هل أدركت ريمية مايريده منها ابن زايد ونشوى فعملت من أجل الــــــ 5 مليون ريال

[شمروخ ابن عايد]

سياسة الامارات منذا سنوات ضد السعودية على طول الخط , وبعد موت الشيخ زايد الذي كان رجل حكيم ويحرص على مايوحد شمل العرب ولايفرقهم وبالذات مهبط الوحي ومنبع الرجال المملكة العربية السعودية .



منذا إعتلاء خليفة ابن زايد للحكم , وأخوه الذي هو أشبه بحاكم فعلي ( محمد بن زايد ) , فكان أول قرار عملوه ويدرك ذلك المتابع , أنه أتى للسعودية وأثار نقطة محسومة منذا أكثر من 60 عام وهي ( المنطقة أو الشريط الساحلي الذي يصل قطر بالامارات سابقاً ) , رغم وجود اتفاقية تعويضية تم بها تنازل السعودية عن أحدى مناطقها المشهورة تاريخياً أنها للسعودية وهي ( واحة البريمي ) ومن ضمنها منطقة العين , تنازلت السعودية عنها كأحد شروط انهاء الخلاف الحدودي وتم تعويضها بالشريط الساحلي المذكور .



وبعدها إثارة هذا الخلاف تتالت المعارضة لأي قرار يوحد دول الخليج منها على سبيل المثال ( رفض العملة الموحدة , رفض الاتحاد الجمركي , رفض الدخول ببطاقة الاحوال , رفض أن يكون مقر البنك الموحد في الرياض ) وقرارات كثيرة كانت تصب في الاتجاه المعارض على طول الخط , والمحارب من تحت الطاولة حتى لو حاولوا أن لايظهروه على العلن .







ومن ضمن هذه السياسة .

الدخول الى الدوري السعودي ومحاولة اثارة العنصريات وقلب المجتمع على بعض ببرامجهم المعروفة والتي سببت صداع وشرخ واسع لولا أن تداركه المسؤلين وأنتبوه للأغراض الدنيئة لهم والتي هدف الأولى أحداث شرخ واسع في المجتمع ومحركه الأول الرياضية .

ومن ضمن هذه السياسة برنامج شاعر المليون الذي أثار العنصريات القبلية وجعل القبائل تعادي بعضها وتحيي الجاهلية في نفوس الناس , وحتى وصل الأمر أن الجار يكره جاره , وهذا الشئ للأسف الذي لم يتم انهائه حتى الآن ولم يتم الانتباه للأشياء الخافية من خلفه والمقاصد الدنئية من مثل هذه البرامج , ورغم أن القائم عليه وهي نشوى الرويني لها هدف مادي بحت , الا أن السياسة العليا للامارات تتفق مع الطرح العنصري المفرق والمفتت لوحدة السعودية بالذات و هو شئ تم السعي اليه بمختلف الوسائل .




وليس أدل على ذلك من تسليم ( زياد بن نحيت ) لبيرق الشعر وهو أول سعودي يتم تسليمه هذا البيرق , بعد أن تخلى عن شرف خدمة الوطن ورمى ببدلته ونجومة الثلاث التي حظي عليها بإرادة ملكية كريمة , هذا في سبيل الحصول على بيرق وهمي لم يدرك المرامي من خلفه , وكانت نعم المكافأة لرجل تخلى عن وطنيته وارتمى في حضن الامارات , وكان نعم من يحقق الغرض , وبقدر ماتخرج عن وطنيتك وتبالغ في مدح زايد وأبنائه لدرجة أحيناً تصل الى الكفر البواح بقدر مايكون رضى أولاد زايد عنك أكثر .




ريمية كذلك , رمت بحياء المرأة السعودية وعفتها خلف ظهرها , وبارت الرجال على المسارح وطالبت علناً بتحليل الإختلاط وانفتاح المجتمع السعودي , وهذا ايضاً يخدم سياسية اولاد زايد بقوة لأنه يهدم عرى المجتمع المتماسك ذو القيم العالية والأسس المتينة المستمدة من تعاليم الدين الحنيف والعادات والقيم العالية والأصيلة , وتتويجها باللقب هو اعتراف بفضلها لخدمة هذا الهدف الدنئ الذي يعمل له من خلف الكواليس , وربما لاتدرك ريمية أو غيرها أنهم أطراف في لعبة تستهدف هدم المجتمع وترابطه وتحاربه حرب خفية , وكذلك أطراف أخرى تستهدف الحصول على مدخراته وغنى شعبه .




وتعددت الأطراف والأهداف والضحية واحدة هو ( هذا المجتمع الفاضل ) بلاااااااااااااااادي .