الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: الشيخ عبدالله ابن جزعاء العازمي جمع غير الفروسيه الحكمه والفكر السياسي وبعد النظر (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 04-Sep-2013, 12:12 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
احمد العـتيبي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






التوقيت


احمد العـتيبي غير متواجد حالياً

افتراضي السعيد الخميسى يكتب: وطن أم ثلاجة دفن الموتى

السعيد الخميسى يكتب: وطن أم ثلاجة دفن الموتى؟


بتاريخ : الثلاثاء 03 سبتمبر 2013

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


* آخر الإحصائيات تقول أن 176 مصريا يقتلون يوميا منذ 30 يونيو الأسود المشئوم وكأن شهر يونيو ارتبط بالهزائم والنكسات والوكسات والهزات فى تاريخ مصر الحديث. لقد أصبحت حياة المصري ارخص من تراب الأرض ولاسيما لو كان هذا المصري ليس شريفا حسب معايير "السيسى الدولية...!" إننا نعيش فى عصر الخسة والنذالة وأشباه الرجال الذين صعدوا على ظهور الدبابات ليدوسوا جماجم المصريين ويطهوا جثثهم أحياء كما يطهى الطعام حسب تعبير الكاتب الامريكى المعروف "روبرت فيسك".

* لقد تحولت ارض الوطن إلى بركة من الدماء وأكوام من جثث المصريين بعضها فوق بعض ملقاة فى عرض الشارع وفى أكوام القمامة دون حرمة لجثث الموتى وكأنهم ليسوا بشرا أكرمهم الله أحياء وأمواتا. لقد انتهكت الأعراض فى هذا الوطن وديست حرمة الإنسان تحت بيادات العسكر وأقدام البلطجية المجرمين الذين لادين لهم ولا عقل لهم ولا قلب لهم .

* إن وطنا لاكرامة فيه للإنسان ولا حرمة فيه لجثة الميت هو وطن لا قيمة له ولا حاضر له ولا مستقبل له. هو وطن فقد مصداقيته بين الأمم وفقد هيبته بين شعوب العالم. إن كرامة المواطن من كرامة الوطن وهيبة المواطن من هيبة الوطن وشرف المواطن من شرف الوطن فإذا انتهكت وديست كرامة وشرف وهيبة الوطن, فقد الوطن أيضا كرامته وشرفه بين أمم الأرض. إن مايحدث اليوم من قتل عمد لكل من يعارض سلطة الانقلاب الدموي بدم بارد مع سبق الإصرار والترصد وتحويل الوطن إلى ثلاجات لدفن الموتى لهو نهاية عملية واقعية لسمعة هذا الوطن بين شعوب الأرض.

* رائحة الموت فى كل مكان. الدماء تسيل فى كل مكان. الرصاص الحي فى كل مكان. طلقات الخرطوش فى كل مكان. دخان الغازات السامة المحرمة دوليا والمستوردة من العدو الصهيوني تغطى كل أنحاء الوطن لكى يستمتع المواطن بسمومها ورائحتها التي تسبب الغثيان والهذيان وفقدان السيطرة على جسم الإنسان. المظاهرات السلمية تفض بالرصاص الحي المباشر من قبل الجيش والشرطة والبلطجية الذين أصبحوا يدا واحدة فى مواجهة الشعب الذي يطالب بحريته وحقه فى حياة حرة كريمة بعيدا عن القبضة الحديدية الأمنية التي عادت مرة أخرى بعد انقلاب 30 يونيو الدموي المشئوم الأسود.

* إن العقل الغشوم فى يوم 30 يونيو المشئوم تصور بسطحيته وسذاجته وجهله وغبائه انه يستطيع أن يصعد على ظهر دبابة وينادى بصوته النحاسي الردئ أن يا قوم ادخلوا مساكنكم ليحطمنكم "السيسى" وجنوده وهم يظنون ظن السوء أن هذا الشعب ما هو إلا جحافل من النمل تبحث عن كسرة خبز أو حبة قمح تلتقطها من على سطح الأرض لتضعها فوق ظهرها ثم تسير تلك الجحافل إلى جحورها فرحة مسرورة بكسرة الخبز وحبة القمح وهذا غاية المراد من رب العباد.

لكن الأمر غير ذلك والقضية اكبر من ذلك والأمر جد خطير. إنها ليست مسألة كسرة الخبز أو حبة القمح ولكنها الحرية التي تستحق أن يبذل من اجلها كل غال ورخيص. إنها قضية الحرية التي لن يتنازل عنها الشعب حتى لايعود عبيدا تحت أقدام العسكر وسطوة أجهزة امن دموية لاترى المواطن إلا كائنا حيا لاقيمة له ولاثمن له ولا حرمة له.

* إن سلطة الانقلاب الدموي تظن– وان بعض الظن إثم- انها قادرة بما تمتلكه من قوة غاشمة وعصابات بلطجية قاتلة أن تخيف هذا الشعب وترهبه وتحشره فى الجحور تحت باطن الأرض لايرى شمسا ولا قمرا...! حتى يخلو لها وجه الوطن تفعل به ما تشاء وتتقاسم ثروته فيما بينها كما تشاء. ثم تسعى لإطلاق يد البلطجية فى كل ربوع هذا الوطن لكى يقوموا بالقتل والذبح والسلخ نيابة عنها حتى تستقر لها الأمور وتهنا وتعيش فى رغد من العيش بلا مكدر يكدر صفوها ولا معكر يعكر مزاجها...! انه الفكر الطفولى الصبياني الذي لا ينبعث إلا من أحلام العصافير وأجسام البغال. لأن الشعب عقد العزم وبيت النية انه لاتنازل عن الحرية مهما كان الثمن المدفوع ومهما كانت الضريبة التى سيبذلها مقابل ألا يعيش عبدا مملوكا لا يقدر على شئ تحت سطوة وبيادة العسكر.

* إن الحرية تنتزع ولا توهب من حاكم لشعبه لان الطغاة لايريدون إلا قطيعا من الأغنام يساق بعصي الراعي ليسهل لهم قيادته وتوجيهه وتهديده بحرمانه من الكلأ والعشب إن خرج عن طوعه وإرادته وخارطة الطريق الذي رسمه له الطغاة لكي يسير عليها. إن الطغاة لا يريدون شعبا من الأحرار يضحى فى سبيل الحرية قبل أن يضحى فى سبيل الحصول على كسرة الخبز. لأن الطغاة يظنون أنهم يستطيعون أن يحولوا ارض الوطن إلى "معلف" كمعلف البهائم يجرون إليه شعوبهم من أعناقهم ثم يلهبوا ظهورهم بالسياط إن هم أفرطوا فى الطعام والشراب حتى يظلوا دائما تحت رحمة ولى نعمتهم...! ونسوا أن المكان غير المكان والزمان غير الزمان والأرض غير الأرض...!

* لقد غر الانقلابيون الدمويون أننا فى زمن لا يزداد فيه الخير إلا إدبارا ولا يزداد الشر فيه إلا إقبالا ولا يزداد الشيطان فى هلاك الناس إلا طمعا حتى انك لم تعد ترى في وطننا إلا فقيرا يكابد فقرا أو غنيا بدل نعمة الله كفرا أو متمردا كأن فى أذنيه عن سماع المواعظ وقرا...! ولكن عزاءنا فى تلك المصائب هو قول الشاعر الحكيم:

إذا ما أتاك الدهر يوما بنكبة=فافرغ لها صبرا ووسع لها صدرا
فإن تصاريف الزمان عجيبة=فيوما ترى يسرا ويوما ترى عسرا


* وتخفيفا عن قلوبنا الممتلئة نارا أسوق إليكم هذا الموقف:

عن محمد بن الحسن رحمه الله تعالى قال : كنت معتقلا بالكوفة فخرجت يوما من السجن مع بعض الرجال وقد زاد همي وكادت نفسي أن تزهق وضاقت على الأرض بما رحبت وإذا برجل عليه آثار العبادة قد اقبل على ورأى ما أنا فيه من الكآبة فقال: ما حالك...؟ فأخبرته القصة فقال: الصبر.... الصبر فقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: "الصبر ستر للكروب وعون على الخطوب"

الله أسال أن يفرج كرب شعبنا وغم أهلنا وضيق شبابنا وهم وطننا وان يعيننا جميعا على تلك الخطوب العارضة والمصائب النازلة وان يحرر شعبنا ويفك اسري امتنتا من الطغاة الانقلابيين انه على مايشاء قدير انه نعم المولى ونعم النصير















رد مع اقتباس
غير مقروء 04-Sep-2013, 04:56 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
راشد النفيعي

رابطة محبي الهيلا


الصورة الرمزية راشد النفيعي

إحصائية العضو






التوقيت


راشد النفيعي غير متواجد حالياً

افتراضي

الله يفرجها على مصر وشعبها















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:00 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي