الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > علوم الشريعة الإسلامية جديد

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 20-Nov-2010, 04:16 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سرور السريح العتيبي
شــاعــــر ومنشد

الصورة الرمزية سرور السريح العتيبي

إحصائية العضو






التوقيت


سرور السريح العتيبي غير متواجد حالياً

افتراضي من مسائل الجاهلية : الغلو بأهل العلم والصلاح ! لفضيلة العلامة د. صالح بن فوزان الفوزا

من مسائل الجاهلية : الغلو بأهل العلم والصلاح !
فضيلة العلامة د. صالح بن فوزان الفوزان : الغُلُوُّ في العلماء والصالحين ، كقوله : ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقِّ ) . [ النساء : 171 ] .

الشرح : وهذه مسألة خطيرة ، والغلو معناه في اللغة : الزيادة عن الحد ، يقال : غلا القدر ، إذا ارتفع فيه الماء بسبب الغليان ، ويقال : غلا السعر ، إذا ارتفع عن الحد المعروف . فالغلو هو : الزيادة والارتفاع عن الحد المعروف .

والغلو في الشرع هو : الزيادة في رفع شخص فوق منزلته اللائقة به ؛ كالزيادة في حق الأنبياء أو الصالحين ، ورفعهم عن قدرهم إلى الربوبية أو الألوهية .

فأهل الجاهلية غلو في الأشخاص حتى رفعوهم عن قدرهم ، على أن جعلوهم أربابًا مع الله ؛ كما غلا اليهود في عزير وقالوا : هو ابن الله . وكما غلت النصارى ورفعوا عيسى ابن مريم - عليه الصلاة والسلام - من البشرية والرسالة إلى الألوهية ، وقالوا : هو ابن الله . وكذلك قوم نوح لما غلو في الصالحين ، وصوروا صورهم وتماثيلهم ، ثم عبدوهم من دون الله ، فرفعوهم إلى مرتبة الألوهية : ( وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا ) . [ نوح : 23 ] . جعلوهم آلهة .

وكذلك غيرهم من طوائف المشركين إلى اليوم ، يغلون في الصالحين ، ويطوفون بقبورهم ، ويذبحون لهم ، وينذرون لهم ، ويستغيثون بالموتى ويستنجدون بهم ، يطلبون منهم قضاء الحوائج .

فالغلو يجرُّ أصحابه إلى الشرك ، ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم - : ( لا تُطرُوني ؛ كما أطرت النصارى ابن مريم ) . والإطراء هو : الغلو في المدح ( إنما أنا عبد ، فقولوا : عبد الله ورسوله ) . [ أخرجه البخاري : رقم 3445 ] .

والغلو في الأشخاص من الأنبياء والصالحين ، هو الذي أوقع المشركين - من الكتابيين والأميين - في الشرك الأكبر .

والواجب : أن يُعرف للأشخاص قدرهم اللائق بهم ، فيعرف للرسل رسالاتهم ، ويعرف للصالحين صلاحهم ، ويعرف للعلماء علمهم ، وأنهم أفضل من غيرهم ، ففضل العالم على العابد ؛ كفضل القمر على سائر الكواكب ، ويُنزلون منازلهم ، ولا يرفعون فوق منازلهم .

قال تعالى : ( لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ ) . [ النساء : 171 ] .

وقال تعالى : ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ ) . [ المائدة : 77 ] .

والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( إياكم والغلو في الدين ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين ) . [ أخرجه النسائي وابن ماجه ، وصححه الألباني في " صحيح الجامع " ] .

فلا يجوز الغلو في المخلوقين ، ورفعهم فوق منزلتهم التي أنزلهم الله فيها ؛ لأن هذا يجر إلى الشرك بالله - عز وجل - ، وكذلك الغلو في العلماء والعباد ، قال تعالى عن اليهود والنصارى : ( اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللهِ ) . [ التوبة : 31 ] .

غلو في علمائهم وعبادهم ، حتى اعتقدوا لهم الصلاحية في تحليل الحرام وتحريم الحلال ، وتغيير الشرع المطهر .



__________________
قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله(ولولا العلم لكان الناس كالبهائم في ظلمات الجهالة،ولولا العلم لما عرفت المقاصد والوسائل,ولولا العلم ماعرفت البراهين على المطالب كلها ولا الدلائل,العلم هو النور في الظلمات,وهو الدليل في المتاهات والشبهات,وهو المميز بين الحقائق,وهو الهادي لأكمل الطرائق, بالعلم يرفع الله العبد درجات,وبالجهل يهوي الى اسفل الدركات)الرياض الناضرة والحدائق النيرة الزاهرة نقله عبدالله الطيار في رسالته.















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »01:03 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي