هذه بعض المعلومات السريعة عن نبوة النبي صلى الله عليه وسلم وما يتعلق بذلك من الوحي والسنة النبوية ومعلومات أخرى. ١
-أتته صلى الله عليه وسلم النبوة من عند الله وهو يتعبد في غار حراء، وهو ابن أربعين سنة، فأقام بمكة ١٣ سنة، ثم هاجر إلى المدينة فأقام بها ١٠ سنين.
٢- كان أول من آمن به صلى الله عليه وسلم زوجه خديجة، ثم ابن عمه علي، ثم مولاه زيد ابن حارثة، ثم أبو بكر الصديق، وكان أول من أسلم من العبيد بلال بن رباح
٣- مؤذنوه صلى الله عليه وسلم: أربعة: وهم: بلال بن رباح، ابن أم مكتوم، (بالمدينة) سعد القرظ، أبو محذورة (مكة)
٤- الوحيد الذي أقسم الله بحياته هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تكريما له وتشريفا حيث قال: لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون (الحجر:٧٢) قال ابن عباس رضي الله عنهما: ما خلق الله وما ذرأ وما برأ نفسا أكرم على الله من محمد صلى الله عليه وسلم، وما سمعت الله أقسم بحياة أحد غيره.
٥- غزواته صلى الله عليه وسلم: غزا صلى الله عليه وسلم ٢٥ غزوة، وهي على الترتيب: غزوة ودان (الأبواء)، غزوة بواط، غزوة العشيرة، غزوة بدر الأولى، غزوة بدر الكبرى، غزوة بني سليم، غزوة السويق، غزوة غطفان، غزوة نجران، غزوة أحد، غزوة حمراء الأسد، غزوة ذات الرقاع، غزوة بدر الآخرة، غزوة دومة الجندل، غزوة الخندق، غزوة بني قريظة، غزوة بني لحيان، غزوة ذي قرد، غزوة بني المصطلق، غزوة الحديبية، غزوة خيبر، غزوة الفتح، غزوة حنين، غزوة الطائف، غزوة تبوك. ويبلغ عدد الغزوات التي قاتل فيها النبي صلى الله عليه وسلم ٩ غزوات وهي: بدر الكبرى، أحد، الخندق، قريظة، المصطلق، خيبر، الفتح، حنين، الطائف.
٦- اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ٤ عمرات وهي: أ-عمرة الحديبية: في شهر ذي القعدة في السنة السادسة. ب -عمرة القضاء: في شهر ذي القعدة في السنة السابعة. ج -عمرة الجعرانة: في شهر ذي القعدة في السنة التاسعة. د-عمرته مع حجته (حجة الوداع): وبدأت لخمس ليال بقين من ذي القعدة ٧
- كتابه صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، عثمان، عمر، أبو بكر، زيد بن ثابت، معاوية بن أبي سفيان، أبي بن كعب، خالد بن سعيد، غيرهم. وكان زيد بن ثابت من ألزم الناس لذلك، ثم تلاه معاوية بعد الفتح، فكانا ملازمين الكتابة بين يديه صلى الله عليه وسلم في الوحي وغير ذلك، لا عمل لهما غير ذلك.
٨-أكثر الصحابة رواة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو هريرة: (فقد روى ٥٣٧٤ حديثا) يليه: عبد الله بن عمر(فقد روى ٢٦٣٠ حديثا) يليه: أنس بن مالك (فقد روى ٢٢٨٦ حديثا) تليه: عائشة أم المؤمنين (فقد روت ٢٢١٠ حديثا) يليها: عبد الله بن عباس: (فقد روى ١٦٦٠ حديثا) يليه: جابر بن عبد الله (فقد روى ١٥٤٠ حديثا) يليه: أبو سعيد الخدري (فقد روى ١١٧٠ حديثا) يليه: عبد الله بن مسعود (فقد روى ٨٤٨ حديثا) يليه: عبد الله بن عمرو بن العاص (فقد روى ٧٠٠ حديث) يليه: عمر بن الخطاب (فقد روى ٥٣٧ حديثا) يليه: علي بن أبي طالب (فقد روى ٥٣٦حديثا ) ٨
- رسله صلى الله عليه وسلم: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الفتح وبعد الحديبية رسله إلى الملوك يدعوهم إلى الإسلام: أ- فبعث دحية الكلبي إلى قيصر ملك الروم (هرقل) ب -وبعث حاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس (صاحب الإسكندرية ومصر) ج -وبعث عمرو بن العاص إلى ملكي عمان. د -وبعث عمرو بن أبي أمية الضمري إلى النجاشي (ملك الحبشة) هـ- وبعث العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوي العبدي (ملك البحرين) و-وبعث عبد الله بن حذافة السهمي إلى كسرى (ملك الفرس). ز- وبعث معاذ بن جبل إلى اليمن داعيا للإسلام؛ فأسلم جميع ملوكها. ٩
- - مراتب الوحي: الأولى: الرؤيا الصادقة، فكان صلى الله عليه وسلم لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح. الثانية: ما يلقيه الملك في روعه وقلبه من غير أن يراه، كما قال صلى الله عليه وسلم: إن روح القدس نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها. الثالثة: أنه كان يتمثل له الملك رجلا فيخاطبه حتى يعي عنه ما يقول له، وفي هذه المرتبة كان يراه الصحابة أحيانا. الرابعة: أنه كان يأتيه في مثل صلصلة الجرس، وكان أشده عليه فيلتبس به الملك؛ حتى إن جبينه ليتفصد عرقا في اليوم الشديد البرد. الخامسة: أنه يرى الملك (جبريل) في صورته التي خلق عليه (وقد وقع هذا مرتين) السادسة: ما أوحاه الله إليه وهو فوق السماوات ليلة المعراج من فرض الصلاة وغيرها. السابعة: كلام الله له منه إليه بلا واسطة ملك، كما كلم الله موسى عليه السلام. السنة: هي ما صدر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير القرآن، مما يقصد به التشريع للأمة من قول أو فعل أو تقرير. علاقة السنة بالقرآن: من جهة ما ورد فيه من الأحكام، لا تخلو من واحد من ثلاثة: ١- إما أن تكون سنة مؤكدة حكما جاء به القرآن الكريم؛ فيكون الحكم مستمدا من مصدرين، وقائما عليه دليلان: وذلك مثل قوله صلى الله عليه وسلم: استوصوا بالنساء خيرا فإنه مؤكد لقوله تعالى: وعاشروهن بالمعروف (النساء: ١٩) ٢- وإما أن تكون مبينة للمراد من الحكم الذي جاء به في القرآن؛ لأن الله جعل لرسوله حق البيان لنصوص القرآن حيث قال تعالى: وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم (النحل: ٤٤) وبيان السنة للقرآن على ثلاثة أوجه: أ-تفصيل المجمل: ومنه السنن التي فصلت إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج؛ لأن القرآن أمر بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت، ولم يفصل عدد الركعات، ولا مقادير الزكاة، ولا مناسك الحج، فجاءت السنة العملية ففسرت هذا الإجمال. ب-تخصيص عام: مثل قوله صلى الله عليه وسلم: يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب، وقوله صلى الله عليه وسلم: لا تنكح المرأة على عمتها، ولا على خالتها، ولا على ابنة أخيها، ولا على ابنة أختها. فإن هذين الحديثين قد خصصا عموم القرآن الوارد في قوله تعالى: وأحل لكم ما وراء ذلكم (النساء: ٢٤)، المفيد إباحة التزوج بما عدا المحرمات المذكورة. كما في قوله تعالى: والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما (المائدة: ٢٨)، فإن قطع اليد لم يقيد في الآية بموضع خاص، ولكن السنة قيدته بأنه من الرسغ. ج- وإما أن تكون السنة مثبتة ومنشئة حكما سكت عنه القرآن، فيكون هذا الحكم ثابتا بالسنة، ولا يدل عليه لفظ القرآن. ومن ذلك: تحريم لبس الحرير، والتختم بالذهب على الرجال، وثبوت الميراث للجدة، وغير ذلك من الأحكام الشرعية التي دلت عليها السنة، ولم يرد في القرآن نص بشأنها، ويسمى هذا النوع: (السنة المؤسسة)، والله أعلم. مؤلفات السيرة النبوية أول من ألف في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلمك هو عروة بن الزبير. ومن الكتب الجيدة، والتي ننصح بقراءتها في مجال السيرة العطرة وكتاب نور اليقين في سيرة سيد المرسلين: للخضري. كتاب تهذيب سيرة ابن هشام: لعبد السلام هارون. كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد: لابن القيم كتاب الرحيق المختوم: للمباركفوري كتاب السيرة النبوية دروس وعبر: للسباعي
آخر تعديل سرحان الشيباني يوم 22-Aug-2011 في 11:38 PM.
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
22-Aug-2011, 11:36 PM
معلومات مهمة عن الرسول (النبوية وما يتعلق بها)
العرض العادي
