الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > رمضان 1430 هجرية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 20-Aug-2009, 06:38 PM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
د/ نايف العتيبي
إدارة القسم الإسلامي
(دكتوراه في الإدارة التربوية والتخطيط - باحث في العلوم الشرعية والتراث الإسلامي)

الصورة الرمزية د/ نايف العتيبي

إحصائية العضو






التوقيت


د/ نايف العتيبي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى د/ نايف العتيبي
افتراضي

صـــــلاة التراويح والقيـام في رمضــــــــان




12- عن أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: ( من قام رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِهِ ) متفق عليه.


فوائد هذا الحديث : يدل هذا الحديث على مشروعية صلاة القيام في رمضان وهي صلاة التراويح فقد أجمع أهل العلم أنها سنة ، بل قال البخاري في صحيحه بَاب تَطَوُّعُ قِيَامِ رَمَضَانَ من الْإِيمَانِ وبوب الإمام مسلم في صحيحه ، وقال بَاب التَّرْغِيبِ في قِيَامِ رَمَضَانَ وهو التَّرَاوِيحُ ، وساقا هذا الحديث وهو جزء من الحديث المذكور في أول هذه السلسلة ، وقد كان صلى الله عليه وسلم يصليها فلما كثر الناس عليه في المسجد صلاها في بيته ولم يخرج لهم خشية أن تفرض عليهم
وهذا ثابت في الصحيحين عن عَائِشَةَ رضي الله عنها (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صلى في الْمَسْجِدِ ذَاتَ لَيْلَةٍ – وفي رواية لمسلم ، في جوف الليل - فَصَلَّى بِصَلَاتِهِ نَاسٌ ثُمَّ صلى من الْقَابِلَةِ فَكَثُرَ الناس ثُمَّ اجْتَمَعُوا من اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ أو الرَّابِعَةِ فلم يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فلما أَصْبَحَ قال قد رأيت الذي صَنَعْتُمْ فلم يَمْنَعْنِي من الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إلا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ قال وَذَلِكَ في رَمَضَانَ
) ،

وقد جمعَ عمرُ الناسَ عليها وقال نعم أونعمت البدعة هذه وهذا ثابت عنه في صحيح البخاري والموطأ وسنن البيهقي وغيرها ومقصده من قوله البدعة المعنى اللغوي لا الشرعي كما قال ذلك ابن كثير وابن رجب رحمهما الله ، وثبت في صحيح مسلم عن أبي هُرَيْرَةَ قال: ( كان رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ من غَيْرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بِعَزِيمَةٍ فيقول من قام رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِهِ فَتُوُفِّيَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالْأَمْرُ على ذلك ثُمَّ كان الْأَمْرُ على ذلك في خِلَافَةِ أبي بَكْرٍ وَصَدْرًا من خِلَافَةِ عُمَرَ على ذلك )، ومن فوائد هذا الحديث الحث على الاجتهاد والإكثار من النوافل لاسيما صلاة الليل فإن تعذر على المرء أن يصليها مع الناس فيصليها بمفرده في جوف الليل ، وإن تعذر عليه القيام فليصلي جالسا أو بحسب حاله المهم أن لايفوت على نفسه الفضل والأجر ، وهكذا المرأة ، ولا بأس وإن أمسك بالمصحف وقرأ منه ، لأنها نافلة وله أن يؤم أهل بيته ، وصلاة التراويح تكون مثنى مثنى ويوتر بواحدة فإما أن تكون ثلاثة عشر ركعة أو إحدى عشرة ركعة وقد تصلى ثلاث وعشرين ركعة كل ذلك جائز ومحمود ، وسميت التراويح بهذا الاسم لأن المصلين يطيلون الصلاة ويجلسون للراحة بين ركعاتها بعد التسليم من كل ركعتين .
اللهم وفقنا للقيام وأعنا عليه واجعلنا من المقبولين يارب العالمين .















التوقيع
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
رد مع اقتباس
غير مقروء 23-Aug-2009, 02:23 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
د/ نايف العتيبي
إدارة القسم الإسلامي
(دكتوراه في الإدارة التربوية والتخطيط - باحث في العلوم الشرعية والتراث الإسلامي)

الصورة الرمزية د/ نايف العتيبي

إحصائية العضو






التوقيت


د/ نايف العتيبي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى د/ نايف العتيبي
افتراضي

فضل دعـــــــــــــــــــاء الصــــــــائمين وثــوابه




13- عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لا ترد دعوتهم الإمام العادل والصائم حتى يفطر ودعوة المظلوم يرفعها الله دون الغمام يوم القيامة وتفتح لها أبواب السماء ويقول بعزتي لأنصرنك ولو بعد حين ) رواه أحمد في مسنده والطيالسي وعبد بن حميد في مسنديهما ، والترمذي وحسنه ، ورواه النسائي وابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والطبراني في الأوسط والبيهقي في سننه ، والهيثمي في موارد الظمآن ، والحديث صحيح .

فوائد الحديث : في هذا الحديث بيان أن الصائم يستجاب له الدعاء حال صومه فليغتنم المسلم الصائم هذا الفضل وليدعو الله ويناجي ربه وليكثر من الدعاء في صلاته حال سجوده فقد ثبت في صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فيه الرَّبَّ عز وجل وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا في الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ ) ،
وعليه بالدعاء في مواطن الدعاء كما في آخر التشهد وبعد الصلوات وعند فطره وحين يصبح وحين يمسي ولا يمل ولا يكل فإنها فرصة قد لا تتكرر وقد تفوت على من لم يوفق لمثلها من الخير
وقد جاء قي فضل الدعاء أدلة كثيرة من الكتاب والسنة فمن ذلك قوله تعالى : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (186) سورة البقرة.وعند هذه الآية روى ابن أبي حاتم عن الصلت بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري عن أبيه عن جده أن إعرابيا قال يا رسول الله صلى الله عليك وسلم : أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه ؟ فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله ((وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي )) إذا أمرتهم ان يدعوني فدعوني استجبت ورواه ابن جرير و ابن مردويه وأبو الشيخ الأصبهاني وروى عبد الرزاق نحو عن الحسن مرسلا .

وثبت في مسند الإمام أحمد وغيره عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني ).

وقال تبارك وتقدس : {ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} (55) سورة الأعراف.
وقال تعالى : {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} (60) سورة غافر.

ومن الأدلة على فضل الدعاء كذلك ما جاء في الصحيحين عن أبي موسى الأشعري قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فجعلنا لا نصعد ولا نعلو شرفا ولا نهبط واديا إلا رفعنا أصواتنا بالتكبير قال فدنا منا فقال يا أيها الناس أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنما تدعون سميعا بصيرا إن الذين تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته ) .


ولا يعجل في الدعاء وفي طلب الإجابة فقد ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة قال قال : صلى الله عليه وسلم ( يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ ما لم يَعْجَلْ يقول دَعَوْتُ فلم يُسْتَجَبْ لي ) ، وفي صحيح مسلم
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أنه قال لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع باثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل قيل يا رسول الله وما الاستعجال قال يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجاب لي فيستحسر عند ذلك ويترك الدعاء ) والدعاء كله خير ولا يعقبه إلا خير وقد روي عند الحاكم من حديث ثوبان مرفوعا (إن الدعاء يرد القضاء وإن البر يزيد في الرزق وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ) ورواه الطبراني في الكبير من حديث سلمان .


قال الإمام ابن القيم في الوابل الصيب :
وروى ابن ماجه عن ابن ابي ملكية عن عبد الله بن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول : ( إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد ) قال ابن أبي ملكية سمعت عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما إذا افطر يقول اللهم إني اسالك برحمتك التي وسعت كل شئ أن تغفر لي ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا افطر قال اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ، ومن وجه آخر اللهم لك ضمنا وعلى رزقك افطرنا فتقبل منا انك انت السميع العليم . أ.هـ

اللهم وفقنا لهداك واجعل عملنا في رضاك . الله صلي وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .















رد مع اقتباس
غير مقروء 25-Aug-2009, 02:24 AM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
د/ نايف العتيبي
إدارة القسم الإسلامي
(دكتوراه في الإدارة التربوية والتخطيط - باحث في العلوم الشرعية والتراث الإسلامي)

الصورة الرمزية د/ نايف العتيبي

إحصائية العضو






التوقيت


د/ نايف العتيبي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى د/ نايف العتيبي
افتراضي

إذا أكل أو شرب ناسيا فليتم صومه ولا يقضي



14- عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( من نَسِيَ وهو صَائِمٌ فَأَكَلَ أو شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ الله وَسَقَاهُ ) متفق عليه .

فوائد الحديث : في هذا الحديث فضل من الله ورحمة بعباده وأن الله جل وعلا لا يؤاخذ الإنسان المسلم الصائم إذا أكل أو شرب ناسيا ، فإذا حصل منه نسيان حال كونه صائما في نهار رمضان أو في صيام تطوع أو قضاء ، وشرب أو طعم طعاما فلا شيء عليه وليتم صيامه وعليه أن يمسك حال تذكره وهذا مذهب الجمهور ، وقد ثبت في الحديث عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله تجاوز عن أُمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ) رواه ابن ماجة وابن حبان والدارقطني والبيهقي والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين وحسنه ابن رجب وألمح الهيثمي لتصحيحه عند الطبراني من رواية بن عمر. .
وهكذا لو غُلِبَ على أمره فدخل الماء إلى حلقه دون اختياره أو دخل إلى حلقه ذبابا أو حشرة فإنه لا قضاء عليه ولا يفطر بذلك ، فالناسي والمغلوب على أمره واختياره يشتركان في عدم العمد ، وقد استنبط الفقهاء من هذين الحديثين قاعدة فقهية جليلة وهي أن النسيان لا يؤثر في المامورات ، وكذلك قاعدة رفع الإثم عن الكره والناسي ،

قال ابن كثير رحمه الله ولهذا أرشد الله هذه الأمة أن يقولوا ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولاتحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولاتحملنا مالاطاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ) وثبت في صحيح مسلم أن الله تعالى قال بعد كل سؤال من هذه (قد فعلت قد فعلت) .

وينبغي للمسلم مع هذا أن يحتاط لصيامه ولا يتساهل فقد ثبت في السنن عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه قال قلت يا رسول الله أخبرني عن الوضوء فقال: ( أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الإستنشاق إلا أن تكون صائما ) يفهم من هذا الحديث التأني في الاستنشاق احتياطا للصيام .والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .















رد مع اقتباس
غير مقروء 10-Sep-2009, 12:38 AM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
د/ نايف العتيبي
إدارة القسم الإسلامي
(دكتوراه في الإدارة التربوية والتخطيط - باحث في العلوم الشرعية والتراث الإسلامي)

الصورة الرمزية د/ نايف العتيبي

إحصائية العضو






التوقيت


د/ نايف العتيبي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى د/ نايف العتيبي
افتراضي

الاجتهـــاد إذا دخلت العشر الأواخــر



15- عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ وَأَحْيَا لَيْلَهُ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ) رواه البخاري ، ووفي رواية عند أحمد (وَاعْتَزَلَ أَهْلَهُ ) .


فوائــد الحديث : في هذا الحديث ينبغي على المسلم الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في استقبال العشر الأخيرة من هذا الشهر الفضيل في الجهد والاجتهاد في العبادة بكل أنواعها وتوجيه الأهل إلى هذا الخير وحثهم على اغتنامه ، فهذا النبي صلى الله عليه وسلم والذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يجد ويجتهد في هذه العشر ويسن لأمته ذلك ليوافقوا ليلة القدر ، والحقيقة إنها ليال فاضلة والموفق من وفقه الله لاغتنامها فهي قليلة يسيرة لمن يسر الله عليه في الجد والطلب والاغتنام ، وحول معنى هذا الحديث ،
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله فتح الباري 4/269:
أي اعتزال النساء وبذلك جزم عبد الرزاق عن الثوري واستشهد بقول الشاعر :

قوم إذا حاربوا شدوا مأزرهم &&&& عن النساء ولو باتت باطهار


وذكر بن أبي شيبة عن أبي بكر بن عياش نحوه وقال الخطابي يحتمل أن يريد به الجد في العبادة كما يقال شددت لهذا الأمر مئزرى أي تشمرت له ويحتمل أن يراد التشمير والاعتزال معا ويحتمل أن يراد الحقيقة والمجاز كمن يقول طويل النجاد لطويل القامة وهو طويل النجاد حقيقة فيكون المراد شد مئزره حقيقة فلم يحله واعتزل النساء وشمر للعبادة قلت وقد وقع في رواية عاصم بن ضمرة المذكورة شد مئزره واعتزل النساء فعطفه بالواو فيتقوى الاحتمال الأول وقوله وأحيى ليله أي سهره فأحياه بالطاعة وأحيى نفسه بسهره فيه لأن النوم أخو الموت وأضافه إلى الليل اتساعا لأن القائم إذا حيي باليقظة أحيى ليله بحياته .

وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره 4/535:
والمستحب الإكثار من الدعاء في جميع الأوقات وفي شهر رمضان أكثر وفي العشر الأخير منه ثم في أوتاره أكثر والمستحب أن يكثر من هذا الدعاء اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني لما رواه الإمام أحمد 6 والترمذي والنسائي وابن ماجة ، أن عائشة قالت يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر فما أدعو قال: ( قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) .

اللهم وفقنا لاغتنام نفحات الخير والبركة ووفقنا في هذه الليال لما تحب وترضى وما يرضيك عنا يارب العالمين واجعلنا من عتقاء النار ووالدينا والمسلمين الأحياء منهم والميتين يارب العالمين ، اللهم صلى وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين .















رد مع اقتباس
غير مقروء 10-Sep-2009, 01:26 AM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
ابن الحدباء
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


ابن الحدباء غير متواجد حالياً

افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الخير والمثوبه















رد مع اقتباس
غير مقروء 11-Sep-2009, 01:15 AM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
د/ نايف العتيبي
إدارة القسم الإسلامي
(دكتوراه في الإدارة التربوية والتخطيط - باحث في العلوم الشرعية والتراث الإسلامي)

الصورة الرمزية د/ نايف العتيبي

إحصائية العضو






التوقيت


د/ نايف العتيبي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى د/ نايف العتيبي
افتراضي

تحري ليلة القدر في العشر الأواخر



16 -عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال : (تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ في الْوِتْرِ من الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ من رَمَضَانَ ) رواه البخاري ومسلم.

فوائد الحديث : في هذا الحديث بيان طلب ليلة القدر بالاجتهاد في الوتر من العشر الأواخر والانقطاع للعبادة وترك مشاغل الدنيا وليلة القدر فضلها أنها خير من ألف شهر كما قال تبارك وتقدس : {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} (3،2) سورة القدر.
وليلة القدر هي أفضل ليال العام على الإطلاق وهي ليلة مباركة قال سبحانه (حَم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْراً مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ * رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) (1-6) سورة الدخان .
وهي ليلة السلام وفيها السلام قال تعالى : {سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} (5) سورة القدر.

وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) متفق عليه .
قال شيخنا العلامة ابن باز رحمه الله : وقيامها يكون بالصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن وغير ذلك من وجوه الخير. وقد دلت هذه السورة العظيمة أن العمل فيها خير من العمل في ألف شهر مما سواها. وهذا فضل عظيم ورحمة من الله لعباده. فجدير بالمسلمين أن يعظموها وأن يحيوها بالعبادة،
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها في العشر الأواخر من رمضان، وأن أوتار العشر أرجى من غيرها، فقال عليه الصلاة والسلام: ((التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في كل وتر))رواه البخاري وغيره ، وقد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن هذه الليلة متنقلة في العشر، وليست في ليلة معينة منها دائماً، فقد تكون في ليلة إحدى وعشرين، وقد تكون في ليلة ثلاث وعشرين، وقد تكون في ليلة خمس وعشرين، وقد تكون في ليلة سبع وعشرين وهي أحرى الليالي، وقد تكون في تسع وعشرين، وقد تكون في الأشفاع. فمن قام ليالي العشر كلها إيماناً واحتساباً أدرك هذه الليلة بلا شك، وفاز بما وعد الله أهلها.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخص هذه الليالي بمزيد اجتهاد لا يفعله في العشرين الأول.
قالت عائشة رضي الله عنها، كان النبي صلى الله عليه وسلم: ((يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيرها)). وقالت: ((كان إذا دخل العشر أحيا ليله وأيقظ أهله وجد وشدَّ المئزر)) وكان يعتكف فيها عليه الصلاة والسلام غالباً، وقد قال الله عز وجل: ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) (31) سورة الأحزاب ، وسألته عائشة رضي الله عنها فقالت: يا رسول الله: إن وافقت ليلة القدر فما أقول فيها، قال: قولي: ((اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفوا عني))رواه الترمذي ، وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم، وكان السلف بعدهم، يعظمون هذه العشر ويجتهدون فيها بأنواع الخير. فالمشروع للمسلمين في كل مكان أن يتأسوا بنبيهم صلى الله عليه وسلم وبأصحابه الكرام رضي الله عنهم وبسلف هذه الأمة الأخيار، فيحيوا هذه الليالي بالصلاة وقراءة القرآن وأنواع الذكر والعبادة إيماناً واحتساباً حتى يفوزوا بمغفرة الذنوب وحط الأوزار والعتق من النار. فضلاً منه سبحانه وجوداً وكرماً...

وقال رحمه الله : ومما يجب التنبيه عليه أن بعض المسلمين قد يجتهد في رمضان ويتوب إلى الله سبحانه مما سلف من ذنوبه، ثم بعد خروج رمضان يعود إلى أعماله السيئة وفي ذلك خطر عظيم. فالواجب على المسلم أن يحذر ذلك وأن يعزم عزماً صادقاً على الاستمرار في طاعة الله وترك المعاصي، أ.هـ

وليلة القدر لها علامات تعرف بها ومن أصح ما ورد في علاماتها أن تخرج بعد انقائضها فلا يركن الإنسان لهذه العلامات وخاصة أنه تظهر كثير من الإشاعات صبيحة بعض الأيام أنها كانت ومضت فيكسل المغتر بهذه الإشاعات بعد سماعه لأقوال الناس ويترك الاجتهاد فيما تبقى من الليالي .
فعليه أن يستمر ويجتهد بالعبادة لئلا يفوت على نفسه الفرصة والفضل فالسنة والمشروع للمسلم أن يجتهد في العشر كلها ويضاعف الاجتهاد في الأوتار وفي ليلة السبع والعشرين .
نسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين في هذه الليالي وغيرها لما يحبه ويرضاه وأن يعيذنا جميعاً من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، إنه جواد كريم.



(معظمه منقول بتصرف من موقع سماحة شيخنا الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله)















رد مع اقتباس
غير مقروء 16-Sep-2009, 01:56 AM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
زحــــل
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


زحــــل غير متواجد حالياً

افتراضي

الله يبارك فيك ويجزاك الخير يادكتور

سلسلة مفيدة الله يجعلها في موازين حسناتك















رد مع اقتباس
غير مقروء 19-Sep-2009, 02:37 AM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
د/ نايف العتيبي
إدارة القسم الإسلامي
(دكتوراه في الإدارة التربوية والتخطيط - باحث في العلوم الشرعية والتراث الإسلامي)

الصورة الرمزية د/ نايف العتيبي

إحصائية العضو






التوقيت


د/ نايف العتيبي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى د/ نايف العتيبي
افتراضي

زكـــــــــــاة الفطــــــــــر


17- عن بن عُمَرَ رضي الله عنهما قال : ( فَرَضَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا من تَمْرٍ أو صَاعًا من شَعِيرٍ على الْعَبْدِ وَالْحُرِّ وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ من الْمُسْلِمِينَ وَأَمَرَ بها أَنْ تُؤَدَّى قبل خُرُوجِ الناس إلى الصَّلَاةِ )
رواه البخاري ومسلم .


فوائد الحديث : في هذا الحديث بيان وجوب زكاة الفطر على كل مسلم الكبير والصغير والذكر والأنثى والعبد والحر على حد سواء وقد جاء وجوب الزكاة في القرآن الكريم قال تعالى : {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} (5) سورة البينة.
وقال سبحانه : {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (56) سورة النــور.

وهذه الزكاة فرضها الله على المسلمين زكاة عن أبدانهم كل عام عند عيد الفطر وطهرة لصيامهم . ، ومقدار الزكاة صاعا واحدا عن الفرد - أي ما يقارب ثلاثة كيلو جرام - وفيه وجوب إخراجها قبل صلاة العيد وهذه هي السنة ولا بأس أن يخرجها قبل العيد بليلة أو ليلتين .
وتعطى هذه الزكاة أحد أصحابها الذين ذكروا في كتاب الله قال تعالى : {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (60) سورة التوبة.

والأفضل إخراجها من طعام وقوت أهل البلد سواء كان المفضل عند الناس الأرز ونحوه من الطعام أو القمح والبر أو الشعيرأو الذرة أو الدخن بحسب قوت الناس الذي يطعمونه فقد ثبت في الصحيحين عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : (( كنا نعطيها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام أو صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير أو صاعاً من زبيب أو صاعاً من أقط )) ، ولا يجوز إخراجها مبلغا ماليا نقدا وإنما من الطعام والقوت ، فالمسلم يخرج زكاته عن نفسه وعن زوجته وأولاده ومملوكه أما الخادم والسائق فيخرج عن نفسه إلا إذا تبرع بها كفيله فلا بأس بذلك .
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .















رد مع اقتباس
غير مقروء 20-Sep-2009, 03:31 AM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
د/ نايف العتيبي
إدارة القسم الإسلامي
(دكتوراه في الإدارة التربوية والتخطيط - باحث في العلوم الشرعية والتراث الإسلامي)

الصورة الرمزية د/ نايف العتيبي

إحصائية العضو






التوقيت


د/ نايف العتيبي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى د/ نايف العتيبي
افتراضي

من السنة أكل تمرات قبل الخروج لصلاة عيد الفطـــر



18-عن أَنَسِ قال كان رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( " لَا يَغْدُو يوم الْفِطْرِ حتى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ " وقال مُرَجَّأُ بن رَجَاءٍ حدثني عُبَيْدُ اللَّهِ قال حدثني أَنَسٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم " وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا " ) رواه البخاري .- وفي رواية معلقة له ووصلها أحمد : " ويأكلهن أفرادا " )


فوائد الحديث : في هذا الحديث بيان سنة من سنن المصطفى عليه الصلاة والسلام وهي أكل التمر قبيل خروجه لصلاة عيد الفطر ، قال الإمام الأمير الصنعاني في سبل السلام :والحديث يدل على مداومته صلى الله عليه وسلم على ذلك قال المهلب الحكمة في الأكل قبل الصلاة أن لا يظن ظان لزوم الصوم حتى يصلي العيد فكأنه أراد سد الذريعة ، وقيل لما وقع وجوب الفطر عقيب وجوب الصوم استحب تعجيل الأكل في هذا اليوم قبل الصلاة خلافا ، وقال ابن حجر في الفتح والحكمة في استحباب التمر ما في الحلو من تقوية البصر الذي يضعفه الصوم أو لأن الحلو مما يوافق الإيمان ويعبر به المنام ويرقق القلب ...
وقال المهلب وأما جعلهن وترا فللإشارة إلى الوحدانية وكذلك كان يفعل صلى الله عليه وسلم في جميع أموره تبركا بذلك .
أ.هـ
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وجعلنا وإياكم من المقبولين ، وعيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير وأعاد ه الله علينا و عليكم وعلى الأمة وهي ترفل بثياب العز والنصر والتمكين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »12:40 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي