القَصْمَنة .. ! ؟

[أبو عبد الملك الرويس]

القَصْمَنة .. !؟ *



القَصْمَنة : بفتح القاف وسكون الصاد وميم مفتوحة مِن النسبة الحديثة ـ إن صحّت ـ كـ : ( العلمنة ) ، إلى القصيم الكريم ، يُقصد بها سلوك ( فئة ) مِن أهله أكثرهم مِن بريدة الحبيبة ، وهم الذين يتّصفون بما يأتي :
المحافظة على الصلوات الخمس في المسجد ، وشعائر الإسلام وآدابه ظاهرة على أغلبهم ، والحجّ كلّ سنة ، والعمرة في الشهر مرّة أو مرّتين ، مع المبالغة في جمع المال مِن كلّ سبيل ، وتحصيل المُتع المباحة والملاذّ كتعدّد الزواج ، والغلو في ذلك ما أخرج بينهم ما يُسمّونه بالمسيار والمسفار وغيرهما ـ تعدّدت الأسماءُ والقبحُ واحدُ ! ـ ، والسعي الحثيث خلف المناصب الدنيويّة ، والشهادات العلميّة ، مع التحايل في التعامل ، والخداع والمراوغة فيه ، وظهور العنصريّة المقيتة منهم !

ولقد كنتُ زمنًا ، وأنا أعجب مِن حرص هؤلاء الفئة ( القَصْمنة ) على العمرة كلّ شهر والحجّ كلّ سنة مخالفين الأنظمة ضاربين بها عُرض الحائط ، مع سوء تعاملهم مع غيرهم خاصّة القبليّ ، وحرصهم على ملاذّ الدنيا وعنصريّتهم المقيتة ، وأسأل ما السبب ـ يا تُرى ـ ؟! ، إلا أنّني ـ مع هذا ـ كنتُ أحمله محسنًا الظنّ بهم على بذرة الإيمان والتقوّى ، والتزوّد للأخرى ؛ حتّى وقفتُ على هذا الحديث الشريف : قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ : (( تابِعوا بين الحجّ والعمرة ؛ فإنّهما يَنفيان الفقرَ والذنوبَ ؛ كما ينفي الكِيرُ خبَثَ الحديدِ والذهبِ والفضّة )) ؛ فعلمتُ حينها علّة حرصهم الشديد هذا على الحجّ والعمرة النابع مِن حرصهم على جمع المال وكنزه ؛ فزال هذا العجب مِن هذا الحرص بهذا السبب ! وأمّا علّة عنصريّة ( القصْمنة ) هذه ؛ فما زال العجب منها قائمًا في النفس إلى الآن ؛ حيث إنّ السبب البيّن لم يظهر بَعْد ، إلا أنّ التعلّق بالدنيا والحرص عليها عنه لا يَبْعُد !

وحديثي هذا عن هذه الفئة ( القَصْمنة ) ، وليس عن أهل القصيم أجمعه ؛ فلعامّته التكريم والتقدير مع المودّة ، الذين هم ـ ولا شكّ ـ ممّن ينتقد هذه الفئة ، فئة ( القَصْمنة ) .



*أبو عبد الملك الرويس .
الحادي عشر مِن ذي الحجّة
1435هـ
.

[ابو فيصل العطاوي]

ههههههههههههههههههههه
سلمت اناملك على هذا الوصف الدقيق الذي اصاب كبد الحقيقة

وأشهد الله وخلقه على كرهي الشديد لهذة الفئة (القصمنة)


لدي واقعتان ترجحان بل تثبتان ما ذكرت يابو عبدالملك

الواقعة الاولى
قبل سنوات كان لي جار من هذة الفئة (القصمنة) ومن العوائل الثرية في القصيم
وكان لدي خادمة جميلة من اندونيسيا كانت تخرج الساعة ال 10 مساء لترمي النفايات اعزكم الله
شاهدة الرجل يترصد للخادمة ويراقبها كل ليله
وبعد فترة سمع القصيمي من زوجته انني سأقوم بتسفير الخادمة بتأشيرة خروج وعودة في اجازة
لتقضيها عند اهالها

جائني هذا الجار
وطلب مني يوم الحجز ورقم الرحله هههههههههه
واخبرني انه سيذهب معها على نفس الرحله ليقوم بطلبها للزواج من اهلها

رويت الواقعة لأحد الزملاء وقال لي بالحرف الواحد انه ليست المره الاولى لهذا القصيمي
فقد فعلها مرارا وتكرارا


الواقعة الثانية

اعمل في قطاع اكاديمي ويعمل معنا الكثير من هذة الفئة (القصنة) واعتقد انكم تعرفون ان الاكاديميين
باللذات يوجد بينهم الكثير من الخلافات حول الاداء وطرق التدريس وجهات النظر إلخ

ذات يوم
حصل خلاف قوي نوعا ما بين اثنين من اعضاء هيئة التدريس لدينا
وانقسم الموجودين قسمين كل قسم انحاز الى طرف
واصبح كل شخص يعاير الاخر بكيفية حصوله على شهادة الدكتوراة
الشاهد من الواقعة
الخلاف اخرج لنا ماكان خافي من الفظائح

اكثر من عضو هيئة تدريس لدينا حصل على شهادة الدكتوراة( بالمال) ومن قام بإعداد الرساله له
سواء الماجستير او الدكتوراة هم بعض الافارقه المتواجدين في امريكا وبريطانيا بحثا عن الرزق

ويقوم الافريقي طالب العلم والرزق بتجهيز الرساله حسب الطلب مقابل مبلغ زهيد يحصل عليه
حال عبور صاحب الرساله السعودي من مناقشة الرساله




حادثتان يابو عبدالملك تثبت كلامك 100%

ولدينا شاهد ثالث
الشيخ الفاضل علي عبدالله جابر رحمة الله عليه

ابعد من امامة المسجد الحرام بسبب هذة الفئة
وحسبنا الله ونعم الوكيل وكفى

التوقيع

الوعي في العقول !!! وليس في ألأعمار !!! ألأعمار مجرد عداد لأيامك ؟ والعقول حصاد فهمك وقناعاتك للحياة ,,

آخر تعديل ابو فيصل العطاوي يوم 06-Oct-2014 في 04:15 AM.

[راشد النفيعي]

يعطيكم العافيه