الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 12-Jul-2008, 12:43 AM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
ابوزعبه

رابطة محبي الهيلا


الصورة الرمزية ابوزعبه

إحصائية العضو






التوقيت


ابوزعبه غير متواجد حالياً

افتراضي

الله يعطيك العافيه















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Jul-2008, 08:08 AM رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
ناصر العصيمي
عضو ممـــيز

الصورة الرمزية ناصر العصيمي

إحصائية العضو





التوقيت


ناصر العصيمي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ناصر العصيمي
افتراضي

الشخصيية التاريخة ((ابن بطوطة شاهد على عجائب البلدان))

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


ابن بطوطة هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن إبراهيم الطنجي، رحالة شهير لف معظم بلاد العالم وأتى بمغامرة من كل بلد منها، من منا لا يريد أن يكون مثل هذا الإنسان الرائع الذي قام بزيارة العديد من البلدان حيث تعرف على ثقافات متنوعة وعادات وتقاليد مختلفة منها الطبيعي ومنها الغريب، والأجمل من كونه قام بزيارة هذه البلدان هو قيامه بتسجيل ما رآه فيها في كتاب شهير قام بكتابته له ابن الجوزي هو الكتاب الذي يعرف باسم "رحلات ابن بطوطة"، حيث أصبح هذا الكتاب بعد ذلك دليلاً لكثير من المهتمين بالإطلاع على كل ما يتعلق بثقافات البلاد الأخرى.

قضي ابن بطوطة في رحلاته هذه حوالي ثلاثين عاماً تعرض فيهم للعديد من الأحداث، منها العديد من الأحداث التي تعرضت فيها حياته للخطر، ومن خلال كتابه قام بإعطاء وصف دقيق لكل ما صادفه في رحلته من أماكن وشخصيات ومعالم وأحداث وغيرها من الأمور الشيقة التي قام بتناولها.


النشأة

ولد ابن بطوطة في مدينة طنجة بالمغرب في عام 1304م، وقام بدراسة الشريعة وقرر وهو في الحادية والعشرين من عمره وذلك في عام 1325م أن يخرج لأداء فريضة الحج، وعزم أنه في أثناء رحلته هذه سوف يعمل على التوسع في دراسة الشريعة في بلاد العرب.

عشق ابن بطوطة السفر منذ الصغر ومما حببه به أكثر الكتب التي تداولها العرب والتي يوجد بها العديد من أخبار البلدان ومعالمها مثل كتاب "المسالك والممالك" لابن خرداذبة، و"مسالك الممالك " للأصطخري والتي تتناول البلدان من الناحية التاريخية والجغرافية.

وعرف العرب باهتمامهم بالرحلات ووصف البلاد التي قاموا بزياراتها وذلك من أجل معرفة المزيد من العلوم والمعارف ونقلها إلى العربية وكانت تفيد هذه الرحلات في نقل الثقافات والعادات المختلفة بين البلاد المختلفة بالإضافة للتعرف على شعوب جديدة.


إصرار وعزيمة
على الرغم من الأخطار والأهوال التي عرف ابن بطوطة أنه سوف يتعرض لها أثناء رحلته خاصة أنه سوف يتوجه إلى بلاد غريبة وسوف يدخل إليها لأول مرة إلا أن هذا لم يثني من عزيمته، فقرر بمنتهى العزم أن يبدأ رحلته ويكملها إلى نهايتها، فبدأ هذه الرحلة وحيداً ثم أنضم بعد ذلك لقافلة من التجار وواصل الرحلة هكذا، وكلما يمضي قدماً ينضم إليه آخرين.

في بداية رحلته وبالتحديد في مدينة بجاية تعرض ابن بطوطة للمرض وأصابه الضعف الشديد ولكنه أصر على مواصلة المسير مفضلاً الموت وهو متوجه لمكة للحج عن التخلف عن القافلة.



رحلاته


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

خريطة عامة لرحلة ابن بطوطة
قام ابن بطوطة بثلاث رحلات خلال حياته بدأت الرحلة الأولى من المغرب وبالتحديد من طنجة وباتجاه شمال إفريقيا حتى الإسكندرية ومنها إلى دمياط فالقاهرة، ثم تابع سفره في النيل إلي أسوان فعيذاب على البحر الأحمر ومنها قام بالإبحار حتى وصل إلى جدة ، ثم عاد إلى القاهرة فدمشق عبر فلسطين، ثم سار إلى اللاذقية فحلب واتجه مع قافلة حجاج إلي مكة المكرمة، توجه بعد ذلك إلي العراق ثم فارس وحج للمرة الثانية ثم أنطلق من مكة إلى اليمن فالبحرين ومنها إلى مكة ورجع للقاهرة.


بدأت رحلة ابن بطوطة الثانية باتجاه الشمال فزار الشام ودخل أسيا الصغرى وبلغ سينوب على البحر الأسود ثم عبرها إلى جزيرة القرم وزار جنوب روسيا قبل أن ينتقل لأرض البلغار ومنها عاد إلى فارس ودخل أرض الهند، وفي الهند أقام سنوات في خدمة السلطان، ثم زار كل من سيلان وأندونيسيا وكانتون في الصين، وعاد من سومطرة إلى ظفار بحراً وانتقل برا إلى فلسطين، ثم رحل باتجاه بلاده عبر مصر فتونس وفي طريقه زار سردينا بحراً، وخلال زياراته لفاس عبر مضيق جبل طارق وزار الأندلس، وكانت الرحلة الثالثة إلى أعماق إفريقيا وحتى مالي ثم عاد إلى فارس بعد أن خاض الكثير من المشاق.


قام ابن بطوطة بوصف مفصل لكل ما صادفه في طريقه، وذكر جميع الأحداث التي مرت به فذكر الطريق والبلاد والقصور وأبواب المدن ومعالمها والأشخاص الذين مروا عليه والأحداث التي حدثت بينهم سواء تشاجر مع أحد أو تقابل مع أخر فأكرمه، حتى فترات مرضه ذكرها أيضاً ولم يغفل نقطة مهما كانت بساطتها، فلم يترك ابن بطوطة بلداً مر فيه إلا وصفه وذكر أهله وحكامه وعلمائه وقضاته.


مما قاله في وصف البلاد




يقول في وصفه لمدينة الإسكندرية "ثم وصلنا في أول جمادى الأولى إلى مدينة الإسكندرية حرسها الله، وهي الثغر المحروس والقطر المأنوس، العجيبة الشأن الأصيلة البنيان، بها ما شئت من تحسين وتحصين، ومآثر دنيا ودين، كرمت مغانيها ولطفت معانيها وجمعت بين الضخامة والإحكام مبانيها"

ولقد بهرته أيضاً مدينة القاهرة ووصفها قائلاً " أم المدن, سيدة الأرياف العريضة والأراضي المثمرة, لا حدود لمبانيها الكثيرة, لا نظير لجمالها وبهائها, ملتقى الرائح والغادي, سوق الضعيف والقوي... تمتد كموج البحر بما فيها من خلق بالكاد تسعهم..."

كما سحرته دمشق وقال عنها "تنوع ونفقات الأوقاف الدينية في دمشق تتجاوز كل حساب، هناك أوقاف للعاجزين عن الحج إلى مكة, ومنها تدفع نفقات من يخرجون للحج نيابة عنهم، وهناك أوقاف أخرى توفر أثواب الزفاف للعرائس اللائي تعجز عوائلهن عن شرائها, وأوقاف أخرى لعتق رقاب السجناء، وهناك أوقاف لعابري السبيل تدفع من ريعها أثمان طعامهم وكسائهم ونفقات سفرهم لبلدانهم، كما أن هناك أوقافاً لتحسين ورصف الدروب, لأن كل الدروب في دمشق لها أرصفة على جانبيها يمشي عليها الراجلون, أما الراكبون فيمضون في وسط الدرب."

ومما قاله فيما رأه في وصف الهند "ولما انصرفت عن هذا الشيخ رأيت الناس يهرعون من عسكرنا، ومعهم بعض أصحابنا فسألتهم ما الخبر فأخبروني أن كافراً من الهنود مات أججت النار لإحراقه ، وامرأته تحرق نفسها معه، ولما احترقا، جاء أصحابي واخبروا أنها عانقت الميت حتى احترقت معه"

وفي جزر المليبار قال "ومن عجائبها أن سلطانتها امرأة وهي خديجة بنت السلطان جلال الدين، وهم يكتبون الأوامر في سعف النخيل بحديدة معوجة تشبه السكين ولا يكتبون في الكاغد إلا المصاحف وكتب العلم ولما وصلت إليها نزلت بجزيرة كنلوس وكان غرضي أن أسافر منها إلى المعبر وسرنديب وبنجالة ثم إلى الصين "

توفى ابن بطوطة في مراكش، طبعت رحلته مراراً وهي باسم " تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار" كما ترجمت فصول منها لعدد من اللغات الأجنبية.



















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Jul-2008, 11:09 AM رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
ابن بريم المقاطي

رابطة محبي الهيلا


الصورة الرمزية ابن بريم المقاطي

إحصائية العضو






التوقيت


ابن بريم المقاطي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ابن بريم المقاطي إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ابن بريم المقاطي إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ابن بريم المقاطي إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ابن بريم المقاطي
Lightbulb

السيره التاريخيه للشاعر الكبير / صياف الحربي رحمه الله


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


الشاعر صياف الحربي والذي عرفته حلبات المحاوره منذ اكثر من

ثلاثين عاماً حتى اصبح قمه من قممها وفحلاً من فحولها...

أسمه ومولده.....

هو صياف بن عواد بن شميلان السحيمي الحربي...ولد في وادي النقيع بمنطقة

وادي الفرع الواقعه الى الجنوب من المدينه المنوره بحوالي80كم

طفولته وبدايته..

عاش في كنف والده حيث توفيت والدته وهو طفل صغير.. وقد كان ابوه

صاحب ابل واغنام يتنقل به في مراتع الباديه، وكان صياف يحضر معه

محافل الشعراء وتسامرهم والتي أثرت بدورها في نفس الطفل الصغير،

فأخذ يصغي لها ويحفظ أبياتاً يرددها مع والده بعد نهاية الحفل، ويحاول تقليد

الشعراء..وقد بدأت تجربته الفعليه مع شعر المحاوره سنة 1384هجري

نجوميته واهم محاوراته...

وقد عرف على مستوى الخليج في عام1397ه بعد اشتراكه في حفل

التراث الذي أقامته جامعة الرياض"الملك سعود حالياً" مع مجموعة من

شعراء المحاوره ومنهم أحمد الناصر الشايع وخلف بن هذال ومستور

العصيمي و جار الله السواط ومطلق الثبيتي رحمه الله وعبدالله المسعودي

رحمه الله ومحمد بن تويم رحمه الله ومحمد الجبرتي رحمه الله..

وقد برز تلك الليله بشهادة الجميع حتى اصبح نجماً ساطعاً في




وهذي محاوره صوتيه لشاعرين الكبيرين حبيب العازمي وصياف الحربي

http://www.alnadawi.com/index.php?a=...=listen&id=154















آخر تعديل ابن بريم المقاطي يوم 12-Jul-2008 في 11:18 AM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 13-Jul-2008, 07:11 PM رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
قول وفعل.
عضو فعال

الصورة الرمزية قول وفعل.

إحصائية العضو





التوقيت


قول وفعل. غير متواجد حالياً

افتراضي

نبذه تارخيه عن الملك عبدالله بن عبد العزير ال سعود


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي






اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
الملك عبدالله في سن الرابعة عشر

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي




نشأته:ولد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مدينة الرياض سنة (1343هـ) الموافق(1924م)، بالإضافة إلى كونه سليل أسرة عربية أصيلة، كان لها في شبة الجزيرة العربية، ولا يزال، مكانتها المؤثّرة في التّاريخ ممّا أهّلها لأن يكون لها دورها الفعّال، والمؤثّر على الساحة العربية، والإسلاميّة، والعالميّة، إذ عاش في كنف والده مؤسّس الدّولة السعوديّة الثّالثة الملك عبدالعزيز آل سعود، في عصر يفرض كلّ ما فيه على الإنسان الصبر، والاحتمال. ونتيجةً لذلك، كان للانضباط الدينيّ، والنفسيّ، والأخلاقيّ دوره في تكوين شخصيتة؛ حضوراً، وتأثيراً، وتفاعلاً. وقد كوّن في مجموعه رؤيته الثاقبة التي تفرض قناعاتها بالمنطق والعقل؛ سلوكاً وتعاملاً، قولاً وفعلاً وما زالت تشكّل ملامحه الشخصيّة إلى اليوم. فعَلِق في ذهنه، أحداث تلك المرحلة التاريخيّة الهامّة في تاريخ الجزيرة العربيّة.
لقد أثّرت شخصيّة الملك عبدالعزيز، رحمه الله، في فكر الملك عبدالله، وفي ثقافته؛ فقد كان؛ أي الملك عبد العزيز، عدوّ التزمّت، ليس مُشتطّا في معتقداته السياسية، ولا في أفكاره الدينيّة، إذ لو لم يؤمن بالعلم وبالعلماء، ويفتح لهم قلبه وحدود بلاده، في ذلك اليوم، الذي خالفه فيه من خالفه، لما رأى العالم هذه البلاد بما فيه من تطوّر، فلولا بصيرة الملك عبدالعزيز لبقي كلّ شئ ميّتا في جوف الأرض، لكنّه هزم كلّ المعارضين، مثلما هزم الجهل، وسوء الظنّ، وعقم الفهم؛باستقباله كل من وفد من أوروبّا، آتيا وهو يحمل علوم العصر، ومستحدثاته .
لقد عاصر التطوّرات السياسيّة، وأدرك ما خلّفته من متغيّرات فكريّة في عقل الإنسان العربيّ، وما أوجدته من تقسيمات جغرافيّة للوطن العربي والإسلامي، فبقيت تلك الدروس في عالقة ذاكرته في الذهن، وهي ما يراها اليوم إحساسا بالواجب لفهم الأحداث، ومحاورتها من أجل رأب الصدع.

صفاته: ورث الملك عبدالله عن والده الصفات الرائعة في القيادة، والحكمة، والتبصّر، وعايشه من صغره إلى يومه هذا. ولذلك، فهو إنسان متحرّر من الجمود، ومن العصبيّة، وفيا كلّ الوفاء للصّداقات والعلاقات؛ فلم يُعرَف عنه، في حياته كلّها، أنّه غدر صديقاً، أو نقض عهداً، فهو رجل وعيٍ سياسيٍّ، والتزام خلقيّ. يؤمن بالحوار، بل يسعى إليه، ويجاهد من أجله، يؤمن كلّ الإيمان بأنّه لن يتحقّق السلام على الأرض، إلا حين تتجاوز به مفاهيمه كلّ حدود الزمان والمكان .
الناس عنده في الحق، سواسية؛ فلا يناصر باطلاً، ولا يتعصّب لقوميّته. من فضائله، أنّه حسّاس جدّاً أمام دموع الضّعيف والمظلوم، مناصر للعدالة، شفوق رحيم بكلّ البائسين، تعقد أمّته آمالها عليه بناء على ما تعتقد أنّها تفهمه منه، ومن سلوكه، ويقينها بالتزامه بنظافة هذا السّلوك.
يميل الملك عبدالله طبعاً، لا تطبّعا، إلى البساطة في العيش؛ فهو يرى نفسه دائماً بين البسطاء من الناس، لا يعرف الكبر، أو التعالي إلى قلبه طريقاً، طاهر النفس، متسام مع مكارم الأخلاق، يتعامل مع الآخرين بكل رحابة صدر؛ فينصت لمحدثّه بكل هدوء، فيوحي له بالاطمئنان. إن تحدّث أوجز، وإن قال فعل. سلوكه إحقاق الحق، ومناجزة الباطل. وهذه الخصائص الذاتيّة هي الّتي أهّلته لأن يتحمّل الدور الكبير الذي يقوم به الآن.
تعليمه وثقافته:
كان الملك عبدالعزيز هو معلّمه الأوّل، فهوالذي أثّر فيه تأثيراً واضحاً جليّاً، وذلك عندما أفاد الملك عبدالله من مدرسة والده، ومن تجاربه في مجالات الحكم، والسّياسة، والإدارة، والقيادة.
كما لازم كبار العلماء والمفكّرين الذين عملوا على تنمية قدراته منذ صِغره؛ لذلك فهو حريص دائماً على لقائهم، بالإضافة إلى لقاءاته مع أهل الحلّ والعقد، سواء من داخل المملكة، أومن خارجها .
أمّا الرافد الثّالث لثقافته فهو ما استمدّه من قراءاته المختلفة في كلّ المجالات؛ فهو لا يستوحش الكتاب، حتّى وإن كان على خلاف معه. يقرؤه إمّا ليعي خطأه، أو ليدرك صوابه. وهو يرى في القراءة، وحسن اختيار الكتاب طريقاً إلى فهم ثقافة العصر، ومعرفة نظريّاته، وإدراك أفكاره، ومعايشة علومه التي لا تنتهي. إنه يتعامل معها، أي القراءة، بوصفها رياضة روحيّة عقليّة؛ لذلك فقد أعطاها من وقته الكثير، كما أولى المثقّف والكاتب اهتمامه البالغ، فكان من نتائج ذلك أن أسّس مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض، كما أسّس شقيقتها الأخرى في الدار البيضاء في دولة المغرب الشقيق .
ويعدّ توجيهه بإنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من إسهاماتة الثقافيّة الكبرى؛ ليكون ملتقىً للحوار يسهم في تقديم الرؤى، وبلورة الأفكار النيّرة.
كما أنّ رعاية المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي ينظّمه الحرس الوطني من أبرز اهتماماته الثقافية، الذي بدأ عام (1405هـ) ويقام سنوياً في الجنادريّة، ويستقطب العلماء، والأدباء، والشعراء، والمفكّرين من العالم أجمع، الأمر الذي قدّم لأرباب العلم والثّقافة في المملكة العربيّة السعوديّة، أو خارجها فرص التّعارف، والّلقاء وفق حوار فكريّ في كلّ العلوم والثقافات وآدابها .

هواياته:

القراءة، وحبّ الاطلاع أُولى هوايات الملك عبدالله، ولعلّ خير معبّر عن ذلك قوله: "لا يغنيك كتاب قرأته في المساء عن كتاب تقرأه الصباح، فالثقافة المعاصر مسرعة إلى الإنسان بكل ما عندها، وهو شئ يتجدد ولا ينفذ، فمن لا يقرأ العلم المعاصر ويصغي إليه سيجد نفسه معزولاً في عالم مهمل" .
هوايته الثانية مصدرها حبه للصحراء التي يخرج إليها كلما وجد هناك متسعاً من الوقت.
أمّا هوايته الثالثة فهي الفروسية من خلال ما تحققه من إحياء للتراث العربي الأصيل، لذلك فأكثر الخيل أصالة في أعراقها جمعها ولا زال يجمعها ويحتفظ بها. وحين خشي أن تندثر هذه الرياضة، وتفقد الخيل أصالتها وخصائصها العربية أسس نادي الفروسية في مدينة الرياض، وشجع الآخرين على المحافظة على هذه الرياضة الأصيلة التي لا زمت الدولة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها.
أهم أعماله ومسؤولياته:
في سنة (1382هـ) الموافق (1963م) تسلّم رئاسة الحرس الوطني، إذ كان هذا الحدث نقلة نوعيّة للحرس الوطنيّ، بتحويله من قوّات شبه عسكريّة إلى قوّات حديثة، في تجهيزها، وتدريبها.
في سنة (1395هـ) الموافق (1975م) أصبح نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ورئيساً للحرس الوطني .
في(1402هـ) الموافق (1982م) بايعه أفراد الأسرة المالكة، والعلماء، ووجهاء البلاد، وعامة الشعب السعودي، وفي ذات اليوم صدر أمر ملكي بتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ورئيساً للحرس الوطني، بالإضافة إلى ولاية العهد .
في يوم الاثنين 26/6/1426 تمّت مبايعتة ملكاً للملكة العربية السعودية خلفاً لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمة الله.

إسهاماته على المستوى العربيّ والإسلاميّ والعالميّ:
عُرِف الملك عبدالله بن عبدالعزيز باهتمامه البالغ بشؤون العرب والمسلمين، تجسّد ذلك في حرصه الشديد على جمع كلمتهم على الحق، ووحدة الهدف والمصير؛ فهو رجل يؤمن بـأنّ الإسـلام هو الرابط القويّ، والدّعامة الصّلبة لوحدة الأمّة العربيّة والإسلاميّة. ولأجل تحقيق ذلك الهـدف قـام سموه بكثير من المحاولات لاحتواء الخلافات، وتقريب وجهـات النظر، فلم يترك دولة عربية إلا زارها ، وما فتئ يقدّم كلّ المساعدات المختلفة إلى بعض الدول الإسلامية.
كما قام بالعديد من الزّيارات لكثير من الدّول الصّديقة في العالم لتوطيد و دعم علاقة المملكة العربيّة السعوديّة مع جميع الدّول الصّديقة، كما رأس وفد المملكة في العديد من المؤتمرات الخليجيّة والعربيّة، وفي العديد من المؤتمرات الدوليّة والإقليمية .















رد مع اقتباس
غير مقروء 14-Jul-2008, 10:22 PM رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
ابن بريم المقاطي

رابطة محبي الهيلا


الصورة الرمزية ابن بريم المقاطي

إحصائية العضو






التوقيت


ابن بريم المقاطي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ابن بريم المقاطي إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ابن بريم المقاطي إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ابن بريم المقاطي إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ابن بريم المقاطي
افتراضي

نبذه عن سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله
========

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي




قالوا عن الشيخ عبدالعزيز رحمه الله :
العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
(هو مجدد هذا القرن ).
الشيخ العلامة عبدالرزاق عفيفي: (ابن باز طراز غير علماء هذا الزمان ، ابن باز من بقايا العلماء الأولين القدامى في علمه وأخلاقه ونشاطه).
محمد السبيل: (الشيخ ابن باز هو إمام أهل السنة في زمانه ).
الشيخ عبدالله البسام: (شيخنا سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - هو المستحق للقب - شيخ الإسلام والمسلمين - ، لما بذله من مساع في خدمة الإسلام والمسلمين ، فهو الداعية الكبير وهو المفتي الأول في الداخل والخارج ، وهو الموجه إلى فعل كل خير ، وهو المرجع في كل شأن من شئون الإسلام ؛ لما حباه الله تعالى من إخلاص لدينه وأمته ؛ ولما امتاز به من سعة علم وبعد نظر ، وقبول لدى المسلمين ).
الشيخ أحمد القطان ( لم يتغد مع أهله منذ 50 عاما ، فقد آثر أن يعيش مسكينا مع المساكين).
اسمه ونسبه :
هو سماحة والدنا وشيخنا المجدد من معالم السُنة الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالرحمن بن محمد بن عبد الله ابن باز ـ رحمه الله وقدس روحه ونور ضريحه وكتبه من ورثة الفردوس الأعلى من جنة النعيم .. آمين ـ .
مولده :
ولد في الثاني عشر من ذي الحجة سنة 1330هـ بمدينة الرياض، وكان بصيرا ثم أصابه مرض الجدري المنتشر في تلك الفترة عام 1346هـ وضعف بصره ثم فقده عام 1350هـ قال الشيخ في أحد مجالسه ـ رحمه الله ـ : لما فقدت بصري سمعت خالتي تقول لأمي ـ وظنتني نائما ـ : مسكين عبدالعزيز كيف سيحصل على عمل يعيش منه ؟!!
قال الشيخ محمد المجذوب : كان في أسرة الشيخ علماء ومنهم الشيخ عبدالمحسن بن أحمد آل باز تولى القضاء وكذا الشيخ المبارك بن عبدالمحسن تولى القضاء أيضا
.

وصفه :
كان ـ رحمه الله ـ قصير القامة معتدل الجسم ـ إلا بعد مرضه فقد هزل جدا ـ ذو لحية قليلة أبيض البشرة ، ممتع بحواسه إلا البصر كما تقدم ، حليم صبور ، ذو هيبة ووقار ما رآه أحد إلا أحبه وأجله ، من ألين الناس في غير ظلم ولا معصية .
طلبه للعلم:
حفظ القرآن الكريم قبل سن البلوغ ثم جد في طلب العلم على العلماء في الرياض .
مشايخه:
تلقى العلم على أيدي كثير من العلماء ومن أبرزهم:
1. الشيخ صالح بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
2. سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية، وقد لازم حلقاته نحوا من عشر سنوات وتلقى عنه جميع العلوم الشرعية ابتداء من سنة 1347هـ إلى سنة 1357هـ ، وكان يجله غاية الإجلال ويكثر من ذكره والدعاء له والثناء عليه .
3. الشيخ سعد وقاص البخاري من علماء مكة المكرمة أخذ عنه علم التجويد في عام 1355هـ.
4. الإمام محمد الأمين الشنقيطي : درس عليه ، شرح سلم الأخضري في المنطق ، وكان يحضر حلقة الشيخ في الحرم النبوي .
5. الشيخ العلامة عبدالرزاق عفيفي [2]

أعماله :
عين في القضاء عام 1350هـ ولم ينقطع عن طلب العلم ، حيث لازم البحث والتدريس ليل نهار ولم تشغله المناصب عن ذلك مما جعله يزداد بصيرة ورسوخا في كثير من العلوم، وقد عني عناية خاصة بالحديث وعلومه حتى أصبح حكمه على الحديث من حيث الصحة والضعف محل اعتبار وهي درجة قل أن يبلغها أحد خاصة في هذا العصر وظهر أثر ذلك على كتاباته وفتواه حيث كان يتخير من الأقوال ما يسنده الدليل. في عام 1372هـ انتقل إلى الرياض للتدريس في معهد الرياض العلمي, ثم في كلية الشريعة بعد إنشائها سنة 1373هـ في علوم الفقه والحديث والتوحيد، إلى أن نقل نائبا لرئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1381هـ. وقد أسس حلقة للتدريس في الجامع الكبير بالرياض منذ انتقل إليها ، وإن كانت في السنوات الأخيرة اقتصرت على بعض أيام الأسبوع بسبب كثرة الأعمال ولازمها كثير من طلبة العلم، وأثناء وجوده بالمدينة المنورة من عام 1381هـ نائبا لرئيس الجامعة ورئيسا لها من عام 1390هـ إلى 1395هـ عقد حلقة للتدريس في المسجد النبوي ومن الملاحظ أنه إذا انتقل إلى غير مقر إقامته استمرت إقامة الحلقة في المكان الذي ينتقل إليه مثل الطائف أيام الصيف, وقد نفع الله بهذه الحلقات.

من طلابه :
1. الشيخ عبد الله الكنهل.
2. الشيخ راشد بن صالح الخنين.
3. الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك.
4. الشيخ عبد اللطيف بن شديد.
5. الشيخ عبد الله بن حسن بن قعود.
6. الشيخ عبد الرحمن بن جلال.
7. الشيخ صالح بن هليل
8. معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
9. معالي الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد
10. سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
11. فضيلة الشيخ حمود ابن عقلا الشعيبي
12. فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين
13. فضيلة الشيخ محمد بن زيد آل سليمان

أخلاقه :

ساد الشيخ رحمه الله وذاع صيته بكمال خلقه الذي فاق فيه الناس كلهم ولا يدانية أحد فضلا أن يتقدم عليه .
مؤلفاته:
1. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة صدر منه الآن تسعة عشر مجلد وقت تحرير هذه الترجمة
2. الفوائد الجلية في المباحث الفرضية.
3. التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة (توضيح المناسك) وهو أحب كتب الشيخ إليه ويعلل الشيخ ذلك بعموم نفعه وشدة حاجة الناس إليه [3]
4. التحذير من البدع ويشتمل على أربع مقالات مفيدة (حكم الاحتفال بالمولد النبوي وليلة الإسراء والمعراج وليلة النصف من شعبان وتكذيب الرؤيا المزعومة من خادم الحجرة النبوية المسمى الشيخ أحمد)
5. رسالتان موجزتان في الزكاة والصيام.
6. العقيدة الصحيحة وما يضادها.
7. وجوب العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وكفر من أنكرها.
8. الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة.
9. وجوب تحكيم شرع الله ونبذ ما خالفه.
10. حكم السفور والحجاب ونكاح الشغار.
11. نقد القومية العربية.
12. الجواب المفيد في حكم التصوير.
13. الشيخ محمد بن عبد الوهاب دعوته وسيرته.
14. ثلاث رسائل في الصلاة :
* كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم .
* وجوب أداء الصلاة في جماعة.
* أين يضع المصلي يديه حين الرفع من الركوع .
15. حكم الإسلام فيمن طعن في القرآن أو في رسول الله صلى الله عليه وسلم .
16. حاشية مفيدة على فتح الباري وصل فيها إلى كتاب الحج.
17. إقامة البراهين على حكم من استغاث بغير الله أو صدق الكهنة والعرافين.



18. الجهاد في سبيل الله

.

19. الدروس المهمة لعامة الأمة.

20. فتاوى تتعلق بأحكام الحج والعمرة والزيارة.
21. وجوب لزوم السنة والحذر من البدعة. هذا ما تم طبعه ويوجد له تعليقات على بعض الكتب مثل: بلوغ المرام، تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر (لم تطبع)، تحفة الأخيار ببيان جملة نافعة مما ورد في الكتاب والسنة الصحيحة من الأدعية والأذكار (طبع)، التحفة الكريمة في بيان كثير من الأحاديث الموضوعة والسقيمة، تحفة أهل العلم والإيمان بمختارات من الأحاديث الصحيحة والحسان، إلى غير ذلك [4].
الأعمال التي زاولها غير ما ذكر:
1. صدر الأمر الملكي بتعيينه رئيسا لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد إلى جانب ذلك:
2. عضوا في هيئة كبار العلماء.
3. رئيسا للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
4. رئيسا وعضوا للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي.
5. رئيسا للمجلس الأعلى العالمي للمساجد.
6. رئيسا للمجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة التابع لرابطة العالم الإسلامي.
7. عضوا للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
8. عضوا في الهيئة العليا للدعوة الإسلامية. ولم يقتصر نشاطه على ما ذكر فقد كان يلقي المحاضرات ويحضر الندوات العلمية ويعلق عليها ويعمر المجالس الخاصة والعامة التي يحضرها بالقراءة والتعليق بالإضافة إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أصبح صفة ملازمة له .

من مواقف الشيخ :
قال الشيخ عبدالقادر الأرنؤوط في شريط عن الشيخ ـ قدس الله روحه ـ : أرسلني سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز للدعوة في البوسنة والهرسك عام 1405هـ يوم لمن يكن أحد سمع بتلك الدولة ، وكان يتابع أحوال المسلمين في كل مكان .
قال أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري : حمل إلى الشيخ ـ رحمه الله ـ عدد من مجلة الثقافة والفنون كتبت فيها خمسا وأربعين صفحة مما لا تسر الكتابة فيه عنها ولا تشرف فصار ينهرني وكان الشيخ يردد دائما : ما أعظم مصيبتك عند الله ثم صار يبرم أطراف غترته ويدعو لي وقد اغرورقت عيناه فزالت الموجدة من نفسي وتمزق قلبي حزناً لصدق هذا الإنسان ..، ولو جادلني لكابرت في المجادلة وقد فتح الله قلبي لحسن نيته .. وتقلص حب الغناء والطرب من وجداني وتولدت كراهية الغناء ..
قال الدكتور ناصر الزهراني : جاءه بعض طلبة العلم فشكوا إليه أحد الناس وبينوا أخطاءه وبعض المخالفات عنده فبدأ الشيخ يملي كتابا لتوبيخه ونصحه، وأثناء الكتابة قال أحدهم : وإنه يا شيخ يتكلم فيك وينال منك . فقال الشيخ للكاتب : قف واترك الكتابة . خشي أن يقال إن الشيخ ينتقم لنفسه ، ولو كان غيره لتغيرت النية من غيرة لله لانتقام لنفسه .
ومن إنكاره على الحكام إنكاره على أحد الحكام لما أراد حذف كلمة قل من كتاب الله سبحانه وتعالى . ولما ُبني صنم لملك الأردن وهو خارج البلاد فما قدم ورآه قال: لقد جاء جدي لهدم الأصنام ـ يعني رسول الله ـ فما كان لي أن أبنيها ، فأرسل له الشيخ يشكره على هذا الموقف وقال له : ولعل هذا الموقف يكون بداية لتطبيق الشريعة في بلادكم ، وكان يراسل بعض الحكام يأمره بالرجوع إلى مذهب أهل السنة وترك مذهب الرفض ، وناصح غيره بتحكيم الشرع المطهر وفك الأسرى من المصلحين ، وغيرها كثير .
قالت وفاء الباز : سألت التي اتصلت للعزاء بالشيخ وهي من كوسوفا : كيف عرفت الشيخ ابن باز؟ قالت : كيف لا أعرفه ومصروفي من عنده ! [5]
قال الشيخ محمد التركي : كان هناك شخص بالدلم يعادي الشيخ ويسبه دائما والشيخ ساكت عنه وشاء الله أن يتوفى ذلك الشخص والشيخ بالحج فما أحضر للدفن رفض الإمام الصلاة عليه فلما حضر الشيخ من الحج وعلم بذلك غضب على إمام المسجد غضبا شديدا ولامه على ذلك ثم توجه إلى قبر المتوفى وصلة عليه ودعا له بخير [6].
قال الدكتور عبدالله الحكمي : جاء أفريقي رث الثياب يسأل عن الشيخ في موسم الحج الأخير فقيل له : لم يستطع الحج ، فماذا تريد ؟ فقال : لا أريد منكم شيئا ولكني مسكين والشيخ أبو المساكين [7]
الشيخ سلطان بن حمد العويد الداعية بمركز الدعوة بالدمام قال : لقيت الشيخ في ثاني أيام التشريق وهو يرمي الجمرات فرغبت في سؤاله فحال دوني ودونه العسكر وكان الشيخ يدعو الله تعالى فلما انتهي من الدعاء التفت وقال : أين السائل ؟ أين السائل ؟ وكنت واثقا من أن الشيخ سيدعوني بعد فراغه من الدعاء .وساد الشيخ الناس بجميل خلقه ونبل طبعه وكرم سجاياه ـ رحمه الله ـ .
وفاته ـ رحمه الله ـ :كانت وفاته ـ رحمه الله ـ قبيل فجر يوم الخميس الموافق 27/1/1420هـ















رد مع اقتباس
غير مقروء 15-Jul-2008, 01:35 AM رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
% المفرجي %
عضو ماسي
إحصائية العضو





التوقيت


% المفرجي % غير متواجد حالياً

افتراضي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

هو عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعه بن مانع بن ربيعه المريدي .

ولد في قصر الإمارة بالرياض في مساء يوم التاسع والعشرين من ذي الحجة سنة 1297هـ الموافق الثاني من كانون الأول ( ديسمبر ) 1880م ، أبوه الإمام عبدالرحمن ( رحمهما الله جميعا )

عاش فترة صباه تحت رعاية والده الذي تعهده بالتربية والتعليم والتدريب على الفروسية وغيرها من المهارات، وقد تتلمذ على يد القاضي عبدالله الخرجي من علماء الخرج بأمر من والده الإمام عبد الرحمن، فتعلم مباديءالقراءة والكتابة، وحفظ سورا من القرآن الكريم وقرأه كاملا على الشيخ محمد بن مصيبيح، ثم تلقى بعض الدروس في أصول الفقه والتوحيد على يد الشيخ عبدالله بن عبداللطيف، كما تعلم استعمال البندقية وركوب الخيل منذ الصغر، واشتهر بالنشاط والحركة الدائمة حيث لا يستقر في مكان واحد فترة طويلة، وامتاز بالذكاء وحدة الطبع فتفوق على أقرانه في كثير من الخصال، وكان يميل كثيرا إلى سماع تاريخ وأخبار جده الإمام فيصل بن تركي من كبار السن والرواة.

عاصر الأحداث التي اضطرت والده إلى الخروج بأهله وأولاده من عاصمة الآباء والأجداد ( الرياض ) وهو في الحادية عشرة من عمره ضمن قافلة تضم بعض أفراد أسرة الإمام عبد الرحمن وأقاربه ورجاله وذلك في النصف الأخير من شهر رمضان سنة 1308هـ أواخر نيسان ( أبريل ) 1891م فعاش متنقلا في البادية آلفا حياتها القاسية ومكاره عيشها صابرا على الظمأ والجوع والتعب وافتراش الأرض، ومحتملا حرارة الشمس الملتهبة وليالي الشتاء القارسة، فكانت هذه المصاعب والمشاق جانبا من جوانب تكوين شخصية هذا الشاب، وجزءا لا يتجزأ من خبراته التي صقلتها الأيام منذ الصغر فقد وجد نفسه قبل أن ينضج شبابه يألف خشونة الحياة ومصاعبها، وتقلبات الزمن وطباع الناس المختلفة.

كما وجد نفسه يدخل في المفاوضات ويقوم بالسفارات وهو في ريعان شبابه حيث أرسله والده إلى الشيخ عيسى بن علي آل خليفة حاكم البحرين ليأذن لأسرة آل سعود بالإقامة في جواره ، فذهب عبد العزيز واستطاع الحصول على الموافقة ثم أرسله والده ثانية إلى الهفوف ليفاوض الأتراك كي يسمحوا لهم بالإقامة في الأحساء ولكنه في هذه المرة لم يستطع انتزاع موافقتهم ورفضوا الطلب .

ثم قام الإمام عبدالرحمن بمخاطبة الشيخ قاسم بن ثاني حاكم قطر الذي وافق مرحبا بقدومهم، فانتقل الجمع إلى هناك في شهر صفر سنة 1310هـ الموافق آب ( أغسطس ) 1892م وانضم إليهم باقي الأسرة التي في البحرين، ومكث الإمام ومن معه في قطر قرابة الأربعة الأشهر طرأ خلالها تغير على سياسة الدولة العثمانية فأبدت رغبتها في الاتفاق مع الإمام عبدالرحمن وتأمين تحركاته، فتم الاتفاق بينه وبينهم عن طريق متصرف الأحساء على أن يقيم الإمام هو وأسرته في الكويت وتدفع له الدولة ( ستين ليرة ) مشاهرة وقد وافق ابن صباح على أن يقيموا في بلاده، فانتقلت الأسرة من قطر إلى الكويت في جمادى الأولى سنة 1310هـ الموافق تشرين ثاني ( نوفمبر ) 1892م وعاش الإمام في دار أعدها له ابن صباح قضى فيها الشاب ( عبدالعزيز ) قرابة العشر سنين كانت مليئة بالدروس في فن السياسة العملية، وحافلة بأساليب المحاورات والمفاوضات فقد قرّبه الشيخ مبارك الصباح منه، وسمح له بحضور مجالسه السياسية، وأحاديثه مع ممثلي الحكومات الأجنبية كالإنجليزية والروسية والألمانية والتركية بعد أن رأى فيه صفات الذكاء والفطنة، وشاهد في عينيه الشجاعة والحماسة، ووجد في حديثه الجرأة واللياقة والحكمة، فأحبه وقرّبه إليه ليصبح ابنه ورفيقه في مجالس الحكم متنبئا له بالشأن العظيم، فهو منذ سنوات عمره الأولى تبدو عليه سمات النجابة والوعي، وتتشكل فيه مخايل الرجولة والفروسية وتكامل الشخصية وسعة الأفق وتوقد الذكاء وقوة الحجة والبيان، والميل إلى التأمل والتفكير العميق، وعندما بلغ العشرين من عمره تجلّت مواهبه العديدة، وبرزت فيه ملامح الزعامة وصفات القيادة بما هيأه الله له من قوة في الجسم وبراعة في الحرب وسداد في الرأي، وإيمان بالحق وجرأة في اتخاذ القرار السليم، ولم تكن هذه الصفات لتجتمع أو تتوفر إلا لقائد فذ أو ملك عظيم، فأصبح هذا الشاب شعلة متوقدة من النشاط والحماس لم يغمض له جفن ولم يهدأ له بال وهو يرى حكم آبائه وأجداده يذهب أدراج الرياح وهو يعيش بعيدا عن بلاده ومسقط رأسه، فكانت عينه دائما ترمق السيف بنظرة كلها شوق وأمل هاجسه الوحيد الملك المفقود، وحلمه الكبير استعادة ذلك الحكم المسلوب .

يقول الشيخ عبدالعزيز التويجري في كتابه ( لسراة الليل هتف الصباح ) أنه حدّثه أحد كبار السن قائلا :
( ذهبنا إلى الكويت وكنا ثلاثة رجال وبيننا شاعر من البادية، وفي نيتنا أن نتعرف إلى أولاد الإمام عبدالرحمن الفيصل فزرناه، ثم طلبنا منه أن يرسل معنا من يوصلنا إلى أولاده للسلام عليهم، فأرسل معنا أحدهم، وبعد السلام أخذ عبدالعزيز يسألنا عن أحوال البلاد وأمنها والأحداث الدائرة هناك، وهل حكم الشرع نافذ فينا ؟ فوقف البدوي وقال يا عبدالعزيز عندي قصيدة، فرد عليه فيمن ؟ فقال : فيك . قال : أنا هنا في الكويت غريب، مجهول، ليس لي دور في شيء ! تمدحني بالشجاعة ؟ لم أفعل شيء ! بالكرم ؟ أنا لا أملك مالا حالي هنا مستور . فرد عليه الشاعر إني واحد من شعرائك ومن رجالك يا عبدالعزيز والبلاد اليوم في حاجة إليك اسمعها تقول لك، وأنشد بصوت مرتفع :




عبد العزيز أبطيت وأخلفـت ظنـي
وكثر البطا يحدث على الرجل خذلان
يـا أميـر دوك فتوقهـا وضحنـي
تبيّنـت لأهـل الدلايـل والأذهـان



أصغى إليه الأمير الشاب ثم قال : سنتقابل والأحداث على صعيد أرضنا الطاهرة إن شاء الله ) .. انتهى .
وبالفعل جاءت المحاولة الأولى لاستعادة عاصمة الآباء والأجداد ( الرياض ) في عام 1318هـ ( 1901م ) عندما تحرك الشيخ مبارك الصباح على رأس جيش كبير ومعه الإمام عبدالرحمن لمحاربة ابن رشيد، وعندما وصل الجيش إلى (الشوكي) في الدهناء استغل عبدالعزيز هذه الفرصة واستطاع إقناع والده والشيخ مبارك بأن يذهب على رأس سرية من رجاله لفتح الرياض وبذلك يضطّر ابن رشيد إلى أن يقاتل بجيشه على جبهتين مختلفتين مما يضعف صفوفه ويزيد من فرص الانتصار عليه، فأذنا له بالسير إلى هناك فقطع المسافة ما بين الشوكي والرياض في يومين، فعلمت حامية ابن رشيد بالأمر وخرجت للتصدي له بقيادة عامل ابن رشيد على الرياض ( عبدالرحمن بن ضبعان ) فقاتلها عبدالعزيز وهزمها ودخل المدينة ، ثم لجأت الحامية إلى داخل القصر ( المصمك ) وتحصّنت فيه فحاصرها عبدالعزيز وباشر في حفر نفق إلى داخل القصر وفي الجهة الأخرى دارت الحرب الطاحنة بين ابن رشيد والشيخ مبارك في مكان يسمى ( الصريف ) في القصيم على مقربة من الطرفية في 17 ذي الحجة سنة 1318هـ الموافق 7 أيار ( مارس ) 1901م ، كان النصر فيها من نصيب ابن رشيد وقواته فعاد الشيخ مبارك إلى الكويت ومعه الإمام عبدالرحمن الذي أرسل إلى ولده عبدالعزيز يحذره ويطلب منه ترك محاصرة الرياض والعودة بمن معه إلى الكويت خوفا عليهم من قوات ابن رشيد بعد نشوة هذا الانتصار، فاستجاب الابن لطلب والده وكان رأيا صائبا من الاثنين فالرأي والحكمة قبل الشجاعة .

ولكن عبدالعزيز لم تطل إقامته في الكويت هذه المرة بعد أن ذاق حلاوة النصر وكاد أن يصل إلى هدفه، فاستأذن والده لتكرار المحاولة وطلب منه مخاطبة الشيخ مبارك لأخذ الإذن له ومنحه المساعدة اللازمة، وتحت الإلحاح القوي والإصرار الشديد وافق الإمام عبدالرحمن وخاطب الشيخ مبارك لتسهيل المهمة فوافق الشيخ مبارك وقام بتزويده بأربعين ذلولا ، وثلاثين بندقية، ومائتي ريال وزادا يكفيه ومن معه ، وقال له مباركا خطواته :
البلد بلدك، والأهل أهلك، متى ما ضاقت بك السبل عد إلينا تجدنا كما كنا. فشكره عبدالعزيز وودّعه أجمل وداع وخرج من الكويت في أربعين رجلا من آل سعود والموالين لهم وفي الطريق انضم إليه العديد من الرجال ليصبح عدد رجاله يربو على الستين رجلا، فأكمل مسيرته حتى وصل إلى ( يبرين ) بسرية تامة، وهناك تفقّد رجاله الثلاثة والستين استعدادا للزحف على الرياض واستردادها .

يقول الملك عبدالعزيز : " افتكرنا مع ربعنا فيما نعمل، فاتفق الرأي على السطو على الرياض فلربما حصلت لنا فرصة في القلعة نأخذها بسياسة، لأنه في الظاهر كانت علينا جواسيس . "

وفي هذه الأثناء وصلت رسالة من الإمام عبدالرحمن، قرأها الملك عبدالعزيز ثم جمع رجاله حوله لاستشارتهم حيث قرأ عليهم الرسالة وقال : " لا أزيدكم علما بما نحن فيه وهذا كتاب والدي يدعونا للعودة إلى الكويت قرأته عليكم، أنتم أحرار فيما تتخذونه لأنفسكم، فمن أراد الراحة ولقاء أهله فإلى يساري إلى يساري . "
فتواثب الجميع إلى يمينه معلنين قرارهم التاريخي بأن يصحبوه حتى يتحقق الحلم الغالي بإذن الله عندها التفت جلالته إلى مبعوث والده وقال له: " سلم على الإمام وخبره بما رأيت واسأله الدعاء لنا، وقل له إن موعدنا إن شاء الله في الرياض . "

وقد اضطر الملك عبدالعزيز إلى اتباع سياسة التخفي نظرا للمخاطر التي كانت تحيط بهم، فأقام مع رجاله في الربع الخالي حتى تنصرف الأنظار عنهم . يقول الملك عبدالعزيز : " أخذنا أرزاقنا وسرنا وسط الربع الخالي ولم يدر أحد عنا أين كنا ، فجلسنا شعبان بطوله إلى عشرين رمضان ثم سرنا إلى العارض . "

ثم بدأ الملك عبدالعزيز في تنفيذ خطته حيث تحرك برجاله في الواحد والعشرين من شهر رمضان سنة 1319هـ ووجهته الرياض فوصل إلى مورد ( أبو جفان ) يوم عيد الفطر، وفي 4 شوال الموافق الثالث عشر من كانون ثاني ( يناير ) سنة 1902م وصل إلى ( ضلع الشقيب ) الذي يبعد عن الرياض ساعة ونصف للراجل، وكانت الساعة الثالثة بالتوقيت العربي (التاسعة ليلا زوالية) فترك عند الإبل والأمتعة عشرين رجلا لحراستها وليكونوا مددا وعونا عند الحاجة وقال لهم:
" إذا ارتفعت الشمس ولم يأتكم خبرنا فعودوا إلى الكويت وكونوا رسل النعي إلى أبي وإذا أكرمنا الله بالنصر فسأرسل لكم فارسا يلوّح لكم بثوبه إشارة إلى الظفر ثم تأتوننا " وتقدم بالأربعين الآخرين ومن ضمنهم أخيه محمد وابنا عمه عبدالله وفهد آل جلوي ، فدخل بساتين نخل في شرقي الرياض يقال لها ( الشمسية ) .

يقول الملك عبدالعزيز : " فنحن مشينا حتى وصلنا محلا اسمه ضلع الشقيب يبعد عن البلد ساعة ونصف للرجلي، هنا تركنا رفاقنا وجيشنا ومشينا على أرجلنا الساعة السادسة ليلا، وتركنا عشرين رجلا عند الجيش والأربعون مشينا لا نعلم مصيرنا ولا غايتنا، ولم يكن بيننا وبين أهل البلد أي اتفاق . "

وفي بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض استبقى الملك عبدالعزيز ثلاثة وثلاثين رجلا من رفاقه وجعل قيادتهم لأخيه الأمير محمد بن عبدالرحمن كقوة مساندة عند الحاجة وقال لهم : ( لا حول ولا قوة إلا بالله ! إذا لم يصل إليكم رسول منا غدا فأسرعوا بالنجاة واعلموا بأننا قد استشهدنا في سبيل الله )

.
لم يكن في الحسبان عندما علم من زوجة عجلان أنه يبيت في ( المصمك ) ولا يخرج منه إلا في الصباح لتفقد الخيل، عندها أرسل الملك عبدالعزيز في طلب أخيه محمد ليأتي بمن معه للتشاور فيما يمكن عمله، فدخلوا البيت متسللين وتشاوروا في تنفيذ الخطة، وكانت الساعة التاسعة والنصف عربية، والفجر يطلع الحادية عشر ، فأكل الملك عبدالعزيز ورجاله شيئا من التمر كان هناك ثم ناموا قليلا ، وعند انبثاق الفجر نهضوا فصلى بهم جلالته وأخذ يتحدث إليهم حتى بزوغ شمس يوم الجمعة الخامس من شهر شوال سنة 1319هـ الموافق 15 كانون الثاني ( يناير ) 1902م ، ثم تقدم برجاله واقتربوا من الساحة التي يتفقد فيها عجلان الخيل منتظرين خروجه ، وبعد فترة بسيطة خرج عجلان من البوابة ومعه بعض رجاله فوقعت عيناه على عبدالعزيز فعرفه بهيئته وطول قامته التي اشتهر بها ، فحاول ومن معه الهرب منقلبين على أعقابهم ، فأطلق عليه الملك عبدالعزيز بندقيته فأصابه في غير مقتل ، ثم لحق به وأدركه قبل دخوله من الخوخة ( الباب الصغير في البوابة الكبيرة ) فأمسك برجليه وتعلق عجلان بيديه من الداخل ، وفي هذه الأثناء رماه فهد بن جلوي بالحربة ( الشلفا ) فأخطأته واستقرت في الباب ، عندها تمكن عجلان من الانفلات والدخول إلى القصر ، فلحق به عبدالله بن جلوي إلى الداخل ولحق به العشرة الآخرون واستطاع قتل عجلان ، ثم هجم بقية الرجال على من في القصر من الحامية فقتلوا أكثر من ثلاثين رجلا وتحصّن نحو العشرين في إحدى الجهات ، فأمّنهم عبدالعزيز على أرواحهم واستسلموا ، فنادى المنادي : ( الملك لله ثم لعبدالعزيز بن عبدالرحمن بن سعود ) وخرج أهالي الرياض لتحية أميرهم العائد بعد غياب مهللين مكبرين يحمدون الله ويشكرونه بقلوب يغمرها الفرح والسرور بهذا الفتح العظيم وهذا النصر الكبير وكان أول من رفع عقيرته بحربيته المشهورة ذلك اليوم هو الشاعر الحوطي الذي قال :




داري ياللي سعدها تو مـا جاهـا
طير حوران شاقتنـي مضاريبـه
صيدته يوم صف الريش ما أخطاها
يوم شرّف علـى عالـي مراقيبـه
جا الحباري عقـاب نثّـر دماهـا
في الثنادي على الهامة مضاريبـه
عشقة للسعـود مـن الله أنشاهـا
حرّمـت غيرهـم تقـول ماليبـه
عقب ماهي عجوز جـدّد صباهـا
زينها اللي مضى قامـت تماريبـه
ذبح عجـلان فيهـا مـا تعداهـا
ما حلا عند باب القصـر تسحيبـه



ولم يكد عبدالعزيز يحصّن الرياض حتى مدّ سلطانه إلى النواحي الجنوبية حيث أغار على الخرج أحد معاقل أجداده واستولى عليها ثم أخذ الحريق والحوطة والأفلاج حتى وصل وادي الدواسر، وبذلك وطّد حكمه في المنطقة الممتدة من الرياض إلى الربع الخالي، ثم عاد إلى الرياض .

وأرسل لوالده الإمام عبدالرحمن يبشّره بالنصر الكبير ويطلب منه التكرم بالعودة بعد أن استتب أمن الرياض وما حولها، فأقبل الإمام بمن معه من الرجال واستقبله الابن على مسيرة ثلاثة أيام من الرياض، فدخلها بعد غياب إحدى عشر سنة .
وبعد عودة الإمام عبدالرحمن حاول الابن التخلي عن الحكم لوالده ، ولكن الإمام رفض ذلك بإصرار وتركه لابنه الذي حقق هذه الإنجازات، فقبل عبدالعزيز الأمر بشرط أن يكون لوالده حق الإشراف الدائم عليه وعلى عماله .

وتمت البيعة الأولى لعبدالعزيز في اجتماع عام عقد بالرياض بعد صلاة الجمعة في ربيع الأول سنة 1320هـ ( 1902م ) حضره العلماء وكبار الشخصيات حيث أعلن الإمام عبدالرحمن بن فيصل تنازله الكامل عن حقوقه في الملك لابنه عبدالعزيز، وأهدى إليه ( سيف سعود الكبير ) الذي نصله دمشقي، وقبضته محلاة بالذهب وجرابه مطعّم بالفضة .

وبفتح الرياض استطاع استعادة حكم آبائه وأجداده بعد أن منّ الله عليه بفضله في فجر يوم الجمعة الخامس من شهر شوال سنة 1319هـ الموافق 15 كانون الثاني ( يناير ) 1902م.

ثم أمضى طيب الله ثراه قرابة إحدى وثلاثون سنة رافعا راية الجهاد في سبيل توحيد جزيرة العرب تحت نظام واحد يطبّق شرع الله وأحكامه واكتملت تلك المسيرة الخيّرة عند الإعلان رسميا عن توحيد كافة أرجاء البلاد تحت اسم المملكة العربية السعودية وذلك في يوم الخميس 21 جمادى الأولى من عام 1351هـ الموافق 19/8/1932م.


وبتولي عبدالعزيز الزعامة أشرقت شمس الحق لتنبئ بظهور زعيم سطع نجمه في سماء نجد يسير بتوفيق الله من نصر إلى نصر شعاره لا اله إلا الله محمد رسول الله، ودستوره القرآن العظيم وسنة الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) وسلاحه السيف والكلمة ورجال نذروا أنفسهم لنصرة هذا الزعيم الذي أتى حاملا الكتاب والسنة والسيف والكلمة .

وقد بدأ الملك عبدالعزيز مسيرة الخير والإصلاح ورحلة التوحيد بالعمل الجاد والمكافحة في سبيل تحقيق أهدافه النبيلة وأحلامه الكبيرة ، ولكن الطريق لم يكن مفروشا بالورود ، ولم يكن سهلا قطعه ، بل إنها مهمة صعبة وشاقة ، وطريقا محفوفا بالمخاطر والعقبات ، يحتاج إلى حماسا كبيرا ، وإصرارا قويا ، وإرادة صلبة ، وعزما لا يلين ، يحتاج إلى شجاعة نادرة ، وفروسية فذة، وجرأة ثابتة على الحق، يحتاج إلى شخصية قوية، وعقلا متفتحا وأفكارا نيّرة، وفطنة سريعة، يحتاج إلى حكمة وحلم وذكاء وفراسة، يحتاج إلى نيّة صادقة للإصلاح ومن قبل ذلك كله التوكل على الله سبحانه وتعالى والاستعانة به.

وكانت كل هذه الصفات والمميزات من أبرز سمات شخصية الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - بالإضافة لما عرف عنه من التمسك بمبادئ الدين والنخوة والشرف ، فوضعه المؤرخون في مصاف القادة العظام من قادة الأمة العربية والإسلامية، وكان حكمه البوابة إلى عصر الرقي والتقدم والرخاء والنظر إلى غد مشرق، بعد أن أضفى بحكمه عباءة الأمن والاستقرار والخير والسلام على هذه المنطقة من العالم .


وقد توفي –رحمه الله– في ضحى يوم الأثنين 2 ربيع الأول سنة 1373هـ الموافق 9 تشرين ثاني (نوفمبر) 1953م، وصليّ عليه في الحوية ونقل بالطائرة إلى الرياض حيث دفن في مقبرة العود...
... رحمه الله ...















رد مع اقتباس
غير مقروء 16-Jul-2008, 08:33 AM رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
ناصر العصيمي
عضو ممـــيز

الصورة الرمزية ناصر العصيمي

إحصائية العضو





التوقيت


ناصر العصيمي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ناصر العصيمي
افتراضي

[color=#CC0000]الشخصية التاريخة الدينية "الشعراوي"[/color]

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


محمد متولي الشعراوي شيخ وإمام وداعية جليل، تميز الشعراوي بعلمه الواسع وأسلوبه في تفسير آيات القرآن الكريم تفسيراً علمياً ولكن في إطار سهل وبسيط تمكن به من الوصول إلى جميع المستويات والثقافات، فتهافت على دروسه جميع الناس بمختلف طبقاتهم وأعمارهم لينهلوا من علمه وتتفتح مداركهم على أمور دينهم.




النشأة
ولد الشيخ الشعراوي في الخامس من إبريل عام 1911م، بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، تمكن من حفظ القرآن الكريم وهو في الحادية عشرة من عمره، وجوده في الخامسة عشر، والتحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وبعد حصوله على الشهادة الابتدائية الأزهرية، التحق بالمعهد الثانوي، وكانت للشعراوي العديد من الأنشطة فأصبح رئيساً لاتحاد الطلبة، ورئيساً لجمعية الأدباء بالزقازيق، فقد كان الشعراوي يحفظ الشعر ومهتماً بالأدب.





انتقل الشعراوي إلى القاهرة لكي يلتحق بكلية اللغة العربية بالأزهر الشريف عام 1937، وانخرط في الحركة الوطنية والأزهرية، فكان رئيساً لاتحاد الطلبة وكانت له العديد من المواقف في هذا الشأن فكان يقوم بإلقاء الخطب الوطنية وشارك في الثورات الوطنية والتي قام بها الطلاب ضد الاحتلال فتم القبض عليه وقضى شهراً في السجن ثم تم الإفراج عنه هو وزملائه بعد أن جاءت حكومة مصطفى النحاس، تخرج الشعراوي عام 1940م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م.






المجال العملي




بعد التخرج عين الشعراوي بالمعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ومنه إلى المعهد الديني بالإسكندرية، ثم أنتقل للعمل بالمملكة العربية السعودية عام 1950م، ليعمل أستاذاً للشريعة بجامعة أم القرى.



عاد بعد ذلك إلى مصر، فعين وكيلاً لمعهد طنطا عام 1960م، ثم مديراً لأوقاف محافظة الغربية، وفي نفس العام عين مديراً للدعوة في وزارة الأوقاف المصرية، كما تم تعينه مفتشاً للعلوم العربية بالأزهر الشريف عام 1962م، ثم مديراً لمكتب شيخ الأزهر الإمام الشيخ حسن مأمون عام 1964م، ثم مديراً عاماً لشئون الأزهر 1965م.



أنطلق بعد ذلك الشعراوي إلى الجزائر حيث عين رئيساً لبعثة الأزهر إلى الجزائر عام 1966م، كما شغل منصب أستاذاً زائراً بجامعة الملك عبد العزيز 1970م، ثم رئيساً لقسم الدراسات العليا بنفس الجامعة عام 1972م، عاد بعد ذلك إلى مصر فتولى وزارة الأوقاف وشئون الأزهر عام 1976م، وظل في الوزارة حتى أكتوبر 1978م، تفرغ الشعراوي بعد ذلك للدعوة رافضاً جميع المناصب التي عرضت عليه.


وقد شغل عضوية عدد من الهيئات فتم اختياره عضواً بمجلس الشورى 1980م، وعضو بمجمع البحوث بالأزهر في نفس العام، وعضو بمجمع اللغة العربية " مجمع الخالدين" 1987م، وعضو في رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.

خلال مشواره الزاخر في مجال الدعوة قام الشعراوي بتقديم برنامج أسبوعي للتلفزيون المصري بعنوان "خواطر الشيخ الشعراوي" والذي كان يقوم فيه بتفسير آيات القرآن الكريم ويعرض شرح لها، هذه الحلقات التي تم تسجيلها ويعاد عرضها على عدد من المحطات العربية.


كما بذل الشعراوي مجهود كبير في مجال الدعوة فسافر للعديد من الدول مثل أمريكا واليابان وتركيا وعدد من الدول الأوربية والعديد من الدول الإسلامية، وذلك من اجل نشر الثقافة الإسلامية والتعريف بها، فقام بإلقاء المحاضرات لتصحيح المعتقدات الخاطئة عند الغرب عن الإسلام.




التكريم
حصل الشيخ الشعراوي على عدد من الأوسمة كنوع من التكريم له، فتم منحه وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى عام 1976م وذلك بمناسبة بلوغه سن التقاعد والتفرغ للدعوة الإسلامية، جائزة الملك فيصل 1978م، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية 1988م، وحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية، واختير شخصية العام الإسلامية للعام 1418هـ - 1997م ومنح جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، كما حصل على وسام الشيخ زايد من الدرجة الأولى.



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

مؤلفاته





قدم الشيخ الشعراوي للأمة الإسلامية العديد من الكتب القيمة نذكر منها: تفسير الشعراوي حيث قام بتفسير آيات القرآن الكريم حتى الجزء السابع والعشرين، وتوفى قبل أن يكمل أخر ثلاثة أجزاء، هذا بالإضافة للعديد من الكتب مثل معجزة القرآن، السيرة النبوية، قصص الأنبياء والمرسلين، الفتاوي الكبرى، قصص الأنبياء دروس وعبر، الشفاعة والمقام المحمود، أهوال يوم القيامة، الهجرة النبوية، الحياة البرزخية وعذاب القبر، علامات القيامة الصغرى والكبرى، الجنة وعد الصدق، العقيدة في الله، مائة سؤال وجواب في الفقه الإسلامي، القضاء والقدر، الإسراء والمعراج، عقيدة المسلم، من وصايا الرسول " صلى الله عليه وسلم"، الإسلام والفكر المعاصر، الإسلام والمرآة عقيدة ومنهج، من فيض القرآن الكريم، الصلاة وأركان الإسلام، الطريق إلى الله، وغيرها من الكتب والمؤلفات الأخرى.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


الوفاة

جاءت وفاة الشعراوي يوم 16 يونيو 1998م، رحم الله داعية و شيخ جليل بذل الكثير من الجهد لخدمة الدعوة الإسلامية، واجتهد في تفسير آيات القرآن الكريم و تبسيطها لتقريبها من الناس عامة جزاه الله عنا الكثير من الخير.















رد مع اقتباس
غير مقروء 17-Jul-2008, 10:14 AM رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
ابن بريم المقاطي

رابطة محبي الهيلا


الصورة الرمزية ابن بريم المقاطي

إحصائية العضو






التوقيت


ابن بريم المقاطي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ابن بريم المقاطي إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ابن بريم المقاطي إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ابن بريم المقاطي إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ابن بريم المقاطي
افتراضي

نبذه بسيطه عن سيد الخلق محمد عليه الصلاه والسلام


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وإن المسلم ليشتاق لرؤيته صلى الله عليه وسلم وكذلك لمعرفة خلقه وليستمع لتوجيهه وأقواله ليقتدي به ويقتفي أثره , ولن أطيل عليكم وسأنقل لكم هذه الأحاديث التي جمعتها من صحيح الجامع فلعلها تذكرنا بخلقه صلى الله عليه وسلم وكذلك كيف كانت هيئته وصورته التي صوره الله عليه فنشتاق إليه أكثر ونحبه أكثر بأبي هو وأمي ... فتعالوا معي واقرأوا هذه الأحاديث *كان ابغض الخلق إليه الكذب *كان ابيض ، كأنما صيغ من فضه ، رجل الشعر *كان ابيض ، مشربا بحمره ، ضخم الهامة ، أهدب الأشفار *كان ابيض ، مشربا بيض بحمره ، و كان اسود الحدقة ، أهدب الأشفار *كان ابيض مليحا مقصدا *كان احب الألوان إليه الخضرة *كان احب الثياب إليه الحبرة *كان احب الثياب إليه القميص *كان احب الدين ما داوم عليه صاحبه *كان احب الشراب إليه الحلو البارد *كان احب الشهور إليه إن يصومه شعبان [ ثم يصله برمضان ] *كان احب العرق ( اللحم )إليه ذراع الشاه *كان احب العمل إليه ما دووم عليه و إن قل *كان احسن الناس خلقا *كان احسن الناس ربعه ، إلى الطول ما هو ، بعيد ما بين المنكبين ، أسيل الخدين ، شديد سواد الشعر ، اكحل العينين ، أهدب الأشفار ، إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ، ليس له أخمص ، إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضه *كان احسن الناس ، و أجود الناس ، و أشجع الناس *كان احسن الناس وجها ، و أحسنهم خلقا ، ليس بالطول البائن ، و لا بالقصير *كان أخف الناس صلاه على الناس ، و أطول الناس صلاه لنفسه *كان أخف الناس صلاه في تمام *كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ، و لكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ، و يقول : السلام عليكم ، السلام عليكم *كان إذا أتى مريضا ، أو أتي به قال : اذهب البأس رب الناس ، اشف و أنت الشافي ، لا شفاء ألا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما *كان إذا أتاه الأمر يسره قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، و إذا أتاه الأمر يكرهه قال : الحمد لله على كل حال كان إذا أتاه الرجل و له اسم لا يحبه حوله *كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه ، فأعطى الأهل حظين ، و أعطى العزب حظا *كان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : اللهم صل على آل فلان *كان إذا أتى بباكورة الثمرة وضعها على عينيه ثم على شفتيه ، ثم يعطيه من يكون عنده من الصبيان *كان إذا أتى بطعام سال عنه اهديه أم صدقه ؟ فان قيل : صدقه ، قال لأصحابه : كلوا و لم يأكل و إن قيل : هديه ، ضرب بيده ، فأكل معهم *كان إذا اخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ، ثم أمرهم فحسوا ، و كان يقول : انه ليرتو فؤاد الحزين ، و يسرو عن فؤاد السقيم ، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها *كان إذا اخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن *كان إذا اخذ مضجعه قرا { قل يا أيها الكافرون } حتى يختمها *كان إذا اخذ مضجعه من الليل قال ( بسم الله وضعت جنبي ، اللهم اغفر لي ذنبي و اخسأ شيطاني ، و فك رهاني ، و ثقل ميزاني ، و اجعلني في الندى الأعلى)) *كان إذا اخذ مضجعه من الليل ، وضع يده تحت خده ثم يقول ( باسمك اللهم أحيا ، و باسمك أموت ،)) وإذا استيقظ قال ( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا و إليه النشور )) *كان إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد *كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع *كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول : اللهم قني عذابك ، يوم تبعث عبادك ( ثلاث مرات ) *كان إذا أراد إن يستودع الجيش قال : استودع الله دينكم ، و أمانتكم ، وخواتيم أعمالكم *كان إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفة *كان إذا أراد أن ينام و هو جنب توضأ وضوءه للصلاة، و إذا أراد أن يأكل أويشرب و هو جنب غسل يديه ، ثم يأكل و يشرب كان إذا أراد سفرا اقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه *كان إذا أراد غزوه ورى بغيرها *كان إذا استجد ثوبا سماه باسمه قميصا أو عمامة أو رداء ثم يقول : اللهم لك الحمد ، و أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ، و خير ما صنع له ، و أعوذ بك من شره ، و شر ما صنع له *كان إذا استراث الخبر تمثل ببيت طرفه : و يأتيك بالأخبار من لم تزود *كان إذا استسقى قال : اللهم اسق عبادك و بهائمك ، و انشر رحمتك ، و أحيي بلدك الميت *كان إذا استفتح الصلاة قال : سبحانك اللهم و بحمدك ، و تبارك اسمك ، و تعالى جدك ، و لا اله غيرك *كان إذا استن أعطى السواك الأكبر ، وإذا شرب أعطى الذي عن يمينه *كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة ، وإذا اشتد الحر ابرد بالصلاة *كان إذا اشتدت الريح قال : اللهم لقحا لا عقيما *كان إذا اشتكى أحد رأسه قال : اذهب فاحتجم ، و إذا اشتكى رجله قال : اذهب فاخضبها بالحناء *كان إذا اشتكى رقاه جبريل قال : بسم الله يبريك ، من داء يشفيك ، و من شر حاسد إذا حسد ، و من شر كل ذي عين كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات و مسح عنه بيده *كان إذا اصبح و إذا أمسى قال : أصبحنا على فطره الإسلام ، و كلمه الإخلاص ، ودين نبينا محمد ، و مله أبينا إبراهيم ، حنيفا مسلما و ما كان من المشركين *كان إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبه ، لم يزل معرضا عنه حتى يحدث توبة *كان إذا اعتم سدل عمامته بين كفتيه *كان إذا افطر عند قوم قال : افطر عندكم الصائمون ، و أكل طعامكم الأبرار ، و تنزلت عليكم الملائكة *كان إذا افطر قال : ذهب الظمأ ، و ابتلت العروق و ثبت الأجر أن شاء الله *كان إذا افطر عند قوم ، قال : افطر عندكم الصائمون ، و صلت عليكم الملائكة *كان إذا اكتحل اكتحل وترا ، و إذا استجمر استجمر *كان إذا أكل أو شرب قال : الحمد لله الذى أطعم و سقى ، و سوغه و جعل له مخرجا *كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث *كان إذا أكل لم تعد أصابعه بين يديه *كان إذا انزل عليه الوحي كرب لذلك و تربد وجهه *كان إذا انزل عليه الوحي نكس رأسه و نكس أصحابه رؤوسهم ، فإذا اقلع عنه رفع رأسه *كان إذا انصرف انحرف *كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ، ثم قال : اللهم أنت السلام ، و منك السلام ، تباركت ياذا الجلال و الإكرام *كان إذا أوى إلى فراشه قال : الحمد لله الذى أطعمنا ، وسقانا ، و كفانا ، و آوانا فكم ممن لا كافي له ، و لا مؤوي له *كان إذا بايعه الناس يلقنهم : فيما استطعت *كان إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال : بشروا و لا تنفروا ، و يسروا و لا تعسروا *كان إذا بلغه عن الرجل شيء لم يقل : ما بال فلان يقول ؟ ولكن يقول : ما بال أقوام يقولون كذا و كذا *كان إذا تضور من الليل قال : لا اله إلا الله الواحد القهار ، رب السموات و الأرض و ما بينهما العزيز الغفار *كان إذا تكلم بكلمه أعادها ثلاثا ، حتى تفهم عنه ، و إذا أتى على قوم فسلم عليهم ، سلم عليهم ثلاثا *كان إذا تهجد يسلم بين كل ركعتين وصلو على حبيب الله جزاكم الله خيرا"















رد مع اقتباس
غير مقروء 18-Jul-2008, 11:00 PM رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
ابن بريم المقاطي

رابطة محبي الهيلا


الصورة الرمزية ابن بريم المقاطي

إحصائية العضو






التوقيت


ابن بريم المقاطي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ابن بريم المقاطي إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ابن بريم المقاطي إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ابن بريم المقاطي إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ابن بريم المقاطي
افتراضي هارون الرشيد عصر ذهبي في تاريخ الإسلام

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


هارون الرشيد هو واحد من أشهر الخلفاء المسلمين شهد عصره الكثير من التألق والازدهار، والقوة للدولة الإسلامية وذلك في جميع المجالات، فقد تمكن من جعلها تتبوأ مكانة متميزة بين غيرها من الدول والممالك التي كانت قائمة في هذا العصر، فكان عصره هو العصر الذهبي للدولة العباسية.

كان هارون يصلي كل يوم مائة ركعة وواظب على ذلك طوال فترة خلافته وإلى أن توفي ولم يمنعه من هذا إلا أن يكون مريضاً به علة أو في إحدى المعارك، كما كان يتصدق من ماله كل يوم بألف درهم، وكان يحج عاماً ويغزو عاماً، عرف عن الرشيد حبه للعلم، والعلماء وجعلهم في مكانة متميزة بالإضافة لتمسكه بالتعاليم الدينية الإسلامية، ظل الرشيد في الخلافة لثلاثة وعشرين عاماً قضاها مهتماً بأمور الدولة وساعياً من أجل رفع شأنها.

تم تناول السيرة الذاتية للرشيد في الكثير من الكتب والمقالات بل لقد ظهرت أيضاً في الوسائل الإعلامية من خلال مسلسلات وبرامج تم عرضها عن حياته، ولكن انتشرت العديد من الأقاويل حول هذا الخليفة فمنهم من اتهمه باللهو والترف وحب النساء، ولكن الذي تم استخلاصه في النهاية هو مدى القوة والعظمة التي كانت فيها الدولة الإسلامية في عصره، وتمسكه بالدين الإسلامي والدفاع عنه بقوة، فهل يعتقد أن يكون هناك حاكم كل الذي يشغله هو اللعب واللهو وتكون دولته على هذا القدر من القوة والنهضة!


النشأة

ولد هارون الرشيد عام 148هـ بالري وكان والده هو الخليفة المهدي بن جعفر المنصور، أميراً على كل من الري وخراسان حين ولد هارون، ووالدته هي الخيزران، نشأ الرشيد في عيشة رغدة في بيت ملك عمل والده على تهذيبه وتعليمه منذ الصغر فعهد به لعدد من العلماء والمربيين ليعملوا على تنشأته، فكان من بين هؤلاء المعلمين الكسائي والمفضل الضبي وما أن كبر حتى دفع به والده للجهاد مما أكسبه الكثير من الخبرات والتجارب في ميادين القتال.

كانت أولى المعارك التي خرج فيها هارون الرشيد في عام 165هـ وكانت ضد الروم وحقق فيها الرشيد نصر ساحق جعله والده بعده ولياً ثانياً للعهد بعد أخيه موسى الهادي.


الرشيد خليفة

تولى هارون الرشيد مقاليد الخلافة وتمت البيعة له بعد وفاة أخيه الهادي وكان ذلك في الرابع عشر من ربيع الأول عام 170هـ، وكان تولي الرشيد للخلافة بداية لعصر جديد قوي ومزدهر في تاريخ الدولة العباسية، فلقد كانت الدولة مترامية الأطراف متعددة الثقافات والعادات والأصول مما جعلها عرضة لظهور الفتن والمؤامرات، والثورات، فتمكن الرشيد من مسك مقاليد الحكم بيد من حديد، كما تمكن من فرض سيطرته وحكمه على جميع الأنحاء المتفرقة من البلاد، ولم يكتفِ بهذا بل سعى بكامل طاقته أن يجعل منها دولة متقدمة في جميع المجالات، فشهد عصره نهضة شاملة وارتقاء هائل بالدولة، مما أثبت أن الرشيد لم يكن رجلاً متجهاً نحو اللعب واللهو بل كان قائداً، وحاكماً يتمتع بعقل، وفكر راجح تمكن من السيطرة على الأمور في دولته ونهض بها علمياً، وسياسياً، واجتماعيا.


إنجازاته

شهد عصر هارون الرشيد العديد من الإنجازات حيث عمل على النهضة بكافة قطاعات الدولة بالإضافة لسعيه من أجل تخفيف الأعباء المالية عن الرعية فعمل على نشر العدل ورفع المظالم، وفي عصره زادت الأموال الداخلة إلى خزانة الدولة مما عم بالرخاء والازدهار على كافة أركانها، هذا بالإضافة للتقدم في العلوم والفنون وغيرها، فشهد عصر الرشيد نهضة معمارية أيضاً فبنيت المساجد، والقصور وحفرت الترع والأنهار، وامتد الرخاء إلى بغداد حيث نالت حظها من الرخاء، والازدهار فاتسعت رقعتها وبنيت بها المساجد، والقصور وصارت أكبر مركز للتجارة في الشرق بالإضافة للنهضة العلمية الواسعة التي شهدتها فكان يفد عليها العلماء من فقهاء، ولغويين وغيرهم من كل حدب وصوب فكانوا يتبادلون العلوم ويلقنون الطلاب علومهم المختلفة.

ويرجع الفضل لهارون الرشيد في إنشاء "بيت الحكمة" وهو أشبه بمكتبة ضخمة جمعت فيها العديد من الكتب من مختلف البلدان كالهند وفارس وغيرها فكانت تضم قاعات للكتب وأخرى للمحاضرات وغيرها للناسخين والمترجمين.

لم يقتصر دور الرشيد على كونه حاكم فقط مهتم بالشئون الداخلية للبلاد والغزوات بل امتدت علاقاته للعديد من البلدان فقام بتوطيد العلاقات بين الدول فكان يستقبل الوفود على الرحب والسعة ويرسلهم إلى بلادهم محملين بأغلى وأثمن الهدايا، مما دفع العديد من الممالك من أجل بناء علاقات قوية مع الدولة الإسلامية وهارون الرشيد.

ومن الأمور الهامة التي شهدها عصر هارون الرشيد أيضاً هو الاهتمام بالطرق المؤدية لمكة وذلك عن طريق تأمينها وتمهيدها لخدمة الحجاج وحفر الآبار وبناء أماكن لراحتهم ومدهم بالطعام والشراب وكانت زبيدة زوجة الرشيد أيضاً من المهتمين بهذا الأمر وساعدت كثيراً في هذه الأعمال التي تساعد على إعانة الحجيج في طريقهم إلى مكة.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

حروبه وغزواته





على الرغم من اهتمام هارون الرشيد بالبناء الداخلي للدولة والنهضة بها إلا أنه لم يغفل الفتوحات والحروب الإسلامية فكان كما قيل عنه يغزو عاماً ويحج عاماً فتم في عصره العديد من الغزوات، والانتصارات فقام المسلمون بغزو بحر الشام ومصر وفتحوا عدد من الجزر وجعلوا منها قواعد لهم مثل رودس، وكريت، وقبرص.

خاض الرشيد العديد من الحروب مع الروم سواء قبل توليه الخلافة أو بعدها والتي كلل فيها بالفوز والنصر وعمل على تأمين البلاد ضد هجماتهم، كما أعاد بناء البلاد التي قد دمرت في الحروب وولى عليها أمهر القادة، وعمل على تزكية جيشه بأسطول ضخم يدعم مع الجيش حروبه ضد الروم، ونظراً للانتصارات المتوالية التي حققها الرشيد مع الروم فقد طالب الروم بعقد هدنة مع الجيوش الإسلامية وبالفعل عقدت إيريني الملكة الرومية صلحاً مع هارون الرشيد وذلك مقابل دفع جزية سنوية للمسلمين وظلت هذه المعاهد قائمة إلى أن توج نقفور إمبراطوراً على الروم بدلاً من الإمبراطورة السابقة إيريني عام 186هـ ، فقام بنقض المعاهدة وكتب لهارون رسالة جاء فيها " من نقفور ملك الروم إلى ملك العرب، أما بعد فإن الملكة إيريني التي كانت قبلي أقامتك مقام الأخ، فحملت إليك من أموالها، لكن ذاك ضعف النساء وحمقهن، فإذا قرأت كتابي فاردد ما حصل قبلك من أموالها، وافتد نفسك، وإلا فالحرب بيننا وبينك"

ولم يكن من الرشيد بعد أن قرأ الرسالة سوى أن تملكته ثورة من الغضب وقام ببعث الرد على رسالة إمبراطور الروم وقال فيها " من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم، قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة، والجواب ما تراه دون أن تسمعه، والسلام".

وبعد الرد الكتابي جاء الرد العملي من الرشيد فقام بالخروج بنفسه في عام 187هـ لمحاربته فاضطر الإمبراطور إلي عقد الصلح ودفع الجزية مرة أخرى للمسلمين ولكنه مالبث أن نقض المعاهدة فما كان من الرشيد سوى أن توجه له مرة أخرى لمحاربته وجاءت الهزيمة المنكرة من نصيب الإمبراطور الرومي.

جاءت بعد ذلك المعركة الكبرى بين الروم والمسلمين وذلك في عام 190 هـ وذلك عند قيام نقفور بمهاجمة حدود الدولة العباسية فقام الرشيد بإعداد جيش ضخم لملاقاته وحققت الجيوش الإسلامية العديد من الانتصارات على الجيوش الرومية وعاد الإمبراطور الرومي لطلب الهدنة للمرة الثالثة بعد أن أعلن استسلامه وهزم هزيمة منكرة.


الوفاة

جاءت وفاة الرشيد في الثالث من جمادي الأخر عام 193هـ عندما كان في طريقه إلي خرسان وذلك من أجل إخماد عدد من الثورات التي اشتعلت هناك ضد الدولة، ولكنه في طريقه إلي هناك وعندما بلغ طوس اشتد عليه المرض وتوفى هناك.















رد مع اقتباس
غير مقروء 21-Nov-2008, 12:16 AM رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
عبدالمجيد النفيعي
مشرف القسم الإسلامي والاقسام العامة
التميز 
إحصائية العضو






التوقيت


عبدالمجيد النفيعي غير متواجد حالياً

افتراضي

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

الــشـــيـــخ / راكــان بـــن حـــثليـــن

وهذا رابط موضوع يحكي عن الشيخ عساالله يرحمه ويغفر له


http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=69730















التوقيع
تذكر

قول الرسول صلى الله عليه وسلم :-"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"





أتشرف بزيارتكم لمتصفحي في شهر رمضان : مــهــاذيــب ، على هذا الرابط أضغط هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »12:59 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي