الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > الصحافة والاعلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 28-Nov-2007, 10:36 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

افتراضي بوش يفتتح لقاء "أنابوليس" بالتعهد بحفظ أمن الكيان الصهيوني "كوطن قومي لليهود"


افتتح لقاء "الخريف"، الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي جورج بوش في مدينة أنابوليس بولاية ميريلاند الأمريكية، مساء الثلاثاء (27/11)، بتعهّد رئيس الولايات المتحدة على حفظ أمن الكيان الصهيوني "كوطن قومي لليهود".



ففي حين أعلن بوش أن الوقت "مناسب تماماً" لعقد تسوية بين الصهاينة والفلسطينيين، مع إقراره بصعوبة الأمر؛ تمسّك رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت بمواقفه ولاءاته التي ترفض القبول بالثوابت الفلسطيني كقضايا اللاجئين والقدس والحدود، بل زاد على ذلك دعوته للدول العربية والإسلامية، لا سيما وأن ستة عشر دولة مشاركة في لقاء "أنابوليس"، بوقف مقاطعتها للكيان الصهيوني.



وفي حين أتى أولمرت على ذكر ما تسببه عمليات المقاومة الفلسطينية مما وصفه "معاناة" للصهاينة، تجاهل رئيس السلطة محمود عباس الحديث عن معاناة الشعب الفلسطيني، لا سيما الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من خمسة أشهر، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد خمسة وأربعين مريضاً فلسطينياً.



بوش: عباس يرفض "الإرهاب"

وألقى الرئيس الأمريكي جورج بوش كلمته إيذاناً ببدء أعمال المؤتمر، معلناً توصل الفلسطينيين والإسرائيليين لتفاهم بشأن الدخول في مفاوضات متواصلة للاتفاق على تنفيذ خطة خارطة الطريق والوصول لاتفاق قبل نهاية السنة المقبلة (2008)، دون تحديد أي جدول زمني، وهو ما اشترطه الصهاينة بأن تكون المفاوضات ذات سقف مفتوح.



واعتبر بوش أن الوقت الآن مناسب لبدء مفاوضات بين الجانبين (الفلسطيني والصهيوني) "لأن لدي الجانبين قادة مصممون على السعي للسلام وعباس يرفض الإرهاب" (في إشارة إلى المقاومة الفلسطينية)، متعهداً بدعم أمريكا لهذه المفاوضات. ومطالباً في هذا السياق عباس بتفكيك "البنية التحتية للإرهاب".



ودعا بوش الدول العربية لتطبيع علاقتها مع دولة الاحتلال "بالقول والفعل"، وهو ما رد عليه أولمرت في كلمته مؤكداً أن دولة الاحتلال "تريد أن تطبع علاقتها مع الدول العربية، ومستعدون لتقديم تنازلات لتحقيق السلام".



عباس يتجاهل معاناة أبناء شعبه


بدوره؛ شكر رئيس السلطة محمود عباس نظيره الأمريكي، الداعم للكيان الصهيوني وعدوانه ضد الشعب الفلسطيني، على دعوته للمشاركة في هذا المؤتمر، واصفاً الحضور فيه بالمميز، وقال: "المشاركة الدولية الواسعة هنا تشكل قوة دفع وحماية، وتحمل معاني التشجيع على مضي مفاوضات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية قدماً إلى الأمام"، على حد تعبيره.



واعتبر عباس أن هذه المشاركة هي "دعم لنهجنا الذي يدعو إلى تسوية تاريخية متوازنة تكفل السلام والأمن لدولتنا المستقلة ولإسرائيل ولجميع دول المنطقة، وتأكيد على أن مبادرة السلام العربية، لم تكن خطوة ذات أهداف غير محددة، بل هي خطة إستراتيجية شجاعة تستهدف تغيير طبيعة العلاقات في المنطقة وافتتاح عهد جديد فيها".

وأكد أن هذا المؤتمر "يمثل فرصة تاريخية على جميع الأطراف ألا تضيعها"، واعتبر أنها مفصلية في تاريخ الصراع العربي الصهيوني.



وقال عباس: "إن ما نواجهه اليوم ليس مجرد تحدي السلام فقط، بل نواجه امتحاناً لمصداقيتنا جميعاً، الولايات المتحدة وأطراف اللجنة الرباعية وكل المجتمع الدولي، وإسرائيل، ومنظمة التحرير الفلسطينية وسلطتها الوطنية، والمجموعة العربية والإسلامية، وسيؤثر بشدة على المنطقة".















رد مع اقتباس
غير مقروء 29-Nov-2007, 11:54 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

افتراضي ما الجديد في أنابوليس؟




من يصدق بأنه وقبل أيام من انعقاد الاجتماع كان هناك غضب شعبي واحتجاج رسمي من جامعة الدول العربية على الانتهاكات الصهيونية في مدينة القدس والحفريات تحت المسجد الأقصى، ولا تزال تلك الاعتداءات مستمرة، والحصار مفروضاً على قطاع غزة بكامله.. ومع هذا كله ينعقد الاجتماع وتدعى الوفود في سباق مع الزمن بعد جولات مكوكية للتعجيل بانعقاده وتكثير السواد فيه؟!

طيلة مدة وجوده في البيت الأبيض لم يلتفت الرئيس الأمريكي بوش للقضية الفلسطينية وتجاهلها تماماً، واليوم ومع اقتراب نهاية ولايته يوجه اهتمامه لها متناسياً التقارير الواردة من بغداد وكابل عن خسائره وعجزه وإخفاقاته مع حلفائه.

الجديد الذي سجله هذا الاجتماع هو مشاركة دول عربية لم يسبق لها المشاركة على هذا النحو، وبالتالي سيكون الرئيس الأمريكي جورج بوش قد حقق - ولو من خلال الصور الفوتوغرافية التي سيتم التقاطها - انجازاً مهما في نهاية فترته الرئاسية قد يؤهله للحصول على جائزة للسلام؛ لمحاولته بناء الدولة الفلسطينية المستقلة بجوار الدولة اليهودية – كما يزعمون – بعد أن قضى على دولتين في العراق وأفغانستان دون أن يحقق شيئاً من الأهداف التي برر بها تلك الحروب.

والجديد كذلك أن بوش مازال يؤكد أن الولايات المتحدة هي شرطي العالم برغم الإخفاقات في العراق وأفغانستان... ليس لكونه جمع أكثر من 43 وفداً في مدينة "أنا .. بوليس"! .. بل لأنها جمعت كل تلك الوفود رغم كل تلك الظروف التي يمر بها الفلسطينيون.

أما كان أضعف الإيمان أن يضع من يريد الذهاب شروطاً لرفع الحصار وإيقاف الحفريات وترميم المسجد والإفراج عن الأسرى قبل المشاركة؟!

وحين استفتح بوش الاجتماع بالتشديد على حفظ الأمن الصهيوني، وأولمرت بالتأكيد على لاءات حكومته الثابتة، مع مطالبتها دول المنطقة بالتطبيع، ألم يكن بوسع "محمود عباس" أن يشير إلى معاناة شعبه جراء العدوان المتواصل؟!

على أية حال.. إذا كانت مشاهد القمع البشع من الشرطة الفلسطينية للمظاهرات المنددة بالاجتماع في الضفة الغربية هي أولى نتائج ذلك الاجتماع.. فما الجديد المنتظر من حكومة رام الله؟!















رد مع اقتباس
غير مقروء 29-Nov-2007, 02:22 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

افتراضي أنا البوليس في "أنابوليس"


بقلم حمد الماجد


السيدات والسادة حضور مؤتمر السلام في "أنابوليس"، أنا الرئيس الأمريكي "وأنا البوليس"، اخترت لكم وللسلام أن ينعقد مؤتمره

في "أنابوليس" المدينة الأمريكية الصغيرة جدا التي يفوح اسمها بالبوليسية حتى تتذكروا أني "أنا البوليس"، بل "أنابوليس" العالم كله وليس عملية السلام في الشرق الأوسط فحسب، ألستم أنتم يا سادة من يروج في العالم مصطلح "أمريكا بوليس العالم؟" فلتهنأوا ببوليسيتنا في "أنابوليس".

في "أنابوليس" ياسادة أنا البوليس الذي اختار التوقيت لإرساء السلام بالمقاييس البوليسية وليس بمقاييس العدل العالمية، بدليل أني لم أتذكر القضية الفلسطينية طوال فترتي رئاستي إلا وأنا أودع، وبدليل أن أمريكا هي البوليس الذي فرض على الجانب الفلسطيني التنازلات تلو التنازلات ونحن نطمع في هذا المؤتمر في المزيد من التنازلات، ومن يعترض فليتذكر أننا في "أنابوليس" وأنا البوليس.

أيها السادة الحضور، هل سمعتم أن مشكلة في الدنيا وقعت بين أربعة أطراف وتوجه الدعوة للمفاوضات حولها الى 48 طرفا؟ هذا لا يحدث إلا في "أنابوليس" ولأنني أنا البوليس، نعم يا سادة في "أنابوليس" ليس هناك برنامج واضح للمؤتمر كله، بل ليس هناك برنامج مفاوضات محدد بزمن، أو حتى موضوعات جادة يمكن أن تؤدي إلى الاحتمالات النهائية لتوطيد سلام في المنطقة، جمعناكم لأننا فقط نريد ان نجمعكم، ألا ترون يا سادة أن هذا التبرير يذكر أصدقاءنا العرب بقول الشاعر العربي "كأننا والماء من حولنا *** قوم جلوس حولهم ماء"؟

ايها المؤتمرون، في "أنابوليس" أنا البوليس الذي ينظم سير المبادرات، فأسمح بالمرور للمبادرة التي تدخل مزاجي وترضي أحبابنا الإسرائيليين، ومنها تلك التي تنطلق من إسرائيل الدولة الوحيدة المتحضرة في المنطقة، أما المبادرات العربية ومنها المبادرة العربية الأخيرة للسلام فمع أنها ستعترف بإسرائيل وبالتطبيع الكامل معها مقابل انسحابها من الأراضي العربية المحتلة وبالتحديد ما قبل حرب 76، إلا انني وأنا في "أنابوليس" أؤكد أنني "أنا البوليس" فلا أسمح لها بالمرور، بل إن تنظيمي لهذا المؤتمر هو في حد ذاته عبارة عن قسيمة مخالفة بوليسية في حق المبادرة العربية أصدرتها أنا البوليس في "أنابوليس".

أيها السيدات والسادة حضور المؤتمر، لقد نقلت إلي استخباراتي أن همهمات وهمسات تدور بينكم تقلل من شأن المؤتمر وتشكك في جدواه وتتساءل: كيف لهذا المؤتمر أن يحسم قضية معقدة مثل القضية الفلسطينية استعصت على الحل منذ أكثر من نصف قرن؟ وبلغتني شكوككم حول جدوى جهودنا لاستعادة الأراضي العربية المحتلة، الضفة للفلسطينيين والجولان لسوريا، وعودة اللاجئين والتطبيع مع إسرائيل؟ تساؤلاتكم هذه يا سادة لا تهمني ولست من الغباء حتى تفوت علي، عفوا ممكن تفوت علي، لكن لا يمكن أن تفوت على المستشارين، أنا بكل صراحة أريد ان أنهي فترة رئاستي بمحاولة سلام "أي كلام"! المهم أن الصور الفوتوغرافية ستبقى للتاريخ وستحكي أنني جمعت المتخاصمين وممثلي دول مهمة في العالم في مخفر "أنابوليس" مع أن الكل يدرك ـ وأنا معهم ـ أننا لن نحسم قضية الشرق الأوسط، يكفيني فخرا يا سادة أنني "أنا البوليس" الوحيد أقصد الرئيس الأمريكي الوحيد الذي فرض إرادته البوليسية في "أنابوليس" للحضور من أجل الحضور لمجرد الحضور وبرضى الجميع، وبعد حين سينسى الناس الحضور لمجرد الحضور، ويتذكرون الصور الفوتوغرافية فيمنحوني جائزة نوبل للسلام وعليكم الشالوم. تصفيق حاد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


















رد مع اقتباس
غير مقروء 29-Nov-2007, 02:28 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

افتراضي مؤتمر أنابوليس.. علاقات عامة أم مؤامرة؟!


بقلم د. محمد مورو


إذا أخذنا في الاعتبار أن كلاً من الرئيس الأمريكي "جورج بوش" ورئيس الوزراء الإسرائيلي "إيهود أولمرت" والرئيس الفلسطيني "محمود عباس" يعانون من ضعف شديد وتراجع في الشعبية وعدم القدرة على التعامل بقوة مع الملفات الشائكة، لأدركنا على الفور أن مؤتمر "أنابوليس" لا يخرج عن كونه مؤتمر علاقات عامة، فالرئيس الأمريكي "جورج بوش" في أسوأ حالات تدني الشعبية منذ وصوله إلى السلطة، وهو في مأزق حقيقي بخصوص العراق، وكذا إيران، ومدة رئاسته قاربت على الانتهاء، بمعنى أنه لم يعد قادراً على اتخاذ خطوات جادة يمكنه تنفيذها فيما بعد؛ ومن ثم فإن قرارا المؤتمر – مهما كان الرأي فيها – لن تجد رئيساً أمريكياً يدافع عنها أو ينفذها؛ ومن ثم فإن أحداً من الأطراف لن يأخذها على محمل الجدية.



ورئيس الوزراء الإسرائيلي "إيهود أولمرت" محكوم بقضايا فساد داخلية وتدني في الشعبية، وكذلك المسؤولية الملقاة على عاتقه بسبب الفشل في حرب لبنان 2006م ، ثم إن التحالف الذي يترأسه به "ليبرمان" الذي يريد فقط دولة يهودية خالصة بمعنى طرد عرب 1948م من الكيان الصهيوني وإلحاقهم بغزة أو الضفة، وكذا فإن وزيرة الخارجية الإسرائيلية "تسيبي ليفني" هي في الأصل ليكودية ومن ثم فهي تسعى لخلافة "أولمرت" على قاعدة التشدد وليس العكس، ووزير الدفاع "إيهود باراك" ليكودي في الأصل على حد تعبير "جهاد الخازن" في جريدة الحياة 24-11-2007 ضل طريقه إلى العمل لأنه لم يجد مكاناً في الليكود. "إيهود أولمرت" نفسه ومع كل وزاراته يريدون اعترافاً فلسطينياً بأن إسرائيل دولة لليهود، وهذا يعني عدم عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وكذلك التنازل عن الحق التاريخي لهؤلاء اللاجئين وهذا مستحيل، لأنه لا يحق لـ"محمود عباس" ولا منظمة التحرير، ولا كل هذا الجيل من الفلسطينيين التنازل عن حق الأجيال القادمة في العودة إلى وطنهم، بل القبول ضمناً بإخراج عرب 1948 الذين دفعوا ثمناً مماثلاً من أجل صمودهم في تلك الأرض، من سمتهم ومصالحهم وأمانهم الشخصي والعائلي!!.



والسيد "محمود عباس" من جهته لا يمكنه الادعاء بأنه يمثل الشعب الفلسطيني كله، لأن هناك حماس قد تم انتخابها ديمقراطياً، فهي تمثل الشعب الفلسطيني أكثر من فتح، وفي الواقع العملي فهي تسيطر على غزة، وكذا فإن "محمود عباس" داخل فتح وداخل السلطة ليس محل إجماع، وهو كذلك يدرك أن أي وعود قد تم قطعها لن يتم تنفيذها لأن إسرائيل بأي حكومة لن تتورع عن التملص من القرارات المطاطة بدعوى البدء أولاً بالقضاء على الإرهاب وحماس وهو أمر حتى لو أراده "عباس" فهو خارج نطاق قدراته النظرية والعملية.



وهكذا فإن مؤتمر "أنابوليس" الذي تدحرج من مؤتمر للسلام بمعنى البدء في مفاوضات جادة حول القضايا الجوهرية والوصول فيها إلى صيغة يتم تنفيذها وفقاً لجدول زمني معين إلى مجرد مؤتمر سياسي عام يضم وفوداً من عدد كبير من الدول لدرجة أن الدول العربية تمثلت بوزراء خارجية أو أقل، الأمر الذي يعني إحساساً عاماً بين تلك الدول بأن الأمر لا يستحق، ومن ثم فإن المؤتمر ليس إلا مجرد علاقات عامة لا أكثر ولا أقل.



أما إذا جئنا للجانب الآخر من الموضوع فإن قرارات المؤتمر المتحدثة عن ضرورة التفاوض وقيام دولة فلسطينية في النهاية ربطت ذلك بعدد من الألغام والظروف التي تجعل تحقيق ذلك شبه مستحيل، رغم أنه في حد ذاته لا يلبي الطموح الفلسطيني ولا العربي، ناهيك عن طموح القوى الراديكالية التي تريد تحرير كامل التراب الفلسطيني. وهل كان الأمر مثلاً يحتاج إلى مؤتمر للسلام تُدعى إليه 47 دولة لمجرد إطلاق الدعوة لبدء مفاوضات لا نعلم متى تنتهي – فضلاً عن أن تبدأ – بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟!، فالمفاوضات مستمرة منذ "أوسلو"، أي منذ 15 عاماً على الأقل دون أن تحقق أي جديد أو أي اتفاق حقيقي، ثم إن الإشارة إلى خارطة الطريق تعني مباشرة الطريق إلى جهنم لأنها تربط التقدم في أي ملف بالقضاء على الإرهاب، أي مزيد من الصراع بين السلطة الفلسطينية وحماس، أو بين السلطة وكل القوى الفلسطينية الأخرى.



ربما كان الفلسطينيون ومعهم العرب قد ذهبوا فقط إلى "أنابوليس" لعدم إغضاب أمريكا، أو لتحرير أي قدر من الأسرى مع أن إسرائيل تأسر المزيد كل يوم، أي تخرج عدة مئات وتعتقل عدة آلاف في كل مرة وتزعم أنها قدمت تنازلات.



جانب المؤامرة في الموضوع أن أمريكا وإسرائيل قد استدرجت الدول العربية الرافضة للتطبيع الرسمي إلى نوع من الاعتراف بإسرائيل بالحضور مع ممثلي إسرائيل تحت سقف مؤتمر واحد، وجعل الهدف من المؤتمر هو إطلاق مفاوضات وليس اعتبار قضايا مثل القدس واللاجئين والمستوطنات والدولة الفلسطينية والحدود هي القضايا الجوهرية، بل طمس معالم هذه القضايا تماماً، وخاصة قضية اللاجئين، بل ربما البدء في هجوم إسرائيلي مضاد بهدف إنهاء ملف اللاجئين الفلسطينيين من ناحية وطرد عرب 1948م من ناحية ثانية. وهو أمر بشع وفظيع لم يكن يليق بفلسطينيين وعرب أن يُستدرجوا إليه.



الأمريكيون والإسرائيليون والميديا التابعة لهما سيتحدثون عن نجاح المؤتمر؛ لأن النجاح بالنسبة لهم هو مجرد إطلاق المفاوضات، وطمس القضايا العربية الجوهرية، وتحقيق علاقات عامة جيدة لـ"جورج بوش" و"إيهود أولمرت"، وسوف يتحدثون عن أن المؤتمر بداية وليس نهاية.

إذن ما جدوى المؤتمر أصلاً بالنسبة للعرب والفلسطينيين؟، وهؤلاء العرب والفلسطينيين الذين شاركوا في المؤتمر سوف يبتلعون بوعي تام هذا الكلام حتى لا يظهروا بمظهر المغلوب على أمره أو الساذج الذي تم استدراجه إلى فخ، وسوف يتحدثون عن أمجادهم الخطابية في المؤتمر، فقد قالوا وقالوا، دون أن يعترفوا بأنهم أصلاً لم يفعلوا شيئاً، ولم يأخذ أحد أقوالهم على محمل الجد، وانتهى الأمر بمزيد من الوعود الضبابية والكلمات والجمل المطاطة، ومزيد من الإحباط للشعوب والجماهير، فلا أمل قريب في العودة للاجئين، ولا وقف لبناء المستوطنات، ولا موقف ضد العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، ولا حتى تحسين ظروف الأهالي في غزة بالنسبة للحصار والكهرباء، ولا حتى إزالة الحواجز ونقاط التفتيش الإسرائيلية التي تمزق مناطق الضفة الغربية، ولا حتى اعتراف صريح بأنه لا أمل من أمريكا وإسرائيل، ولكن هذه النتيجة الأخيرة – أي أنه لا أمل من المفاوضات مع أمريكا وإسرائيل – هي قناعة الجماهير العربية والإسلامية.















رد مع اقتباس
غير مقروء 29-Nov-2007, 02:31 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

افتراضي لماذا تفشل مؤتمراتهم للسلام؟


بقلم زياد بن عابد المشوخي


قبل إعلان فشل اجتماع الخريف ينبغي علينا ألا ننسى تلك السواعد المباركة والأيدي الطاهرة والنفوس الأبية والقلوب الشجاعة التي تُقدم حين يحجم أولئك، وتضحي حين يبخل أولئك، وتثبت حين يتنازل أولئك، وتشمخ حينما ينكسر أولئك، وتعز حينما يذل أولئك، وتحمل الراية بينما يبيع أولئك ويشترون، إنها المقاومة الفلسطينية التي ضربت لنا أروع الأمثلة في التضحية والشجاعة والبطولة والإقدام والفداء ...

ما يُسمى بمؤتمر السلام القادم مع الكيان الصهيوني ليس الأول من نوعه وإن كان رئيس الوزراء الصهيوني وتقليلاً من حجمه يفضل تسميته بـ "اجتماع"، ووصفه بقوله: "إن أنابوليس ليس للتفاوض بل للتحريك..!"، إذاً فإنه يأتي كمحاولة لإحياء اتفاقيات ومخططات سابقة، تلك الاتفاقيات والمخططات التي قُتلت من كثرة محاولات الإنعاش لها بلا جدوى، وسُرعان ما تنهار وتتحطم كل محاولة، فتصبح {هَبَاءً مَنْثُورًا}، كما أخبرنا الله عز وجل: {وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ}.

تجتمع الوفود وتوجه الدعوات وفي الأماكن السياحية يكون اللقاء، وتلتقط الصور، وتوزع الابتسامات، وترصد الميزانيات، فلماذا الفشل إذاً؟ وللإجابة عن هذا التساؤل فإن علينا أن ندرك ما يلي:

1- هذه المؤتمرات لا تحمل في حقيقتها من السلام سوى رسم الكلمة (السلام) مفرغة من المضمون تماماً، لتغدو عملياً في قاموس الشعوب الإسلامية وذاكرتهم تعني: التنازل والتطبيع والاستسلام والذل والهوان.

2- الكيان الصهيوني يشارك في هذه المؤتمرات هروباً من المواجهة مع المقاومة، لتصبح هذه المؤتمرات جزءاً من الجدر التي يحتمي بها {لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ}، ويلتف من خلالها عن المواجهة ليطعن المقاومة بيد الطرف الآخر المُفاوض فهو عاجز حتى على أن يكون هو اليد، بل حتى الخنجر فإن الولايات المتحدة وحلفاءها هم من سيوفره ويدفع ثمنه..!

3- التنازلات المقدمة من الطرف العربي تتعلق بقضايا مصيرية تقابل بقضايا وهمية من قبل الكيان الصهيوني الذي يتحدث عن الإفراج عن الأسرى ممن انتهت محكوميتهم أو قاربت على الانتهاء، وعادة ما يقوم بعمليات اعتقال واسعة قبل المفاوضات، وأما إيقاف الاستيطان فإن المراد به إيقاف بناء المستوطنات الجديدة، ولا يعني إيقاف توسيع المستوطنات القائمة، وغالباً ما تتم مصادرة مساحات من الأراضي الفلسطينية قبل المفاوضات، وكذلك الحال بالنسبة للحواجز، فقد نقل دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، عن حركة "نساء ضد الحواجز- محسوم ووتش" عن فضيحة تكشف تورط إيهود براك بالكذب، وتقديمه قائمة وهمية إلى وزير الخارجية الأمريكية، بأسماء حواجز مختلقة ادعى بأن إسرائيل قد أزالتها علما بأنها لم تكن موجودة أصلا! ولا معنى لمقابلة القضايا المصيرية والأساسية بتلك القضايا..! فهذا تقزيم للقضية، وكيف لرعاة السلام أو المشاركين فيه قبول المشاركة أصلاً قبل تسوية تلك القضايا الإنسانية العادلة..!

4- من نقاط الفشل أن الطرف العربي المفاوض لا يمثل سوى نفسه، وليس له أية شرعية لا دستورية ولا قانونية وطنية ولا دينية، وهذا ما أوضحته بجلاء نتائج الانتخابات البلدية والتشريعية الأخيرة، وإن كان المفاوض الفلسطيني السابق يمتلك غزة وأريحا، فإن المفاوض الحالي لم يعد بيده سوى المنطقة الخضراء (المقاطعة)، وتقف اليوم الفصائل الفلسطينية كلها ضده ويتضح ذلك من خلال المؤتمرات التي عقدت في غزة، وأما على مستوى أوسع فملتقى القدس الدولي الذي انعقد في تركيا يوضح ذلك أيضاً.

5- ويتبع ما سبق أن ما يتم التفاوض عليه لا يملك أحد الحق في التفاوض حوله، فمن يملك الحق في التنازل عن شبر من تلك الأرض المباركة؟! أمن يملك الحق في التنازل عن حق أمة محمد صلى الله عليه وسلم في المسجد الأقصى؟! ومن يملك الحق في الحيلولة دون المسلمين ودون شد الرحال للمسجد الأقصى؟! ومن يملك الحق في قلب الحقائق القرآنية والنبوية؟! اليهود قتلة الأنبياء وصفهم المولى عز وجل بقوله: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} كيف يصيرون اليوم إرضاءً للبيت الأسود شركاء حقيقيين في السلام؟!

6- الأفعال الصهيونية على أرض الواقع تنسف كل شيء، وتمضي بخط متواز مع ما أخبرنا به الله عز وجل عن أفعالهم وأخلاقهم وجرائمهم {كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} ولست بصدد الحديث عن تلك الآيات والأحاديث أو تلك الجرائم والمجازر التي قام عليها الكيان الصهيوني ولا يزال يقتات عليها، ولعل من بين تلك الأفعال ما تناقلته الأنباء حول قيام جمعية إسرائيلية شبه حكومية مسؤولة عن إدارة حائط البراق والأنفاق بالبدء في تنفيذ مشروع سياحي جديد لحفر نفق بطول مائة متر يمر تحت البيوت في الحي الإسلامي في البلدة القديمة في القدس المحتلة، ما جعل الجامعة العربية تصدر بياناً تستنكر فيه – وطبعاً بشدة – وتطالب الأمم المتحدة واليونسكو واللجنة الرباعية بالتدخل الفوري لوقف تلك الانتهاكات ومنع الحكومة الإسرائيلية من المصادقة على هذا المشروع الذي يتعارض مع أحكام اتفاقيات جنيف الرابعة لعام 1949م واتفاقية لاهاي بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح لعام 1954م، والاتفاقية الخاصة بحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972م، وجميع القرارات الدولية ذات الصلة، منبهة إلى أن هذه الأعمال فضلاً عن كونها غير قانونية فإنها تقوض الجهود المبذولة حالياً لاستئناف عملية السلام وتتعارض مع إجراءات بناء الثقة اللازمة لانعقاد المؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده في أنابوليس بالولايات المتحدة الأمريكية... ومع هذا فالوفود توافدت حتى لا يفوتها موسم السلام في أنابولس..!



7- عادة ما ترتبط تلك المفاوضات بظروف خاصة لا علاقة لها بتحقيق ما يسمى بالسلام، وفي هذا المؤتمر فإن الأمر يتعلق باستعدادات الإدارة الأمريكية لحرب قادمة، وهي بحاجة لإرضاء العرب ولو مؤقتاً، يوم واحد وأكثر من أربعين وفداً، بوش الذي قضى على دولتين (العراق وأفغانستان) وشارك في القضاء على الثالثة (الصومال) ويخطط للقضاء على البقية، يعد اليوم بإنشاء دولة فلسطينية تذكرها مع اقتراب نهاية ولايته ليسجل خاتمة إيجابية، مع الاستعداد لحربه القادمة لضرب الاقتصاد العربي في الخليج، وقرب انسحابه من البيت الأبيض والعراق وإعلان حلفائه أن طالبان تسيطر على 54% من أفغانستان، أما أبو مازن الذي لم ولن يقدر على القضاء أو إيقاف المقاومة رغم كل الدعم الذي قُدم له ولأعوانه، عباس لم يبق له في السلطة سوى عام وهو يبحث عن الشرعية في أنابوليس بعدما فقدها في غزة والضفة..! ولو التزم باتفاق مكة لحافظ على تاريخه ولكنه بجرائمه وغدره قضى على نفسه، وأولمرت الذي يلاحق بسبب قضايا الفساد وبقايا الحرب الفائتة وسط غياب القيادات المؤثرة والقوية في الكيان والخلافات الداخلية فهم كما وصفهم الله عز وجل: {بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ}، أضف إلى ذلك فقدان ما يُسمى بقوة الردع التي طالما بناها الكيان الصهيوني من جماجم وأشلاء الأبرياء من الأطفال والنساء، ولقد صرح الجنرال "يوسي بيليد" قائد المنطقة الشمالية السابق في جيش الاحتلال بأن (إسرائيل) فقدت قوة الردع في حرب لبنان الثانية وتعاني تضخماً في القيادة، إلا أنه اعتبر أن الحرب الأخيرة قربت الحرب القادمة بشكل دراماتيكي.

ولذلك فقد توقع عضو معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى السفير دنيس روس أن يكون مؤتمر أنابوليس مؤتمراً شكلياً يطغى عليه طابع الرسميات وإلقاء الخطب، وقال روس الذي أدى دوراً مهماً في صياغة اتفاقيات أوسلو للسلام في تسعينيات القرن الماضي "هناك عدم ثقة بمؤتمر أنابوليس لأننا نطلب من سياسيين ضعفاء تقديم تنازلات تاريخية".

8- من أسباب الفشل فقدان الوفد المفاوض العربي لأي أوراق ضغط وأولها وأقواها المقاومة، التي كانت سبباً في عودة السلطة الفلسطينية من تونس ابتداءً، بل إن من يقضي اليوم على المقاومة ويفاوض إنما يشارك في قتل نفسه عاجلاً أم آجلاً وما الرئيس الراحل عنهم ببعيد..!

9- تعتمد تلك المؤتمرات على مبدأ التطبيع الذي لا يمكن تطبيقه على أرض الواقع، بل إن محاولات بعض الأنظمة تطبيقه أدت إلى المزيد من الكراهية والرفض للكيان الصهيوني وجرت على تلك الأنظمة المزيد من الخلافات الداخلية والاضطرابات السياسية.

10- الأطماع اليهودية لا تتوقف عند حد معين مما يجعل تلك المؤتمرات مجرد أوراق لا معنى لها عند التطبيق، وكمثال يسير بماذا سنفسر تلك العملة الصهيونية المتداولة في كل البنوك العالمية وقد رسم عليها خريطة ما يسمى بـ "إسرائيل الكبرى" متضمنة مساحات من الدول التالية: فلسطين والأردن ولبنان وسوريا كاملة وأجزاء من مصر والعراق والسعودية والكويت، فهل بقي مجال للحديث عن الأمن القومي العربي؟!.. إن إيقاف التطبيع مع الصهاينة ليس حماية للحق الفلسطيني بل لحقوق المسلمين في تلك الأرض وذلك المسجد وحماية للدول العربية من الأطماع الصهيونية.

بالرغم من أن الحكومات العربية قبلت بالاعتراف بالكيان الصهيوني بل بحدود 1948م وحديثهم اليوم يدور حول إنهاء الاحتلال في الأراضي المحتلة سنة 1967م ومع هذا فقد تجاهل الصهاينة كل تلك التنازلات، ليخرج المفاوض الصهيوني اليوم مطالباً بالاعتراف بيهودية الدولة ليسقط حق العودة بل ويمهد لتهجير عرب الـ 48، ويدور الحديث اليوم عن مبدأ تبادل الأراضي، سيبدلون الأراضي، ويمنحونكم أراضي قاحلة مملوءة ببقايا المواد الكيماوية والنفايات، بعد أن يأخذوا الأرض التي توجد بها المياه الجوفية، ولكم أن تتخيلوا أي قيمة لأي أرض مقابل أرض بيت المقدس..!

وفي الختام وقبل إعلان فشل اجتماع الخريف ينبغي علينا ألا ننسى تلك السواعد المباركة والأيدي الطاهرة والنفوس الأبية والقلوب الشجاعة التي تُقدم حين يحجم أولئك، وتضحي حين يبخل أولئك، وتثبت حين يتنازل أولئك، وتشمخ حينما ينكسر أولئك، وتعز حينما يذل أولئك، وتحمل الراية بينما يبيع أولئك ويشترون، إنها المقاومة الفلسطينية التي ضربت لنا أروع الأمثلة في التضحية والشجاعة والبطولة والإقدام والفداء، إن مجموعة من المجاهدين ترفع أكف الضراعة لله بأن يسدد رميها وتضرب ذلك الكيان وتمرغ أنفه بالتراب وتحطم أسطورة قوته، لكفيلة وحدها بالقضاء على كل تلك المؤامرات والمؤتمرات والاتفاقيات والتنسيق الأمني والحرب على دين الله والمخططات للتهويد أو هدم المسجد الأقصى، فإلى الأمام ولو كان للشعوب الحق في الاستفتاء لما اختاروا سواكم يا طلائع الإسلام وبشائر النصر، يا أيها المرابطون في بيت المقدس وأكنافه، وهنيئاً لكم هذا الشرف والمجد، فأنتم الأحياء في زمن الأموات، وأنتم الكبار في زمن الصغار، وأنتم الأمل في زمن اليأس، وأنتم النصر في زمن الهزيمة، فإلى الأمام يا كتائب الإيمان.















رد مع اقتباس
غير مقروء 30-Nov-2007, 06:33 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

افتراضي هآأرتس: الوزيرة الأمريكية رايس هددت عباس وأفزعته وأخرجته قبل نصف ساعة من خطابه !!




مفكرة الإسلام: قالت مصادر إسرائيلية: إن وزيرة الخارجية الأمريكية "كوندوليزا رايس" هددت رئيس السلطة "محمود عباس" وأفزعته قبل نصف ساعة من خطابه في مؤتمر أنابوليس لكي يتم التوصل إلى صيغة مشتركة, وأن عباس قد استجاب وارتعد !
وقالت صحيفة "هآأرتس" إن كثافة الضغوط الأمريكية التي مورست على عباس للتوصل إلى صيغة إعلان مشترك قد أتت بأكلها ، مشيرة إلى أن رايس أمرت عباس بالخروج من الاجتماع الثلاثي الذي جرى بين بوش وأولمرت وعباس وصرخت في وجهه وعنفته وطلبت منه التوقف عن "الألاعيب" والموافقة على وثيقة الإعلان المشترك.
وأضافت الصحيفة أن بوش افتتح اللقاء الثلاثي بالسؤال عن مصير الإعلان المشترك فيما لم يكن الطرف الفلسطيني قد علم بشىء من الموافقة على الصيغة المقترحة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الوفد "الإسرائيلي" المفاوض قولهم: إن السيناريو الفلسطيني كان معروفًا مقدمًا, حيث اعتمد الفلسطينيون سياسة القبول والموافقة ثم رفض بعد ذاك على ما تم الاتفاق عليه، على حد زعمهم.
وادعت مصادر الوفد "الإسرائيلي" أن الوفد الفلسطيني كان يرفض في اليوم التالي كل ما يتم التوصل إليه في اليوم السابق, وأن هذا السيناريو تكرر في واشنطن حيث ابدى الوفد رفض ما تم الاتفاق عليه, الأمر الذي أخرج وزيرة الخارجية الصهيونية ورئيس طاقم المفاوضات عن شعورهما وقالا لصائب عريقات: "هذا ما يوجد لدينا إما أن تقبلوا به أو اتركونا وشأنناوارحلوا وانتظروا ما يمكنه أن يحدث ".
وتابعت المصادر قائلة: حتى يوم أمس الثلاثاء وبالتوازي مع اجتماع القادة الثلاثة واصلت وزيرتا الخارجية الأمريكية و"الإسرائيلية" و"أحمد قريع" جهودهم لجسر الهوة بين الأطراف.
وقبل نصف ساعة من كلمات الزعماء الافتتاحية أخرجت رايس الرئيس الفلسطيني من قاعة الاجتماع الثلاثي وقالت له بالحرف: "توقفوا عن التلاعب عليكم إنهاء الأمر حالاً" وهنا انضمت وزيرة الخارجية "الإسرائيلية" إلى المحادثة السريعة وتم التوصل إلى اتفاق حول الإعلان المشترك قبل إلقاء الخطابات بعشر دقائق.















رد مع اقتباس
غير مقروء 30-Nov-2007, 06:36 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

افتراضي تداعيات أنابوليس تتوالى..عصابات صهيونية تعتزم إقامة ثلاث مغتصبات بالضفة


مفكرة الإسلام: تعتزم عصابات صهيونية بالضفة الغربية، إقامة ثلاث مغتصبات جديدة بعد أسبوع، خلال الاحتفالات اليهودية بما يسمى "عيد حانوكا"، علاوة على عودتها للسيطرة على خمس بؤر استيطانية محررة.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن عصابات صهيونية تخطط لإقامة ثلاث مغتصبات "عشوائية" جديدة الأسبوع القادم، وكذلك العودة إلى خمس بؤر استيطانية "عشوائية" أخرى سبق أن تم إخلاؤها.
وذكرت المصادر ـ وفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام ـ أنّ مجلس المغتصبات بالضفة المحتلة المعروف اختصارًا باسم "يشع" يشهد خلافات بشأن هذا المخطط الذي يؤشر إلى تشبث عصابات المغتصبين وداعميهم بأطماع التهام أراضي الضفة، وبسط سيطرتهم عليها.
وكان رئيس الحكومة الصهيونية قد زعم قبل مؤتمر أنابوليس أنه لن يقوم ببناء مغتصبات جديدة، رغم مواصلة البناء في أكثر من موقع.
وحذرت فصائل المقاومة قبل انعقاد المؤتمر بأنه سيكون غطاءً للعدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية, والتخلي عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومنها إخلاء المغتصبات القديمة، وعدم بناء مغتصبات جديدة.















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »02:18 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي