الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 28-Dec-2007, 02:07 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابن حزيم الجعيد الهيلا
عضو ماسي

الصورة الرمزية ابن حزيم الجعيد الهيلا

إحصائية العضو





التوقيت


ابن حزيم الجعيد الهيلا غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ابن حزيم الجعيد الهيلا
افتراضي الواسطة والخلف على الله والقفزه الماسيه

الواسطة والخلف على الله


تلعب الواسطة دوراً مهماً في حياة المجتمع العربي، ولها جوانب كثيرة من السلبيات وقليل من الإيجابيات التي تنعكس على الفرد والمجتمع!
وهي ظاهرة تؤدي إلى تفشي روح الانتهازية لأصحاب النفوذ، وتخلق بين الأفراد روح الكراهية والبغض!
وتعتبر سمة الواسطة متفشية في المجتمع العربي خاصة، وأصبحت ذات ريادة في الرجعية، ولسنا واجدين موازنة بيننا وبين المجتمعات الغربية التي تخلو من آفة الواسطة والمحسوبية، وتتعامل مع الفرد بما يحمله من ثقافة وكفاءة، وغيرها من المميزات، بعيداً عن الاستخدامات التي نراها ونلمسها في مجتمعنا، التي تؤدي غالباً إلى ضياع حقوق أفراد وإهدار كفاءات للكثرة!
فقد أصبحت ركناً مهماً في حياة الفرد، إذ لا يستطع أن يحيا بدونها، ويعتبرها الكثير مبرراً للجوء إليها، وهي حالة من الإفلاس تعتري أصحابها، غير أنها تهضم حقوق الأكثرية من الناس المستضعفين!
إن هذا الموضوع الشائك بحاجة إلى معالجة جذرية، ولكن هيهات، إذ نجدها في كل مصالح الحياة اليومية، وبدونها فإن عجلة الحياة تتعطل ولكنها لا تتوقف إذا جد الجد وصلحت النيات إذا استقام العود، ليستقيم الظل!
قد نتفق في أن الواسطة تختلف أنماطها في المجتمع، وهي تكثر في المجتمعات المثقفة المتحضرة وفي غيرها!
كما أنها هضمت حقوق البعض من أفراد المجتمع.
لا نريد أن نلقي بالظروف الاجتماعية التي يمر بها الفرد أو الضيق الذي يقع عليه سبباً أساسياً للجوء إلى الواسطة التي تقود إلى هضم حقوق الغير وحرمانهم من حقوق مشروعة تعطى لغيرهم!
ويرى الكثيرون، أن العرب دون غيرهم من الشعوب أصبحوا أصحاب فنون في هذا المجال، كما أن الريادة لهم في مجالات التخلف الحضاري والرجعية، بعدما كانوا أهل وأصل الثقافة والعلم.
فالمجتمع الذي يسوده احترام القانون لأفراده، مجتمع صحي بنى أسس حياته على الحق والعدل والالتزام بالقيم والمثل!
وعند شريحة من الناس، حيث تختلف المفاهيم وبشكل آخر يتسم بالانحراف والتخلف واللا منطق، ليصل صاحب النفوذ الخاطئ إلى مبتغاه!هذه بعض من هموم المجتمع المسلم، الذي تغيرت مفاهيمه وأصبح يحيا في زمان بدّل فيه القيم والمبادئ، أما أصحاب الواسطات فهم على رأس العمل، وضاعت حقوق الناجحين المثابرين، تحت مظلة تسمى الواسطة، لتخلق بين أفرادها نوعاً من السلبية والكراهية!
مرفأ
تركنا القيم والفضائل، وتمسكنا بمفاهيم المصالح الخاصة والمحسوبيات وتوقفنا، ولم نتطور، وبقي حالنا وسيبقى هكذا إلى أن نغيّر ما بأنفسنا.















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »10:29 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي