رجال واحد يقدر على سبعة رجال ,., جاه من الدنيا ماكفاه,., قصه قديمه وبيان عظمة الرجال

[عقاب الحويماني]

هذه قصه قديمه وهي تدل على عدم الاستهانه بالرجال

هذه القصه سمعتها في مجالس الشياب وهي تدل على عدم الاستهانه بالرجال هذه قصة واحد عاش في البر طول حياته ,.,

وخصوصا" في شبابه وبداية حياته ,., لحكم الوقت الذي كان يعيشه وبعد مابلغ سن الكبروكان كل ذره من البنات

رغب القرى اكثر لعدم قدرته على


المعيشه في البراري فنزل في قريه لقرب كل شي منها وحصوله على اغراضه بدون مشقه في القريه,, المهم في أحد الايام


وهو في القريه حصل خلاف بينه وبين أهل القريه فأرسلو أهل القريه عليه أحد شبان هذه القريه لتخويفه وأمره بالرحيل

وانه غير مرغوب في تواجده معهم فلم يسمع له الشايب وقال لان أرحل مادمت حي , رجع الشاب لربعه وقال الرجال

ماعبرني أصلا" واتوقع إنه مارايح يطلع , قامو اهل القريه وقالو نبي نختار من شباب القريه سبعة شبان المهم اختارو

سبعه في قمة العنفوان والقوه وقالو لهم يبحثون عن الشايب ويطقونه حتى يخاف ويخرج من القريه , كان الشايب

يداه متعبه بها حروق واصابعه متلويه ,وكانو مستهينين بذا الشايب ويقولون يرسلونا سبعة شباب على ذا العود المعوق


المهم ذا الشباب واجهو الشايب وتبالشو معه مسكهم الشايب كلهم وبطهم لين قالو التوبه .؟. ثم سألهم الشايب قال ماشاء

الله سبعة شباب وقدرتكم وإيديني تعبانه وانا عود إستغربو الشباب قوة هذا الرجل ,فسألهم الشايب قال عمركم شفتو أحد

أقوى مني قالو العيال لاوالله مافيه أحد بقوتك , ضحك الشايب وقال تشوفون يديني وش الي مخليها كذا قالو ماندري

قال أنا أقول لكم القصه وهي حصلت علي وانا في عنفوان شبابي ,., قال تزوجت بنت في قمة الجمال وكانو عيال عمها

ضدي ,وقالو لي إذا تزوجتها نبي نذبحك قال أنا تحديتهم وتزوجت البنت ويوم تزوجت أشغلتني زوجتي خوف علي من

عيال عمها نبي نشد عن الديره بيذبحونك عيال عمي ومن هذا الكلام قال الرجال لزوجته خلاص نبي نشد يقول شدينا

ورحنا بعيد عن الديره ونزلنا في الخلا حتى الطيور ماتجيه وكان معنا غنم ويقول ونجلس شهر مستانسين , وفي ذاك

اليوم العصر وانا عند الغنم قريب من البيت الا اشوف ذاك الرجال المصيبه رايح لبيتي وكان الرجال الي رايح لبيتي من

أطول الرجال وأعظلهم وحسيت بالخوف أول ماشفته ورحت بالغنم للبيت قلت بسبقه على البيت يقول المهم الرجال سبقني

وشفت< جرت> الرجال مواضع أقدمه الا يوم خفت أكثر كانت كبيره , يقول واجيه فالبيت ورحب فيه من الخوف ودي اتقي

شره ,., والاماهوب حب فيه , وقهويه واقوم أذبحله أحسن الذبايح الي عندي وكنا في جوع قليل من يذبح من الناس من شان

يستحي مني يقول بين الشر في عيونه ,., يقول يوم إنتصف الليل وأقدم العشاء ونتعشاء سوى وأكلنا كل الذبيحه وبعد العشاء

أقهويه ويوم خلصنا من القهوه هو يطلع العظم ويدخن ويقول وروح اجيب له فراش وحطه جنب النار وقلته أنا بروح

أرقد ياضيف وشف الفراش عندك وحياك الله وهو يطالع في قال ذا فراشك انت أنا برقد مع حرمتك <شف المصيبه>

قال وانا أنهد عليه يقول هو يمسكني هو جالس هو يقيد يديني ورجليني ويدفني ليني طايح على ظهري وهو يقوم

ويدخل على الحرمه وانا اصيح تكفين يافلانه إنحاشي ويقول ممداهها تنحاش يقول هو يمسكها وزوجتي تقوم تصيح

وتنخاني وانا مافي يدي حيله يقول سوا الي يبيه ورقد والحرمه في حضنه <حسبي الله عليه> ويقول انا شفت الموت

من القهر<والعياذ بالله> يقول الا النار باقي حيه ويقول وانا ازحف لين طحت بظهري فالنار من شان ينقطع الحبل

وهذا سبب تشوه يديني وإنقطع الحبل وأقوم وأدخل عليهم الا الرجال راقد والحرمه تبكي وانا أهمس لها وين السكين

واشرت لي على مكان السكين يقول وانا أخذها وانا أحطها من الكلوه للكلوه وأشق بطنه واذبحه ومن بكره ندفنه وهذه

سالفة يديني والرياجيل مايكفهم غير خالقهم ,., وانتم سبعه قدرتكم وهذاك واحد وقدرني ,,,,,


الله لايبلانا ويحمينا وياكم من كل سوء


أخوكم / عقاب الحويماني

[الهضيباني]

لا هنت على القصه والقصيد وتقبل مروري

مع تحيات زيــاد الهضيباني