معجم الفصيح في الميزان المعجمي

[غصاب الشلوي]

للدكتور علي إبراهيم محمد
أستاذ فقه اللغة بجامعتي الأزهر والملك خالد
المقدمة


بسم الله الرحمن الرحيم
(رَبِّ ٱشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِيۤ أَمْرِي) 25، 26 طه.
أسأل الله - تعالى - أن يتغمد صاحب هذا المعجم الأستاذ الدكنور محمد أديب جمران بواسع رحمته ، وأن يسكنه فسيح جناته ، وأن يجمعه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقًا .
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا. والصلاة والسلام الأتمان على أفصح من نطق بالضاد سيدنا محمد بن عبد الله النبي الأمي الكريم وعلى آله وأصحابه وأتباعه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين وبعد..
فترتبط العناية بالمفردة اللهجية ارتباطًا وثيق الصلة بالقرآن الكريم كما ارتبطت العناية بالفردة اللغوية بشكل عام بالقرآن الكريم أيضًا.
وفي تصوري أن التفكير في المعجم اللهجي بدأ متزامنًا مع التفكير في المعجم اللغوي إذْ إن الفكرة الأساس في كلا العملين تُنسب إلى الصحابي الجليل عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ فإليه ينسب أول عمل في غريب القرآن الكريم والذي يُعرف بمسائل نافع بن الأزرق، تلك المسائل التي رويت بأكثر من رواية ومن أشهر رواياتها رواية علي بن أبي طلحة وهي التي اعتمد عليها البخاري في صحيحه.
وقد كانت هذه المسائل بمثابة "أول عمل لغوي ومعجمي ". وإلى هذا الصحابي الجليل يُعزى كتاب اللغات في القرآن الذي يرويه ابن حسنون المقرئ بإسناده إلى ابن عباس.
وهذا العمل الجليل وإن لم يقتصر على المفردة اللهجية يُعد بداية التفكير في عمل معجم للهجات العربية وذلك لغلبة الجانب اللهجي فيه على جانب اللغات الأخرى غير العربية، حيث يشتمل هذا العمل على كثير من ألفاظ اللهجات العربية الواردة في القرآن الكريم وقد أحصاها محقق الكتاب الدكتور صلاح الدين المنجد وأوردها على النحو الآتي:
· قبيلة قريش ولها مائة وأربعة ألفاظ.
· قبيلة هذيل ولها خمسة وأربعون لفظًا.
. قبيلة كنانة ولها ستة وثلاثون لفظًا.
· قبيلة جرهم ولها واحد وعشرون لفظًا.
· قبائل تميم وقيس عيلان ولهم ثلاثة عشر لفظًا.
· أهل عُمان وأزد شنوءة، وخثعم ولهم ستة ألفاظ.
· طيء ومذحج ومدين، وغسان ولهم خمسة ألفاظ.
· بنو حنيفة، وحضرموت، وأشعر ولهم أربعة ألفاظ.
· أنمار ولها ثلاثة ألفاظ.
· خزاعة، وبنو عامر، ولخم، وكنده ولهم لفظان.
· سبأ وأهل اليمامة، ومزينة وثقيف والعمالقة وسدوس وسعد العشيرة لهم لفظ واحد لكل قبيلة .
وقد تولت التآليف بعد ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ في مجال لغات القرآن. فكان ممن ألف فيه الفراء وأبو زيد والأصمعي والهيثم بن عدي ومحمد بن يحيى القطيعي وذكر ابن النديم أن ابن دريد له كتاب في لغات القرآن الكريم لكنه لم يتمه .
بيد أن هذه الفكرة أعني فكرة الاهتمام بالمفردة اللهجية الواردة في النص القرآني لم تجد من ينقلها إلى حقل النصوص اللغوية بشكل عام في صورة عمل معجمي ـ في نظري ـ إلا في العصر الحديث. أما قبل ذلك فقد كانت هناك إشارات إلى المفردة اللهجية وردت في بطون معاجم اللغة وكتب التفسير وكتب توجيه القراءات القرآنية وكتب اللغة، وكتب الأدب، وكتب اللحن اللغوي، وكتب النحو، وكتب الطبقات والتاريخ، وشروح الأشعار.
وفي العصر الحديث بدأت تظهر معجمات تُعنى بالمفردة اللهجية وكان ذلك على مستويين، أحدهما على مستوى اللهجات الفصيحة والآخر على مستوى اللهجات العامية.
فمن معاجم اللهجات الفصيحة.
معجم لغات القبائل والأمصار للدكتور جميل سعيد والدكتور دواود سلوم.
طبع هذا المعجم في المجمع العلمي العراقي عام 1398هـ ـ 1978م. ويقع في مجلدين يضم المجلد الأول مقدمة للمعجم وضح فيها المؤلفان طبيعة المعجم والمصادر التي أخذا منها المادة العلمية وفوائد هذا المعجم والإشارة إلى الفهارس المتنوعة التي ألحقاها بالمعجم. كما يضم هذا المجلد أغلب ما في هذا المعجم من كلمات حيث أودع فيه صاحباه الكلمات المشروحة تحت حرف الهمزة حتى آخر حرف الواو.
ويضم المجلد الثاني الكلمات المشروحة تحت حرف الياء والفهارس الفنية وهي عبارة عن ستة فهارس.
الأول: للقبائل والأمصار والمجموعات البشرية.
والثاني: للقلب والإبدال.
والثالث: للمواد النحوية والصرفية.
والرابع: للغات القبائل ولهجاتها في القرآن الكريم.
والخامس: للمواد والقبائل.
والسادس: لتخريج مرجع المواد وفي هذا الفهرس ذكر المؤلفان المصارد والمراجع التي رجعوا إليها في كل مادة من مواد المعجم وهم بذلك قد استغنوا عن نظام الهوامش التي تكون في أسفل الصفحات.
وقد أعاد الدكتور ـ داود سلوم تنظيم هذه المعجم وأخرجه فيما سماه بـ "المعجم الكامل في لهجات الفصحى" وجاءت هذه الطبعة المعدلة لهذا المعجم في مجلد واحد يضم خمسمائة وثمانيا وعشرين صفحة من القطع المتوسط ونشرته عالم الكتب في بيروت بالاشتراك مع مكتبة النهضة العربية عام 1407هـ ـ 1987م. الطبعة الأولى.
ومن معاجم اللهجات العامية:
معجم شمال المغرب تطوان وما حولها للدكتور عبد المنعم سيد
عبد العال.
طُبع هذا المعجم في دار الكتاب العربي للطباعة والنشر بالقاهرة 1388هـ ـ 1968م.
ويقع في خمس وخمسين ومائتي صفحة من القطع المتوسطة و"هو قاموس للهجة شمال المغرب يضم بين دفتيه ما يقرب من خمسة آلاف مادة"وبلغت ألفاظه ما يقرب من ثلاثين ألفًا ".
ويحدثنا مؤلفه عن طبيعة المادة اللغوية المجموعة في هذا المعجم ومصادرها فيقول: "وقد جمعت مادته من العامة دون الخاصة ليمثل الحياة الشعبية في شمال المغرب أصدق تمثيل. وقد سُجِّل فيه ما استقر من ألفاظ الحياة العامة، وما يستعمل من أدوات وآلات، وما يتدوال من سلع وعروض، وما يتخذ من أساس وفراش، وما يلبس من حلي وثياب، وما يُركب من حيوان أو يستخدم من دواب، وما تقدمه الطبيعة من روائع المظهر وتجود به الأرض من فاتن المنظر وما يشغل القوم من زراعة أو صناعة أو تجارة وما في محيطهم من مثل سائر أو قول ثائر وأثر كل ذلك على الحياة اللغوية بصفة عامة .
وقد رَتبت هذا المعجم على هيئة الكلمات لا على أصول موادها .
وكتبت النطق اللهجي فيه على أساس الطريقة التي أقرتها لجنة اللهجات بمجمع اللغة العربية بالقاهرة والتي تقدم بها الأستاذ الدكتور خليل عساكر .
ولم يفت مؤلف هذا المعجم الإشارة إلى أصول كثير من الكلمات الواردة فيه . يقول في هذا الصدد: " والألفاظ في هذا المعجم إما عربية معنى ومبنى وهذه تركتها بدون إشارة إليها لسهولة إدراكها ، وإما ألفاظ عربية في مادتها لاتفاقها وألفاظ الفصحى في البناء والصوت وإن كانت لا تؤدي ـ حاليًا ـ في اللهجة نفس المعاني التي وضعت عليه ـ الآن ـ من معان مغربية وأُشير إليها في المعجم بلفظ : " والمادة عربية " لاتفاقٍ في الرسم والصوت وإن اختلفت الدلالة في كل من اللفظين العربي والمغربي …. وأشرت إلى ألفاظ بربرية اعتمدت في تحقيقها على أبناء القبائل البربرية المقيمين في تطوان .
وتسرب إلى اللهجة ـ بحكم الغزو أو الاتصال ألفاظ أجنبية كالإسبانية والفرنسية في العصر الحديث، والفارسية والتركية قبل ذلك حققتها جميعًا .
ومن معاجم هذا النوع أيضًا معجم اللغة العامية البغدادية للشيخ جلال الحنفي البغدادي .
وقد اطلعت على الجزء الثاني من هذا المعجم وهو من منشورات وزارة الثقافة والإعلام بالجمهورية العراقية سلسلة المعاجم والفهارس وطبعته دار الرشيد للنشر 1982م .
يشمل هذا الجزء الكلمات الواقعة تحت حروف : ت ـ ث ـ ج ـ چ ـ ح ـ خ .
وهو ـ أحيانًا ـ يبدأ الحرف بمعلومات هجائية يسيرة توضح موقع الحرف في العامية البغدادية فمثلاً يقول في صدر حرف التاء :" حرف التاء رابع الحروف الهجائية في العامية البغدادية ".
ويذكر ـ أحيانًا ـ بعض المعاني للحرف كقوله : " ويستعمل ـ أي التاء ـ للقسم مفتوحًا في قولهم : والله وبالله وتالله ـ والثلاثة أسماء الله ومكسورًا في قولهم : " بين والله وتِلَّله " بترقيق اللام في تِلَّله ".
ومن هذه العاجم معجم اللهجة المحلية لمنطقة جازان لمؤلفه محمد بن أحمد العقيلي.
وقد اطلعت على الجزء الأول من هذا المعجم في طبعته الأولى التي أخرجتها مؤسسة تهامة للنشر بجدة بالمملكة العربية السعودية عام 1403هـ ضمن سلسلة الكتاب العربي السعودي رقم 91.
يقع هذا الجزء في مائة وثمانين صفحة من القطع المتوسط وهو مبدوء بمقدمة يسيرة تقع في أقل من صفحتين وضح فيها المؤلف طبيعة عمله مشيرًا إلى أن هذا المعجم يصنع مقارنة لغوية بين ما هو دارج وملفوظ الآن في مكان اللهجة وبين العربي الفصيح .
ويقع في هذا الجزء مواد تحت ستة وعشرين حرفًا هي من حرف الألف حتى نهاية حرف الهاء.
ومن هذه المعاجم أيضًا معجم الألفاظ العامية ذات الحقيقة والأصول العربية للدكتور
عبد المنعم سيد عبد العال .
وقد اطلعت على الطبعة الثانية من هذا المعجم والتي نشرتها مكتبة الخانجي بمصر ودار البحوث العلمية بالكويت ومكتبة الرياض الحديثة بالرياض.
يقع هذا المعجم في ثلاث وتسعين وستمائة صفحة من القطع المتوسط.
بعد مقدمة الطبعة الأولى ومقدمة الطبعة الثانية لهذا المعجم يجد القارئ حديثًا بعنوان : " أصول جديدة لحروفنا العربية " ويتكلم فيه المؤلف عن التطور الصوتي لبعض أصوات العربية ، وكيف يُمَثل هذا التطور من الناحية الكتابية .
يلي ذلك دراسة لبعض القضايا اللغوية تحت عنوان : " لغويات" من هذه القضايا : القلب، والإبدال ، والنحت ، والمخالفة ، والتصغير ، والتطور الدلالي ، وتخفيف الهمزة وغير ذلك .
ثم بعد ذلك تأتي أبواب المعجم الثمانية والعشرين والتي رتبت على أساس الترتيب المشرقي لرموز الكتابة العربية وبعد هذه الأبواب يضع المؤلف مسارد للشواهد القرآنية وشواهد الحديث الشريف وشواهد الشعر العربي الواردة في هذا المعجم .
يلي هذه المسارد دليل الألفاظ الواردة في المعجم وهو دليل مرتب ألفبائيًا غير مقرون بأرقام الصفحات التي وردت فيها هذه الألفاظ .
يلي ذلك مصادر المعجم ومراجعه وقد بلغت هذه المصادر والمراجع سبعة وخمسين مصدرًا ومرجعًا . وهو في شرحه للكلمات العامية يبدأ بذكر الكلمة في العامية ثم يؤصل هذه الكلمة من الفصحى . فمثلاً يقول :
"البهرجة " نقول في دارجتنا : إن المسلمين عامة لايحبون البهرجة : أي لا يحبون الخروج عن الحد المألوف الذي تعارف الناس عليه وارتضوه نظامًا في حياتهم … وفي القاموس : "البهرجة" أن يُعْدل بالشيء عن الجادة القاصدة إلى غيرها .
ومن أحدث ما صدر في مجال معجمات اللهجات : معجم الفصيح من اللهجات العربية وما وافق منها القراءات القرآنية للدكتور محمد أديب عبد الواحد جمران وقد هيأ الله ـ تعالى ـ لي الاطلاع على نسخة من هذا المعجم وهي من الطبعة الأولى التي أخرجتها مكتبة العُبيكان في المملكة العربية السعودية عام 1421هـ ـ 2000م .
يقع هذا المعجم في أربع عشرة وستمائة صفحة من القطع المتوسط منها أربع وأربعون صفحة للمقدمة وباقي الصفحات لصلب المعجم .
وقد رتب صاحب هذا المعجم الكلمات المشروحة فيه على أساس مداخل تحت ثمانية وعشرين بابًا هي عدد حروف الهجاء مبدوءة بباب الهمزة ومنتهية بباب الياء وقد شغلني عنوان هذا المعجم فترة من الزمن جعلتني اتساءل هل اقتصر صاحبه على اللهجات الفصيحة و هل له مقياس للفصاحة؟ وهل اعتنى صاحبه بالربط بين اللهجات والقراءات القرآنية كما يقول عنوان المعجم : " معجم الفصيح من اللهجات العربية وما وافق منها القراءات القرآنية "؟
بالنسبة للأمر الأول وهو الاقتصار على اللهجات الفصيحة فقط يتضح للقارئ أن المؤلف جمع من أنواع اللهجات ما تيسر له وأطلق على بعضها ألقابًا متعددة تتنافى والفصاحة مثل قوله : لهجة شنعاء أو لغة شنعاء ، ولغة قبيحة ، ولغة رديئة وغير ذلك مما سيتضح في موطنه الأمر الذي جعلني أُعيد التفكير في إعداد دراسة عن هذا المعجم من منظور النقد المعجمي . وبالنسبة للتساؤل الثاني وهو : هل ربط المؤلف بين اللهجات وبين القراءات القرآنية ؟ .
يصادف القارئ عدم الربط في مواطن عديدة من هذا المعجم أول هذه المواطن المدخل " أبل" وهو المدخل رقم "8" من مداخل المعجم والمدخل "أثم " وهو المدخل رقم "28" والمدخل "أجل " وهو المدخل رقم "36" والمدخل "أخخ" وهو المدخل رقم "46" والمدخل "أسف" وهو المدخل رقم "89" والمدخل "أفق" وهو المدخل رقم "111" والمدخل "أفق" وهو المدخل رقم "113" والمدخل "أنس" وهو المدخل رقم "148" والمدخل "أنس" وهو المدخل رقم "152"([1]) وغير ذلك.
وقد كان عدم الربط بين اللهجات العربية والقراءات القرآنية في كثير من المواطن في هذا المعجم عاملاً مؤكدًا للشروع في إعداد هذه الدراسة .
وقد اقتضت طبيعة هذه الدراسة أن تكون في شكل مقدمة وأربعة فصول وخاتمة .
أما المقدمة فلذكر بدايات التأليف في المعجم اللهجي وأهم الأعمال السابقة لمعجمنا هذا والتعريف بهذا المعجم ودوافع دراسته وخطة هذه الدراسة ومصادرها .
والفصل الأول يحمل عنوان : " ألقاب اللهجات " وفيه أحاول الإجابة عن السؤال المطروح قريبًا وهو : هل اقتصر صاحب هذا المعجم على اللهجات الفصيحة في معجمه؟
والفصل الثاني يحمل عنوان : " الربط بين اللهجات العربية والقراءات القرآنية " وفيه أيضًا أحاول الإجابة على السؤال المطروح آنفًا : هل ربط المؤلف بين اللهجات والقراءات كما يحمل عنوان المعجم ؟.
والفصل الثالث بعنوان : " منهج المؤلف في الشواهد ويحاول هذا الفصل أن يفصح عن المنهج الذي سار عليه المؤلف في تعامله مع شواهد القرآن الكريم من حيث توثيقها من المصحف الشريف وشواهد القراءات القرآنية من حيث تخريجها من مصادرها الأصلية وشواهد الحديث الشريف من حيث تخريجها من مظانها من كتب السنة وكتب الغريب . وشواهد الشعر العربي من حيث نسبتها إلى قائليها وعدم نسبتها ومن حيث الرجوع بالمنسوب منها إلى دواوين الشعراء وشواهد الامثال العربية من حيث توثيقها من مصادر الأمثال .
والفصل الرابع يحمل عنوان : " بعض القضايا المتعلقة بالشرح " واخترت من هذه القضايا قضية الإحالات ، وقضية التكرار ، والشرح بكلمة معروف ، وذكر بعض الكلمات دون شرح معناها وتأصيل الكلمات المعرَّبة .
ويأتي بعد ذلك الخاتمة وهي محل ذكر النتائج التي ستتوصل إليها هذه الدراسة بإذن الله ـ تعالى ـ
وأما مصادر هذه الدراسة ومراجعها فهي ـ بفضل الله ـ ثرية ومتنوعة تشمل كتبًا من كتب التصويب اللغوي وكتب اللغة والقراءات القرآنية وبعض كتب التفسير وبعض معاجم اللغة ومعاجم اللهجات وغير ذلك مما جمعته ورتبته في آخر هذه الدراسة .
وفي سبيل إخراج هذه الدراسة في صورة لائقة تخدم لغة الكتاب العزيز بذلت أقصى ما في جهدي ، فإن كنت وفقت فمن الله ـ عز وجل ـ وحده وأن كانت الأخرى فمن نفسي .
(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) 8 آل عمران

[/QUOTE]
منقول منتديات كنانة الاستاذ عبد الرحمن الكناني

[راشد النفيعي]

مشكور يطول بعمرك

[نافع]

يتضح من ذلك ان القرآن الكريم بلغة مضر ماعدا لفظ او لفظين

[أبو مهند البجالي]

منهم القبائل التابعه لأنمار وهل أنمار قحطانيه أو عدنانيه


تحياتي للجميع

[دسكفري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مهند البجالي

منهم القبائل التابعه لأنمار وهل أنمار قحطانيه أو عدنانيه


تحياتي للجميع

القبائل التابعة لانمار شمران وبجالة وبني مالك وناهس وانمار قحطانية سبئية كما ورد في الحديث الشريف