اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
05-Feb-2009, 07:43 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
للاستفسار عن درجة أية حديث نبوي
للاستفسار عن درجة أية حديث نبوي الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وبعد : فإنه يطيب لي هنا في هذا الموضوع الإجابة على أية استفسار عن درجة أية حديث نبوي من حيث الصحة والضعف ، وتوضيح شيئا من شرحه ومعناه، ونقل كلام أهل العلم عنه ، وبحكم التخصص نستطيع بإذن الله الرد والإجابة على كل التساؤلات في هذا الجانب في حينها بإذن الله ، فمن الله العون وعليه التكلان وتقبلوا جمعيا التحية والتقدير
|
|||||
|
|
05-Feb-2009, 08:14 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
الأخ العزيز / مرزوق حمدان بارك الله في حياتك وأعمالك شكرا لمرورك وتعليقك تقبل تحيتي وتقديري |
|||
|
|
05-Feb-2009, 08:14 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باركـ الله فيكـ وجعل ما تقوم به في ميزان حسناتكـ الان لايوجد عذر لـ كتّاب الهيلا في نقل المواضيع دون تحري الأحاديث الواردة فيها وراح أكون أول سائل يسال الدكتور وأقول ما صحة الاثر الذي عن ابن عباس في تفسير قول الله تعالى (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) أريد جزاكـ الله خير طرق الحديث الموقوف وصحتها وقول أهل العلم في رجال السند وجزاكـ الله خير |
|||
|
|
05-Feb-2009, 08:20 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
الأخ العزيز / برقاوي2006
شكرا لمرورك وتعليقك وبالنسبة لما سألت عنه : فسآتيك به لاحقا |
|||
|
|
05-Feb-2009, 08:53 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
جزاك الله خير
وجعل ما تقوم به في ميزان حسناتك ..
|
|||||
|
|
05-Feb-2009, 09:13 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
هذا الجواب لما سألت عنه وقد سقته هنا مختصرا : تفسير ابن عباس رضي الله عنه لهذه الآية ورأيه فيها (( أن ذلك كفر دون كفر وليس كفر كالكفر بالله واليوم الآخر)) وقال : ((قال ليس بالكفر الذي يذهبون إليه ورواه الحاكم في مستدركه من حديث سفيان بن عيينة وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وقد قال – ابن عباس- إن هذه الآيات نزلت في أهل الكتاب وقد ذهب إليه غيره من السلف مثل البراء بن عازب وحذيفة بن اليمان وابن عباس وأبو مجلز وأبو رجاء العطاردي وعكرمة وعبيد الله بن عبد الله والحسن البصري وغيرهم. (( وله رأي آخر ذكره ابن جرير أن من لم يحكم بما أنزل الله جاحدا متعمدا فإنه كافر خارج من الملة كنظير من يكذب بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم )). هذه أسانيد تفسير ابن عباس ورأيه في الآية رضي الله عنه ، وطرق ذلك الأثر عنه وقد ذكرها ابن جرير الطبري بسنده : حدثنا هناد قال ثنا وكيع وحدثنا بن وكيع قال ثنا أبي عن سفيان عن معمر بن راشد عن بن طاوس عن أبيه عن بن عباس ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون قال هي به كفر وليس كفرا بالله وملائكته وكتبه ورسله . (سند صحيح) حدثني الحسن قال ثنا أبو أسامة عن سفيان عن معمر عن بن طاوس عن أبيه قال قال رجل لابن عباس في هذه الآيات ومن لم يحكم بما أنزل الله فمن فعل هذا فقد كفر قال بن عباس إذا فعل ذلك فهو به كفر وليس كمن كفر بالله واليوم الآخر وبكذا وكذا .(سند فيه مجهول) حدثنا الحسن بن يحيى قال أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن بن طاوس عن أبيه قال سئل بن عباس عن قوله ومن لم يحكم بما أنزل الله وفأولئك هم الكافرون قال هي به كفر قال بن طاوس وليس كمن كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله . (سند صحيح) ولم أجد أحد من أهل العلم كابن جرير وابن كثير وابن تيمية وابن القيم تكلم على أسانيد هذا الأثر بشيء من القدح ، وإنما تحدثوا عن مراد ابن عباس رضي الله عنه وأن عند أهل السنة الكفر درجات ونقل ذلك عن أحمد والبخاري وغيرهم . وقال ابن كثير رحمه الله في تفسيره 2/60وما بعدها: وقال الإمام أحمد حدثنا إبراهيم بن العباس حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال إن الله أنزل ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) و ( فأولئك هم الظالمون ) و ( فأولئك هم الفاسقون ) قال قال ابن عباس أنزلها الله في الطائفتين من اليهود وكانت إحداهما قد قهرت الأخرى في الجاهلية حتى ارتضوا واصطلحوا على أن كل قتيل قاتلته العزيزة من الذليلة فديته خمسون وسقا وكل قتيل قتلته الذليلة من العزيزة فديته مئة وسق فكانوا على ذلك حتى قدم النبي صلى الله عليه وسلم فقتلت الذليلة من العزيزة قتيلا فأرسلت العزيزة إلى الذليلة ان ابعثوا لنا بمئة وسق فقالت الذليلة وهل كان في حيين دينهما واحد ونسبهما واحد وبلدهما واحددية بعضهم نصف دية إنما أعطيناكم هذا ضيما منكم لنا وفرقا منكم فأما إذا قدم محمد فلا نعطيكم فكادت الحرب تهيج بينهما ثم ارتضوا على أن يجعلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم ثم ذكرت العزيزة فقالت والله مامحمد بمعطيكم منهم ضعف ما يعطيهم منكم ولقد صدقوا ما أعطونا هذا إلا ضيما منا وقهرا لهم فدسوا إلى محمد من يخبر لكم رأيه إن أعطاكم ما تريدون حكمتموه وإن لم يعطيكم حذرتم فلم تحكموه فدسوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من المنافقين ليخبروا لهم رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جاؤا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمرهم كله وما أرادوا فأنزل الله تعالى ( يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر ) إلى قوله ( الفاسقون ) ففيهم والله أنزل وإياهم عنى الله عز وجل ورواه أبو داود من حديث ابن أبي الزناد عن أبيه بنحوه وقال أبو جعفر بن جرير حدثنا هناد بن السري وأبو كريب قالا حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس أن الآيات التي في المائدة قوله ( فاحكم عنهم أو اعرض عنهم ) إلى ( المقسطين ) إنما أنزلت في الدية في بني النضير وبني قريظة وذلك أن قتلى بني النضير كان لهم شرف تؤدى الدية كاملة وأن قريظة كان يؤدي لهم نصف الدية فتحاكموا في ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله ذلك فيهم فحملهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحق في ذلك فجعل الدية في ذلك سواء والله أعلم أي ذلك كان ورواه أحمد وأبو داود والنسائي من حديث ابن إسحاق بنحوه ثم قال ابن جرير حدثنا أبو كريب حدثنا عبيد الله بن موسى عن علي بن صالح عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال كانت قريظة والنظير وكان النظير أشرف من قريظة فكان إذا قتل القرظي رجلا من النظير قتل به وإذا قتل النظير رجلا من قريظة ودي بمئة وسق من تمر فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل رجل من النضير رجلا من قريظة فقالوا ادفعوا إليه فقالوا بيننا وبينكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت ( وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط ) ورواه أبو داود والنسائي وابن حبان والحاكم في المستدرك من حديث عبد الله بن موسى بنحوه وهكذا قال قتادة ومقاتل بن حيان وابن زيد وغير واحد وقد ورى العوفي وعلي بن أبي طلحة الوالبي عن ابن عباس أن هذه الآيات نزلت في اليهوديين اللذين زنيا كما تقدمت الأحاديث بذلك وقد يكون اجتمع هذان السببان في وقت واحد فنزلت هذه الآيات في ذلك كله والله أعلم .أ.هـ والذي يظهر لي أن بعض طرق هذا الأثر صحيحة وبعضها فيها رجل مجهول ، ولكن عامة طرق الأثر عن ابن عباس صحيحة وقد ذكرتها آنفا ، وأحيلك إلى كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في الكلام حول تفسير هذه الآية في الفتاوى المجلد السابع وكذلك كلام تلميذه ابن القيم في مدارج السالكين ج1ص 336 رحمهما الله جميعا,.,وهناك من أهل العلم من خص هذا الأثر بالتحقيق والبحث المستفيض فالخلاصة أن الأثر صحيح |
||||
|
|
05-Feb-2009, 10:00 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
الأخ العزيز / الرأي الآخر شكرا لمرورك وتعليقك تقبل تحيتي وتقديري |
|||
|
|
05-Feb-2009, 10:31 PM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
الله يجزاك خير الجزاء دكتورنا الغالي
دكتور احب اسألك عن مدى صحه الحديث المتداول عن نبينا صلى الله عليه وسلم ( اختلاف امتي رحمه ) محبك . ,
|
|||||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|