قصة طير المجدل الخالدي مع العتبان

[الأمير الفارس]

للتوضيح على استفسار الأخ نجم شامي




كان للشيخ عبدالله بن فزاع المجدل الخالدي
صقور نادره واحد الصقور يمتلكها احد ابنائه وقد ضاع الطير ووجده
حجاب المحقني العتيبي فكان هناك اجتماع في مخيم عبدالله بن فزاع المجدل
ودار نقاش حول من له الاحقيه بالطير
وقد امتاز النقاش برجاحة العقل وحسن الاخلاق والصفات الطيبه
فقدم ابناء الشيخ عبدالله بن فزاع المجدل كافة البراهين والدلائل
على ان الطير لهم واقتنع حجاب المحقني العتيبي ومن معه من كبار عتيبه
فأنتهى الاجتماع على العلم الغانم ورضا النفوس
وأعجب الشاعر صالح بن سعد المحقني العضياني الروقي احد الاشخاص الذين كانوا موجدين بكرم
الشيخ عبدالله الفزاع وهبة الريح والعلم الغانم فأسترجل والقى
هذه القصيده الذي يمتدح بها الخوالد وعبدالله بن فزاع ويواسي
حجاب بالطير






الله يعوضك في المتاعيب يا " حجاب" / خله يروح الطير تلقى بداله



ربك كريم وللجزيلات وهاب / واللي طلب ربه لشياً يناله



وراك تظرس حامي الناب بالناب / مشهاب قلبك زايد بشتعاله



الطير للي يزهمه بسمه اذياب / قدر شعوره واعرف اللي جراله



جاب لك برهانه وجاب لك ماطاب / ووضح لك الحجه وهذا حلاله



وانته فهيم ولوعة الطير مشهاب / في قلب من طيره عزيز او غداله



وحلفنا من " المجدل " ترى فك الانشاب / حلف عليه ولالك انته وماله



ولاهو حسوفه و " الخوالد " لنا اصحاب / خصوصا " المجدل " رجال الشكاله



يرخص لبن " فزاع " ياعريب الانساب / نعز "عبدالله " ونغلي عياله



شيخا طلع صيته الى دار الاجناب / والله ونعم ٍ به الى جا مجاله



انشهد انه قرم فكاك الاطلاب / اليا صعب علما نخوه وارتكاله



له في طريق المجد مغزا ومهذاب / للعز والنوماس تاصل احباله



الطيب ساسه يافهيمين الالباب / من ساس جدانه ومجنا خواله



زين النبا في كل ساعه برحاب / رجل الكرم والهيل يزها دلاله



من دون ضيف ٍ جاه ماسكر الباب / ولاولف الاعذار للي لفاله



وختامها طالبك يارب الالباب / انك توفقنا لكسب الجماله


الشاعر صالح بن سعد المحقني العضياني الروقي العتيبي