الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > الصحافة والاعلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 12-Jun-2006, 10:03 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

Thumbs up الزرقاوي.. رحلة الحياة والممات



رغم سنواته الـ39 فقط التي قضاها في السفر والجهاد ومطاردة الأمريكيين وأعوانهم، كان أبي مصعب الزرقاوي من القلائل الذين وضعوا بصماتهم في الدنيا، وقاموا بأعمال خرجت عن دائرة (رد الفعل) الذي يعانيه الغالبية العظمى من الناس، وتحوّل إلى فاعل حقيقي في الحياة السياسية والعسكرية والاجتماعية وغيرها.

39 عاماً لم تكن تكفي لوصول أي من الرؤساء الأمريكيين للسلطة، ولم تكن تكفيهم أيضاً لدخول انتخابات الرئاسة، ولم تكف غالبية المشاهير من الوصول إلى شهرتهم التي وصلوها بعد سنوات طويلة.. أما الزرقاوي، فقد ساهمت أعماله ونشاطاته التي يراها البعض جهادية، ويراها البعض الآخر تخريبية؛ أن يصل إلى درجة أثار نبأ موته جميع وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية. وحتى قبل موته، لم تخل الغالبية العظمى من وسائل الإعلام في العالم من الحديث عنه وذكر أعماله وبياناته وتسجيلاته المصورة والمسموعة.

ولد أحمد فضيل نزال الخلايلة (الذي يتنمي إلى قبيلة بني حسن) في مدينة الزرقاء بالأردن، في 20 أكتوبر 1966، وفي الثمانينيات، عندما كان لا يزال شاباً يافعاً، سافر إلى أفغانستان للجهاد ضد الاحتلال السوفيتي إلى جانب المجاهدين الأفغان والعرب الذين هبوا للدفاع عن بلد مسلم من احتلال شيوعي ملحد.



وبعد أن كتب الله لهم النصر على السوفييت، بقي الزرقاوي في مدينة بيشاور الأفغانية يعمل هناك. وتؤكد الوثائق والتقارير والشهود هناك أن الزرقاوي لم يدخل في أي من الصراعات التي نشبت فيما بعد بين بعض الفصائل الجهادية بأفغانستان بعد التحرير، وبقي ملتزماً بمبدأ الجهاد ضد المحتلين فقط.
ثم قرر العودة إلى الأردن بهدف مواصلة الجهاد ضد الاحتلال "الإسرائيلي" في فلسطين، وفي عام 1991، حاول العبور عبر الحدود الأردنية الفلسطينية لدعم المجاهدين هناك وتقديم خبرته العسكرية التي اكتسبها في أفغانستان، إلا أن السلطات الأردنية اعتقلته، وأودعته السجن، وحاكمته بتهمة بيعة الإمام، وقضت المحكمة العسكرية وقتها عليه بالسجن 15 عاماً. وفي السجن، تعرّف الزرقاوي على عصام محمد البرقاوي، الملقب بـ (أبو محمد المقدسي) الذي تأثر بأفكاره إلى حد كبير.

وفي عام 1999، خرج الزرقاوي بناءً على عفو ملكي، إلا أن السجن لم يكن ليوقف طموحه ورغبته في الجهاد ضد الصليبيين واليهود، فحاول تنفيذ عملية تفجير ضد سياح "إسرائيليين" في الأردن. وحكمت عليه المحكمة الأردنية غيابياً بالإعدام، فتوجه إلى أفغانستان.


وعندما دخلت قوات الاحتلال الأمريكية أفغانستان، شارك الزرقاوي مجدداً إخوانه السابقين والجدد في الدفاع عن البلاد المحتلة، وانضم إلى صفوف المجاهدين في معارك تورا بورا، ونجا من القصف الأمريكي لها. قبل أن يقرر التوجه إلى العراق، بغية مقارعة الاحتلال الأمريكي الذي دخلها في مارس 2003.
قبل ذلك بأشهر، نفّذت عناصر فدائية عملية مسلحة ضد أجانب في الأردن، قتل خلالها الدبلوماسي الأمريكي لورانس فولي، ما اعتبرته السلطات الأردنية والولايات المتحدة أول عملية فدائية لجماعة الزرقاوي التي كانت في طور التشكيل.

استقر الزرقاوي في بداية الأمر، شمال العراق، وانضم إلى تنظيم (أنصار الإسلام) الكردي، الذي تصفه الولايات المتحدة أنه تنظيم سلفي.
الإدارة الأمريكية التي أحرجها عدم وجود أنشطة بيولوجية أو كيميائية في العراق، حاولت ادعاء وجود روابط بين النظام العراقي السابق وبين تنظيم القاعدة، فاستغلت وجود الزرقاوي في العراق، مدعية أنه صلة الوصل بين نظام الرئيس السابق صدام حسين وبين تنظيم أسامة بن لادن!! إلا أن تلك الادعاءات التي أطلقها كولن باول (وزير الخارجية الأمريكي) في فبراير 2003_قبيل اجتياح العراق_ ما لبثت أن تلاشت أمام العديد من الوقائع التي أثبتت عدم وجود أي صلة بين الجانبين.


عندما دخلت قوات الاحتلال الأمريكية أفغانستان، شارك الزرقاوي مجدداً إخوانه السابقين والجدد في الدفاع عن البلاد المحتلة، وانضم إلى صفوف المجاهدين في معارك تورا بورا

وخلال احتلالها العراق، قصفت القوات الأمريكية معسكراً لتنظيم أنصار الإسلام، فقتل العشرات، إلا أن الزرقاوي نجا من القصف الأمريكي مجدداً، قبل أن يقرر خوض المعركة ضد الأمريكيين من وسط العراق.

هناك، أنشأ الزرقاوي _الذي بات أحد أهم المجاهدين المخضرمين ذوي الخبرة العسكرية_ تنظيماً جهادياً أطلق عليه اسم "جماعة التوحيد والجهاد" في أغسطس 2003، الذي استطاع منذ نشأته تنفيذ عمليات غاية في الدقة والقوة، منها تفجير مقر الأمم المتحدة الذي قتل فيه المبعوث الدولي في العراق، وتفجير ضريح شيعي في النجف لقي فيه محمد باقر الحكيم (زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الشيعية في العراق) حتفه هناك.

في أكتوبر 2004، بايع الزرقاوي أسامة بن لادن زعيماً له، ليتحول تنظيمه الجديد إلى "تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين" وليصبح ذراعاً عسكرياً للقاعدة ضد الأمريكيين في العراق.
نشر تنظيم الزرقاوي الجديد نوعاً مستحدثاً من العمليات الجهادية، ساهمت إعلامياً بكسر شوكة أمريكا التي كانت تتابع بهلع شديد الدقائق التي تمر من عمر رهائن أمريكيين بيد الزرقاوي، ليجهز عليهم بسكينه أمام كاميرا التصوير.



وباتت مناظر قطع الرؤوس مشهداً يتكرر في واقع وأحلام الأمريكيين والغربيين، الذين لم يتعودوا أن يروا قوة مناهضة للأمريكيين بهذه الخشونة، ولم يتعودوا أيضاً أن يتابعوا عبر وسائل الإعلام الفضائية؛ ما تحاول الإدارة الأمريكية إخفائه عنهم، من مناظر لقتل أمريكيين.

ففي مايو 2004، قطع الزرقاوي بيده رأس الرهينة الأمريكي نيكولاس برغ، ونشر مقطع الفيديو عبر الإنترنت، وفي سبتمبر من نفس العام، قطع بيده رأس الرهينة الأمريكي يوجين ارمسترونغ أيضاً ونشره عبر الإنترنت. فضلاً عن العديد من المقاطع التي تم تصويرها، وحظرتها وسائل إعلام مختلفة، لقطع رؤوس غربيين ومتعاونين عراقيين مع الاحتلال الأمريكي.

وفي 17 مايو 2004، أرسل الزرقاوي سيارة مفخخة لتغتال عز الدين سليم (رئيس مجلس الحكم العراقي آنذاك)، ما شكّل صفعة جديدة للموالين للاحتلال الأمريكي، رغم براعة التحصين والحماية.
كما أرسل سيارة مفخخة أخرى، قتلت 125 مجنداً في قوات الأمن العراقي بمدينة الحلة في فبراير 2005. ما حدا بالأمريكيين إلى وضع جائزة مالية قدرها 25 مليون دولار، مكافئة لإلقاء القبض عليه أو قتله.


ففي مايو 2004، قطع الزرقاوي بيده رأس الرهينة الأمريكي نيكولاس برغ، ونشر مقطع الفيديو عبر الإنترنت، وفي سبتمبر من نفس العام، قطع بيده رأس الرهينة الأمريكي يوجين ارمسترونغ أيضاً

وقام خلال شهر يناير 2006 بتفجير سيارات مفخخة لتعطيل الانتخابات البرلمانية، أسفرت عن مقتل 130 شخصاً على الأقل.

استطاع الزرقاوي مد أذرعه العسكرية، وصولاً إلى العاصمة عمان، التي نفّذ فيها مهاجمون تفجيرات في 3 فنادق، قتلت 60 شخصاً، ما أثار حفيظة عدد كبير ضده.
كما تحدثت أنباء أخرى عن وجود أتباع للزرقاوي في لبنان وفلسطين المحتلة.

في يناير 2006، أعلن الزرقاوي انضمامه لمجلس شورى المجاهدين، المؤلفة من 6 تنظيمات مسلحة في العراق.
وواصل الزرقاوي عملياته ضد القوات الأمريكية المحتلة وأعوانها من القوات العراقية الموالية لها، والميليشيات الشيعية التي كانت تستهدف العراقيين السنة، في الوقت الذي كانت الولايات المتحدة تضع فيه استراتيجيات عديدة لقتله وإبعاده عن الساحة الجهادية في العراق.

وفي مساء يوم الأربعاء، 7 يونيو ، أسقطت طائرات أمريكية نصف طن من المتفجرات على منزل بالقرب من مدينة البعقوبة، أسفرت عن مقتل الزرقاوي وعدد من مساعديه، لتنتهي حياة رجل بات حديث العالم لفترة طويلة.

منقول من موقع المسلم















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Jun-2006, 10:07 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

Lightbulb غياب الزرقاوي: أي إنجاز للأمريكيين؟!


الكاتب
أمير سعيد


كان على (الرئيس الأمريكي) جورج بوش وتابعه البريطاني أن يخرجا في مؤتمريهما الصحفيين منكسي الرأس لعجزهما عن اصطياد زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين لمدة ثلاث سنوات كاملة.. كان عليهما أن يتحليا بقدر من الخجل السياسي الواجب بعد أن رصدا مكافأة كبيرة للقبض على أبي مصعب الزرقاوي وهو بعد مجهول للعالم, ونجحا في قتله بعد أن صار أشهر شخصية عراقية يتحدث عنها إعلام العالم.
ومدهش حقاً أن يخرج طابور من القادة السياسيين والعسكريين من الولايات المتحدة والعراق يكشفون عن حجم الإنجاز الذي تحقق, وأنه جاء بتنسيق بين ثلاث دول هاجمت سبعة أشخاص بينهم امرأة وطفل من الجو ثم البر.. طائرات وشرطة عراقية ثم تعزيز أمريكي من فرقة جوية أمريكية, لاصطياد شخص كان مجهولاً قبل 11 سبتمبر تأريخ إعلان العداوة الأمريكية لكل ما هو خارج فلكها الإمبراطوري, إنها أمارة إخفاق أن تفشل الولايات المتحدة في تحقيق هدفها الأول ويصبح أقصى مفاخرها أن تقتل رجلاً لم يكن بالأمس القريب من مساعدي زعيم القاعدة أسامة بن لادن, وأمارة فشل أيضاً أن تتمكن الولايات المتحدة الأمريكية من قتل الزرقاوي بعدما خرج في آخر شريط له معرفاً نفسه بـ"عضو مجلس شورى المجاهدين" وليس رئيساً له..


وكما هو معبر عن الهشاشة السياسة العراقية, وشى بنظيرتها الأمنية التي أبرزت دوراً هامشياً وهزيلاً في ذات الوقت من كونه مهيناً للشرطة العراقية التي لم تشارك في العملية إلا بدور الترس الذي يتعرض للسهام من دون أن يملك عقل الجندي..

بل إن التوقيت الذي اختارته الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة العراقية الموالية لها للإعلان عن تعيين وزير دفاع الأخيرة ووزير داخليتها هو أيضاً أمر يعبر عن هشاشة وضع المحتلين وأعوانهم إن سياسياً أو أمنياًً؛ فنوري المالكي إذ ساق الخبرين معاً وسط احتفاء صحفي وسياسي إنما رسخ شعوراً بالقوة الاعتبارية لهذا الرجل الذي اختار رئيس الحكومة العراقية توقيت غيابه محاولاً أخذ صك المرور لتشكيلة حكومته الواهنة مستفيداً من زخم يحاول الرئيس الأمريكي والبريطاني الإفادة منه أيضاً لتسول قدراً من الشعبية خاصمتهما بعد فضائحهما الداخلية وإخفاقاتهما الفادحة في كل من العراق وأفغانستان..
وكما هو معبر عن الهشاشة السياسة العراقية, وشى بنظيرتها الأمنية التي أبرزت دوراً هامشياً وهزيلاً في ذات الوقت من كونه مهيناً للشرطة العراقية التي لم تشارك في العملية إلا بدور الترس الذي يتعرض للسهام من دون أن يملك عقل الجندي..
الأمريكيون وموالوهم فرحون إذن, ويحاولون أن يكونوا واقعيين بسعادتهم تلك بحيث لا تقفز فوق الحقيقة الاحتلالية المخجلة في العراق, غير أن المقبول ليس ألا يفرط الأمريكيون وأشياعهم بالتفاؤل، بل أن يعدموه كلية, إذ ليس في الحادث إلا ما يسعد الجماهير المغضبة في الغرب أو في إيران وغيرهما لأن مراكز الدراسات ودوائر صنع القرار لابد وأنها تعي مفردات أخرى للحدث تغاير ما يبدو لأول وهلة من ظاهره...



• فأبو مصعب الزرقاوي سيصير في نظر أنصاره "شهيداً" وستلقى الطريقة التي قضى بها تعاطفاً متأخراً معه من قبل من لم يكونوا متعاطفين معه من قبل, حيث الطبيعة العربية تتعاطف كثيراً مع من ينتصر لقضية حتى يموت مستمسكاً بها وفي سبيلها, وهذا ما لا يجهله العارفون بالتركيبة النفسية العاطفية للشعوب العربية, التي قد يرى بعضها أن الزرقاوي خلافاً لما أعلن عنه كشخصية شاع لدى بعض الناس أنها وهمية أو صنيعة للأمريكيين هي شخصية ـ بنظر آخرين أو هكذا أوحت طريقة غيابه ـ مناضلة قضت في سبيل ما تقتنع به وتؤمن, ونستطيع من قياس ردود الأفعال في المنتديات الحوارية سواء العلمانية أو الدينية أن نلحظ قدراً من التعاطف زاد عن المألوف من قبل, قد يترجم لاحقاً لمزيد من الأنصار لهذه الفكرة التي ربما تجد الولايات المتحدة نفسها أخطأت بالطريقة التي غيبت بها الزرقاوي عن الساحة العراقية, في دعم هذه الفكرة من حيث لم ترد..
• كما أن غياب الزرقاوي قد كسر المشجب "الإرهابي" الذي كانت الولايات المتحدة وأشياعها تحاول دوماً تعليق أخطائها عليه, بل والتي سعت إلى إبرازه كهدف للحرب بعد أن سقطت كل مبررات شنها, كأسلحة الدمار الشامل وغيرها, كما أنه كفيل بأن يمحو ما علق بالمقاومة العراقية من أخطاء أرادت قوى الاحتلال متعددة الجنسيات صبغ المقاومة بها, كعمليات الذبح وغيرها مما عرف بها الزرقاوي نفسه الذي كانت مشاهد ذبحه للمختطفين مبرراً سهلاً لوصم المقاومة بالإرهاب, وهذا الأثر السلبي لمثل هذه العمليات على المقاومة برمتها, وعلى تنظيم القاعدة نفسه لم تفلح الرسالة المنسوبة للدكتور أيمن الظواهري الداعية إلى الكف عن مثل هذه الممارسات ذات الأثر السلبي على العمل المقاوم في إزالة التصاقها بفاعلها ومحركها وهو الظواهري, ولم يفلح كذلك ظهوره في الشريط المتلفز في محو أثر هذه الصورة تماماً من أذهان منتقدي التنظيم الذي أضحى غياب زعيمه في العراق كفيلاً بمحوها, وهو ربما ما لا يصب في المصلحة الاحتلالية الآن.



• وفي ظل وجود قادة فارسيين للشيعة العراقيين متمثلين في السيستاني والجعفري والحكيم والربيعي والصدر وغيرهم, كان المبرر على الجانب الآخر لوجودهم في الصف الشيعي وجود المقاتلين العرب غير العراقيين وعلى رأسهم أبي مصعب الأردني الجنسية والذي كان لدى كثير من العراقيين وضعه كقيادي غير عراقي لتنظيم عراقي أمراً مستهجناً, وبعد غياب الزرقاوي عادت هذه القيادة عراقية خالصة لتصبغ تنظيمه ـ علاوة على رفعه الشعارات الإسلامية ـ بالوطنية, وهذا أيضاً ما لا يعد في مصلحة الأمريكيين والإيرانيين على حد سواء.

وقد كانت المقاومة العراقية إسلامية أكثر منها قومية, لم يكشف عن ذلك سوى اعتقال الرئيس العراقي صدام حسين, والآن لن يكشف عن وجود تيارات مقاومة حضورها قوى ومقبول من شرائح عديدة من الشعب العراقي بأكبر مما يتوافر لأنصار الزرقاوي, ولن يكشف عن حضورهم سياسياً على نحو أوفر فاعلية إعلامياً سوى غياب الزرقاوي, وهم على الأقل ليسوا مدانين من السواد الأعظم من العالم العربي, والمنصفين من الشعوب غير المسلمة كذلك, وخلونا ـ للمقاربة فقط ـ نقرن بين شخصيتي الزرقاوي ود/الشمري من حيث حظيهما من التأييد والإدانة للدلالة على الخلل الاستراتيجي الذي وقعت به قوى الاحتلال, وهذا قد يكون أكبر خسارة تحيق بالولايات المتحدة الأمريكية..















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Jun-2006, 10:13 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

Thumbs up اغتيال الزرقاوي.. حدث لن تنساه الإدارة الأمريكية أبداً

الكاتب
معمر الخليل
لم يحظ حدث في العراق بعد احتلال البلاد في مارس 2003 على أهمية كتلك التي حظي بها نبأ اغتيال أبي مصعب الزرقاوي، صباح أمس الخميس... فالخبر الذي لم يعط حجمه بشكل كامل عربياً، تصدّر نشرات وكالات الأنباء العالمية، وأفردت له قنوات تلفزيونية مساحات وافرة، ربما كانت أكبر من الحجم الذي حصل عليه نبأ اعتقال صدام حسين (الرئيس العراقي السابق).

فالرجل الذي يعتبر زعيم تنظيم القاعدة، والذي رصدت لاصطياده الولايات المتحدة مبلغ 25 مليون دولار _وهو مبلغ يماثل ما رصدته واشنطن لأسامة بن لادن، وصدام حسين وأيمن الظواهري_ اعتبر عالمياً ثاني أهم شخص مطلوب أمريكيا على مدى العامين الماضيين، وشكّل أكبر تهديد حقيقي للقوات الأمريكية في العراق، وأعوانها من القوات العراقية الموالية لها، وكذلك أكبر تهديد للسياسة الأمريكية الخارجية، ذلك أنه قوّض طويلاً أهداف أمريكا في العراق، وساعد إعلامياً على تدهور صورة الاحتلال عبر رسائله وصوره وأعماله التي تواصلت إلى أيام قليلة قبل مصرعه.

ففي الوقت الذي كان فيه جورج بوش (الرئيس الأمريكي) يعلن باستمرار تحقيقه انتصارات على الساحة العراقية ضد المقاومة المسلحة، كان الزرقاوي يفاجئ العالم مرة تلو الأخرى، بأشرطة فيديو، أو تسجيلات صوتية، أو بيانات مكتوبة، يهدد فيها الأمريكيين، ويعرض لأعماله المسلحة ضدهم، لدرجة بات بالفعل مطلباً أمريكياً هاماً.
وكانت قنوات العالم الفضائية لتصمت طويلاً، وتتغاضى مراراً عن رسائله وأشرطته لولا قنوات عربية فضائية، وأهمها قناة (الجزيرة)، التي ما أن تبث أشرطته حتى تصبح قنوات العالم في مأزق إعلامي، فإما أن تتغاضى فتتهم بالتحيّز إلى جانب السياسة الأمريكية، أو تنشر التسجيل، فتساعد في المأزق الأمريكي الرسمي.
وكانت شبكات كثيرة، كالـ (CNN) و(BBC) و(ABC) وفوكس نيوز وغيرها، ترى نفسها أمام وضع محرج لا يغفر لها التقاعس عن نشر رسائل الزرقاوي.

وفي كل مرة، كانت إدارة الرئيس الأمريكي تقف محرجة أمام استمرار وجود الزرقاوي، وفشل عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين وأعوانهم العراقيين النيل من الزرقاوي، الذي لم يكن كزعيم التنظيم في أفغانستان بعيداً عن الحركة والفعل المباشر، بل كان في قلب كل تلك الأحداث.
لذلك، كان حرج الإدارة الأمريكية متنامياً، وكان النيل منه مطلباً لا يمكن التقاعس عنه.

ففي 20 فبراير 2005، قالت قيادة الاحتلال الأمريكية في العراق: " إنها كانت على وشك إلقاء القبض على الزرقاوي"، مشيرة إلى أن كميناً قامت به قوات أمريكية غرب العاصمة بغداد، بالقرب من نهر الفرات، أدى إلى محاصرة سيارته الخاصة، إلا أن الزرقاوي استطاع الإفلات، فيما اعتقل مساعده وسائقه وبعض الأجهزة في السيارة.

كما نفّذت قوات الاحتلال الأمريكية اجتياحين عسكريين ضخمين على مدينة الفلوجة (غرب بغداد) في ابريل 2004 و أكتوبر 2004، بهدف ملاحقة أنصار الزرقاوي وإلقاء القبض عليه، وانتزاع المدينة منه، إلا أنها في المرتين فشلت في اعتقال الزرقاوي، ولم تفلح سوى في مزيد من التغطية الإعلامية ضد انتهاكاتها للمدنيين والعزّل هناك، وقيامها بمذابح جماعية.


وفي أواخر عام 2004، أعلن اللواء صلاح حسين كمال (نائب وزير الداخلية العراقي آنذاك) نبأ أثار لواعج وأحزان الأمريكيين وأعوانهم في العراق، حيث أكد أن قوات الأمن العراقية ألقت القبض على الزرقاوي في الفلوجة، قبل أن يتم إطلاق سراحه، لأن الأمن لم يكن يعلم حقيقته ولا صورته.
ثم فاجأ الزرقاوي العالم بأن نشر صور له عبر الإنترنت، يظهر فيه شكله وهيئته التي كانت غائبة عن الملايين، في ظل وجود صور نادرة وقديمة له. ما شكّل صفعة إعلامية قاسية لأمريكا، التي تغاضت عن الموضوع تماماً، واكتفت بقولها: " إن الصور هي بالفعل للزرقاوي".

وفي مايو 2005، ادعت قوات الاحتلال الأمريكية أنها استهدفت مخبأ للزرقاوي، ثم ظهرت بيانات إعلامية تتحدث عن إصابته، قبل أن يظهر في تسجيل صوتي سبق بيان من تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين يؤكد أن الزرقاوي بخير، وأنه يواصل الجهاد ضد الاحتلال الأمريكي.

وفيما استطاعت القوات الأمريكية محاصرة وقتل عدي وقصي (ابني صدام حسين) بعد أشهر على احتلال العراق، واعتقل صدام حسين نفسه بعد 9 أشهر تقريباً، رغم اقتصار حركته على دائرة ضيقة، وعدم مشاركته في المواجهات المسلحة ضد الاحتلال، استطاع الزرقاوي الإفلات من الأمريكيين مراراً، ولم يكتف بذلك، بل أعلن مسؤوليته المباشرة عن عدد من الهجمات الناجحة ضد الأمريكيين، كالهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية للأمريكيين في الموصل، والهجمات التي طالت مراكز شرطة والمنطقة الخضراء شديدة التحصين وغيرها.

وفيما كانت الولايات المتحدة تعلن باستمرار قدرتها على تضييق الدائرة على الزرقاوي، وقرب اعتقاله، استطاع الزرقاوي الذهاب أبعد من ذلك، حيث أرسل فدائيين نفذوا عمليات تفجير خارج العراق، كان أشهرها التفجيرات المتزامنة التي وقعت في 3 فنادق في العاصمة الأردنية عمان، وأسفرت عن مقتل 60 شخصاً‘ على الأقل.
كما تحدثت الأنباء خلال الأشهر القليلة الماضية عن تنظيم لفرع القاعدة التي يتزعمها الزرقاوي في لبنان وفلسطين المحتلة، ما أدهش العالم من مقدرة زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين على مد نفوذه في العراق وخارجه، وما أحرج الإدارة الأمريكية والاستخبارات المركزية مجدداً، وكشف للعالم قدرته على الصمود في وجه الأمريكيين، وفشل الأجهزة الأمريكية في التنصت والمتابعة وتحديد المواقع وغيرها.

وأمام كل ذلك، يكشف جورج كيسي (قائد القوات الأمريكية المحتلة في العراق) أن العملية الأخيرة التي استطاعت القوات الأمريكية خلالها قتل الزرقاوي، استمرت أسبوعين كاملين، فيما كشف هوشي زيباري (وزير الخارجية العراقي) الخميس، أن عملية متابعة الزرقاوي الأخيرة بدأت في شهر إبريل الماضي (أي قبل شهرين لا أسبوعين) قائلاً لوكالة الاسوشيتدبرس: " إن العملية بدأت منذ ظهوره الأخير في شريط تسجيل، لقد استطعنا أن نحدد المكان الذي تم التصوير فيه".
أما الأردن، التي تعتبر مسقط رأس الزرقاوي، والتي شهدت تفجيرات الفنادق الثلاثة، فقد كشفت عن جانب آخر لم تذكره قيادة الاحتلال الأمريكية، حيث نقلت وكالة الاسوشيتدبرس عن مصادر حكومية أردنية قولها: "إن الأردن وفّرت معلومات استخباراتية هامة للأمريكيين في الوصول إلى الزرقاوي". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه للوكالة: " بعض المعلومات التي استندت إليها القوات الأمريكية في قتل الزرقاوي، جاءت من الأردن".
فيما قال نوري المالكي (رئيس الوزراء العراقي) خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده لإعلان مقتل الزرقاوي: " إن الضربة الجوية للقوات الأمريكية استندت إلى معلومات استخباراتية قدمتها قوات الأمن العراقي وسكان المنطقة".
أمام كل أولئك المشاركين في عملية استهداف الزرقاوي، يظهر جلياً أن الولايات المتحدة قررت _بعد تنامي نفوذ الزرقاوي، وفشلها وخذلانها المستمر_ أن تعتمد آلية جديدة لتعقب الزرقاوي، اتسمت هذه المرة بالهدوء والتخفي وعدم التسرّع، وجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات، من بينها المكان الذي تم التصوير فيه.
وربما لم تشأ أن تقوم بعمليات عسكرية في المنطقة، وآثرت الإعلان عن استقدام قوات أمريكية من الخارج، من أجل إيصال رسالة إلى الزرقاوي أن لا عملية عسكرية حالية للأمريكيين قبل وصول إمدادات من الخارج، ما ساعد في بقاء الزرقاوي فترة أطول في مكانه.
لذلك _ربما_ كانت الضربة الجوية التي استهدفت مخبأ الزرقاوي، ضربة قاصمة، حيث استخدمت القوات الجوية قنبلتين تزن كل منهما 500 رطل (250كيلوغرام) من المتفجرات، سقطت في المنزل الذي رصدته، والتي كانت متأكدة من وجود الزرقاوي فيه، لذلك آثرت عدم إيصال إية معلومة عن الهجوم، إلى حين التأكد من البصمات وجثة الزرقاوي.

وأمام هذا الحدث، اعتبرت أمريكا أنها حققت نصراً مؤزراً لها في العراق، جعل الرئيس الأمريكي يظهر في مؤتمر صحفي لهذا الشأن، ادعى فيه أن هذه العملية الناجحة"قام بها أفضل جيش في العالم" من أجل إعادة الاعتبار لجيشه المهزوم نفسياً هناك.
كما ظهر توني بلير (رئيس الوزراء البريطاني) على الفور، ليؤكد النبأ، ويصفه بأنه انتصار ضد (الإرهاب)!!
كما أعلن دونالد رامسفيلد (وزير الدفاع الأمريكي) من بروكسل، سروره لنبأ مقتل الزرقاوي، الذي وصفه أنه "أمير القاعدة في العراق".
وعبّر فريست تين (زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي) عن "تفاؤله" لهذا النبأ، قائلاً: " إن النجاح الذي حققه الجيش الأمريكي يأتي وسط إقامة حكومة عراقية جديدة، وأنا أكثر تفاؤلاً لبدء عراق مستقر وحر"!!!

أمام هذا الحدث، انتشت أمريكا طرباً، وهلل القادة الأمريكيين، مستغلين الحدث لإعادة الاعتبار مجدداً لقواتهم واستخباراتهم، بعد فشل طويل أرهق أمريكا وأذلها مراراً.















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Jun-2006, 10:16 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

Talking الدور الأردنى فى المخطط الغربى لتفكيك المقاومة




الكاتب
خالد يوسف
يأتى غياب أبو مصعب الزرقاوى ، فى عملية غدر شارك فيها العديد من الأطراف بعد أن أدى دوره المقاوم ضد قوات الاحتلال الأمريكية وأعوانها في العراق، ونال ما كان يرجوه ، ليطرح العديد من الأسئلة عن حقيقة الدور الأردنى .. ليس فى العراق فقط .. ولكن فى المهمة التى كرس الأعداء لها كل قدراتهم ، مهمة ضرب وحدة المواجهة للهجمة البربرية الغربية على الإسلام .. دولا ، وشعوبا ، وعقيدة ، وشريعة .
ولعل الأمر لا يحتاج إلى عناء شديد لرصد هذا الدور ، سواء فى الملف السورى .. حيث لعبت الأردن دور رأس الحربة ضد سوريا بعد إحباط لعبة خدام ، وأنتجت فيلمها الهابط عن عناصر حماس التى ادعت أنهم قد تلقوا تدريبهم وتعليماتهم فى سوريا للقيام بعمليات ضد الشعب الأردنى ، وليس خافيا أن هذا النصل ذو الحدين كان موجها إلى صدر المجاهدين الفلسطينيين أيضا ، وفى أحرج لحظات يمر بها الجهاد الفلسطينى ربما منذ اغتصاب الصهاينة لأرض فلسطين الطاهرة ، وقد سبق ذلك العديد من المؤامرات سواء ضد الحركات المجاهدة فى فلسطين على اختلاف انتماءاتها ومشاربها " ولعل أيلول الأسود الشهير كاف " ، إلا أن الطعنات الأردنية للمقاومة لم تتوقف لحظة ، أو إلى سوريا التى مثلت عمان شوكة مزروعة فى جنبها تحركت كلما غضب أى من سادة الغرب من دمشق .
لبنان أيضا وسواء فى فترة الاحتلال الصهيونى للأراضى اللبنانية ، أو بعد إخراج الصهاينة من معظم هذه الأرض ، كانت ساحة دائمة " للتعاون " الأردنى المخابراتى مع الموساد ، والمخابرات المركزية الأمريكية ، والمخابرات البريطانية ، ومثلت الملاذ الأمن للخونة المتعاونين مع المحتل الصهيونى من اللبنانيين ، ولم ولن ينتهى هذا الدور إلا بنهاية منهج الخضوع للسادة المانحين .
أما أرض الرافدين .. فحدث ولا حرج فهى السوق التى يبيع فيها ويشترى الوهن الأردنى الدماء كل يوم ، وتأتى عملية الغدر بالزرقاوى ، على رأس العمليات ( المعلنة ) .. للتعاون الأردنى مع أعداء الأمة للقضاء على القوى الوحيدة المواجهة بعد الهوان العام العربى والإسلامى ، تحت عنوان الحرب على الإرهاب ، وقد أعلن الأمن الأردنى خلال العامين الأخيرين عن عشرات العمليات التى قام بها لأسر أو اغتيال عناصر مقاومة تحت هذه الحجة أو تلك ، هذه العمليات التى يقوم بها نيابة عن قوات الأعداء ، وهو أحد البلدان التى توفر أرضا لتستخدم كمؤخرة لقوات العدو الأمريكى المجهدة ، كما هو قاعدة النشاط الاستخباراتى الآمنة لقوات الاحتلال والصهاينة . والعلاقة بين الزرقاوى والنظام الأردنى ليست جديدة ، فبعد أن عاد من أفغانستان بدأ حملة عنيفة في أوائل التسعينات لابدال النظام الملكي الأردني بنظام إسلامي . وفي 1996 حكم عليه بالسجن 15 عاما لكن أطلق سراحه بعد ثلاث سنوات بموجب عفو صدر بمناسبة جلوس الملك عبدالله على العرش . ثم أصدرت محكمة أردنية عام 2002 حكما غيابيا باعدامه بتهمة التخطيط لهجمات على أهداف أمريكية و"اسرائيلية" في الاردن . وصدر عليه حكم اخر بالاعدام في أبريل عام 2004 بتهمة التخطيط لاغتيال " الدبلوماسي الامريكي " لورانس فولي في العاصمة عمان عام 2002 . وفي عام 2005 أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية ثالث حكم غيابي بالاعدام على الزرقاوي بتهمة التخطيط لهجوم انتحاري عند نقطة التفتيش الحدودية مع العراق . والأردن قد أعلن فى كل مناسبة أنه يعمل ضمن المخطط الأمريكى الصهيونى لضرب المقاومة تحت عنوان "التضامن مع الولايات التحدة الأمريكية فى الحرب على الإرهاب " ، وحتى لا ينظر أحد عامدا أو غير عامد إلى ما نذهب إليه فى إطار " نظرية المؤامرة " والتى هى قائمة بالفعل ، وحتى يزداد المندهشون دهشة من مدى تواضع الأثمان التى أصبحت سائدة فى هذه السوق ، فلابد من قراءة هذا الخبر المنشور فى اليوم التالى لاغتيال الزرقاوى .." أعلنت وزارة التخطيط والتعاون الدولي أن الولايات المتحدة الأمريكية خصصت مساعدات مالية إضافية للأردن قيمتها 50 مليون دولار للعام الحالي .
وقال مصدر مسؤول في الوزارة ان الصيغة النهائية للموازنة " الطارئة " للولايات المتحدة التي تم اقرارها أمس الاول تضمنت تخصيص 50 مليون دولار على شكل منحة إضافية لدعم ميزان المدفوعات الأردني للعام الحالي وذلك خلال اجتماع ضم ممثلين عن مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين .
وأضاف المصدر ان المساعدات الامريكية الاقتصادية للمملكة ارتفعت لهذا العام الى 300 مليون حيت تم في وقت سابق تخصيص 250 مليون دولار ضمن المساعدات الاعتيادية وقال ان تقديم هذه المنحة الإضافية جاء تتويجاً للجهود الحثيثة التي بذلها جلالة الملك عبد الله الثانـي بن الحسين مع الإدارة الأمريكية ومجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين " . هل نحن فى حاجة إلى تعليق ؟! لا أظن .. هل نحن فى حاجة لتوضيح الدور الأردنى فى الجريمة ؟! لا أظن ..ولكن فقط بقى أن نؤكد أن قدرات أمتنا على المقاومة تتزايد مع كل شهيد يسقط وليس العكس ، فالمقاومة على أرض العراق قد سقط فيها العديد من الشهداء ولم يزدها ذلك إلا إصرارا وتصميما فالمجد كل المجد للشهداء ، والعار والخسران فى الدنيا والآخرة لتجار الدم والأوطان .















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Jun-2006, 10:20 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

Lightbulb هل من ردود فعل قبلية على مقتل الزرقاوي ؟




الكاتب
عمرو سعداوي

تظل بعض الدول العربية في مرحلة وسطى بين سيطرة النظام السياسي كاملا على مقدرات الدولة والمجتمع وبين سيطرة بعض البنى التقليدية على قطاعات واسعة من هياكل المجتمع كالقبلية العشائرية.
وفي مجتمع كالأردن وفي مدينة الزرقا كان البعد العشائري والقبلي واضحا في بعض التعاطف الشعبي الذي يبديه بعض الأردنيين مع مقتل الزرقاوي، وإن كان الكاتب بحاجة هنا إلى التأكيد على أن شخصنة الأمور وتماهيها في البعد القبلي هو مما يخل بأحد مقتضيات التحليل الجيد وهو شمولية النظرة
وإن كان يمكن رصد معدلات التعاطف والتأييد الشعبي الأردني صعودا وهبوطا مع خط سير العلميات التي قام بها أبو مصعب الزرقاي أو أتباعه، حيث يمكن القول أن تلك العمليات التي تستهدف أمريكان مثل عملية الهجوم الصاروخي على سفينة عسكرية أمريكية في خليج العقبة إن لم تلق ترحيبا شعبيا مكتوما فعلى الأقل لا تلقى تنديدا سوى من الأنظمة السياسية التي تفصلها مسافة واسعة عن تصورات شعوبها، أما تلك العمليات التي يكون المتضرر منها في الغالب الشعوب فهي تضعف من معدلات تأييده وذلك مثل تفجيرات الفنادق الثلاثة في عمان، 9 نوفمبر 2005 تلك التفجيرات التي أعلن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين مسئوليته عنها، والتي كانت حصيلتها خسائر كبيرة في أرواح الأردنيين، حيث أدت هذه العمليات إلى مصرع عدد كبير من الأبرياء مما أثار غضب الشعب الأردني، بل إن تلك العمليات أعقبها إعلان أهل الزرقاوي في الأردن في (20 نوفمبر 2005) أنهم قد قطعوا كل صلة، حيث نشر 57 فردا من أسرة الزرقاوي أمس وفي 3 صحف رئيسية أردنية بيانا أعلنوا فيه ولاءهم للملك عبد الله وقطع كافة الصلات أو العلاقات مع الزرقاوي، وقال أهل أسرة الزرقاوي ومن بينهم أشقاؤه وأبناء عمومته في البيان إن اسم الزرقاوي الأصلي هو أحمد فضيل نزال الخلايلة وهو الذي أطلق على نفسه فيما بعد اسم أبو مصعب الزرقاوي وان أبناء أسرة الخلايلة يستنكرون بكافة الأشكال كل الجرائم الإرهابية التي ارتكبها الزرقاوي ولا توجد آية علاقة بينهم وبين الزرقاوي وكل تصرفاته وأقواله وقراراته. وقال البيان أن أي شخص يقوم بأعمال عنف في الأردن لن تحظى بحماية هذه الأسرة، مؤكدا أن أسرة الخلايلة قطعت كل علاقاتها بالزرقاوي وكان البيان حريصا على ذكر أن أسرة الخلايلة التي ينتمي إليها الزرقاوي هي فرع من قبائل بني حسن أكبر وأشرف قبيلة بدوية في الأردن وهي إحدى القبائل التي تعتبر عمادا لحكم الأسرة الهاشمية في الأردن. لذلك، فإن كثيرا من أبناء أسرة الخلايلة يتولون مناصب هامة في الحكومة الأردنية.
ويعتبر بيان أسرة الخلايلة هذا ضربة شديدة موجهة للزرقاوي لأن ذلك معناه أن الزرقاوي لن يتمتع أبدا بحماية القبلية التي كان من الممكن أن تتوفر له في ظل نظام قبلي لا يمكن تجاهل شبكة علاقاته القبلية وما يمكن أن يندرج عنها من توترات على صعيد البنية المجتمعية
إن منطق القبيلة والجهة في الأردن منطق حاكم ولا يمكن لتحليل جاد أن يتجاهل واقع القبيلة في بلد لا زالت القبيلة فيها تحدد إلى حد كبير كثيرا من التوجهات السياسية لأفرادها رغم أن الأردن حرص منذ نشأته على توظيف القبيلة بما يفيد استقرار النظام الملكي الهاشمي، الذي استخدم آليتين مهمتين في إدماج القبيلة الأردنية في نظام الدولة وهما: المؤسسة العسكرية ثم خلال المجالس التشريعية،
حيث تلعب القبائل في الأردن دورا سياسيا مباشرا، والانتخابات في الأردن تكون أولا داخل القبيلة والذي يفوز من داخل القبيلة يرشح للبرلمان في الدولة
وفي حين ركز النظام الملكي على هاتين الآليتين (المؤسسة العسكرية والمجالس التشريعية) تراوح سلوك القبيلة الأردنية بين قبول الاندماج والممانعة، الاندماج لما يجره على القبيلة من فوائد، والممانعة بما يمثل حاجزا بين القبيلة وبين التماهي في نظام سياسي قد يفقد كثير من شرعيته في أعين مواطنيه كلما تماهى في تبعيته للخارج أو رضخ للضغوط في ظل دولة لا تملك كثيرا من مقدرات قرارها، ومن ثم فالقبيلة الأردنية بقدر ما إنها عصية على الاقتلاع بقدر مازالت حجر الأساس في هيكل الدولة الأردنية
وربما كان السؤال الذي يطرح نفسه بقوة بعد مقتل الزرقاوي، هل لتداعيات منطق القبيلة أن يحكم مستقبل العلاقة بين الزرقاويين الجدد والمقاومة العراقية، تلك العلاقة التي شابها كثير من الغموض في الفترة الماضية بعد إقدام الزرقاوي على كثير من العمليات التي استهدفت مدنيين داخل العراق وخارجه الأمر الذي جعل شيخه أبو محمد المقدس (وهو من مدينة الزرقا كذلك"قرية برقا") ينتقده علنا ويرى أنه سبب ضررا كثيرا للجهاد وللفكرة الجهادية، باستهدافه المدنيين عن طريق السيارات المفخخة التي تودي بحياة أبرياء ومن لا ذنب لهم، وهل سيؤثر مقتل الزرقاوي على قسم كبير من شبكة العلاقات القبلية داخل مدينة الزرقا - تلك المدينة التي أنجبت للعالم كثيرا من الرموز الزرقاوية على مختلف الصعد- وبينها ككل وبين النظام الأردني الذي يمر بمرحلة منعرجة في مسيرته
ربما كانت الإجابة أحادية البعد اكثر خطورة من السؤال أحادي الوجهة، فتعقيدات الحياة في مدينة الزرقا، وتشابكها مع قسم كبير من مقدرات السياسة الأردنية وتداخل المنطق القبلي مع منطق التوجهات السياسية يجعلنا نميل إلى اعتبار الزرقاوي صفحة طويت بخيرها وشرها في تاريخ مدينة الزرقا، وربما أيضا في تاريخ المقاومة العراقية حيث تتبدل الرايات تحت منطق أهل مكة أدرى بشعبها،
وربما كان مقتل الزرقاوي فرصة أن تنتج تلك المدينة الوادعة فكرا جهاديا أكثر عمقا وأكثر رشدا وأكثر تحقيقا لمقاصد الإسلام العليا















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Jun-2006, 10:27 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

Question الزرقاوى.. وحدة المقاومة فى مواجهة وحدة الهجمة!




الكاتب
خالد يوسف

ما الذى يعنيه اغتيال الزرقاوى ، أردنى الأبوين ، مصرى النشأة فى أرض الرافدين ، وجهاده السابق على الاغتيال على الأرض الأفغانية ؟! وما الذى يعنيه وجود آلاف المجاهدين من كل الأقطار العربية والإسلامية ، فى كل أرض عربية وإسلامية تتعرض للهجوم الغربى والاحتلال ؟! هل يعنى هذا عالمية " الإرهاب " كما يقول السفاحون فى واشنطن وباريس وروما وبرلين وأمستردام وتل أبيب .... ؟!
نعم لم "يستشهد" الزرقاوى على الأرض الأردنية ، وهو أردنى .. ولكنه قتل غيلة على أرض إسلامية وهو مسلم .. ومهما أنكر الأعداء على المسلمين هذا الحق .. فهو حق !!
وحدة الهجمة.. هل هى أمر مجهول ؟!
إن الغرب المادى الصليبى يعلن صباح مساء وفى اجتماعات علنية .. بل ويدعونا نحن أيضا ! إلى التجمع لبناء قوة عالمية لضرب الإسلام والمسلمين ، وقد قالها أكثر من قائد من قواد الحملة العالمية على الإسلام صراحة ، وإن بنوا دعايتهم على شعار " الحرب على الإرهاب " ، وهم الآن فى حلف شمال الأطلسى مجتمعون يخططون لموجات الهجوم القادمة ، وهم يفعلون ذلك على مساحة الأرض بطولها وعرضها ، متخطين الدول والسيادة والقانون الدولى المزعوم ، وهم يستخدمون فى هجمتهم هذه كل الأساليب والوسائل المحرمة قبل " المشروعة " ، ويرتكبون فى سبيل تحقيق أهدافهم كل الجرائم المنصوص عليها فى القواعد التى وضعوها بأنفسهم ، بل وجرائم جديدة باتت تحتاج إلى إعادة النظر فيما يطلق عليه القانون الدولى ، ومعاهدات الحروب ، واتفاقية جنيف لحقوق الأسرى والمدنيين تحت الاحتلال ، وهم يشكلون القوات على مرأى ومسمع من العالم كله من كل الجنسيات لغزو بلداننا الإسلامية ، فعلى أرض العراق المحتل وحده تواجد مايزيد على الثلاثين جنسية ضمن قوات الاحتلال ، وفى أفغانستان شارك " الناتو " كحلف وشاركت أطرافه كل منها منفردة إضافة إلى عشرات الدول ، وها هى إنجلترا ترسل المزيد من قواتها إلى الأراضى الأفغانية المحتلة ، وحتى تلك البلاد البعيدة والتى لا يكاد أهلها يعرفون أسماء بلادنا أو مكانها على الخريطة لم تستثن ، فالأستراليون والكنديون واليابانيون ... إلخ يشاركون كل بنصيب فى ضرب الأمة الإسلامية ، ولم ينحصر الهجوم على الأراضى الإسلامية وحدها ، ولكن الهجمة الشاملة قد استهدفت المسلمين فى كل بلاد المعمور ، حتى تلك التى لا يمثل المسلمون فيها إلا نسبة ضئيلة ، ولم تقف الهجمة على البشر وحدهم ، سواء فى البلاد المسلمة أو على أرض الغربة ، بل طالت كل ما هو إسلامى من عقيدة وأشخاص ومقدسات وشريعة ، وتأتى حملة الرسوم البذيئة التى تناولت خير خلق الله " صلى الله عليه وسلم " ، لا لتثبت ما نقول فحسب من حيث مشاركة كافة المنظومة فى الهجوم .. فالدينمارك ليست دولة مذكورة .. ولكن أيضا لتثبت شمولية هذا الهجوم وتخطيه لكل الأطر والحدود ، وليس الحدود الجغرافية وحدها .
وحدة المواجهة .. الإنجاز الأهم " أمة واحدة "
منذ أن تداعت الخلافة الإسلامية ، والعدو يمارس لعبة التفكيك والانفراد بكل فريسة معزولة ، يقطعها على مهل ، ويلوكها بتأن ، ويبتلعها فى هدوء ، وقد ساهمت لعبة الحدود ، والدولة الوطنية فى تأكيد التباعد بين أبناء الأمة ، إلا أن الصحوة التى استدعتها الهجمة الشاملة على الأمة ، قد طرحت المفهوم الصحيح للمواجهة .. فلماذا نترك للأعداء اختيار مكان المعركة وزمانها وتحديد سلاحها وأطرافها ؟! ومادامت ساحة القتال قد شملت العالم كله .. فلماذا لا تكون الضربات الموجهة للأعداء ساحتها هى العالم كله ؟! ولماذا لا تكون حيث لا ينتظر ؟ وفى أضعف حلقاتها أو أقواها ، وفقا لظروف القوى الضاربة ، وظروف الصراع الكلية ؟ ولماذا يقتصر جيش المقاومة فى هذه الساحة أو تلك على المقيمين فيها ؟ لماذا لا تحتشد قوات المقاومة فى المكان والزمان الملائمين لتوازنات القوى بيننا وبين العدو ؟
وقد كانت الإجابة على هذه الأسئلة بإمكانية كل ذلك وجوازه ، هى النقلة النوعية الكبرى منذ تداعى الخلافة ، خاصة فى ظل سيطرة نخب واهنة الإرادة على جل مقدرات الأمة .. ولذلك فإن الملاحظة الأهم هى أن حركة المقاومة استطاعت أن تحقق مواقع متقدمة ، بل وأن تنتصر إرادتها على إرادة الأعداء فى الأراضى والبلدات التى أسقط فيها الأعداء أو ظروف الصراع الحكومات القابضة على السلطة .. وأصبحت هذه الأراضى ساحات لعمل المجاهدين من أبناء الأمة من كل بلدانها ومناطقها .. وهذا حق للأمة وأبنائها .. بصرف النظر عن قيام الأعداء بالمثل .. بل هو واجب على كل قادر أن يدافع عن الأمة ضد كل عدوان عليها ، ولأن هذا المفهوم هو وحده القادر على جمع شتات الأمة وتسليحها بالقدرة على المواجهة ، فقد بنيت دعاية الأعداء وأعوانهم على تأجيج الروح الإقليمية ، والعرقية ، والمناطقية .
نعم إن المسلمين أمة واحدة ولو كره الكافرون .. وقد جسد "استشهاد" الزرقاوى الأردنى المصرى الأفغانى على أرض الرافدين هذه الحقيقة المتنامية والأزلية ، كما جسد حقيقة الإنجاز الأهم للنهضة الإسلامية الأخيرة ، وهو بلا جدال إدراك المسلمين لعالمية المواجهة وشموليتها ، ولضرورة وحدة العمل الجهادى للتصدى لاتحاد الغاصبين ، وأن أرض الإسلام ـ كل أرض الإسلام ـ هى مسؤولية كل قادر من المسلمين ، فالخرائط التى وضعتها سايكس / بيكو ليست مصدر المشروعية أو المصداقية لأخوة المسلمين ووحدة أراضيهم .















رد مع اقتباس
غير مقروء 13-Jun-2006, 03:45 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نبض المشاعر
مراقب سابق
إحصائية العضو






التوقيت


نبض المشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي

كثرة الأوقايل عن الزروقاي..

قيل انة خريج سجون

وانة شارب للخمر

ولة قضايا أخلاقية

ولكن مع ذلك يريدون تشوية سمعتة الجهادية ورف راية الجهاد يعجز القلم لوصف الزروقاي ومحاسنة

لايسعني الا ان اقول شكرا لك يالنافذ على التحليل الموجز عن الزرقاوي وبالنسبة للأردن الان تحاكم النواب اللذين قدمو واجب العزاء لأسرة الزرقاوي..

قلم سياسي بحت يالنافذ

من ابداع الى أبداع يالغالي

لاترحمنا من جديدك

فنحن بأنتظارة

دمت بوود















التوقيع
دنيــــا ومــن يـــــدري كلــــ شــــئ يصـــير فيهــــا
رد مع اقتباس
غير مقروء 02-Jul-2006, 11:57 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نجد العصيمي
عضو فعال
إحصائية العضو






التوقيت


نجد العصيمي غير متواجد حالياً

افتراضي

اخوي النافذ بيض الله وجهك دنيا واخره


الشيخ ابو مصعب الزرقاوي غني عن التعريف تقبله الله في شهداه الصالحين


الله يعطيك العافيه ..ويبقى التكتم من الشعوب العربيه هو سيد هذه المواقف المخزيه


تحياتي لك















رد مع اقتباس
غير مقروء 02-Jul-2006, 02:14 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الأمــير

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






التوقيت


الأمــير غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى الأمــير إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى الأمــير إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى الأمــير
افتراضي

اشكرك على هذا الموضوع الجميل

وشكــــرا لـــك 0000000





اخــــوك
ذيــب الحنابج















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »07:18 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي