الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > الصحافة والاعلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: الشيخ عبدالله ابن جزعاء العازمي جمع غير الفروسيه الحكمه والفكر السياسي وبعد النظر (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 14-Aug-2006, 11:08 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

Lightbulb العراق ساحة اختبار للسياسة الإيرانية الجديدة



د. محمد السعيد إدريس


مختارات إيرانية العدد 61 أغسطس 2005م


في ظروف شديدة الصعوبة داخلية وخارجية تسلم الرئيس الإيراني المنتخب محمود أحمدي نجاد مهامه رسميا كرئيس للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، ففي الخارج تبدو إيران مهددة بنقل ملفها النووي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مجلس الأمن وهذا معناه أن الرئيس الجديد سيكون عليه خوض معركة خطيرة وصعبة مع " الخارج " الذي لم يعطه الأولوية في برنامجه الانتخابي على العكس من منافسه علي أكبر هاشمي رفسنجاني الذي كان قد وضع على رأس أولوياته مسؤولية إيجاد حل لمشكلة البرنامج النووي الإيراني وإيجاد منافذ مناسبة لاحتواء التوتر في العلاقات الإيرانية – الأمريكية .

فعقب تصعيد إيران موقفها الخاص باستئناف عمليات تخصيب اليورانيوم من مجمع أصفهان أطلقت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا تحذيرا مشتركا لطهران من باريس أكدت فيه أنه إذا استأنفت إيران نشاطات حساسة فإن المفاوضات ستتوقف ، وسيطرح التفكير في تحركات من نوع آخر ، بما يعني نقل الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن بقرار من مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي قد يجتمع في دورة غير عادية قبل اجتماعه المقرر الشهر القادم بطلب من الدول الثلاث ، يحدث هذا في وقت اتهمت فيه إيران بانتهاك حقوق الأقليات العرقية الدينية من جانب تقرير مبدئي للأمم المتحدة وضعه ميلون كوتهاري محقق الأمم المتحدة الخاص بشأن الإسكان غير الملائم وهو التقرير الذي ستناقشه لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في أبريل 2006 .

أما في الداخل فإن التحديات أكثر خطورة ، حيث سيكون على تيار الأصوليين ( التعميريين ) الذي ينتمي إليه الرئيس الجديد خوض اختبار شديد الصعوبة للوفاء بوعود لم يعد ممكنا التراجع عنها في وقت بات فيه هذا التيار المحافظ متفردا في سيطرته على السلطات الثلاث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، علاوة على حظوته ومكانته المرموقة لدى المرشد الأعلى السيد علي خامنئي . هذا الاختبار الذي يضع تيار الأصوليين على محك شديد الحرج مع تعقد المشكلات الاقتصادية والاجتماعية يتم في ظروف سياسية داخلية غير مواتية حيث تجددت الاضطرابات العنيفة في منطقة الأحواز (عربستان) ، واغتيل القاضي مسعود مقدس المكلف بالنظر في قضية المفكر الإصلاحي أكبر كانجي لدى مغادرته مبنى المحكمة في العاصمة الإيرانية ، في وقت يواجه فيه كانجي خطر الموت بعد إضراب عن الطعام بلغ 55 يوما ، عند تسلم أحمدي نجاد مرسوم تكليفه بالرئاسة من السيد علي خامنئي يوم الأربعاء ( 3 أغسطس الجاري ) . أكبر كانجي دخل غيبوبة الموت بسبب إصراره على مواصلة إضرابه عن الطعام لرفضه المحاكمة وإصراره على إطلاق سراحه دون شروط في معركة معنوية ورمزية شديدة العنف والصلابة من جانب أحد رموز التيار الإصلاحي . كيف سيواجه الرئيس الجديد كل هذه التحديات ؟

وماذا سيحقق من نتائج:

السؤال مهم لأسباب كثيرة أبرزها على الإطلاق أن النتائج سوف تحسب هذه المرة على رمز الجمهورية السيد علي خامنئي الذي باب الحاكم الفعلي والمباشر بسبب خصوصية العلاقة التي تربطه بالرئيس الجديد الذي تعمد وأمام مشهد من العالم كله أن ينحني أمام خامنئي ويقبل يده ، تماما مثلما تعمد خامنئي أن يسلم بنفسه لأحمدي نجاد مرسوم الرئاسة متجاهلا أو متجاوزا الرئيس المنتهية ولايته محمد خاتمي الذي كان العرف يقتضي بأن يسلم المرسوم بنفسه إلى خلفه .

السؤال على هذه النحو يبدو شديد الحساسية خصوصا إذا أخذنا في الاعتبار أن حكومة أحمدي نجاد تواجه اختبارا للنوايا شديد الصعوبة والتعقيد إزاء الموقف من الولايات المتحدة الأمريكية في العراق .

فالمعركة الإيرانية – الأمريكية في العراق تعتبر " معركة كاشفة " لصدق وحقيقة النوايا الإيرانية إزاء الولايات المتحدة ، هل تتجه إيران إلى الصدام العنيف مع الولايات المتحدة الأمريكية في العراق أم إلى التعاون أو التنسيق وتقسيم الأدوار ؟

لقد كان السيد علي خامنئي متشددا إزاء الولايات المتحدة في كلمته التي ألقاها في حفل تنصيب محمود أحمدي نجاد . فقد استغل المرشد الأعلى هذه الحفل الذي جاء مفعما بمشاعر الفخار الوطني وتجسيد إرادة الأمة الإيرانية في واحدة من أهم معارك الديمقراطية الإيرانية التي جسدتها الانتخابات الرئاسية الأخيرة ليجدد انتقاده لـ " الديمقراطية الأمريكية الواقعة في أيدي الرأسمال الصهيوني " مكررا وصف الولايات المتحدة بـ " الشيطان الأكبر " ، ومحذرا الرئيس الجديد وحكومته من " الخضوع لأي قوة أو تقديم أي تنازلات في حق إيران بالإفادة من التقنية النووية " . هل هذا التشدد إزاء " الشيطان الأكبر " ستكون له أصداؤه على الدور الإيراني في العراق في شكل صدام مباشر وعنيف مع الاحتلال ومع النفوذ الأمريكي في العراق ، أم أن العراق قد يشهد ممارسات مختلفة ؟

هنا بالتحديد سيكون اختبار المصداقية الحقيقي للسياسة الإيرانية نحو الولايات المتحدة .

الزيارة التي قام بها إبراهيم الجعفري رئيس الحكومة العراقية المؤقتة لطهران ولقائه مع كل أركان الحكم في طهران خاصة المرشد الأعلى السيد علي خامنئي والرئيس المنتهية ولايته محمد خاتمي والرئيس المنتخب محمود أحمدي نجاد وعلي أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ، كانت فرصة لتجديد طرح هذا السؤال خصوصا في ظل قناعة مؤداها أن الجعفري لم يكن يجرؤ على زيارة طهران دون تنسيق مسبق مع واشنطن ، هذه الزيارة التي قام بها الجعفري إلى طهران لم تكن محض صدفة ، فمن ناحية أيدت واشنطن زيارة الجفعري إلى إيران حيث كان تعليق شون ماكورماك المتحدث بلسان وزارة الخارجية الأمريكية عليها : " قلنا دائما أننا نشجع العراق على إقامة علاقات جيدة مع كل الدول المجاورة بما فيها إيران التي يمكن أن تلعب دورا أكثر فائدة " ، ومن ناحية أخرى كانت هذه الزيارة مخططة جيدا ، فقد سبقتها زيارة وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي لطهران ، حيث قام بفتح الملفات الصعبة بين البلدين خاصة ملفات : الحدود المعلقة بين البلدين وفقا للتنازع المستمر بينهما على اتفاقية الجزائر لعام 1975 ، ووضع أعضاء منظمة " مجاهدي خلق " الإيرانية المعارضة الموجودين على الأراضي العراقية ، والطائرات العراقية في إيران ، إضافة إلى الملفين الأهم وهما : الوجود العسكري الأمريكي في العراق والتعاون الأمني والاستخباراتي والنفطي بين البلدين ، وقد تم بالفعل أثناء زيارة الجعفري الاتفاق على أكثر هذه الملفات وخاصة ما يتعلق بالتعاون النفطي والاستخباراتي ، لكن بقيت الملفات الساخنة معلقة ، خاصة ملف الوجود العسكري الأمريكي في العراق وملفي منظمة " مجاهدي خلق " والطائرات العراقية .

بهذا المعنى نستطيع أن نقول أن زيارة الجفعري جاءت ضمن سياق ما لترتيب مستقبل العراق بتوافق أمريكي – عراقي ضمني في وقت أخذت فيه مؤشرات الخروج الأمريكي من العراق تتأكد يوما بعد يوم ، وهو خروج لن يكون عشوائيا بل مرتبا بما يخدم المصالح الأمريكية ، وهنا يجدر السؤال عن موقع إيران ضمن هذه الترتيبات ، وهل يمكن أن يكون الدخول الإيراني إلى العراق بترتيب أمريكي ، وما هو الثمن الذي يمكن أن تدفعه إيران مقابل ذلك ؟ هناك سؤال آخر أهم هو ما هي الشروط التي سوف تعرضها الولايات المتحدة لإدخال إيران إلى العراق ، بمعنى آخر ، ما هي الأدوار التي تقبل الولايات المتحدة أن تقوم بها إيران في العراق وما هي الأدوار التي ترفضها ؟

الأسئلة صعبة وشائكة والتوصل إلى إجابات لها يبدو صعبا إن لم يكن مستحيلا نظرا لتناقض الأهداف بين البلدين ، لكن صعوبة ومرارة الواقع قد تدفع إلى تلاقي ما في الأهداف بينهما ، وهنا سوف يكون للمقاومة العراقية كل الفضل في حدوث هذا التلاقي .

فإذا كان لهذه المقاومة فضل كبير لم تخطط له يتعلق بارتفاع أسعار النفط إلى مستويات عالية لم يكن يتصورها أحد حيث تجاوز سعر البرميل الـ 60 دولارا وهو ما لم يحدث قبل ذلك ، وأدى إلى ما سماه البعض بـ " ريع المقاومة " ونقصد تراكم الأرباح على الدول والشركات النفطية بمئات المليارات من الدولارات ، فإن المقاومة يمكن أن تحدث تقاربا لم يكن مخططا أو مستهدفا أيضا بين الولايات المتحدة وإيران في وقت وصلت فيه المواجهة بينهما إلى المرحلة الأعنف عندما أعلنت طهران أن تحديها للأوروبيين والأمريكيين وأكدت عزمها على استئناف عمليات تخصيب اليورانيوم من مجمع أصفهان .

التقارب أو التلاقي الأمريكي – الإيراني الذي يمكن أن يحدث على أرض العراق يمكن أن يشبه التقارب الأمريكي – السوري عام 1983 على أرض لبنان عندما اضطرت الولايات المتحدة إلى سحب قواتها التي أرسلتها هي وفرنسا لملء فراغ خروج القوات الإسرائيلية من لبنان بسبب عنف ضربات موجعة وجهتها المقاومة اللبنانية إلى القوات الأمريكية عندها اضطرت الولايات المتحدة إلى الاستعانة بسورية ، رغم التناقض الشديد في الأهداف بينهما في ذلك الوقت ، ولكن هذا الإحلال تم بشروط أمريكية دفعت المقاومة الفلسطينية بعض أثمانها .

ويبدو أن المقاومة العراقية مطالبة هي الأخرى بأن تدفع ثمن الإحلال الإيراني محل الأمريكيين ضمن أثمان أخرى يمكن أن تدفعها طهران إذا قبلت بالصفقة وبالشروط الأمريكية وفي مقدمتها تصفية برامجها النووية ورفع الغطاء عن حزب الله كي يبقى عاريا دون دعم سوري أو إيراني في وقت باتت فيه الأجواء مهيأة في بيروت أمام دخول أمريكي – إسرائيلي جديد لملء الفراغ السياسي والأمني الذي خلفه الخروج السوري الاضطراري .

الشروط الأمريكية صعبة إن لم تكن مستحيلة وربما يكون ذلك في صالح الاختيارات الإيرانية ، حيث لن تجد طهران صعوبة في رفض الأجندة الأمريكية التي تبدو في مجملها لغما شديد الخطورة يمكن أن يؤدي في حالة تفجره إلى نسف المشروع الإيراني كله الذي يعد رمزا لوجود الجمهورية الإسلامية.















رد مع اقتباس
غير مقروء 15-Aug-2006, 02:36 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سهم العضيان

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو





التوقيت


سهم العضيان غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى سهم العضيان
افتراضي

تشكر يالنافذ على الموضوع الجميل وجهدك واضح يالقرم
ومن نا حية تجريب السياسه الايرانيه معاد نعرف شي تبي الصراحه كل يوم صاير شي
تقبل التحيه















رد مع اقتباس
غير مقروء 20-Aug-2006, 11:00 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو فيصل
مشرف سابق
إحصائية العضو






التوقيت


أبو فيصل غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى أبو فيصل
افتراضي

يعطيك ألف عافية يالنافذ

لاهنت يالغالي

تحياتي















التوقيع
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »12:25 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي