قم يا محمد خط لي خمسة أسطار " وأسمع وطع وادر الزل والأثامي
لا والذي ينجي محمد من النــــــــار " والأولياء والصالحين الكرامي
في ماقفٍ ما فيه مهله ومعذار " لا علق الميزان والحق قامي
يالله بطلبه عابدٍ تايبٍ زار " اللي وقف بين الحجر والمقامي
تغفر ذنوب لي عظيمات وكثار " يا مرجع عقب المحل بالوسامي
وأرحم عبيدك حيثك النافع الضار " وأدخلهم الجنة ببرد وسلامي
أكتب من القيفان مافيه تذكار " ربعن يسرك فعلهم والعلامي
أبكي على ربعي بعيدين الأذكار " أهل السموت ولابسين التوامي
أمسٍ وهم عندي جلوس وحضار "واليوم فوقهم النصايب علامي
راحوا ولا منهم على الخد ديار " ولحد على الدنيا مقيم دوامي[/align]
قلت : الشعـــــر معني وقافيه ووزن وتصوير للواقع , أستخرجت من قصيده الشيخ تركي التي نقلها الأخ العزيز أبن غزاي الخظري من الأبيات مايدل على التطابق مع الأبيات والتطابق واضح بين القصيدتين , بينما كان الشيخ تركي بن حميد يؤدي مناسك الحج سنة 1246 هـ , في هذه السنه حدث وباء الطاعون في مكة المكرمه ومات عدد من مرافقيه فقال هذه القصيده , وقد عم هذا الوباء أنحاء الجزيره العربيه حتي وصل الي العراق والشام وتوفي بسببه خلق كثير