رحلتي و السبعة ملايين
من أجمل الرحلات في حياتي التي سافرت من أجلها ، رحلة جميلة بطبعها ، ليس في هذه الرحلة و فيما تعني و ماذا بأسرارها و داخلها من كنوز
نعم إنها خبت لنا الكثير و أنتجت الكثير ، أنتجت نفسا مطمئنة .....
أتعلم قارئي رحلتي لم تكن على مستواي الشخصي ، إنما على مستوى العالم
فقد كسبت منها الملايين ، نعم ملايين ، ليست ملايين الفضة .......... ولا ملايين ذهب .........و لا ملايين الدولارات ...... و لا سبعة ملايين ريال ............... إنها أغلى من كل الملايين
ستعرفون عن تلك الملايين التي حصدتها من خلال الصحيفة الأمريكية
سبعة ملايين عتيبي اجتمعوا تحت صعيد واحد من شتى بقاع الشرق الأوسط في منطقة أشبه بتجمعهم يوم عرفة من شدة الزحام
نعم وصلوا مليون و نصف ، في ذاك الصعيد
، عن يمينك و عن شمالك .........
إنه مما يبهج النفس ، و يشرح الصدر أن ترى هذا الزخم من الناس يجمعهم حبهم للقبيلة ملبين دعوة شيوخ قبائلهم ، هذا هو الولاء نعم في ظل هذه الحكومة حكومة خادم الحرمين الشريفين و هو يرعى تجمعهم ، نعم قد قالها الأمير سلمان بن عبدالعزيز اللي مافيه خير لقبيلته ما فيه خير لوطنه
من جميع البقاع بدو و حضر من جميع الفئات و طبقات المجتمع تجمعهم عروق الدم و روابط الصلة ، أبناء عمومة ....
صدقت الصحيفة الأمريكية حين قالت أكبر تجمع عائلي في العالم
أما عن ولاة الأمر فهم من يرعون هذا التجمع و تحت رعايتهم نرفع إليهم أسمى آيات الشكر و جزيل العرفان لتسهيلهم العقبات من أجل صلة الرحم و دعم الروابط فقد رعت قبيلة هي ابن هذا البلد المخلص .........
نعم قبيلة مخلصة لوطنها ....... تحت ولاة الأمر
لقد زار هذا الملتقى عدد من كبار الشخصيات في العالم ، و كان لولاة أمرنا وجودا في مقدمتهم فقد ناب عنهم سمو الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز
سمو الأمير تركي الفيصل مع سمو الأمير بندر بن نايف بن حميد
سمو الأمير تركي الفيصل مع سمو الأمير عبدالله بن ربيعان
كما زار الملتقى وفد من أسرة آل الصباح ، زاره أيضا وفد من أسرة آل مكتوم ، كما تشرف بزيارة المخيم نائب السفير الأمريكي في المملكة و لقد أبدى إعجابه بهذا الملتقى .........
لقد تشرفت في هذه الرحلة بالسلام على سمو الأمير فيصل بن سلطان بن حميد و سمو الأمير بندر بن نايف بن حميد ، كما تشرفت بالسلام على الأمير عبدالله بن عمر بن ربيعان الذين وجدتهم مسرورين من هذا المخيم و يدعون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بالتوفيق و السداد و الأجر و الثواب بعد أن سهل حدوث هذا الملتقى ............
و بالرغم من احتماع الشمل و صلة الرحم و إصلاح ذات البين إلا أن هناك من كان يريد أن يفشل هذا المخيم من دعاة تحرير المرأة بقولهم إن هذا الملتقى دولة بجانب دولة و لكن قف لست من يحكم أصلح نفسك ثم احكم ، هذه قبيلة هي ابن المملكة ولاؤها لوطنها و مليكها أكثر من ولائك ، منهم العلماء و الدعاة و المصلحين ، منهم القواد ، أمنتهم الدولة على مرافقها العسكرية و السياسية ، فلست أنت من يشكك في ولائها ......
أحمد الله على نجاح هذا الملتقى فقبيلة عتيبة هم أهل الكرم
ذباحة الحايل لطامة العايل
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
29-Oct-2007, 05:50 PM
رحلتي و السبعة ملايين
العرض العادي
