الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > رمضان 1429 هجرية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 04-Sep-2008, 10:31 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محب الهيلا
عضو ممـــيز

الصورة الرمزية محب الهيلا

إحصائية العضو






التوقيت


محب الهيلا غير متواجد حالياً

افتراضي صيام القلب...( د. عائض القرنى )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




صيام القلب...( د. عائض القرنى )

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وبعد.
يقول الله تبارك وتعالى: «وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ» (التغابن: من الآية 11). وهداية القلب أساس كل هداية، ومبدأ كل توفيق، وأصل كل عُمُر، ورأس كل فعل.

صحَّ عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال: «ألا وإن في الجسد مضغةً إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب».

فصلاح قلبك سعادتك في الدنيا والآخرة، وفساده هلاكٌ محققٌ لا يعلم مداه إلا الله عز وجل. يقول الله ـ عز وجل ـ: «إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ» (قّ:37).

ولكل مخلوق قلب، ولكن القلوب قلبان: قلب حيّ نابضٌ بالنور، مشرقٌ بالإيمان، ممتلئٌ باليقين، عامرٌ بالتقوى، وقلبٌ ميتٌ مندثرٌ سقيمٌ، فيه كل خرابٍ ودمار.

يقول ـ سبحانه وتعالى ـ عن قلوب المعرضين اللاهين: «فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً» (ال****: من الآية 10)، وقال تعالى: «وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَا يُؤْمِنُونَ» (ال****: 88)، وقال سبحانه: «أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا» (محمد: 24). وقال عنهم: «وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ» (فصلت: من الآية 5). فالقلوب تمرض ويُطبَع عليها، وتقفل وتموت.

إن قلوب أعداء الله ـ عز وجل ـ معهم في صدورهم، ولكنها قلوبٌ لا يفقهون بها. لذلك كان يقول ـ عليه الصلاة والسلام ـ كما صح عنه: «يا مقلِّب القلوب ثبِّتْ قلبي على دينك».

قلب المؤمن يصوم في رمضان وغيره، وصيام القلب يكون بتفريغه من المادة الفاسدة من شِِركيّات مهلِكة، ومن اعتقاد باطل، ومن وساوسَ سيّئة، ومن نوايا خبيثة، ومن خطرات موحشة.

قلب المؤمن عامرٌ بحبّ الله، يعرف ربه بأسمائه وصفاته، كما وصف الله ـ سبحانه وتعالى ـ نفسه، فهذا القلب يطالع بعين البصيرة سطورَ الأسماء والصفات، وصفحات صنع الله في الكائنات، ودفاتر إبداع الله في المخلوقات.

* وكتاب الفضاء أقرأ فيه - صوراً ما قرأتها في كتابي.

قلب المؤمن فيه نور وهّاج لا تبقى معه ظلمة؛ نور الرسالة الخالدة، والتعاليم السماوية، والتشريع الرباني، يُضاف هذا إلى نور الفطرة التي فطر الله عليها العبد، فيجتمع نوران عظيمان «نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ» (النور: من الآية 35). قلب المؤمن يزهر كالمصباح، ويضيء كالشمس، ويلمع كالفجر. يزداد قلب المؤمن من سماع الآيات إيماناً، ومن التفكر فيها يقيناً، ومن الاعتبار بها هداية.

قلب المؤمن يصوم عن الكِبر؛ لأنه يفطر القلب، فلا يسكن الكبر قلبَ المؤمن؛ لأنه الحرام، والكبر خيمته ورواقه، ومنزله في القلب، فإذا سكن الكبر في القلب أصبح صاحب هذا القلب مريضاً سفيهاً، وسقيماً أحمق، ومعتوهاً لعّاباً.

يقول ـ سبحانه ـ كما في صحيح الحديث القدسي: «الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، من نازعني فيهما عذبته». وعنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال: «من تكبَّر على الله وضعه، ومن تواضع لله رفعه».وقلب المؤمن يصوم عن العُجب، والعُجب تصوُّر الإنسان كمالَ نفسه، وأنه أفضل من غيره، وأن عنده من المحاسن ما ليس عند الآخرين، وهذا هو الهلاك بعينه. صح عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال: «ثلاث مهلكات: إعجاب المرء بنفسه، وشحٌّ مُطاع، وهوىً متَّبَع». ودواء هذا العجب النظر إلى عيب النفس، وكثرة التقصير. وآلاف السيئات والخطايا التي فعلها العبد، واقترفها ثم نسيَّها، وعلمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى. وقلب المؤمن يصوم عن الحسد؛ لأن الحسد يحبط الأعمال الصالحة، ويطفئ نور القلب، ويعطّل سيره إلى الله تعالى.

يقول سبحانه: «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ» (النساء: من الآية 54). ويقول ـ صلى الله عليه وسلم: «لا تَحاسدوا، ولا تَباغضوا، ولا تَدابروا، ولا تَناجشوا، ولا يَبِعْ بعضُكم على بَيْع بعض». (حديث صحيح).
أخبر ـ عليه الصلاة والسلام ـ ثلاثَ مراتٍ عن رجل من أصحابه أنه من أهل الجنة، فلما سئل ذاك الرجل: بم تدخل الجنة؟ قال: لا أنام وفي قلبي حسدٌ أو حقدٌ أو غشٌّ على مسلم. فهل من قلب يصوم صيام العارفين؟

* صيام العارفين له حنين - إلى الرحمن ربّ العالمينا.

* تصوم قلوبهم في كلّ وقت - وبالأسحار همْ يستغفرونا. اللهم اهدِ قلوبنا إلى صراطك المستقيم، وثبّتها على الإيمان يا ربّ العالمين.















غير مقروء 04-Sep-2008, 10:48 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو






التوقيت


عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

افتراضي

اهم شي هو صيااااااااااااام القلب والجوارح

مشكوووووووووووووووووريالغالي















غير مقروء 05-Sep-2008, 12:00 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد العتيبي

مشرف منتدى شعراء قبيلة عتيبه


الصورة الرمزية محمد العتيبي

إحصائية العضو






التوقيت


محمد العتيبي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى محمد العتيبي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الهيلا مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




صيام القلب...( د. عائض القرنى )

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وبعد.
يقول الله تبارك وتعالى: «وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ» (التغابن: من الآية 11). وهداية القلب أساس كل هداية، ومبدأ كل توفيق، وأصل كل عُمُر، ورأس كل فعل.

صحَّ عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال: «ألا وإن في الجسد مضغةً إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب».

فصلاح قلبك سعادتك في الدنيا والآخرة، وفساده هلاكٌ محققٌ لا يعلم مداه إلا الله عز وجل. يقول الله ـ عز وجل ـ: «إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ» (قّ:37).

ولكل مخلوق قلب، ولكن القلوب قلبان: قلب حيّ نابضٌ بالنور، مشرقٌ بالإيمان، ممتلئٌ باليقين، عامرٌ بالتقوى، وقلبٌ ميتٌ مندثرٌ سقيمٌ، فيه كل خرابٍ ودمار.

يقول ـ سبحانه وتعالى ـ عن قلوب المعرضين اللاهين: «فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً» (ال****: من الآية 10)، وقال تعالى: «وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَا يُؤْمِنُونَ» (ال****: 88)، وقال سبحانه: «أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا» (محمد: 24). وقال عنهم: «وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ» (فصلت: من الآية 5). فالقلوب تمرض ويُطبَع عليها، وتقفل وتموت.

إن قلوب أعداء الله ـ عز وجل ـ معهم في صدورهم، ولكنها قلوبٌ لا يفقهون بها. لذلك كان يقول ـ عليه الصلاة والسلام ـ كما صح عنه: «يا مقلِّب القلوب ثبِّتْ قلبي على دينك».

قلب المؤمن يصوم في رمضان وغيره، وصيام القلب يكون بتفريغه من المادة الفاسدة من شِِركيّات مهلِكة، ومن اعتقاد باطل، ومن وساوسَ سيّئة، ومن نوايا خبيثة، ومن خطرات موحشة.

قلب المؤمن عامرٌ بحبّ الله، يعرف ربه بأسمائه وصفاته، كما وصف الله ـ سبحانه وتعالى ـ نفسه، فهذا القلب يطالع بعين البصيرة سطورَ الأسماء والصفات، وصفحات صنع الله في الكائنات، ودفاتر إبداع الله في المخلوقات.

* وكتاب الفضاء أقرأ فيه - صوراً ما قرأتها في كتابي.

قلب المؤمن فيه نور وهّاج لا تبقى معه ظلمة؛ نور الرسالة الخالدة، والتعاليم السماوية، والتشريع الرباني، يُضاف هذا إلى نور الفطرة التي فطر الله عليها العبد، فيجتمع نوران عظيمان «نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ» (النور: من الآية 35). قلب المؤمن يزهر كالمصباح، ويضيء كالشمس، ويلمع كالفجر. يزداد قلب المؤمن من سماع الآيات إيماناً، ومن التفكر فيها يقيناً، ومن الاعتبار بها هداية.

قلب المؤمن يصوم عن الكِبر؛ لأنه يفطر القلب، فلا يسكن الكبر قلبَ المؤمن؛ لأنه الحرام، والكبر خيمته ورواقه، ومنزله في القلب، فإذا سكن الكبر في القلب أصبح صاحب هذا القلب مريضاً سفيهاً، وسقيماً أحمق، ومعتوهاً لعّاباً.

يقول ـ سبحانه ـ كما في صحيح الحديث القدسي: «الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، من نازعني فيهما عذبته». وعنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال: «من تكبَّر على الله وضعه، ومن تواضع لله رفعه».وقلب المؤمن يصوم عن العُجب، والعُجب تصوُّر الإنسان كمالَ نفسه، وأنه أفضل من غيره، وأن عنده من المحاسن ما ليس عند الآخرين، وهذا هو الهلاك بعينه. صح عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال: «ثلاث مهلكات: إعجاب المرء بنفسه، وشحٌّ مُطاع، وهوىً متَّبَع». ودواء هذا العجب النظر إلى عيب النفس، وكثرة التقصير. وآلاف السيئات والخطايا التي فعلها العبد، واقترفها ثم نسيَّها، وعلمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى. وقلب المؤمن يصوم عن الحسد؛ لأن الحسد يحبط الأعمال الصالحة، ويطفئ نور القلب، ويعطّل سيره إلى الله تعالى.

يقول سبحانه: «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ» (النساء: من الآية 54). ويقول ـ صلى الله عليه وسلم: «لا تَحاسدوا، ولا تَباغضوا، ولا تَدابروا، ولا تَناجشوا، ولا يَبِعْ بعضُكم على بَيْع بعض». (حديث صحيح).
أخبر ـ عليه الصلاة والسلام ـ ثلاثَ مراتٍ عن رجل من أصحابه أنه من أهل الجنة، فلما سئل ذاك الرجل: بم تدخل الجنة؟ قال: لا أنام وفي قلبي حسدٌ أو حقدٌ أو غشٌّ على مسلم. فهل من قلب يصوم صيام العارفين؟

* صيام العارفين له حنين - إلى الرحمن ربّ العالمينا.

* تصوم قلوبهم في كلّ وقت - وبالأسحار همْ يستغفرونا. اللهم اهدِ قلوبنا إلى صراطك المستقيم، وثبّتها على الإيمان يا ربّ العالمين.


الله يجزاك خير وينفع بما قدمت















التوقيع
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي









للتواصل عبر twitter تويتر


al_bargawy@
غير مقروء 07-Sep-2008, 04:03 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محب الهيلا
عضو ممـــيز

الصورة الرمزية محب الهيلا

إحصائية العضو






التوقيت


محب الهيلا غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العتيبي مشاهدة المشاركة
الله يجزاك خير وينفع بما قدمت
لاهنت على مرورك الكريم















غير مقروء 09-Sep-2008, 06:12 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مسيليم الروقي
عضو نشيط
إحصائية العضو






التوقيت


مسيليم الروقي غير متواجد حالياً

افتراضي

جزاك الله خير

شكرا على الموضوع الطيب















غير مقروء 17-Sep-2008, 07:03 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محب الهيلا
عضو ممـــيز

الصورة الرمزية محب الهيلا

إحصائية العضو






التوقيت


محب الهيلا غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكورعلى مرورك الكريم















 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:17 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي