الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > الصحافة والاعلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 03-Apr-2006, 01:54 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

Lightbulb الإنترنت كشف هوية عملاء 'سي آي إيه'

كشف تقرير استقصائي صدر حديثًا أن مجرد ضغطة على شبكة الإنترنت تمكنك من معرفة هوية العملاء السريين في الاستخبارات المركزية الأمريكية 'سي آي إيه'.

وفي مقال نشر يوم الأحد, صرح جون كرودسن - محرر في صحيفة شيكاغو تريبيون - أن الصحيفة - من خلال استخدامها لخدمات البيانات التجارية المتوفرة بسهولة على شبكة الإنترنت - تمكنت من وضع 'دليل فعلي لما يزيد عن 2.600 من عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية, و50 من أرقام هواتف الوكالة الداخلية, بالإضافة إلى مواقع ما يقرب من أربع وعشرين من منشآت سي آي إيه السرية في أنحاء الولايات المتحدة'.

ولكن صحيفة التريبيون, بناءً على طلب من سي آي إيه, لم تقم بنشر القائمة ولا التفاصيل حتى لا تعرض العملاء الذين تتضمنهم القائمة للخطر. ولكن بينما لم تنشر 'التريبيون' الأساليب المعينة التي اتبعتها من أجل الحصول على أسماء العاملين بوكالة الاستخبارات الأمريكية, إلا أنها صرحت أنها تمكنت من العثور على كل هذه الأسماء عن طريق أساليب متاحة للعامة.

لم تدرك الـمخابرات المركزية الأمريكية إلا مؤخرًا أنه في عصر الإنترنت, يعتبر النظام التقليدي المتبع في توفير غطاء للعملاء السريين الذين يعملون بالخارج مليء بالثغرات, ويقال: إن هذا الاكتشاف أثار 'هلع' بورتر جوس, مدير الاستخبارات الأمريكية.

تقول جنيفر ديك - كبيرة الناطقين باسم وكالة الاستخبارات الأمريكية-: 'إن السرية قضية معقدة, ويزداد تعقيدها في عصر الإنترنت'. وأضافت ديك: 'هناك أشياء كانت تصلح للعمل سابقًا ولكنها لم تعد تصلح الآن. ولهذا فالمدير جوس مكلف بتحديث أساليب الوكالة في توفير الغطاء اللازم لعملائها؛ وذلك من أجل حماية موظفيها الذين يتولون القيام بمهام خطرة'.

كان هناك تباين في التفسيرات التي أدلى بها المسئولون الأمريكيون خلال الحوار الذي أجرته معهم صحيفة 'التريبيون' لتوضيح كيف يمكن لمثل هذه المعلومات أن تكون متاحة بهذه السهولة على شبكة الإنترنت.

وعندما سئل مسئول بارز بالاستخبارات الأمريكية: كيف يمكن أن يجد مثل هذا العدد الكبير من التفاصيل الشخصية الخاصة بعملاء 'سي آي إيه' طريقه إلى مجال العامة, رد قائلاً: 'بمنتهى الصراحة, ليس لدي أي تفسير مناسب لهذا'.

وعلى الرغم من هذا, أشار المسئول إلى أن العقيدة السائدة في المخابرات الأمريكية هي أن 'العميل هو المسئول الأول عن الحفاظ على سريته, وإذا لم يستطع الاحتفاظ بغطائه, سيتعذر على أي شخص آخر أن يحتفظ له به, فإذا ما قام أحدهم بملء بيانات تقرير ائتمان وقام بتدوينها, فإنه أحمق حقا'.

لقد استخدم أحد كبار المسئولين الأمريكين تعبيرًا يتضمن معنى الفوضى لوصف نظام الوكالة التقليدي في تزويدها للعديد من عملائها بالخارج بأساليب للتخفي وشفرات يمكن فك رموزها بسهولة, ومن بينها تأجير صندوق للبريد [ترسل عليه الخطابات بدلاً من إرسالها إلى مقر إقامته], ويكون مقر عمله اسم لشركة وهمية لا وجود لها فعليًا.

يقول ميلفين جودمان - محلل سابق بـ'سي آي إيه'-: 'إن الأساليب التي تستخدمها المخابرات الأمريكية لنقل عملائها من إحدى الطبقات الأمنية إلى طبقة أمنية أخرى قد تكون هي السبب وراء سهولة العثور على مثل هذه المعلومات'.

ويقول جودمان: إن المشكلة تكمن في أن عملية نقل أحد الموظفين الذين كانوا يعملون تحت الغطاء الدبلوماسي, إلى غطاء 'غير حكومي' - [مثل المحاولة التي حدثت لنقل العميلة الأمريكية فاليري بليم] - تخلق نقاط ضعف يمكن كشفها لاحقًا دون أية صعوبة.

ومن وجهة نظر جودمان, فإن التحدي بالنسبة للمخابرات الأمريكية يتمثل في 'كيف يمكنك الحفاظ على السرية في العصر الذي تستطيع فيه أن تبحث عن اسم شخص ما على شبكة الانترنت باستخدام محرك البحث 'جوجل'.... لتكشف كل أنواع الثغرات'.

وفي مقال ثانٍ لصحيفة 'شيكاغو تريبيون' نشر أيضًا يوم الأحد, ركز كرودسن تحديدًا على العميلة الأمريكية فاليري بليم. وطبقًا للتحقيقات تم اتهام لويس 'سكوتر' ليبي, كبير موظفي نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني, بتسريب وضع العميلة السرية.

لقد وجد كرودسن أن وضع بليم كعميلة لـ'سي آي إيه' كان يمكن 'اختراقه بسهولة عن طريق استخدام أساليب البوليس السري في استكشاف الحقائق من خلال الاستخدام الصحيح للكمبيوتر, وعن طريق فهم طريقة عمل عملاء الاستخبارات الأمريكية'.

وعندما بحثت 'شيكاغو تريبيون' عن فاليري بليم على خدمات الانترنت التي تبيع للمشتركين بها معلومات عامة عن أشخاص بعينهم, حصلت الصحيفة على تقرير تعدى الـ7.600 كلمة. وذكر التقرير ضمن المعلومات التي أوردها أن عنوان فاليري في بداية التسعينيات كان كالآتي: 'السفارة الأمريكية, شارع أثينا, نيويورك 09255'.

ويرى الخبراء المحنكون بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أن العملاء السريين ممن يعملون في السفارات الأمريكية تحت 'الغطاء الدبلوماسي' غالبًا ما يكونون معروفين لدى كل من أجهزة الاستخبارات المعادية والصديقة على حد سواء.

يقول ضابط سابق بـ'سي آي إيه' - والذي تظاهر بأنه دبلوماسي أمريكي في العديد من الدول-: 'إذا كنت تعمل في سفارة ما, فإنك سوف تكون متأكدًا تمامًا من معرفة السوفيت بالأمر'.

ومع هذا, انتقد لاري جونسون - مستشار مكافحة 'الإرهاب' وموظف سابق بوكالة الإستخبارات الأمريكية - تقرير 'شيكاغو تريبيون' ووصفه بأنه مجرد 'هراء'. ويحاول السيد جونسون إثبات أن شبكة الإنترنت يمكنها أن تكشف فقط هوية العملاء الذين تكون أسماؤهم متاحة للعامة, مثلما حدث مع فاليري بليم.

حقًا, لقد ظلت فاليري بليم آمنة إلى أن دل البيت الأبيض الصحفيين عليها. حتى لو كان كرودسون مصرًا على أنه لم يتم توفير الحماية الكافية لفاليري [لم يكن الأمر كذلك], إلا أن ما نعلمه كحقيقة واقعة هو أن جيران فاليري لم يعلموا بأنها تعمل لدى المخابرات الأمريكية. ولم يعلم بهذا الأمر إلا من هم بحاجة إلى معرفته.

لقد ألمح كرودسون - دون أن يصرح - إلى أن أي بحث عادي على شبكة الإنترنت يمكّن المرء من التعرف بسهولة على العاملين في 'سي آي إيه'. ولكن القصة الحقيقة أكثر تعقيدًا. لم يقم كرودسون بالبحث عن العملاء السريين إلا بعد ظهور أسماء الأشخاص والشركات بالفعل في الصحف. فقام كرودسون بالبحث عن هذه الأسماء, ووجد أنها على صلة بالحكومة الأمريكية. فليس هناك موقع على شبكة الانترنت يمكن أن تعثر فيه على قائمة تتضمن أسماء عملاء سريين وتقول: 'إنهم يعملون بالفعل لدى المخابرات الأمريكية'. لقد أصاب كرودسون في نقطة واحدة, وهي أن الجهود التي بذلتها الاستخبارات الأمريكية لتطوير أوضاع فعالة للتخفي جهود لا تذكر. ولكن ما حدث كان بسبب إخفاق الزعماء أمثال تينيت وليس خطأ العملاء, أمثال فاليري بليم.

وفي موقع 'أليرت نت' الإخباري المستقل, استنكر تعليق لاذع كيف يمكن لإدارة بوش أن تسمح بحدوث مثل هذا الخطأ, تلك الإدارة التي كثيرًا ما تذكر الحاجة إلى السرية في ظل التهديدات 'الإرهابية'.

يبدو أن وكالة الاستخبارات الأمريكية قد أدركت الآن فقط هذه المشكلة في الوقت الذي نواجه فيه - طبقًا لما تقوله الإدارة الأمريكية - تهديدات 'إرهابية' غير مسبوقة, وهو الأمر الذي يدعو إلى الانزعاج. على أية حال, عندما تعرض كبار المسئولين الأمريكيين إلى المعلومات التي نشرتها الصحيفة, فإن جميعم يرد ردًا كهذا: 'لا أدري ما إذا كان تنظيم القاعدة يستطيع أن يفعل ذلك. ولكن الصينيين يستطيعون'.

فلننس العرقيات والانتماءات أو الجنسيات - أي طفل في السابعة من عمره يمكنه أن يفعل ذلك. إن هذا يستدعي فقط السؤال التالي: إذا وقع أمننا في أيدي هؤلاء الأشخاص, كيف يمكن أن نكون آمنين حقًا؟! الرئيس بوش - في دفاعه عن طبيعة عمليات التنصت الهاتفية السرية - ألمح مرارًا وتكرارًا أن تجاهل الكونجرس والقانون يعتبر أمرًا حتميًا من أجل منع تنظيم القاعدة من اكتشاف أن جهاز الأمن القومي للتنصت والمعروف بـ'الأذن الكبيرة' يقوم بالتنصت على المكالمات الهاتفية. وهذا ببساطة لا يعني شيئًا لكل من له عقل يعمل. ولكننا نرى هذه السذاجة [سواء كان لها هدف أم لا] تطل برأسها القبيح من جديد.

ويشير مارتن سكرام - محلل سياسي في خدمات سكريبس هاورد الإخبارية - إلى التشابه بين تقرير التريبيون وبين تجربته الخاصة منذ حوالي 32 عامًا, عندما عثر مصادفة على مدرسة تجسس أمريكية في مبنى سكني بأحد شوارع واشنطن بمقاطعة كولومبيا, حيث إنه لم يتم إخفاؤها جيدًا.

وتنكشف الخيوط ببطء, وكلما انكشف خيط أدى إلى خيط آخر؛ حيث إنه في كلتا الحالتين كشف الصحفي للمخابرات المركزية الأمريكية فجوة استخباراتية بداخلها أذهلت الوكالة وأحرجتها - ولكنها أمدت الاستخبارات الأمريكية بالمعلومات التي تحتاجها كي تحاول استعادة أسرارها بأقصى سرعة ممكنة. كما أنه في كلتا الحالتين, فضل الصحفيون بصحيفة شيكاغو تريبيون ونيوزداي ألا يكشفوا هوية من افتضح أمره من عملاء المخابرات الأمريكية أو غيرها من الخصائص المميزة لهم.

لقد كتب سكارم أن اكتشاف نقاط ضعف 'سي آي إيه' ساعدها في عام 1974على تحسين أساليبها الأمنية, وأضاف أنه على قناعة من أن هذا ما سوف يحدث أيضًا في الموقف الحالي: 'لقد منحت التريبيون هدية لـ'سي آي إيه' أنقذت بقاءها, وذلك عن طريق اكتشافها لثغرة عصر الإنترنت الاستخباراتية الخطيرة التي يمكن كشفها'.















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »12:33 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي