اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
15-Oct-2012, 07:56 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
"ضال مبتدع".. وصف ظالم عبر التاريخ
"ضال مبتدع".. وصف ظالم عبر التاريخ
كتب فايد العليوي لا جدال في أن أول من أقحم العقيدة الإسلامية في السياسة هم الخوارج، وبالطبع فإن إقحام العقيدة في السياسة ممارسة بشرية سبقت الإسلام، وتنوعت تجاربها بحسب اختلاف دين وسياسة كل أمة. ولعل أشهر تجربة إنسانية أقحمت فيها العقيدة بالسياسة كانت في الوسط المسيحي عندما افترقت الأمة المسيحية سياسيا، وبالتالي كان الكل يبحث عن شرعية دينية تؤيد موقفه، فعزفت سيمفونية التكفير! وانقسمت المسيحية إلى فرقتين عظيمتين الكاثوليك (المذهب العام) والأرثوذكس (الرأي القويم)! أما لدى الخوارج، وحتى ندرك سهولة الموضوع بالنسبة إليهم، يقال إنه كان ثلاثة من رؤوس الخوارج يناقشون أمر علي ومعاوية، فقال الأول، ولعله يُعد ليبراليّهم: أموالهم حلال دون دمائهم، فغضب الثاني وقال: بل حتى دماؤهم، فتدخل الثالث… واحتد النقاش، وانتهت «حفلة التكفير» بتكفير كل واحد منهم لصاحبيه! فافترقوا، كل واحد منهم على رأس فرقة. ولعل الجميع لاحظ أن الاختلاف السياسي، الذي حدث في صدر الإسلام كفتنة مقتل عثمان، وما كان يحدث عند كل بيعة لأحد الخلفاء الراشدين، لم يستدع فيه موضوع العقيدة! بل كانت مداولاتهم تحت قبة الإسلام، أما بعد ما أصبح الأمر بالمجادلة، وتسربت السياسة إلى العقيدة، وجلبتها إلى ميدان الصراع البشري، أصبح التترس بالعقيدة، ورمي المخالفين عقديا البضاعة الرائجة. والمؤسف أن مؤرخي المسلمين وفقهاءهم انطلت عليهم هذه البضاعة المزجاة، وكرسوا هذا التاريخ الذي زيفته السياسة، لذا من الطبيعي أن تجد كبار المعارضين وقد عرف أحدهم في كتب التراجم والسير بأنه «ضال مبتدع»! وقد يلاحظ أن من يخرج ثائرا شاهرا سيفه لا يحتاج إلى جهد عقدي يُذكر، كون خروجه مسوغا للفتك به، لكن التهم العقدية لا تطال إلا المنظرين الذين يفككون الشرعية الزائفة، ولعل من المثير أن يذكر أن الحسن البصري، رمي بالقدرية لأنه تصدى للجبر الأموي! والجعد بن درهم، الذي ضحي به، كان معارضا للظلم وهو من هجا الحجاج بقوله: أسد علي وفي الحروب نعامة، فتخاء تنفر من صفير الصافر. ومعبد الجهني، الذي روى عنه قتادة وغيره، وصلبه عبدالملك، هو الآخر معارض ومنكر للظلم، وقال عنه مالك بن دينار: لقيته بمكة وهو جريح قد قاتل الحَجاج في المواطن كلها. والجهم بن صفوان، قتل ثائرا مطالبا بني أمية بالعدل، وغيلان الدمشقي، كان في الأصل موضع ثقة عمر بن عبدالعزيز، إذ ولاه بيت مال المسلمين، وأخذ يوزع جوارب بني أمية الحريرية على الفقراء مرددا: «إلى متاع الظلمة». هؤلاء هم أبرز المعارضين الذين نكفرهم اليوم! وهم في الحقيقة، وإن أسهبوا في التأول، لا يعني أن كل ما نسب لهم قد صح عنهم بالضرورة. بل حتى كلامهم في صفات الله وأفعاله كان من باب التنزيه لا أكثر؛ ردا على نسبة الأمويين ظلمهم إلى قدر الله. ابحثوا في التاريخ وإذا وجدتم شخصا كتب أمامه «ضال مبتدع» قفوا وفتشوا عن موقفه السياسي! |
|||
|
|
15-Oct-2012, 12:15 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
من الخطأ في الحكم على الاشخاص النظر فقط الي الجانب السياسي دون مراعاة الجوانب الاخرى خاصة الأراء العقائدية التي يريد الهرب منها صاحب المقال بعض الاسماء المذكورة في المقال حكم على بدعتهم ائمة اهل السنة والجماعة مثل الجهم بن صفوان والجعد بن درهم! ولو اخذنا بـ المقال لا أجرجنا كل من النمر والمسعري وحمزة الحسن .. الخ من بدعتهم وظلالتهم والتمسنا لهم العذر كما التمس صاحبنا لمن شطح في صفات الله وأفعاله هذا والله أعلم .. شكراً اخوي آخر تعديل !! . مــآجـد . !! يوم 15-Oct-2012 في 12:20 PM.
|
|||
|
|
16-Oct-2012, 11:03 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
في فمي ماااااااء يا ظلال السيوف
احببت ألإبتعاد عن هذا الموضوع لا اريد ان افتح فمي كي لا يسقط مافيه تحياتي ظلال السيوف
|
|||||
|
|
17-Oct-2012, 11:36 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
قد يكون الكاتب لم يحالفه الحظ في سرد مثاله في الجهم والجعد ولكنه اجاد في الربط بين السياسه والمواقف والأراء وقد استغل ( مبتدع وضال ) واصبح فضفاضا بدون ضوابط وعصا غليضه للمطالبين برفع الظلم والمساواة والعدل ولا ننسى ان فتنة القرأن قد وضفت سياسيا وما الأمام احمد بن حبل ببعيد و يجب ان نتذكر دائما ان من يكتب التاريخ هو المنتصر |
||||
|
|
19-Oct-2012, 01:33 AM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
لا شك عندي ان بعـض الساسة في هذا العصر يستخدم هذا اللفظ لتصفية خصومه من اهل السنة والجماعة ويساعده في ذلك بعض الكهنة الذين باعوا اخرتهم بدنياهم !
|
|||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|