الفــارس محمـود بن شده المرشدي

[مهنا الروقي]

هـذه أربع قصـايد جمعـناها مـن قصــيد الفـارس محمود بـن شـده المـرشـدي ليسـهل على القـاري تصفـحها والتسـلي بها مجتمـعه حيـث أن بعضـها قـد كتـب في منتـدى المراشـده متفـرقـه


يقول محمود بن شده في القصيده الأولى وهي (قصيدة الصلح)

لاعـــدت ياكـونن شمــال الذنـايب
حــرب تداعــت له قبـــايل عتيــبه
حس العــزاوي يودع الرأس شايب
والكـل منهــم بان فعــله وطيـــبه
معـاركن منـــها رجـــالن عطــايب
يشبــع بهـا نســر المضيــح وذيــبه
عجاجهــا من فـوق روس الزرايب
هذا يــبا الفكـــه و الآخـــر بلي به
والرامـي اللي صار وسط المغـايب
اللي مـن المطـران جــابه نسيـبه
يبــون قتـــل الشيـــخ ياللعجــايب
في وسـط طابــور تخــوضه عتيبه
وأنا عتيــبي(ن) عــريب النســايب
دخلــت من بيـن الحـريب وحـريبه
وضـربت وسط الموت ماني بهايب
فوق الحصـان اللي يشـعثر سبيبه
وأنذرت بن جامع عطيب الضرايب
خطر عــدو(ن) فالغبـــا لا يصيــبه
ويصبــح عليـنا من كبـار المصايب
شيخن كبير(ن) مـن مشايخ عتيبه
أجــي وأنا محمـــود بين القــرايب
ولاعاش من يرضى الردا في قريبه
تصالحــوا وأطفيـــت نار الـحرايب
بين الجــرير وبيــن خشـم الجذيبه
عاداتــنا فكــــات عقـــد النشـايب
ومن ثــور الفتـــنه فــربّه حسيـبه

ويقول محمود بن شده في القصيده الثانيه

أهاضنــــي خبلن من الناس مهـــذار
مـن خمتـن ما يعـرفـون العلــــومي
وحنا بني مرشــد مقـابيس الأقــدار
يـوم اللقــا نشبع طيــورن تحـــومي
وألنا مـع أهـل الخيـل غـاره ومسـبار
ونحـمي توالي كـل وضـحـن ردومي
ونذري الدخيل ونكرم الضيف والجار
واسلـوم أهلنا من خـيار السلـــومي
وحـنـا مـرابـيـنا مـن الخـال وإيســار
ومـن الـرويـلـيه أليا أدنـى الجثـومي
وألنا بشـرقي كشب منـزل ومصـفار
ونحـدر لـيـا لاحـت بـروق الوسـومي
نمـشي مـع الدنيا على الشـر والخار
وأرزاقـنـا عـنـد الـكـريـم الـرحـومي
وأيـامـنـا فـيـهـا طـويـلات واقـصـار
ولـو أمـهلت عمر الفـتى مـا يـدومي

ويقول محمود بن شـده في القصيده الثالثه

قامـــت تحــــدانا سنيـــنن مراكيــــد
عاميـــن ما رش المطـر من سحــابه
وراحت ظهـور الزمـل مثل المعاويــد
وخطـو الجمـل ما عـاد يـنقل زهــابه
مرن محاديــــرن ومــرن مسانيــــد
بشولــن علامــات النعـش في رقـابه
مقيــاضـنا في كشب حـول المواريــد
على عـــدودن بيــن حــــره وغـــابه
ومـربـاعنــا فـي نجـــد دار الأجاويـــد
وألنـا مع الأجــــــواد قـــدر ومهـــابه
نرعــى ثمـــرها بأمهــــات المفاريــد
فـي خايــعن فيــــه الربيــع متشــابه
نرعابــها قفــر المهـــامه مـع الصيــد
والخــوف من يــم العـــدا ما نهـــابه
وأن جــاء من العــداون رد وتهاديــد
اللــــي يـعاديـــــــنا تــــرانا عـــذابه
كــم من عـدون جايــنا باغــن الفيــد
يـبـي عــدايـــلنا واخــــــذنا إركـــابه
بايـــمانـنا عـود القــــنا والبــــواريــد
دون العشـــــاير محتسيــن الحــرابه

ويقول محمود بن شده في القصيده الرابعه

يـهبي يا غارتــن فالصبــــح ملعـــــــــونه
جـتنا تبـا القـــــود يوم الله دعـــا فيــــها
ونخيـت عايض وجات الخيــــل من دونه
عند العشــــاير أيـحامــي عن تواليــــها
واثـــني جوادي خـلاف أبلـي بمسنــونه
في ساعتــن محـرجه والعــج غاطيــــها
وخليــت هــاذي تــروك وذيـك مطعـــونه
وخليــت الآخـرى تدرقـس فـوق راعيــها
اخـــلاف ذودن نبيــــع الـــــروح من دونه
ذخــرن لجــــدانـنـا بالرمـــح نحميـــــــها
وجات الفــزايع على قبــــن إيحاضــــونه
تجـري بكـل أبلجــن للحــرب عابيـــــــها
بـأولاد مرشــد اكعام الحــرب وجنـــــونه
كلـــن على مهــــــرتـن بالبــر غاذيـــــها
تطمــر زبـار المســــــايل ما يشـوفــونه
والكـل منهــم أحبــال الـراس مرخيــــها
وسلــو بخيـل العـــــدا فعلــــن يعـــدونه
وافتكـــو البل عقـب حـل القضـــا فيـــها
بمزرجـن من غزيــر الجـــــوف يـــروونه
وملبــــسن ما تجنــــب عن مراميـــــــها
كم فارســن من ظهــور الخيــل يرمـونه
خلــو جــواده تدوســـــه في مواطيـــها
عدوهـــم من ذحــاح المــوت يسقـــونه
صفــــة قرومــــن تــروع من يعاديـــــها

رحــم اللـه الفـارس محـمـود بن شـده
وســـلامــتــكم

آخر تعديل مهنا الروقي يوم 20-Oct-2013 في 04:56 PM.