اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
31-Mar-2011, 05:19 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
إذا الإخوان المسلمين يجمعون بين الدين والسياسة كما يقول صاحب الموضوع فهذا يحسب لهم لا عليهم .. !! فــ أعداء الدين من اللبراليين والعلمانيين هم وحدهم فقط من يطالب بفصل الدين عن السياسة وان على عالم الدين ان يجلس في مسجدهـ ويفتي للناس في الطهاارات وفي فضل السواك فقط . واذا كان هدفهم الوصول الي السلطة وعدم تركها الي العلماني والشيوعي فهذا ايضاً يحسب لهم لا عليهم .. ! لو نظرنا الي النظم العلمانية والمستبده التي حكمت العالم الاسلامي فلا نجد لهم حسنة واحدهـ تذكر فقد افسدوا الدين والدنيا معاً واشاعوا الفساد وقننوا الزنا والربا والعياذ بالله .. فعندما يتحرك الاخوان المسلمين لــ إعادة حكم الله والمطالبه بالاصلاح يجتمع عليهم العلماني والغربي الكافر وبعض من تلبسى بالسلفيه فــ سبحان الله الذي جمع قلوبهم .. ! آخر تعديل !! . مــآجـد . !! يوم 31-Mar-2011 في 05:25 PM.
|
|||
|
|
01-Apr-2011, 03:57 AM | رقم المشاركة : 2 | |||||||||||
|
اقتباس:
ذلك حينما يجمعون بينهما كما جمع بينهما رسولنا ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ وعلى نهجه ونهج أصحابه من بعده : الإسلام أوّلاً ، والسياسة لا حقة له وداخلة فيه ، وهي تصبّ في مصلحته وتصدر مِن أجله ، لا السياسة أولاً ، والإسلام بعدها ، ويصبّ في صالحها ، ويصدر مِن أجلها ؛ كما يفعل الإخوان ؛ فهذه محسوبة عليهم لا لهم ـ ولا شكّ ـ ! وهذا ما قاله ويقوله صاحب الموضوع ( عُلِم ) ! اقتباس:
هؤلاء العلمانيون ( اللادينيون ) والليبراليون ( الانحلاليون ) مَن يقول هذا ؛ ولذا فلا هم ولا قولهم مناط حديثنا هنا فلمَ جاء به مَن جاء به ؟! إلا أنّ الإخوان ـ في الحقيقة ـ يشاطرونهم في قولهم الملوّن بالأحمر مع أنّه في الإسلام خطّ أحمر ؛ فما الطهارة والنظافة بأنواعها وكيفيّاتها إلا من صميم الإسلام وعلى سبيله !! وعلى كلّ حال ؛ فما أمر الإسلام ـ كذلك ـ العالم بشريعته ولا مَن هو غيره ممّن هو مؤمن به ومتّبع له بأن يشارك مع الغوغائية في مظاهرات تحت رايات معتقدات وأفكار تخالفه مخالفة الماء للنار ، وهو واضع يدّه اليمنى في يد نصراني ، ويده اليسرى في يد عَلماني ، وهو عالم أنّ مَن هو عن يمينه يكره دينه ، ومَن هو عن يساره يحارب دينه ؛ أو ليس كذلك ؟! اقتباس:
لولا أنّهم ـ في هدفهم هذا ووصولهم المأمول ، أمام مرأى العالم كلّه ـ كانوا واضعين أياديهم اليمنى في أيادي النصارى ، واليسرى في أيادي العلمانيين ، وهم مشاركون في مظاهرات غوغائية تطالب بالديمقراطية والليبرالية ( الانحلالية ) المخالفة ، بل المصادمة للشريعة الإسلاميّة ، وسائرون تحت رايات جاهليّة كفريّة ؛ فلذا فهي محسوبة عليهم لا لهم ـ أيضًا ـ ! اقتباس:
ليس هذا مناط حديثنا ـ كذلك ـ وهذا أمر ، والآخر : أنّ الخطأ لا يعالج بخطأ أشنع منه ، والفساد لا يحلّ بالفساد ، ومحاربة العلمانيةوأنظمتها لا يكون بمناصرة الديمقراطية وأهلها ، ودعوة العباد إلى ربّ العباد لا تكون بمظاهرات ترفع فوقها لا فتات جاهلية ، ورايات علمانية غايتها الظاهرة والباطنة هي تنحية الشريعة الإسلامية من الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في مصر الإسلامية العربية !! فإنكار وإزالة الزنا والفاحشة والظلم لا يكون بالليبرالية ( الانحلالية ) والشرك ، بل هو تأكيد له وتعزيز !؟ اقتباس:
إعادة حكم الله تعالى ـ أبدًا ـ لا تكون تحت رايات ومطالبات ومظاهرات الديمقراطية والليبرالية التي تخالف ، بل تحارب حكم الله وشريعته الإسلامية ! والإخوان ها هم الآن هم مَن وضع يده في يدي العَلماني الغربيّ والنصراني الصليبي لقتل المسلمين في ليبيا المسلمة العربية وانتهاك أعراضهم وتدمير منازلهم وسلب أموالهم وتعطيل مصالحهم الدينية والدنيوية !! هؤلاء العملاء الحمقى ، بل المجرمون الضالّون الذين يكبّرون مع كلّ قنبلة تسقط على بلدهم المسلمة قاتلة إخوانهم المسلمين ، ومدمّرة بيوتهم آمنين ؛ فمتى المسلم الحقّ يكبّر مع طلقات أسلحة النصارى التي توجّه إلى صدور مسلمين لقتهم وتدمير وطنهم ؟! اقتباس:
مَن اجتمعت أصواتهم وصفوفهم وأقوالهم وأفعالهم ، مع العلماني والغربي والكافر النصراني هم الإخوان الذين تظاهروا في مصر تحت رايات هؤلاء العلمانيين الديمقراطيين والنصاري المدعومين من الغرب الاستعماري ، وهم ـ كذلك ـ الإخوان الذين رموا برصاصهم مع رصاص العلماني والنصراني الموجّه إلى صدور إخوانهم المسلمين ، والمصوّب إلى وطنهم أرضهم وديارهم ، وكبّروا بعد كلّ قنبلة تضرب بلدهم وتقتل أخوتهم وتحرق زرعهم ، وتفسد وطنهم بعد أن أطلِقتْ كلّ منها باسم المسيح لا باسم الله الجليل ـ جلّ في علاه ، ولا إله سواه ـ !! ولكن السؤال هنا : ما الذي دفع صاحب هذا الكلام المقتبس أعلاه إلى تكفير المسلمين بجعل قلوبهم مجتمعة مع قلوب العلمانيين والكافرين ـ ولا حول ولا قو!ة إلا بالله ربّ العالمين ـ ؟! وعلى العموم ؛ فموقف كاتب الموضوع من العَلمانيين وأذنابهم الليبراليين ( الانحلاليين ) معروف أنّه مخالف ومعارض لهم بفضل الله وتوفيقه ؛ وهذا لبيان الحقيقة للقارئ الكريم الذي قد لا يعرف ذلك ؛ فيلتبس عليه الأمر ، لا لهذا المشارك الذي أحسبه ـ والله أعلم به ـ يعرف ذلك كلّه .. ومَن أراد الوقوف أكثر على حقيقة هذا الأمر ؛ فليتصفّح ما كتبه صاحب الموضوع الذي يسأل الله برحمته القبول والأجر ، وألا يكل النفس إلى الجهد ، ولا يجعل القصد لأيّ مِن البشر . سبحانك ، اللهمّ ، وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 01-Apr-2011 في 04:03 AM.
|
|||||||||||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|