله وعن أفضل قصيدة في النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وعن أجل شاعر حول الإرهاب وعن أبلغ حنجرة تتحدث عن الوطن. كل هذا يتناقض مع المبدأ من أجل ذر الرماد في العيون وإن كان زحف القبيلة تحت"مزايين"البعارين لن يقف فعلى الأقل ومن أجل الأجيال القادمة إلى خيمة الوطن الكبير، دعوهم يزحفوا بإبلهم ولكن بلا إعلام "يبهرج" هذه الردة الثقافية" نحن تحدثنا وفعلنا وقدمنا الجوائز التي تعزز الدين في قلوب الناشئة وتعزز الولاء لحكامنا وتعزز الانتماء الوطني في مشاعر أفراد قبيلتنا. وهذا العمل ليس ردة ثقافية يا أخي الموسى بل هو عمل وطني ساهم بإيجابية في مشروع اللحمة الوطنية ونبذ الأفكار المفرقة الدخيلة كما ساهم اجتماع القبيلة في إصلاح ذات البين داخل القبيلة وعزز صلة الرحم وأثرى الموروث الثقافي.
- أما لكونك تابعت المهرجان: فكان حرياً بك الإنصاف لا تأويل الحقيقة وحملها على المحمل السيئ وبعيدا عن هذا كله أعتقد لو أن الكاتب فكر قليلا ولم يحكم سوء الظن بالآخرين لوجد أن زيارات المسؤولين وشهادتهم لنا بأننا أهل ولاء وطاعة ووطنية، وأيضا لو تدبر معاني عون حكومتنا لنا في مهرجاننا، وأيضا لو لاحظ ضيوفنا وأنهم حضروا من شرق المملكة وغربها وشمالها وجنوبها ـ لوجد الدليل القاطع بأننا لم نكن فئويين أو متعنصرين لقبيلتنا أو أننا اجتمعنا على حمية الجاهلية، بل كنا مساهمين وبإيجابية في الوحدة الوطنية.
حامد المقاطي

	تسلم يابو شليل لقد القمته حجرا تحيتي لك

التوقيع

قصيدتي ( برقا وروق عينان في راس ) http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=49814 شيلة مهنا روق وبرقا شيلة سعود الدلبحي لقصيدة الشاعر الكبير غازي بن عون الرويس لمتابعتي بتويتر Albagawi Ghazi@غازي جزاع العتيبي

[الوليد الاسعدي]

لله درك يابن شليل على هذا الكلام الرائع والمتابعة الاعلامية .
ومثل هؤلاء لاتعرف ماذا يريد ظاهرا ولا تستطيع ان تمسك له طرف ! لذلك تجده يتخبط في كل اتجاه ويمسك بكل شارده ويتهم بها خصومه وبشكل يقلل من قدره وهكذا يسقط المتعالمين نسأل الله ان يفكنا من شرهم وان كان دافعه الشر والحقد فيارب انك تبتليه ببلوى مايقوم منها الا الى القبر قولو آمين يالهيلا قولو امين يالهيلا .

التوقيع

و أنا عتيبي من سلالة هـوازن *** ربعي عوايدها الفخر من جدودها ما نوشي الفتنه ولا نحرث الردى *** ولا نهاب اليا تسامت وقودها ان ميل الميزان من قوم يمنا *** صبرنا لها لوكان كبرت لهودها وان ميل الميزان منا على العدا *** نروي من السم السقطري كبودها

[زيزوم مدركه]

اخي حامد
شموع تواجدك انارة سماء عملي
سيموت الحاقدين وستبقى انت يااجمل الحلل يا ابقا الفلل ياينابيع الورود ستبقى حامدا لله ونحن ايضا حامدون له تعالى
وفقك الله

[ابوناصر المقاطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوالطيب

لاشلت يمينك أيها الكاتب على مقالك الرائع

حياك الله يا ابوالطيب


والله يسلك اخوي ويبارك فيك

[ابوناصر المقاطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غازي البقعاوي

يا مرحبا مليون بغازي

ومن قال يسلم ولا يندم

وما دام مثلك وشرواك على يمناي فلن ابالي


مشكور على ما قمت به من جهد في موضوعي من تنسيق

واخراج

وتكفيني متابعتك