الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 23-Jan-2011, 04:03 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عبد المحسن
عضو ذهبي

الصورة الرمزية أبو عبد المحسن

إحصائية العضو






التوقيت


أبو عبد المحسن غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى أبو عبد المحسن إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى أبو عبد المحسن إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى أبو عبد المحسن
افتراضي إبتلاء الله للمؤمن

--------------------------------------------------------------------------------

إن الدنيا هذه مليئة بالمصائب والرزايا والمحن والبلايا، إلى جانب ما فيها من كريم المنح وجليل العطايا، وأنواع ما يجود الله به من تنفيس الكروب وتيسير العسير وصرف المنايا ؛ فهي دار شدة ورخاء، وسراء وضراء، ومرح وترح، وضحك وبكاء، تتجدد فيها الحادثات، وتتنوع فيها الابتلاءات، ويبتلى أهلها بالمتضادات؛ ليعتبر بها المعتبرون، ويغتنمها الموفقون، وليغتر بها المغترون، ويهلك بها الهالكون: ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون [سورة الأنبياء:35]. لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما ءاتاكم والله لا يحب كل مختال فخور [سورة الحديد:23]. ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم [سورة محمد:31]. فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين [سورة العنكبوت:3]. ولذا فكم ترون في الدنيا من أصناف الشاكين وأنواع الباكين؛ فهذا يشكوا علة وسقماً، وذاك يشكو حاجة وفقراً، وثالث يبكي على فراق حبيب أو وفاة قريب، أو فوات نصيب من دنياه، غير مؤمن بما قدره الله وقضاه.

إن شكوى الله على الخلق والبكاء على الغائب من أمارات وموجبات ضعف الإيمان، ومن مظاهر اليأس من روح الملك الديان، ومن دواعي القنوط من رحمة الله الرحيم الرحمن، وتلكم من خصال شر البرية الذين يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية. ولهذا تجدون بعض هؤلاء إذا نزلت بأحدهم النازلة أو حلت به الكارثة ضاقت عليه المسالك، وترقب أفجع المهالك؛ فضاق صدره، ونفد صبره، واضطربت نفسه، وساء ظنه، وكثرت همومه، وتوالت غمومه، فصد عن الحق، وتعلق بمن لا يملك نفعه ولا ضره من الخلق؛ يأساً من روح اله وقنوطاً من رحمته، وذلك هو الخسران المبين في الدارين؛ فإن التعلق بالمخلوقين والإعراض عن رب العالمين شرك بنص الكتاب المبين: ولا تدع من دون الله مالا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم [يونس:106-107].

أما من آمن بالله وعرف حقيقة دنياه، وسلم لربه فيما قدره وقضاه، فإنه يصبر على الضراء ويشكر على السراء، ويطيع ربه في حالتي الشدة والرخاء، ويذكره في جميع الآناء؛ لعلمه أن الله تعالى مع عبده ما ذكره، وأنه عند ظنه به، وأنه يبتلي العبد بالخير وضده؛ ليختبر صبره ويستخلص إيمانه، ويظهر توكله على ربه وحسن ظنه به، وليجزل مثوبته ويعلي درجته، ويظهر للناس في الدنيا والآخرة أن هذا العبد أهل لكرامته، وصالح لمجاورته في جنته.

وفي صحيح مسلم رحمه الله عن النبي قال: ((عجباً لأمر المؤمن؛ إن أمره كله له خير، وليس ذلك إلا للمؤمن، وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)).

وفي الصحيحين عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما عن النبي قال: ((ما يصيب المؤمن نصب – أي تعب – ولا وصب – أي مرض – ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه)). وفيهما أيضا عنه قال: ((ما من مسلم يصيبه أذى؛ شوكة فما فوقها، إلا كفر الله بها من سيئاته، وحط عنه ذنوبه كما تحط الشجرة ورقها)).

وفي الترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ((ما يزال البلاء بالمؤمن في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة))، وفيه أيضا عن أنس قال: قال رسول الله : ((إذا أراد الله بعبده خيرا عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة)).

وقال النبي : ((إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط))، وفيه أيضا عنه قال: ((أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى المرء على حسب دينه)).

وفي المسند وغيره عن رسول الله قال: ((إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة فلم يبلغها بعمل، ابتلاه الله في جسده أو ماله أو ولده، ثم صبر على ذلك حتى يبلغ المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل)).

و كم من محنة في طيها منح ورحمات، وكم من مكروه يحل بالعبد ينال به رفيع الدرجات وجليل الكرامات، وصدق الله إذ يقول: إن ربك حكيم عليم [الأنعام:83]. ويقول: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب [سورة الزمر:10]















رد مع اقتباس
غير مقروء 24-Jan-2011, 07:02 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عالي المراقيب
عضو نشيط

الصورة الرمزية عالي المراقيب

إحصائية العضو






التوقيت


عالي المراقيب غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى عالي المراقيب
افتراضي

[size=5]
كثر الله امثالك وجزاك الله خير
[/size
]















رد مع اقتباس
غير مقروء 26-Jan-2011, 11:13 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سيف نت
عضو ماسي
إحصائية العضو





التوقيت


سيف نت غير متواجد حالياً

افتراضي

جزاك الله خير















رد مع اقتباس
غير مقروء 03-Feb-2011, 01:40 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بدرالروقي 1977
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


بدرالروقي 1977 غير متواجد حالياً

افتراضي

جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:10 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي