الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > علوم الشريعة الإسلامية جديد

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 23-Apr-2013, 11:42 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بناخي الكعاري
عضو فعال
إحصائية العضو






التوقيت


بناخي الكعاري غير متواجد حالياً

افتراضي الاستمناء باليد محرم في أصح أقوال أهل العلم

الاستمناء باليد محرم في أصح أقوال أهل العلم ، وهو قول جمهورهم ؛ لعموم قوله تعالى : (5) (6) ، فأثنى سبحانه على من حفظ فرجه فلم يقض وطره إلا مع زوجته أو أمته ، وحكم بأن من قضى وطره فيما وراء ذلك أيًّا كان ، فهو عاد متجاوز لما أحله الله له ، ويدخل في عموم ذلك الاستمناء باليد ، كما نبَّه على ذلك الحافظ ابن كثـير وغيره ؛ ولأن في استعماله مضار كثيرة ، وله عواقب وخيمة : منها إنهاك القوى ، وضعف الأعصاب ، وقد جاءت الشـريعة الإسلامية بمنع ما يضر الإنسان في دينه وبدنه وماله وعرضه .
قال الموفق ابن قدامة - رحمه الله - في كتابه المغني : ( ولو استمنى بيده فقد فعل محرمًا ، ولا يفسد صومه به إلا أن ينزل ، فإن أنزل فسد صومه ؛ لأنه في معنى القبلة ) ا هـ . ومراده أنه في معنى القبلة ؛ إذ أنزل بسببها ، أما القبلة بدون إنزال فلا تفسد الصوم .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في مجموع الفتاوى : ( أما الاستمناء باليد فهو حرام عند جمهور العلماء ، وهو أصح القولين في مذهب أحمد ؛ ولذلك يعزر من فعله ، وفي القول الآخر هو مكروه غير محرم ، وأكثرهم لا يبيحونه ؛ لخوف العنت ولا غيره ) ا هـ .
(الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 121)

وقال العلامة محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله - في تفسيره أضواء البيان ما نصه : ( المسألة الثالثة : اعلم أنه لا شك في أن آية : هذه التي هي : تدل بعمومها على منع الاستمناء باليد ، -المعروف بجلد عميرة ، ويقال له : الخضخضة - لأن من تلذّذ بيده حتى أنزل منيه بذلك ؛ قد ابتغى وراء ما أحله الله ؛ فهو من العادين بنص هذه الآية الكريمة المذكورة هنا ، وفي سورة سأل سائل ، وقد ذكر ابن كثير : أن الشافعي ومن تبعه استدلوا بهذه الآية على منع الاستمناء باليد .

وقال القرطبي : قال محمد بن عبد الحكم : سمعت حرملة بن عبد العزيز قال : سألت مالكًا عن الرجل يجلد عميرة ، فتلا هذه الآية : إلى قوله : قال مقيده- عفا الله عنه وغفر له - : الذي يظهر لي أن استدلال مالك والشافعي وغيرهما من أهل العلم بهذه الآية الكريمة على منع جلد عميرة الذي هو الاستمناء باليد ، استدلال صحيح بكتاب الله ، يدل عليه ظاهر القرآن . ولم يرد شيء يعارضه من كتاب ولا سنة . وما روي عن الإمام أحمد مع علمه وجلالته وورعه من إباحة جلد عميرة مستدلاًّ على ذلك بالقياس قائلاً : هو إخراج فضلة من البدن تدعو الضرورة إلى إخراجها ، فجاز قياسًا على الفصد والحجامة ، كما قال في ذلك بعض الشعراء :

إذا حـــــللت بــــــواد لا أنيس بــــــه فــــاجلد عمـــيرة لا عـــار ولا حـــرج

فهو خلاف الصواب ، وإن كان قائله في المنزلة المعروفة التي هو بها ؛ لأنه قياس يخالف ظاهر عموم القرآن ، والقياس إن كان كذلك ؛ رد بالقادح المسمى فساد الاعتبار كما أوضحناه في هذا الكتاب المبارك مرارًا ، وذكرنا فيه قول صاحب مراقي السعود :

والخـــلق للنــــص أو إجمـــاع دعـــا فســـاد الاعتبـــار كـــل مــن وعــى

فالله - جل وعلا - قال : ولم يستثن من ذلك البتة إلا النوعين المذكورين في قوله تعالى : وصرح برفع الملامة في عدم حفظ الفرج عن الزوجة والمملوكة فقط ، ثم جاء بصيغة عامة شاملة لغير النوعين
(الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 122)

المذكورين دالة على المنع هي قوله : وهذا العموم لا شك أنه يتناول بظاهرة ناكح يده ، وظاهر عموم القرآن لا يجوز العدول عنه إلا لدليل من كتاب أو سنة يجب الرجوع إليه ، أما القياس المخالف له فهو فاسد الاعتبار كما أوضحنا ، والعلم عند الله تعالى . اهـ .
وقال أبو الفضل عبد الله بن محمد بن الصديق الحسني الإدريسي في كتابه الاستقصاء لأدلة تحريم الاستمناء - أو العادة السرية - من الناحيتين الدينية والصحية ، ما نصه : ( الباب الأول في تحريم الاستمناء وبيان دليله : ذهب المالكية والشافعية والحنفية وجمهور العلماء إلى أن الاستمناء حرام ، وهذا هو المذهب الصحيح الذي لا يجوز القول بغيره ، وعليه أدلة كما يتبين بحول الله تعالى :

الدليل الأول :
قول الله تعالى : (5) (6) وجه الدلالة من هذه الآية الكريمة ظاهر ، فإن الله تعالى مدح المؤمنين بحفظهم لفروجهم مما حرم عليهم ، وأخبر برفع الحرج واللوم عنهم في قربانهم لأزواجهم ، وإمائهم المملوكات لهم مستثنيًا ذلك من عموم حفظ الفرج الذي مدحهم به ، ثم عقب بقوله تعالى : أي طلب أي سوى ذلك المذكور من الأزواج والإماء أي الظالمون المتجاوزون الحلال إلى الحرام ؛ لأن العادي هو الذي يتجاوز الحد ، ومتجاوز ما حده الله ظالم بدليل قوله تعالى : فكانت هذه الآية عامة في تحريم ما عدا صنفي الأزواج والإماء ، ولا شك أن الاستمناء غيرهما ، فهو حرام ومبتغيه ظالم بنص القرآن ، ثم استرسل في ذكر الأدلة إلى أن قال : ( الدليل السادس : ثبت في علم الطب أن الاستمناء يورث عدة أمراض : منها : أنه يضعف البصر ، ويقلل من حدته المعتادة إلى حد بعيد ، ومنها : أنه يضعف عضو التناسل ، ويحدث فيه ارتخاء جزئيًّا أو كليًّا ، بحيث يصير فاعله أشبه بالمرأة ؛ لفقده أهم مميزات الرجولة التي فضل الله بها الرجل على المرأة ، فهو لا يستطيع الزواج ، وإن فرض أنه تزوج فلا يستطيع القيام بالوظيفة الزوجية على الوجه المطلوب ، فلا بد أن تتطلع امرأته إلى غيره ؛ لأنه لم يستطع إعفافها ، وفي ذلك مفاسد لا تخفى .

(الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 123)
ومنها : أنه يورث ضعفًا في الأعصاب عامة ؛ نتيجة الإجهاد الذي يحصل من تلك العملية . ومنها : أنه يورث اضطرابًا في آلة الهضم ؛ فيضعف عملها ، ويختل نظامها . ومنها : أنه يوقف نمو الأعضاء خصوصًا الإحليل والخصيتين ، فلا تصل إلى حد نموها الطبيعي . ومنها : أنه يورث التهابًا منويًّا في الخصيتين ؛ فيصير صاحبه سريع الإنزال إلى حد بعيد ، بحيث ينزل بمجرد احتكاك شيء بذكره أقل احتكاك .
ومنها أنه يورث ألمًا في فقار الظهر ، وهو الصلب الذي يخرج منه المني ، وينشأ عن هذا الألم تقويس في الظهر وانحناء .

ومنها : أنه يحل ماء فاعله ؛ فبعد أن يكون منيه غليظًا ثخينًا كما هو المعتاد في مني الرجل ؛ يصير بهذه العملية رقيقًا خاليًا من الدودات المنوية ، وربما تبقى فيه دويدات ضئيلة لا تقوى على التلقيح ؛ فيتكون منها جنين ضعيف ، ولهذا نجد ولد المستمني- إن ولد له- ضعيفًا بادي الأمراض ، ليس كـغيره من الأولاد الذين تولدوا من مني طبيعي .

ومنها : أنه يورث رعشة في بعض الأعضاء كالرجلين .
ومنها : أنه يورث ضعفًا في الغدد المخية ؛ فتضعف القوة المدركة ، ويقل فهم فاعله بعد أن يكون ذكيًّا ، وربما يبلغ ضعف الغدد المخية إلى حد يحصل معه خبل في العقل . ا هـ .
وبذلك يتضح للسائل تحريم الاستمناء بغير شك ؛ للأدلة والمضار التي سبق ذكرها- ويلحق بذلك استخراجه بما يصنع على هيئة الفرج من القطن ونحوه ، والله أعلم

http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaD...eNo=1&BookID=2















رد مع اقتباس
غير مقروء 23-Apr-2013, 11:46 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بناخي الكعاري
عضو فعال
إحصائية العضو






التوقيت


بناخي الكعاري غير متواجد حالياً

افتراضي

نرجو تكبير الخط على حجم 5















رد مع اقتباس
غير مقروء 23-Apr-2013, 04:35 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
راشد النفيعي

رابطة محبي الهيلا


الصورة الرمزية راشد النفيعي

إحصائية العضو






التوقيت


راشد النفيعي غير متواجد حالياً

افتراضي

جزاكم الله خير















رد مع اقتباس
غير مقروء 24-Apr-2013, 12:18 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بناخي الكعاري
عضو فعال
إحصائية العضو






التوقيت


بناخي الكعاري غير متواجد حالياً

افتراضي

ولك بمثل الجزاء















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:40 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي