الحوار المفتوح(1)

[مؤمن]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخوتي أعضاء المنتدى سلاماً من الله ورحمة وبركاته عليكم واسعد الله أوقاتكم بكل خير وسعادة وعافية.


سنتكلم من خلال موضوعنا الجديد هذا الحوار المفتوح عن قضية عانى منها الكثير من أفراد المجتمع وتسببت في حرمانهم من أشياء كثيرة يستحقونها لتعطيها غيرهم ممن لايستحقونها سنتكلم عن قضية تغلغلت داخل مجتمعنا المسلم وتكاد تكون عنصراً ضرورياً للحياة فيه قضيتنا التي سوف نطرحها للنقاش هذا الأسبوع هي الواسطة نعم الواسطة التي يطلبها وينشدها الجميع في هذا المجتمع لكي تسير أمور حياتهم سنتكلم ماهو مصطلح الواسطة؟ وما معناها؟ ومن أين قدمت لنا؟ وما تأثيرها على المجتمع وأفراد المجتمع؟ وماهي نظرة الدين الإسلامي لها؟ وهل صحيح أننا لايمكننا التخلص والتغلب عليها؟ وماهي الحلول والسبل للقضاء عليها؟


كل هذا نطرحه لكم للنقاش في هذه القضية من خلال أرائكم ومقترحاتكم ومداخلاتكم ألان اترك الحوار مفتوح لكم .

[ذيب السبايا]

يعطيك العافية اخوي اثلث واعتقد ان وقتنا الحالي لاغنى عن الواسطة
ومن الصعب او بصريح العبارة من المستحيل التخلص منها
مع علم الناس بان الواسطة ضلم لاكن يريدون وجودها ولا يستطيعون العيش بدونها. هذا ما لدي .

[خالد اوصاهب]

اخوي اثلث اشكرك على الموضوع الا جتماعي المهم

الان الواسطة صارت مشكله تقف في وجوه الشباب المطلين على مستقبلهم

فهي ضلم وتعدي على حقوق الغير فقد نلاحظ في الوظائف وفي الدراسات وجودها
فمن لديه واسطه يتفوق ويجد ما يريد ويوجد منهم احق وافضل منه ولكن لا اعتبار لهم


كلمه اخيرة /

لايمكن نفي وابعاد الواسطة من مجتمعنا ................. يعني ما منها فكه

والسبب

عادة مجتمعنا (((((((( الحميّه )))))))) فكل من لديه منصب يبا يفزع لربعه ويقدمهم على غيرهم مهما كانت الضروف


واخيرا لك الشكر على الموضوع المفيد



لك الحب والمودة....

[ابن مشيب]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نشكر الاخ اثلث , على ابتكار وتبني هذا الطرح الهادفة , والذي يهدف لتبادل وطرح الآراء , حول قضايانا الاجتماعية الهامة , والتي تمس المواطن بشكل اساسي ومباشر , فالله درك وبارك الله فيك ياابا عبدالله.

عزيزي ابوعبدالله , لقد طرحت قضية ومشكلة في نفس الوقت , يعاني منها المواطن البسيط , الذي لايستفيد من خدماته الموظف الكبير , صاحب المنصب والرتبه العالية.


طرحت في موضوعك عدة تساؤلات عن الواسطة , وهي لب الموضوع وزبدته , وسوف اجيب عليها من وجهة نظري , وهي:

1- ماهو مصطلح الواسطة؟

هي خدمة يقدمها صاحب القرار , لصاحب معاملة في إدارته , متعدي فيها على قوانين وانظمة إدارات الدولة.


2- ومن أين قدمت لنا؟

قدمت لنا من اهمال المسؤلين , وتعاملهم هم بالواسطة .


3- وما تأثيرها على المجتمع وأفراد المجتمع؟

على حسب ونوعية الواسطة , فهناك واسطات , تمنع صاحب حق من حقه , وهناك واسطات لاتؤثر بشكل مباشر على المجتمع.


4- وماهي نظرة الدين الإسلامي لها؟

في بعض الحالات محرمة , ويكسب المفيد والمستفيد منها , اثم عظيم.



5- وهل صحيح أننا لايمكننا التخلص والتغلب عليها؟

هناك مقولة تنسب للملك فيصل رحمه الله , يقول قضينا على اشكال الفساد في الإدارات , ماعداء الواسطة.

ولكن لايوجد هناك شي مستحيل , خصوص إذا تظافرت الجهود , وعمل الجميع بإخلاص.


6- وماهي الحلول والسبل للقضاء عليها؟

الحل الوحيد هو: عندما يعمل ويمنع ويعاقب الموظف الكبير الواسطات , ويكون هو القدوة في منعها , حتى لو على حساب نفسه , في ذلك الوقت والحين , سوف تتلاشى الواسطة بإذن الله تعالى.



وفي الختام , اتمنى ان اكون وفقت في الاجابة على تساؤلاتك يابوعبدالله.



تحياتي

[خلف بن مرزوق]

...
..

ابو عبدالله لاهنت سأعود ان شاء الله

.

التوقيع

اهداء لاعضاء وزوار الهيلا 777 77 7 ديوان الشاعرالعملاق / رشيد الزلامي ديوان الشاعر الكبير / حبيّب العازمي al3azmi@w.cn

[مرزوق حمدان العتيبي]

...
.

الواسطه داء لايمكن الخلاص منه الا ان يشاء الله ..
فكم منحت الواسطه شي غير مستحق الى شخص لايستحق
وكم منعت الواسطه شي مستحق عن شخص يستحق .. بغير حق ....

...

واي موقع تتفشى فيه الواسطه يكثر فيه الظلم وترتفع فيه اصوات المظلومين..
وتهمش فيه الانظمه والقوانين ... وتصير السالفه بالمفهوم العام من له رفيق ٍ رفّق له ..
والغريب الله يكون بعونه
..
لكن هل الواسطه مذمومه بشكل عام ؟؟؟
في اعتقادي انه ليس على وجه الاطلاق فالامر فيه استثناأت ,,
وتكون الواسطه شي محمود اذا كانت بطريقه مشروعه ولا يترتب
عليها ضرر للاخرين او اضاعة حقوقهم ...
..
وبالتاكيد ان مراقبة الله والخوف من دعوة المظلوم هي الدواء من هذا الداء..
..

تحياتي لك يا اثلث ....

التوقيع

فدوة ٍ للمصطفى روحي وماتملك يميني = كيف (لا) واللي خلقني حط حبه في كياني حط حبه في كياني ماتغيّره السنيني = وانثني من دون عرضه بالذراع وباللساني @Marzouq_MHD

[برقاوي2006]

الواسطه في الوقت الحالي انتشرت انتشر مخيف جدا

في احصائيه قريته بس مدري وين تقوووول ان 70%

من خريجي الثانويه العامه يبحثوون عن واسطه


والواسطه هذه دائما اللي ياكل نتايجها

الذين ليس لهم معارف في المراتب العاليه

بس وربي شي يقهر واحد جايب 70 ولا 75 بالمئه في الثانويه العامه ويدخل الحرس الوطني لضباط

على العموم

اتركـ المجال لخواني الاعضاء والمشرفين

للمناقشه في هذا المشكله

وشكرا

[نواف الذيابي]

فيتامين واو .....!!!

يالتحكم هذا الفيتامين بمصير الناس و المقصود به هنا الواسطة و الواسطة نوعان واسطة محموده و واسطة مذمومه فالواسطة المحمودة أن تساعد شخصاً ما للحصول على حق يستحقه أو إعفائه من شرط لا يجب عليه الوفاء به أو تساعده في الحصول على حق لا يلحق الضرر بالآخرين, أما الواسطة المذمومة فهي أن تقوم بهذا الدور لحصوله على حق لا يستحقه أو اعفائه من حق يجب عليه دفعه مما يلحق الضرر بالآخرين، وقد اشار إليها القرآن الكريم حيث قال عز من قائل: "من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها "

وتعتبر الواسطة المذمومة أحد مظاهر الفساد الاداري، وقد انتشرت في الوقت الحاضر انتشاراً واسعاً و أصبحت تتحكم بمصير كثير من الناس , وسبب تكاسل بعض الموظفين من رؤساء ومرؤوسين واهمالهم وتقصيرهم في أداء المهام الوظيفية الموكلة لهم قد ساعد في انتشار هذه الظاهرة إلى حد بعيد . و للواسطة سلبيات كثيرة فحين تستشري بالمجتمع و في مؤسساته قاطبة تصبح كالرشوه تماما فيقر في حس الأفراد بأن أعمالهم لا يمكن أن تنجز دون الواسطة فتتكون داخل تلك المؤسسات شبكات معقده قوامها الواسطة حيث يتحول الإستثناء إلى الأصل و يلبس الباطل لبوس الحق و ينتج عن ذلك تعطل لمصالح الناس , حين يستشري هذا الداء يجرف معه القانون و يصبح الأصل هو القفز فوق النظام بطاقه دافعه هائله هي المحسوبية و عليه تتحول المؤسسات إلى فوضى فكل ما هو ممنوع لجلب مصلحة أو لدرء مفسده يمكن تجاوزه بالواسطة . و تعظم المشكلة عندما تتدخل الواسطة بالتعليم فكم من مجتهد يهيم بين الكليات و الجامعات يبحث عن مقعد يكمل به مسيرة تعليمه ولا يجد بينما يقعد مكانه مستهتر دخل الجامعه فقط للوجاهه أو لأن والده أجبره عليها , ثمة فئه فعاله بالمجتمع تدفع ثمن الواسطة باهظا فحين تنظر هذه الفئه فيما حولها فتجد أن لا قيمة لتميزها و أن جهد سنوات من التميز يمكن أن يمحى جملة و تفصيلا بجرة قلم من ذي جاه فأي خسارة سيدفعها الوطن و مواطنوه حين تخبو جذوة الإبداع و التميز بسبب الإحباط من جراء الواسطة .

هل تؤيد عزيزي العضو التعامل بالواسطة لإتمام مصالحك ؟

هل تسعى لها بالضروريات فقط أم تلجأ لها بكل أمورك ؟

إذا لم تكن لديك واسطة لإتمام مصالحك فكيف تتصرف ؟

هل سعيت لها يوما ما ؟ و بماذا ؟أرجو الإجابه بصدق ؟

ما هو شعورك إن تغلب عليك شخصا و سلب حقك بالواسطة ؟

هل تسعى لإسترجاع حقك بواسطة ذو نفوذ أكبر ؟

هل ترضخ للواسطة لهيمنتها على جميع مرافق الدولة ؟

هل تعتبرها ضرورة إجتماعية لا ضير من اللجوء لها ؟

ماهي وجهة نظرك بالواسطة ؟

أتمنى أن نناقش الموضوع بجدية و صدق يمكننا و لو بنسبة بسيطه من الحد من تلك الأفة الإجتماعية .

تحياتي للجميع بكل التقدير

[خلف بن مرزوق]

...
..

اخي اثلث

تمنيت ان يكون تعليق موسع حول القضية

ولكن لظروف تبعدني عن النت ساوجز والاخوان فيهم البركه


برأيي ان الواسطه هي الشفاعة

وهي نوعين :

هناك نوع محمود : وهو الاصلاح ذات البين او ان يقوم احدهم بالتوسط لشخص

في اعطائه حق من حقوقه او لمريض بأدخاله مستشفى .....الخ


وهنك المذموم ننها : وهو اعطاء الحق لمن لايستحقه وعادة ماتستخدم في الدوائر الحكوميه

كتقدم لوضيفة او ترقيه او الحصول على منحه


وقد قال صلى الله عليه وسلم (اشفعوا تؤجروا)

وعندما تاه احدهم ليشفع لسارقه وجب عليها الحد رفض
للشفاعة وقال (والله لو ان فاطمةابنه محمد سرقت لقطعت يده)

او كما قال صلى الله عليه وسلم


والمشكله هي اننا اصبحنا نعتمد عليها

فعندما نجد مشكله تجدنا نبحث عن الواسطه رغم ان الحلول قد تكون قريبه واسهل

من البحث عن الواسطه


اما القضاء على المذموم منها فهذا صعب

فنحن نحتاج الى ان نقضي على الغرائز التي بداخلنا كي نقضي عليها

الحياء ورد الجميل والنخوة هي من اسباب انتشارها في مجتمعنا


مووووووووودتي

[راع السويدا]

الواسطه عند الحضر ماهي عندنا