الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 29-Oct-2010, 09:30 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فواز أبوخالد
عضو ماسي
إحصائية العضو






التوقيت


فواز أبوخالد غير متواجد حالياً

افتراضي المفترى عليه .. هارون الرشيد ......!!


هارون الرشيد الخليفة المُفترى عليه؟؟؟

نعم اخوتي مفترى عليه لقد شوهت صورة هذا الخليفة الرائع والامام التقي الورع والحاكم العادل المتصدق لكي يُطمس عليها من اعداء الاسلام والا بالله عليكم لماذا يُضرب به المثل لمن راى رجلا لاهيا مُعربدا يجمع حوله النساء الحسناوات من كل لون وحدب قائلين عامل فيها هارون الرشيد ؟؟؟؟ ولقد احببت اخوتي ان اجمع لكم قطوفا بسيطه من سيرته العطرة فدعونا اخوتي في مختصر شديد نعرف معا عن هذا الحاكم الصالح الذي قل ان يجود به الزمان ونسال الله ان يظله في ظله يوم لاظل الا ظله

من هو نسبه وكنيته
هارون بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي ابن عبد الله بن العباس كنيته ابوجعفر وقد كان ترتيبه في الخلافة العباسية الخامس
ولد 148 هجرية تولى الخلافة بعد اخيه موسى الهادي عام 170الموافق 768 ميلاديه وتوفي رحمه الله 193 هجرية الموافق 809 ميلادية عن عمر يناهز خمس واربعين سنه جاءت وفاته اثناءغزوة له بطوس من خراسان ( توفي غازيا اخوتي في سبيل الله ) ودفن بها في ثالث من جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين ومائة وله خمس وأربعون سنة وصلى عليه ابنه صالح
سيرته
كان من أحسن الناس سيرة؛ في نفسه ورعيته؛ فكان يتصدق من صلب ماله في كل يوم بألف درهم؛ وكان سريع العطاء جزيله؛ يحب الفقهاء والشعراء ويعطيهم، لا يضيع لديه بر ولا معروف؛ وكان يصلى في كل يوم مائةَ ركعة تطوعا إلى أن فارق الدنيا؛ إلاّ أن تعرض له علة، وكان يحج عاما ويغزو عاما في سبيل الله وإذا حج أحج معه مائةً من الفقهاء وأبنائهم، وإذالم يحج أحج ثلاثمائة بالنفقة السابغة والكسوة التامة؛ حتى قال فيه القائل
ألم تر أن الشمس كانت سقيمة* * فلما ولي هارونُ أشرق نورها
هارون الرشيد غازيا ومجاهدًا
كانت شهرة هارون الرشيد قبل الخلافة تعود إلى حروبه وجهاده مع الروم، فلما ولي الخلافة استمرت الحروب بينهما، وأصبحت تقوم كل عام تقريبًا، حتى إنه اتخذ قلنسوة مكتوبًا عليها: غاز وحاج
.وقام الرشيد بتنظيم الثغور المطلة على بلاد الروم على نحو لم يعرف من قبل،وعمرها بالجند وزاد في تحصيناتها، وعزل الجزيرة وقنسرين عن الثغور، وجعلها منطقة واحدة، وجعل عاصمتها أنطاكية، وأطلق عليها العواصم، لتكون الخط الثاني للثغورالملاصقة للروم، ولأهميتها كان لا يولي عليها إلا كبار القادة أو أقرب الأقربين إليه، مثل "عبد الملك بن صالح" ابن عم أبي جعفر المنصور أو ابنه المعتصم









وعمّر الرشيد بعض مدن الثغور، وأحاط كثيرًا منهابالقلاع والحصون والأسوار والأبواب الحديدية، مثل: قلطية، وسميساط، ومرعش، وكان الروم قد هدموها وأحرقوها فأعاد الرشيد بناءها، وأقام بها حامية كبيرة، وأنشأ الرشيد مدينة جديدة عرفت باسم "الهارونية" على الثغور.

وأعاد الرشيد إلى الأسطول الإسلامي نشاطه وحيويته، ليواصل ويدعم جهاده مع الروم ويسيطر على الملاحة في البحر المتوسط، وأقام دارًا لصناعة السفن، وفكّر فيربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط، وعاد المسلمون إلى غزو سواحل بحر الشام ومصر،ففتحوا بعض الجزر واتخذوها قاعدة لهم، مثلما كان الحال من قبل، فأعادوا فتح "رودس" سنة (175ه= 791م)، وأغاروا على أقريطش "كريت" وقبرص سنة (190ه= 806م).

واضطرت دولة الروم أمام ضربات الرشيد المتلاحقة إلى طلب الهدنة والمصالحة،فعقدت "إيريني" ملكة الروم صلحًا مع الرشيد، مقابل دفع الجزية السنوية له في سنة (181ه= 797م)، وظلت المعاهدة سارية حتى نقضها إمبراطور الروم، الذي خلف إيريني فيسنة (186ه = 802م)، وكتب إلى هارون: "من نقفور ملك الروم إلى ملك العرب، أما بعدفإن الملكة إيريني التي كانت قبلي أقامتك مقام الأخ، فحملت إليك من أموالها، لكنذاك ضعف النساء وحمقهن، فإذا قرأت كتابي فاردد ما حصل قبلك من أموالها، وافتد نفسك،وإلا فالحرب بيننا وبينك".
فلما قرأ هارون هذه الرسالة ثارت ثائرته، وغضب غضبًا شديدًا،وامر بقلم وكتب على ظهر رسالة الإمبراطور: "من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم، قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة، والجواب ما تراه دون أن تسمعه، والسلام".
وخرج هارون بنفسه في (187ه= 803م)، حتى وصل "هرقلة" وهي مدينة بالقرب من القسطنطينية، واضطر نقفور إلى الصلح والموادعة، وحمل مال الجزية إلى الخليفة كما كانت تفعل "إيريني" من قبل،ولكنه نقض المعاهدة بعد عودة الرشيد، فعاد الرشيد إلى قتاله في عام (188ه= 804م) وهزمه هزيمة منكرة، وقتل من جيشه أربعين ألفا، وجُرح نقفور نفسه، وقبل الموادعة،وفي العام التالي (189ه=805م) حدث الفداء بين المسلمين والروم، ولم يبق مسلم في الأسر، فابتهج الناس لذلك.









غير أن أهم غزوات الرشيد ضد الروم كانت في سنة ( 190 ه= 806م)، حين قاد جيشًا ضخماً عدته 135 ألف جندي ضد نقفور الذي هاجم حدود الدولة العباسية، فاستولى المسلمون على حصون كثيرة، كانت قد فقدت من أيام الدولة الأموية، مثل "طوانة" بثغر "المصيصة"، وحاصر "هرقلة" وضربها بالمنجنيق، حتى استسلمت، وعاد نقفور إلى طلب الهدنة، وخاطبه بأمير المؤمنين، ودفع الجزية عن نفسه وقادته وسائر أهل بلده، واتفق على ألا يعمر هرقلة مرةأخرى

وقد اتسعت رقعة الخلافة الإسلامية في عصره؛ حتى بلغت مشارق الأرض ومغاربها؛ وكانت الأموال تحمل من جميع الأقاليم- بعد تكفية الجيوش- إلى بيت المال على بعد المسافة، وكان يستلقي على قفاه وينظر إلى السحابة، فيقول: اذهبي إلى حيثُ شئت؛ خراجُك يأتيني بإذن الله

.
اما عن حبه لمجالسة العلماء والصالحين وتواضعه للعلماء واهل الدين فحدث عنه ولا حرج وكان شديد البكاء اذا وٌعظ حتى انه احيانا كان يٌغشى عليه
قصته مع ابو معاوية الضرير وكان عالما فقيها
قال أبو معاوية الضرير: ما ذكرت النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين يدي الرشيد إلا قال صلى الله على سيدي وحدثته بحديثه صلى الله عليه وآله وسلم "ووددت أني أقاتل في سبيل الله فأقتل ثم أحي فأقتل" فبكى حتى انتحب
ا ستدعاني الرشيد إليه ليسمع مني الحديث؛ فما ذكرت عنده حديثا إلا قال: صلى الله عليه وسلم على سيدي؛ وإذا سمع فيه موعظة بكى حتى يبل الثرى؛ وأكلت عنده يوما ثم قمت لأغسل يديّ ، فصب الماء عليّ وأنا لا أراه ، ثم قال: يا أبا معاوية أتدري من يصب عليك الماء؟ قلت: لا. قال: يصب عليك أميرُ المؤمنين. قال أبو معاوية: فدعوت له... فقال انما اردت تعظيم العلم
.
هارون والفضيل بن العياض-أحد أئمة السلف
قال للفضيل بن العياض يوما عظني
فقلت: يا حسن الوجه حساب الخلق كلهم عليك، فجعل يبكي ويشهق، فرددت عليه وهو يبكي
قال الفضيل: استدعاني الرشيد يوما وقد زخرف منزله وأكثر الطعام والشراب واللذات فيها ثم استدعى أبا العتاهية ؛ فقال له: صف لنا ما نحن فيه من العيش والنعيم فقال
عش ما بدا لك سالما* * * * في ظل شاهقة القصور
تجري عليك بمااشتهيت* * * * من الرواح إلى البكور
فإذا النفوس تقعقعت* * * *عن ضيق حشرجة الصدور
فهناك تعلم موقنا * * * * * ما كنت إلا في غرور
.
قال فبكى الرشيد بكاء كثيرا شديدا فقال له الفضل بن يحيى: دعاك أمير المؤمنين لتسرَّه فأحزنته، فقال له الرشيد: دعه فإنه رآنا في عمى فكره أن يزيدنا عمى
.
و قال ذات مرة لأبي العتاهية عظني بأبيات من الشعر وأوجز فانشد يقول
لا تأمن الموتَ فيطرف ولا نفس** ولو تمتعت بالحجاب والحرس
واعلم بأن سهام الموت صائبةٌ ** لكل مدَّرعٍ منها ومترس
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها** إن السفينةلا تجري على اليبس
فخر الرشيد مغشيا عليه
هارون وابن السماك
وبعث هارون الرشيد إلى ابن السماك وكان من ائمة السلف الصالح، فدخل عليه وعنده يحيى بن خالد ، فقال يحيى: إن أمير المؤمنين أرسل إليك لما بلغه من صلاح حالك في نفسك وكثرة ذكرك لربك عز وجل ودعائك للعامة؛ فقال ابنُ السماك أماما بلغ أميرَ المؤمنين من صلاحنا في أنفسنا فذلك بستر الله علينا؛ فلو اطلع الناس على ذنب من ذنوبنا لما أقدم قلبٌ لنا على مودة ولا جرى لسانٌ لنا بمدحة؛ وإني لأخاف أن أكون بالستر مغرورا وبمدح الناس مفتونا وإني لأخاف أن أهلك بهما وبقلة الشكرعليهما وطلب الرشيد ماء ليشرب ، ثم قال لابن السماك : عظني فقال له: بالله عليك يا أمير المؤمنين لو مُنعت هذه الشربة بكم تشتريها؟ قال بنصف ملكي، قال: لو مُنعت خروجَها بكم كنت تشتريه؟ قال بنصف ملكي الآخر ، فقال إن ملكا قيمته شربة ماء وبولة لجدير أن لا يٌنافس فيه فبكى هارون بكاءا شديدا وقال له ابن السماك يوما: إنك تموت وحدك وتدخل القبر وحدك وتبعث منه وحدك ، فاحذر المقامَ بين يدي الله عز وجل والوقوفَ بين الجنة والنار؛ حين يؤخذ بالكَظَم ، وتزل القدم، ويقع الندم ،فلا توبةٌ تقبل ولا عثرةٌ تقال، ولا يقبل فداءٌ بمال.
فجعل الرشيد يبكي حتى علا صوته فقال يحيى بن خالد له: يا ابن السماك لقد شققت على أمير المؤمنين الليلة فقام فخرج من عنده وهو يبكي وينتحب
وفاته وفي عام192 ه= 808مخرج إلى "خراسان" لإخماد بعض الفتن والثورات التي اشتعلت ضد الدولة، فلما بلغ مدينة "طوس" اشتدت به العلة ومَِرض مرض الموت
ولما آذن هارون بالرحيل واحس بدنو الاجل أمر بحفر قبره في حياته وحُمل حتى نظر إليه ، فجعل يقول: إلى هنا تصير يا ابن آدم ويبكي؛ وأمر أن يوسع عند صدره وأن يمد من عند رجليه،
ثم جعل يقول: ماأغنى عنى ماليه ، هلك عنى سلطانيه ويبكي
وقيل إنه لما احتضر قال اللهم انفعنا بالإحسان واغفر لنا الإساءة يا من لا يموت ارحم من يموت ,وتُوفي في (3 من جمادى الآخر 193ه= 4 من إبريل 809م) بعد أن قضى في الخلافة أكثر من ثلاث وعشرين سنة، عدت العصر الذهبي للدولة العباسية
إن فضائل الرشيد ومكارمه كثيرة جدا ، وإنما ذكرنا نموذجا من سيرته و بعضا منأخباره لتدل على مآثِره العظيمة؛ التي حفظها التاريخ وعرفها له كل مسلم صادق؛ فقدكان رجلا صالحا وليس كما ينشره عنه أهل الإفك والبهتان من أنه كان صاحب لهو ولعب ونساء ومجون بل هو الحاج الغازي الإمام الورع العابد التقي ، وإنما لفق له هذه التهمَ أهلُ الأهواء والضلال واعداء الدين الذين غاظهم بفتوحه ؛ وشدته على المخالفين لسنة النبي صلى الله عليه وسلم فكم قمع الله به من فتن ..
حتى كان الفضيلُ بنُ عياض يقول: ليس موتُ أحدٍ أعزَّ علينا من موت الرشيد لما أتخوف بعده من الحوادث وإني لأدعو الله أن يزيد في عمرِه من عمري.
فلما مات الرشيد وظهرت الفتن والحوادث والاختلافات وظهر القول بخلق القرآن وهل القرآن كلام الله ام خلق ممن خلق الله عرفنا ما كان يتخوف الفضيل منه فقد اضٌطهد كثير من العلماء والفقهاء في هذه المحنة واُذووا بسببها وسُجنوا ومنهم على سبيل المثال الامام احمد بن حنبل فهذه الفتنة كان من الصعب عليها ان تولد في عهد هارون الرشيد ومما لاشك فيه أن هناك على مر العصور




أناسا من الحاقدين ومروجي الاشاعات وصورةً تتكرر في كل زمان ومكان ؛ كلما رأوا إماما من أئمة الدين؛ نصر الله به السنة ، وأعز به الأمة ، وأعلى به كلمة الاسلام والتوحيد قاموا إليه بالكذب والتشويه وتلفيق التهم

{وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً }النساء112
........................




عبـادتـه:

ذكر الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: [وحكى بعض أصحابه أنه كان يصلي في كل يوم مئة ركعة إلى أن فارق الدنيا، إلا أن يعرض له علة، وكان يتصدق في كل يوم من صلب ماله بألف درهم، وكان إذا حج أحج معه مئة من الفقهاء وأبنائهم، وإذا لم يحج أحج في كل سنة ثلاثمئة رجل بالنفقة السابغة والكسوة الظاهرة].
وقد أحصى المسعودي سنوات حجه بالناس فكانت: 170، 173، 174، 175، 176، 177، 178، 179، 181، 186، 188هـ .
وقال الذهبي في التاريخ: [سنة تسع وسبعين ومئة وفيها اعتمر الرشيد في رمضان ودام على إحرامه إلى أن حج ومشى من بيوته إلى عرفات].
وقال أبو الفدا في المختصر: [ثم دخلت سنة ثلاث وسبعين ومئة وفيها حج الرشيد وأحرم من بغداد].
و قال الغزالي في فضائح الباطنية: وقد حُكي عن إبراهيم بن عبد الله الخراساني أنه قال: حججت مع أبي سنة حج الرشيد فإذا نحن بالرشيد وهو واقف حاسرٌ حافٍ على الحصباء، وقد رفع يديه وهو يرتعد ويبكي ويقول يا رب أنت أنت وأنا أنا، أنا العوّاد إلى الذنب وأنت العوّاد إلى المغفرة، اغفر لي.
غزارة دمعه عند الموعظة
قال منصور بن عمار: ما رأيت أغزر دمعا عند الذكر من ثلاثة الفضيل بن عياض والرشيد وآخر.
وروى أن ابن السماك دخل على الرشيد يوما فاستسقى فأتى بكوز فلما أخذه قال على رسلك يا أمير المؤمنين لو منعت هذه الشربة بكم كنت تشتريها قال بنصف ملكي قال اشرب هنأك الله تعالى فلما شربها قال أسألك لو منعت خروجها من بدنك بماذا كنت تشترى خروجها قال بجميع ملكي قال إن ملكا قيمته شربة ماء وبولة لجدير أن لا ينافس فيه فبكى هارون الرشيد بكاء شديدا.
وقال ابن الجوزي قال الرشيد لشيبان عظني قال لأن تصحب من يخوفك حتى يدركك الأمن خير لك من أن تصحب من يؤمنك حتى يدركك الخوف فقال الرشيد فسر لي هذا قال من يقول لك أنت مسئول عن الرعية فاتق الله أنصح لك ممن يقول أنتم أهل بيت مغفور لكم وأنتم قرابة نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم فبكى الرشيد حتى رحمه من حوله.
حبه للسنة و توقيره للعلماء
كان الرشيد يحب العلماء ويعظم حرمات الدين ويبغض الجدال والكلام، وقال القاضي الفاضل في بعض رسائله ما أعلم أن لملك رحلة قط في طلب العلم إلا للرشيد فإنه رحل بولديه الأمين والمأمون لسماع الموطأ على مالك رحمه الله.
- ولما بلغه موت عبد الله ابن المبارك حزن عليه وجلس للعزاء فعزاه الأكابر.
- قال أبو معاوية الضرير ما ذكرت النبي صلى الله عليه وسلم بين يدي الرشيد إلا قال صلى الله على سيدي ورويت له حديثه "وددت أني أقاتل في سبيل الله فأقتل ثم أحيى ثم أقتل " فبكى حتى انتحب .
- وعن خرزاذ العابد قال حدث أبو معاوية الرشيد بحديث احتج آدم وموسى فقال رجل شريف فأين لقيه فغضب الرشيد وقال النطع والسيف زنديق يطعن في الحديث فما زال أبو معاوية يسكنه ويقول بادرة منه يا أمير المؤمنين حتى سكن.
- وأخرج ابن عساكر عن ابن علية قال أخذ هارون الرشيد زنديقا فأمر بضرب عنقه فقال له الزنديق: لم تضرب عنقي قال له أريح العباد منك. قال فأين أنت من ألف حديث وضعتها على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كلها ما فيها حرف نطق به قال فأين أنت يا عدو الله من أبى إسحاق الفزارى وعبد الله بن المبارك ينخلانها فيخرجانها حرفا حرفا.
- وكان العلماء يبادلونه التقدير، روي عن الفضيل بن عياض أنه قال: ما من نفس تموت أشد علي موتا من أمير المؤمنين هارون ولوددت أن الله زاد من عمري في عمره، قال فكبر ذلك علينا فلما مات هارون وظهرت الفتن وكان من المأمون ما حمل الناس على القول بخلق القرآن قلنا الشيخ كان أعلم بما تكلم .
بين هارون ونقفور
في سنة سبع وثمانين ومائة جاء للرشيد كتاب من ملك الروم نقفور بنقض الهدنة التي كانت عقدت بين المسلمين وبين الملكة ريني ملكة الروم وصورة الكتاب [من نقفور ملك الروم إلى هارون ملك العرب أما بعد فإن الملكة التي كانت قبلي أقامتك مقام الرخ وأقامت نفسها مقام البيذق فحملت إليك من أموالها ما كنت حقيقاً بحمل أضعافه إليها، وذلك لضعف النساء وحمقهن فإذا قرأت كتابي فاردد ما حصل قبلك من أموالها وإلا فالسيف بيننا وبينك] فلما قرأ الرشيد الكتاب استشاط غضبا حتى ما تمكن أحد أن ينظر إلى وجهه فضلاً أن يخاطبه وتفرق جلساؤه من الخوف واستعجم الرأي على الوزير فدعا الرشيد بدواة وكتب على ظهر كتابه بسم الله الرحمن الرحيم من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة والجواب ما تراه لا ما تسمعه ثم سار ليومه فلم يزل حتى نزل مدينة هرقل وكانت غزوة مشهورة وفتحا مبينا فطلب نقفور الموادعة والتزم بخراج يحمله كل سنة.
- وأسند الصولى عن يعقوب بن جعفر قال خرج الرشيد في السنة التي ولى الخلافة فيها حتى غزا أطراف الروم وانصرف في شعبان فحج بالناس آخر السنة وفرق بالحرمين مالا كثيرا وكان رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النوم فقال له إن هذا الأمر صائر إليك في هذا الشهر فاغز وحج ووسع على أهل الحرمين ففعل هذا كله.
وقد مات الرشـيد أثناء غـزوه الروم، قال السـيوطي في تاريـخ الخـلفاء: مات الرشـيد في الغـزو بطوس من خراسان .
ودفن بها في ثالث من جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين ومائة هجرية وله خمس وأربعون سنة .







نقلته ... لأن كثيرا من المثقفين ...... يرددون
مايسمعونه من أعداء الإسلام عن رموز الإسلام .



..................















رد مع اقتباس
غير مقروء 29-Oct-2010, 10:39 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو





التوقيت


ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي


الاخ فواز ابو خالد بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
والخليفة العابد المجاهد هارون الرشيد رحمه الله تعالى
من مفاخر الامة ومن رجالاتها الذين قل ما يجود الزمان بمثلهم
وكتب التاريخ تشهد لها بذلك وقد افاض المؤرخين بذكل فضائله

على عكس كتب الادب والقصص التي تظهر صورة اخرى غير المشهوره عنه
والامر يهون عندما نعلم ان كتب الادب لا تحرص على توثيق الاخبار
بل تروي كل ماهب ودب والكثير من مؤلفي كتب الادب هم من المتهمين
مثل الاصفهاني صاحب كتاب (الاغاني) وهو شيعي كذوب وكذلك التوحيدي
صاحب كتاب (الامتاع والمؤانسة) كان زنديقاً كذوب ..الخ

والانسان الذي يرى انه مثقف ينبغي له ان يدخل البيوت من ابوابه
وإن اراد قراءة التاريخ فلياخذه من كتب التاريخ وليس من كتب القصص...

وهذا رابط لكتاب رائع بعنون (هارون الرشيد الخليفة المظلوم)
الكتاب قرائته وهو ممتع جداً وفيه بحث دقيق لنكبة البرامكة على
يد هارون الرشيد وهذه القصة ايضاً من القصص التي اثير عنها ما اثير
واتمنى ملاحظة الفرق بين القصة المحقق وبين ماهو منتشر في كتب الادب

http://www.archive.org/details/rasheed_494
للتحميل اضغط على كلمة PDF على يسار الصفحة















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس
غير مقروء 31-Oct-2010, 07:53 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
خلف الروقي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو





التوقيت


خلف الروقي غير متواجد حالياً

افتراضي


نعم هذا هارون الرشيد صاحب الاثر العظيم والدور الكبير في تاريخ الاسلام والمسلمين

فليعلم الزنادقة والملفقين اهل الدنس والتدليس مهما قاموا به لتشويه صورة ومعالم هذا الخليفة

فلن يضروه بهراءهم وافتراءهم فقد عرفه ابناء الاسلام قبلهم وحفظ التاريخ سيرته ومسيرته العظيمة

وهذا ماعرفناه عن اعداء الدين والمله الطعن والتشويه لرموز الاسلام حتى هذا أعلامنا اليوم

ومحاربته للعلماء والدعاه ومحاولة النيل منهم من أجل غرض في نفس يعقوب !!

تشكر يابو خالد على موضوعك القيم كما نشكر اوبو ضيف الله على الكتاب وجاري تحميله


بارك الله فيكم وكثر الله من أمثالكم















رد مع اقتباس
غير مقروء 01-Nov-2010, 03:37 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد العتيبي

مشرف منتدى شعراء قبيلة عتيبه


الصورة الرمزية محمد العتيبي

إحصائية العضو






التوقيت


محمد العتيبي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى محمد العتيبي
افتراضي

مشكووور يالغاااالي ماقصرت ..















التوقيع
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي









للتواصل عبر twitter تويتر


al_bargawy@
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »03:16 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي